الإصابة بتشنج العضلات

أسباب الإصابة بتشنج العضلات من الأسباب التي تؤدي الى تشنّج العضلات:[٢] خلل في نشاط الغُدة الدرقية. تناول بعض الأدوية ومن أهمّها أدوية خفض الضغط وأدوية إدرار البول. القيام بمجهود كبير مثل رياضة الجري والتي تؤدّي إلى الإصابة بتشنج العضلات بعد الانتهاء من ممارستها خاصة إن كان الشخص لا يقوم بالريضاة بشكل يومي. الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة يؤدي أيضاً إلى تشنج العضلات ونرى هذا واضحاً لدى الموظفين الجالسين معظم أوقات اليوم في مكتب واستخدام الحاسوب بشكل متواصل لهذا لا بد من أخذ استراحة قصيرة وتحريك الأطراق والرقبة حتى لا تصاب بالتشنّج. تضيق الأوعية الدموية مما يُقلل من جريان الدم في الجسم ووصوله إلى العضلات. نقص بعض الفيتامينات والعناصر الضرورية للجسم مثل فيتامين د وزيادة أو نقص البوتاسيوم، وكذلك المغنيسيوم، والصوديو كلّها من شأنها أن تؤدّي إلى زيادة في تشنّج العضلات. بعض الأمراض العصبية وخاصة الأعصاب المسئولة عن الساقين واليدين والرقبة من الممكن أن تكون في حالة نشاط زائد وتؤدّي إلى التشنج. مرضى السكري والكلى من الممكن أن يُعانوا من تشنّج العضلات. حبوب منع الحمل. ضغط العصب على منطقة معينة في القدم أو الظهر يُمكن أن يسبب التشنّج. علاج تشنج العضلات إنّ علاج تشنج العضلات باستخدام الأدوية لا يزال قيد الدراسة والتجريب فهناك أدوية تُعطى للمريض وهذا في الحالات الشديدة والمتكررة يومياً ولكن هذه الأدوية ليست فعالة بالدرجة الكافية ولعلاج تشنج العضلات يُمكن اتباع الإرشادات الآتية:[٣] إن كان الألم مُحتملاً وغير كبير من الممكن استخدام قطعة قماش أو منشفة مبللة بالماء البارد ووضعها على المكان المصاب بالتشنّج أمّا إن كان الألم كبيراً فالأفضل عمل حمام ساخن لتليين العضلات، ومن ثم وضع قطعة قماش مبللة بالماء الساخن مكان الألم. عمل تدليك خفيف للمنطقة المصابة. ولتشنّجات الساقين يُمكن ثني أصابع القدم إلى الخلف لتخفيف الألم. شرب كميات كافية من الماء والسوائل حيث إن نقص السوائل من العوامل المسبّبة لتشنّج العضلات. ضرب المنطقة المصابة بكفّ اليد لتخفيف حدّة التشنج. من الممكن إجراء تحاليل لمعرفة الفيتامينات التي تنقص الجسم، ومن ثمّ تناول هذه الفيتامينات عن طريق أقراص. التغذية الصحية الجيدة.