Search This Blog

مرض خناق الخيل Strangles

 تعريفه :-

هو مرض بكتيري وبائي حاد يصيب الخيول , يتميز بالتهاب حاد في أعلى الجهاز التنفسي و ارتفاع في درجة الحرارة  وفقدان الشهية  و خراريج في الغدد الليمفاوية تحت الفكية وأعلى الجهاز التنفسي

المسبب المرضي : البكتيريا السبحية الخيلية  streptococcus equi : بكتيريا موجبة الجرام

طرق انتقال العدوى :-

المصدر الأساسي للعدوى هو الإفرازات الأنفية من الحيوانات المصابة تتم الإصابة عن طريق الاستنشاق أو البلع لمواد ملوثة بالمرض

الأعراض الإكلينيكية :-

فترة حضانة المرض من 3 – 14 يوم

معدل انتشار المرض قد يصل 100 %

معدل نفوق 3 – 10 %

فترة مرض 2 – 3 أسابيع

المرض يظهر فجأة

يتميز بحمى 39.5 – 40 درجة

هدوء و فقدان الشهية

إفرازات أنفية مخاطية لونها أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً

بمرور الوقت يظهر سعال و تتغير الإفرازات الأنفية إلى إفرازات صديدية

زيادة حجم الغدد الليمفاوية submandibular or retropharyngeal LN و تكون مصحوبة اوديما

يمكن انفجار الغدد الليمفاوية داخليا أو خارجيا خلال أسبوع

في المراحل المتطورة من المرض يمكن للبكتيريا إن تنتشر في باقي أجزاء الجسم و تصيب الغدد الليمفاوية و باقي أعضاء الجسم مثل الكبد و الكلى و الطحال

في الخيول كبيرة السن يحدث المرض بصورة خفيفة لا تتعدى الحمى و التهاب في الحلق و غالبا لا يحدث خراريج في الغدد الليمفاوية

أمراض مشابهة :-

الالتهاب الرئوي الفيروسي rhinopneumonitis Equine viral

لا يحدث زيادة في حجم الغدد الليمفاوية

أنفلونزا الخيول Equine influenza   

لا يحدث زيادة في حجم الغدد الليمفاوية

العلاج :-

عزل الحصان المصاب مع الراحة الكاملة

تطهير أماكن الإفرازات الأنفية

حقن مضاد حيوي مناسب مثل البنسلين لمدة 5 أيام بجرعة 20000 وحدة دولية / كجم من وزن الحصان

أعطاء مضاء التهابات و خافض للحرارة

في حالة تطور المرض و زيادة حجم الغدد الليمفاوية يمكن حث أماكن التورم على النضوج حيث يمكن فتحها و تصفية الخراج جراحيا و في هذه الحالة لابد من وقف المضاد الحيوي لأنه يؤخر عملية نضوج الخراج

الوقاية والتحكم في المرض :-

عزل الخيول المصابة و الحفاظ على التحكم الوقائي فى الادوات و العمال .

عزل الخيول الجديدة قبل دخولها للمزرعة لمدة 2 – 4 اسابيع على الاقل

التحصين البكتيرى باستخدام Equibac II او Strepvax عند عمر 12 اسبوع و يليه جرعتين اخرتين عند عمر 15 و 18 اسبوع ثم جرعة كل عام

الام المحصنة تنقل المناعة الى الجنين حتى الفطام

الخيول المصابة تكتسب مناعة دائمة

أمراض الجلد Skin Diseases


تحدث أمراض الجلد إما أولياً _ حيث تكون الآفات محصورة في الجلد أو الكسوة وأما ثانوياً حيث تكون هناك إصابة أولية في عضو أو نسيج آخر . ويتم تحديد ذلك بالفحص الدقيق والحصول على تاريخ مفصل للحالة وتدرج الأعراض زمنياً . وفي حالة وجود أعراض أو آفات منسوبة لإصابة أعضاء أخرى فيجب تحديد ما إذا كانت لاحقة أو سابقة للآفة الجلدية وعليه فإن المعرفة الدقيقة بالإصابات المحتملة حسب الأعراض المعينة يشكل حجر الزاوية في تشخيص المرض الجلدي وتحديد ما إذا كان أولياً أو ثانوياً . 

الفحص الخاص بالجلد : 

يتم أولاً الكشف العام على الحيوان والذي يتمخص عنه بالاشتباه أو بالتحديد ما يدل على الإصابة الجلدية ، مما يقود للتركيز على هذا النسيج وملحقاته . ويجب أن يتم قص دقيق للجلد بحيث يشمل ذلك الكشف النظري والجس ، بالإضافة إلى الحصول على عينات مناسبة تشمل الحكة ( Skin Scraping ) والمسحة (Swab ) والخزعة ( Biopsy ) وعينات من الصوف أو الشعر أو الريش ، مع ضرورة أن تشمل العينات ( الحكة أو المسحة .. الخ ) أجزاء حيه وأخرى متنخره من الآفة . كما يمكن استخدام مصباح وود( Wood’s Lamp) الفحص الخاص بالفطريات الجلدية .

يجب وصف الآفات وصفاً دقيقاً يشمل حجمها وشكلها وعمقها الجلدي وانتشارها على سطح الجلد ( المناطق المصابة ) كما يجب ملاحظة أي اضطراب في وظائف الغدد العرقية ( Sweat glands ) وأي خلل في لون الكسوة وملمسها .

فيما يلي الأعراض الرئيسية للإصابات الجلدية والتي تتراوح درجة قسوتها (ووجودها ) من مرض لآخر ومن حالة لأخرى في المرض الواحد :

1_ تغير لون الكسوة : 

ويحوي الشحوب ، الاصفرار والاحمرار الاحتقاني ، وتظهر هذه الدلالات في الحيوانات خفيفة لون الجلد ولكن يتضح الاصفرار في الملتحمة والأظلاف والأظافر ، ويظهر الاحمرار الاحتقاني أيضاً في نفس الموقع ولكن يبدو ظاهراً في الجلد خاصة في المناطق خفيفة التلوين كالثدي ومنطقة البطن كما يحدث في الإصابة بالتحسس الضوئي والفرفرية الخزفية ( Purpura Haemorrhagica ) .

2_ الحكة ( Pruritus ) : 

هي الشعور الزائد أو فرط إحساس النسيج الجلدي. وهي عرض واضح حيث يقوم الحيوان بالحك الذاتي بالحوافر أو الأظافر كما يستعين على ذلك بالاحتكاك على الأعمدة وجدران المباني ... الخ وينجم الإحساس بالحكة ( وأسبابها ) في الإصابات التي تنشأ مركزياً . 

وعموماً فأن الأسباب الطرفية ( أو البشرية ) للحكة هي الأغلب وتشمل :

- الجرب الساركوبتي ( Sarcoptic ) والشيروبتي ( Shorioptic ) في الأبقار والإبل والخيل .

_ الإصابة بالقمل ( Liceinfestation ) في جميع فصائل الحيوان .

_ المراحل المبكرة للتحسس الضوئي .

_ الحكة الشرجية ( Perianal-itch ) في الخيول نتيجة الإصابة دودة Oxyris ) ) .

_ الآفات الشروية الحلقية (Urticarial wheals) وأشهرها الناجمة عن حالة حساسية .

_ مرض اللحاس ( Licking syndrome ) حيث يلعق الحيوان ( خاصة الأبقار والأغنام ) جلده وجلد الآخرين باستمرار ، ويبدو أن ذلك ناتج من نقص في بعض المعادن مثل النحاس ويصاب الحيوان أيضا بانحراف الشهية ( pica) ويقود أيضاً للعق الفروة .

_ مرض سكرابي ( Scrapie ) 

( في الأغنام ) وهو مرض فيروسي يتميز بالحكة الشديدة والهزال . الحكة مركزية الأصل تنتج عن إثارة مركز خاص في النخاع ( Medulla ) يقع تحت النواة السمعية ( acoustic neuclus ) ، وقد يكون لها أساس أمراضي كما في سكرابي أو السعر الكاذب ( Pseudorabies ) أو أساس الاضطراب وظيفي كما في كيتوز الأبقار ( العصبي ) . الآفات المشاهدة هي الناجمة عن أذى الحيوان لنفسه وتظهر في شكل جروح جلدية وفقدان للشعر ( الموضعي ) ينتشران على المدى الذي يصل إليه الحيوان بالفم حيث يعض أو يلعق الحيوان بأسنانه أو لسانه . 

يتم السيطرة على الحكة عموماً والمركزية خصوصاً بالمهدئات الجهازية كما يلجأ لاستخدام التخدير الموضوعي أو الإستيرودات القشرية Corticosteroids)) والتي تمتاز بطول مدة فعاليتها خاصة إذا كان الاحتقان الموضعي جزأً من الآفة . كما توجد العديد من المهدئات والمسكنات الموضعية والتي ستذكر لاحقا عند تناول الأمراض المحددة المسببة للحكة .

3_ الحاصة ( الصلع ) ( Alopecia ) :

النقص في تكوين الشعر أو الصوف والذي يقود لظهور مواقع ضعيفة الشعر أو خالية تماماً منه تسمى الحاصة . ويوجد نوعان من الحاصة : نوع يوجد فيه عطب في وظيفة جريب الشارة ( Hair Follicle) والنوع الأخر يتميز بعطب في وظيفة أو قوام ليف الشعرة 

( Hair Faber ) كما يحدث في البهق أو الوخز . مقدرة الخلايا الجربية على إنتاج الليف الشعري قد تكون ضعيفة وراثيا أو قد يحدث العجز نتيجة لنقص مؤقت في الغذاء أو نتيجة لمرض جهازي . ويجب التأكد مما إذا كانت الشعرة مفقودة تماماً مما إذا كان هناك فقدان جزئي لقوامها . وقد تكون هناك مجموعات أو حزم من الشعر الناقص أو المتكسر أو المتصدع مما يعطي شعوراً بوجود تلون متباين أو مظهر متباين للفروة ، كما قد يختلف أيضاً تلوين مجموعات من الليف الشعري لتبدو في شكل تموجات كما يحدث في نقص النحاس ( في الأغنام ) .

4_ عدم انتظار إفراز العرق ( Sweat glands abnormality ) :

نشاط الغدد لا عرقية يقع تحت تحكم الجهاز الودي وهو في مجمله نشاط مرتبط بحرارة الجسم . ويقود الألم والهياج لزيادة إفراز العرق قبل ارتفاع درجة حرارة الجسم . رصدت حالات إفراز العرق ( تعراق ، Hyperhydrosis ) في عجول من نوع معين قصير القرن ( Shorthorn ) ويبدو أنه وراثي .

ويحدث تعراق موضعي لإثارة عصب في الموضع أو نتيجة لانسداد في قنوات غدد العرق . كما رصدت حالات انعدام عرق ( Anhidrosis ) في الخيل والأبقار إلا أن أسبابها لم تعرف . 

5_ اضطراب وظيفة الغدد الدهنية (Seborrhea Abnormality Of sebaceous glands ) : 

إفراز الدهن الجلدي ( Sebum ) بغزارة يقود إلي تلين الجلد وتلبكه ويغطي الجلد بمادة زيتية ويحدث في العديد من أمراض الحيوان خاصة الخيل ( Gresy heel ) ( مرض الكاحل الدهني ) ومرض التهاب البشرة النضحي ( Exudative epidermatitis ) في الخنازير إلا أن إمراضية هذه الآفات غير مدروسة .


أمراض البشرة والأدمة (Diseases of the Epidermis and Dermis ) :



النخالية ( Pityriasis ) : 

النخالية ( أو الداندروف Dandruf ) هي ظهور قشور تشبه نخالة القمح على سطح الجلد ويمكن أن تنتج من أسباب غذائية ، أو طفيلية أو فطرية أو كيميائية. 

والأسباب الغذائية تشمل نقص الفيتامين أ ، نقص الفيتامين ب ، خاصة رايبوفلافين وحمض النيكوتين ، نقص حمض الينولينك ( Linolenic ) الدهني وربما أحماض دهنية غير مشبعة أخرى ، التسمم باليود ( وربما نتيجة لنقص في الأحماض الدهنية ثانوي للتسمم اليودي . 

الأسباب الطفيلية تحوي البراغيث ( Fleas) والقمل والجرب ولا فطريات واهما الفطريات الجلدية . ( Epidermophyte ) .

في كل هذه الحالات ينتج المرض من تراكم القشور الناتجة من تكاثر الخلايا الطلائية المتقرنة ( Keratinized Epith.) والتي يزداد إنتاجها في أول مراحل كل من الإصابات المذكورة أعلاه .

ويبدأ تكوين القشور من هذه الخلايا المتقرنة والمتساقطة في مؤخرة جريب الشعرة وربما اختلطت القشور بالمصل أو الدهن الجلدي فصارت لزجة القوام أو كانت جافة . 

الحكة والإثارة الجلدية أثناء الإصابات الطفيلية مسبب رئيسي في انتشار وارتفاع نسبة الخلايا المتقرنة المتكسرة وبالتالي انتشار الآفة للتشخيص يجب اخذ حكة أو خزعة من موقع واضح الإصابة وفحصها مجهرياً .

العلاج 

يتحدد بنوع الإصابة وأسبابها الأولية . والعلاج العام يجب أن يبدأ فوراً بالغسيل وتطهير الجلد بمطهر خفيف ثم إلحاقه بمطهر كحولي ( Alcoholic lotion ) ويمكن إضافة حمض السالسليك للمطهر لتخفيف أو إزالة القشرة . كما يمكن بعد المسبب الرئيسي 

( جرب ، فطريات ، براغيث ، قمل ، ... الخ ) يتبع العلاج العام وضروري لوقف الآفة نهائياً ويجب هنا الالتفات لضرورة تكرار الجرعات .

خطل التقرن (Parakeratosis ) :


خطل التقرن غير الكامل حالة مرضية جلدية تتميز بعدم اكتمال تقرن الخلايا الطلائية ، وأسبابها متعددة ومنها :- 

_ الالتهابات المزمنة في خلايا البشرة والتي تقود للتقرن الخاطئ وغير الكامل للخلايا القرنية ( Horny cells ) .

_ نقص عنصر الزنك في الغذاء .

_ أسباب وراثية ( كما في مرض أدما في الأبقار والخنازير Dermatosis Vegetans) 

الأعراض :

تبدأ آفة بوذمة موضعية تشمل الخلايا الشوكية ( Prickde cells ) ، توسع أوعية اللمف وتكاثر الكريات البيضاء ، ويتبع ذلك التقرن الخاطئ للخلايا الطلائية في الطبقة الحبيبية ( granular layer ) من البشرة . وتبعاً لذلك فأن الخلايا القرنية و المنتجة متلاصقة ورخوة وتحتفظ بالنواة وتتميز بتلاصقها معاً لتكون أجسام كبيرة نسبياً ، وهذه الأجسام قد تبقى مرتكزة على الأنسجة الأخرى ( تحتها ) أو تتساقط في شكل قشور كبيرة . هذه الآفات قد تكون منتشرة في عدة مناطق من الجلد ولكن في معظم الحالات تبقى منحصرة في الجوانب الداخلية للمفاصل ، وفي البداية تغلب الو ذمة والاحمرار على الموضع والذي سرعان ما يتحول إلي لون باهت . عادة تشقق المواضع المصابة وتبرز فواصل الشقوق مما يسهل إزالتها وعنده تترك القشور المزالة مواقعاً محمرة وسطوحاً رخوة .

للتأكد المعملي ، تؤخذ خزعات من الموقع المصاب ويتم الفحص مجهريا للتعرف على الخلايا غير مكتملة التقرن .

يجب تفريق الحالة من فرط التقرن ( أدناه ) والذي يساعد عليه عيادياً أن نقص التقرن يتميز بالقشور أو الجلبات ( Crusts ) الرخوة والتي تترك سطحاً محفراً وغير ناضجاً تحتها .

العلاج :

يجب معالجة النقص الغذائي لأن معظم الحالات تستجيب لتحسين الغذاء خاصة بالمعادن والفيتامينات . يجب أولاً إزالة الجلبة والقشور باستخدام مواد مزيلة للقشور ( Keratolytic ) مثل حمض الساليسليك أو الغسول بمحلول الصابون متبوعاً باستخدام مواد قابضة ( Astringent) مثل الغسول الأبيض White lotion) ) والذي يجب استخدامه عدة مرات ، لمدة أطول بعد زوال الأعراض واحتفاء الآفة ظاهرياً .

فرط التقرن ( Hyperkeratosis ) :


فرط التقرن حالة جلدية تتميز بتراكم الخلايا الطلائية المتقرنة على سطح الجلد وتغطية بطبقة فوقية م القشور المتكونة منها .

الأسباب :

ينتج فرط التقرن موضعياً ( في أغلب الأحيان ) خاصة المواقع التي يكثر الضغط الخارجي عليها مثل الكوع والركبة ولبدة الصدر في الإبل ... الخ ( كما يلاحظ في الإنسان خاصة في الجباه والمرفق ) . ويلاحظ أيضاً فرط التقرن الموضعي في العديد من الحيوانات التي تكثر الاستلقاء على تربة أو سطح خشن . ويحدث فرط التقرن العام ( شاملا عدة مناطق من الجلد ) في حالات معينة منها :

_ التسمم بالنافثوان ( Chlorinated Naphtholenes ) والمستخدم بكثرة في بعض الصناعات .

_ التسمم المزمن بالزرنيخ ( تسمم الزرنيخ الحاد يؤدي للموت )

_الأسباب الوراثية _ مثل مرض السماك ( Fish scale disease) أو Ichthyosis) ) في الأبقار . 

الأمراض _ الأعراض :

يحدث التصاق متزايد بين الخلايا الطلائية (الجلدية) نتيجة لفرط تكوين المادة القرنية

(keratin) في الخلايا وفي المساحات بين الخلايا وأيضا نتيجة لتضخم الطبقة القرنية (Stratum Corneum) .

فرط التقرن الناجم عن التسمم بالمواد النافثولينية الكلورية سببه نقص (ثانوي) في تركيز الفيتامين (أ) مما يؤدي إلي التأثير على الانقسام الطبيعي لخلايا الطبقة الحبيبية للبشرة . في المواقع مفرطة التقرن يلاحظ ازدياد سمك الجلد مع تعرجه الواضح وفقدانه للشعر ، وجفافه وظهور قشرة على ظاهرة ، وتظهر شقوق شبه قطاعية على سطح الجلد ربما تلوثت أدى ذلك إلي نمو آفة صديدية، ولكن معظم مواقع التقرن المفرط مواقع جافة وعند إزالة القشرة الخارجية يلاحظ وجود طبقة جلدية سليمة تحت القشرة .

العــلاج :

يجب إزالة المسبب الأول ( التسمم ، النقص الغذائي ، تجنب الأرضية الخشنة ...الخ ) . المعالجة الموضعية مهمة وتتركز حول تلين الجلد بالملينات الجلدية المعتادة واستخدام مزيلات القشور مثل عصارت حمض السالسليك ، كما تستخدم زيوت السمسم والجلسرين ، والدهن الحيواني ويمكن إضافة مطهر لكل هذه المواد لمنع التجرثم .

الــــشرى (Urticaria) :


الشرى مرض تحسسي يتميز بظهور حلقات طفحية على سطح الجلد . والأسباب أما أولية أو ثانوية . الشرى الأولى المسببات الرئيسية لها عديدة ، منها :

_ عض الحشرات والنباتات القارصة .

_ التهام الطعام غير مألوف ، خاصة البروتينات .

_ الحساسية لبعض العقاقير ، مثل البنسلين .

_ يرقات الذباب التي تتواجد وتموت تحت الجلد .

وفي كل هذه الحالات توجد المادة المهيجة أو المستارجة (Allergen) وهي المسبب الأولى حيث تدخل الجسم من البيئة المحيطة بشكلها الفعال .

أما الشرى الثانوية الأصل فيحدث في بعض الأمراض الجهازية خاصة الأمراض التنفسية في الخيل كالالتهاب الرئوي الفيروسي وخناق الخيل , مثل ما يحدث في مرض ارسيبلس (Erysipelas) في الخنازير .

وفي كل الأمراض فالآفة واحدة وهي حلقات أو تورمات منتشرة في العديد من مناطق الجلد خاصة البطن والوجه والأماكن الرخوة نسبيا من الجلد . الآفات مستديرة الشكل ومرتفعة عن سطح الجلد وتتميز بقمة منبسطة وممتلئة الملمس وتنشأ بسرعة حيث تصل ذروتها في يوم أو يومين ، وبالإضافة إلى ذلك فآفات الشرى عدة لا تثير الشعور بالحكة إلا في حالة عضة الحشرات والنباتات القارصة كما أنها غير مفرزة أو ناضجة . قد تنتج أعراض جهازية في الحالات الشديدة ، مثل حدوث الإسهال أو الحمى في بعض الإصابات . أحيانا يختفي المرض خلال 3_4 أيام وفي أحيان أخرى تستمر الأعراض ي الظهور مدة يوم أو يومين فقط .

العلاج :

مضادات الهيستامين هي العلاج الأسرع . وقد تكفي جرعة واحدة في معظم الحالات . أحيانا تعود الآفات للظهور مما يدل على التعرض لمسبب أولى مرة أخرى أو استمرار تأثير المسبب الثانوي ، وينصح بتغير عموماً الوجبة _ خاصة في الخيل والكلاب _ تغير مصدر البروتون خاصة .

استخدام المهدئات الجلدية مثل كالامين ( Calamine ) أو الغسول الأبيض White lotion ) ) يهدئ الأعراض ويقلل الألم .


الأكزيمــة ( Eczema ) :


الاكزمية حالة التهابية في الخلايا البشرية للجلد نتيجة تفاعلها ضد مادة مؤرجة حدث ضدها استحساس مسبق ، المواد المؤرجة _ يمكن أن تكون من الوسط المحيط بالحيوان أو من داخل جسم الحيوان .

المواد المؤرجة الداخلية ( Endogenous Allergens ) تتمثل فيما تمتصه الأمعاء التي يتم تكوينها هناك مثل الأمينات المواكبة للتسمم الذاتي المعوي الناتج من طول مكث الطعام أو التخمة المزمنة وأيضاً الأمينات الناتجة من هضم الديدان المتحللة داخلياً وهذا أكثر وقعاً . أما المؤرجات الخارجية Exogennous Allergens) ) فكثيرة منها المبيدات ، بعض المطهرات الخارجية ، والآفات الناجمة عن وجود الطفيليات الخارجية _ ( القراد والقمل والبراغيث ... الخ ) . الأسباب المؤهبة تلعب دورا هاماً في حدوث الأكزيمة وأهم هذه العوامل التعرض للجو الرطب أو الممطر بكثرة ، تراكم الأوساخ على سطح الجلد ، الحك المتكرر ـ خاصة في الإصابات الطفيلية الخارجية ، القابلية الوراثية .... الخ .

الأمراضية _ والأعراض :

الآفات الأولية هي منطقة تجمع خلايا دم حمراء ( Erythema ) تتبعها الوذمة _ داخل وبين الخلايا البشرية مما يعطي مظهراً إسفنجيا للجلد ، وينتج من الوذمة ظهور حويصلات ( Vesicles ) صغيرة هي التي تميز حالة الاكزيمة _ في البدء تفجر الحويصلات يقود للإدماع الجلدي ونشؤ الجلبة ( Scab ) على المواضع المتأثرة . هذه المراحل الحادة للآفة تظل لوقت قصير ( أيام ) لتحل محلها الآفة المزمنة التي تتركز في وجود الجلبة ، الشقوق الجلدية ، وحالة نقص تقرن أو في الحالات الطويلة الأزمان _ يزداد سمك الجلد مع خشونة ووجود الجلبة .

تتميز الكزمية بالحكة والتي قد تكون شديدة والإثارة الجلدية ، الحكة ربما فاقمت الآفة وقادت لنشؤ تجرثم . الاكزيمة الحقيقية قليلة الوقوع في الحيوانات الكبيرة ولكن في الضأن هناك نوع من الاكزيمة ( حول العين ) قد تسبب آفات في حوالي 50% من القطيع .

عند التشخيص يجب الاهتمام بالتفريق بين هذا المرض والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى والتي قد تبدوا متشابهة جداً في شكل الآفة وتاريخ الحالة ومعطيات الفحص الروتيني لذلك لابد من فحص عينه جلدية خاصة الخزعة أو الحكة الجلدية للتأكد من التشخيص سلبياً أو إجابياً . أيضاً يلاحظ أن آفات الاكزيمة الحقيقية تتخذ كلها نمطاً واحداً في الإصابة المعينة وتتوزع على الجلد بنسق شبه منتظم مما تختلف به عن الإصابات الأخرى . آفات الاكزيمة أيضاً تعاود الظهور بعد العلاج في العديد من الحالات ويدل ذلك على معاودة التعرض للمسبب أو عدم زوال المسبب الأولى رغم اختفاء الأعراض نتيجة للمداواة العامة.

العلاج :

أساس مداواة الاكزيمة هو إزالة المسبب الأولى الذي يؤدي إلي ارتفاع تركيز الهيستامين والأعراض الجلدية . ونسبة لأن معرفة المادة المؤرجة غير ممكن بالتحديد في معظم الأحيان فيستعان على تجنبه بتغير الطعام ( خاصة المكون البروتين ) والتركيز على الأغذية البسيطة ، تغير أرضية الإسطبل أو إزالة أي مكونات غريبة من مقرب المبنى أو الحظيرة ، ومكافحة الديدان الداخلية والطفيليات الخارجية . في المراحل الحادة يجب تهدئة الحيوان بالمسكنات لتخفيف الحكة واجتناب تجرثم الآفات . مضادات الهيستامين والمركبات المضادة للالتهاب ( كورتسون .... الخ ) تستعمل للإسراع ببيد الآفة ، العلاج الموضعي يعتمد على المرحلة الإكلينيكية للمرض وقت التشخيص . في المراحل الأولى (الإدماع الجلدي ) تستعمل المواد القابضة ( غسول ) والمطهر معاً . في المراحل المتأخرة ( الأكثر وقوعاً ) تستعمل المراهم الواقية أو المعجونة Paste) ) والتي تحتوي على المهدئات ( أحيانا البنج الموضعي ) ومضادات الالتهاب والهستامين والمطهرات مع مواصلة الاستعمال العلاجي لمدة 10_15 يوم .


الالتهاب الجلدي في الحيوان

 التهاب الجلد ( Dermatitis ) : 

الالتهاب الجلدي يطلق على مجموع من التي تميز بحدوث التهاب في خلايا كل من البشرة والأدمة . وأسباب وعوامل الالتهاب الجلدي كثيرة جداً في الحيوان تذكر منها :

_ الإصابات الفطرية مثل الإصابة بـ (Dermatophilus congoiensis) في الخيل والأبقار والأغنام . والبهق ( Ringworm ) في جميع الحيوانات .

_ التحسس الضوئي ( Photosensitive Dermatitis ) .

_ الإثارة الكيميائية _ موضعياً .

_ التسمم الجهازي ( مثل الزرنيخ ) .

_ الحروق ( Buens ) والجروح ( Wounds ) .

_ الجرب بجميع أنواعه ( Mange ) .

_ الجدري ( Pox ) .

_ قوباء الثدي ( Udder impetigo ) في الأبقار ( S.aureus ) وقوباء الوجه في الأغنام ( نفس المسبب ) .

_ مرض الجلد الكتيلي في الأغنام ( Lumpy skin Disease ).

_ العديد من الأمراض الفيروسية الجهازية مثل الطاعون البقري ، الحمى الخبيثة ( حمى الرأس ) الحمى القلاعية ، اللسان الأزرق ، الإسهال البقري الفيروسي ( حيث تكثر الآفات في كل هذه الأمراض حول الفم والثدي وعموم الوجه وبين الحوافر ) .

_ الحميقاء المعدية : في الإبل والأغنام ( Contagious ecthyma ) وهو مرض ينتشر أكثر بين الصغار ويتميز بآفات وجهية وفمية .

_ يرقات الديدان النقفية ( Myiasis larvae ) في الأبقار والخيل والأغنام ، وتحدث التهابات جلدية عميقة سرعان ما تتجرثم وتقود لتكوين الصديدي تحت الجلدي .

_ التهاب الجلد البكتيري العنقودي في الخيل ( Staphylococcal Dermatitis ) (S.aureus ) وجدري الخيل ( Horse pox ) ، التهاب الجلد الفيروسي الحطاطي ( Papular dermatitis ) والتهاب الفم الحويصلي ( Vesicular Stomatitis ) .

_ مرض الدمامل في الأغنام ( خراج جلدي ) ( Morelles Disease ) .

_ الذباب المتطفل _ الذباب الرملي ( Culicoides sp.,Sandfiy. ) . 

_ الإصابة بالهابرونيما ( الطفيلية الجلدية ) .

الأمراض والأعراض :

الآفة الرئيسية التهاب في خلايا الطبقات الأعمق للجلد ويشمل ذلك الأوعية الدموية واللمفية . ينتج عن الالتهاب تلف خلوي يقود في معظم الإصابات لتنخر الخلايا . واعتماداً على نوع وقسوة الإصابة ( المسبب ) تختلف شدة الأعراض ، في كل الحالات يزداد سمك الجلد وترتفع درجة حرارته مع وجود الألم عند اللمس والشعور بالحكة والتي يقلل من وجودها الإيلام ، في الحالات الحادة قد تظهر حويصلات التهابية ووذمة منحصرتين في مناطق محددة ( أشد إصابة ) أو قد تنتشران في مراحل البدء تنمو جلبة فوق الآفة الخارجية ، ولكن في الإصابات الشديدة جداً قد يتطور النخر الموضعي إلي حالة موات جلدي ( skin gangerene ) كما يحدث في التهاب الضرع الحاد وفي الجروح المهملة...الخ.

من الإصابات الهامة في الخيل الالتهاب الجلدي البكتري (S.aureus ) والتي تنمو آفاته في شكل عقيدات بارزة ( 3_5 مم) ومؤلمة عند اللمس وفي أغلب الأحيان تكون مخفاة تحت القلائد أو أجهزة الإسراج والقيادة مما يجعلها بعيدة عن الملاحظة إلا عندما تعيق الحيوان عن العمل ، وعند الكشف توجد الآفات الصديدية ( الصغيرة ) والتي ينضح منها المصل وقليل من الصديد لمدة طويلة .

قد يحدث تفاعل جهازي ( عام ) نتيجة الإصابات الجلدية الشديدة ( أو المهملة ) وقد يتخذ شكل الصدمة _ مع الفشل الدوري الطرفي _ في أقسى حالاته كما تحدث السمدمية من امتصاص بقايا الخلايا الميتة أو نتيجة لتجرثم الآفات وامتصاص السموم البكتيرية كما يمكن أن تنتقل البكتيريا في الحالة الأخيرة للأعضاء والأنسجة الأخرى عبر الدم .

التشخيص :

يتطلب تشخيص المسبب الأولى بأخذ عينات جلدية حسب الاشتباه ، يجب التزريع أو التشخيص البكتري المحدد في الخيل خاصة في الآفات الصديدية ، يجب الفحص للجرب في جميع الحيوانات المصابة بالتهاب جلدي نسبة لانتشاره ، يمكن أن يستفاد الكثير من صبغ مساحات أو خزعات جلدية _ بالأصباغ الخاصة بالفطريات . فحص البراز للطفيليات أيضا يشكل تشخيصا للعديد من الإصابات .

العلاج :

يتركز العلاج على شقين : أزال ( أو علاج ) السبب الأولى حسب التشخيص وعلاج الأرض الجلدية _ والذي يحوي أدوية موضعية أو جهازية أو الاثنين معاً .

في المراحل الأولى تستعمل المواد القابضة والمطهرة مع مزيلات الألم . وهنا يمكن استخدام الغسول أو البدرة للمركبات ، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين ، في المراحل المتأخرة ( معظم الحالات ) يلجأ للمواد الواقية والدهنية مع إضافة مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب موضعياً . 

يجب وصف مضاد الهيستامين ومضادات الالتهاب جهازياً في الحالات الشديدة مع معالجة المسبب الأولى . يجب في جميع المراحل التركيز على استخدام مطهر جيد ومواد واقية لمدة 7الى 10 أيام . في حالة الآفات الشديدة واتقاء لتجرثم هذه الآفات تعطي المضادات الحيوية واسعة الطيف .

أجريت تجارب أثبتت فعالية استخدام مصل ( Vaccine ) من نفس الجراثيم S.aureus ) ) المسببة للالتهاب الجلدي في الخيل وقوباء الثدي في الأبقار أعطت فوائد علاجية ووقائية جيدة . في حالة الحروق يجب وصف مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب مع الاهتمام بالتغذية الوريدية . ومكافحة التجرثم والسمدمية .

في الخيل والكلاب يجب اتخاذ الوقاية من الكزاز ( Tetanus ) بحقن المصل المضاد في حالة الجروح الجلدية الملوثة ، الحروق الجلدية المنتشرة قد تقود للأنكاز أو الفشل الدوري الطرفي فيجب منذ البدء إعادة التروية والانتباه بغرض تجنب وقوع الصدمة .

التحسس الضوئي ( Photosensitization ) : 

يحدث التحسس الضوئي نتيجة لتحسس طبقات الجلد السطحية لموجات ضوئية معينة ويشتد التحسس في المناطق الجلدية قليلة الصبغة وينتج من جراء ذلك التهاب جلدي حاد عندما يتعرض الحيوان لضوء الشمس .

الأسباب والامراضية : 

المواد الفعالة أو النشطة ضوئياً ( Photodynemic agents ) هي مواد يحدث تفعلها بواسطة الضوء ويمكن أن يحصل عليها الحيوان جاهزة كيميائياً في الطعام ( الأعلاف الخضراء ) مما يسبب التحسس الضوئي الأولى ( Primary photosensitization ) ، أو تتكون في الجسم نتيجة لعطب أو خطأ أيضا مما يقود للتكوين الخاطئ للبورفايرين وهي صبغات مهيجة ( ويعرف كهذا نوع التحسس الضوئي ) ، أو قد ينتج في وظائف الكبد ويعرف بالتحسس الكبدي الأصل (Photosensitization Hepatogenous ) وتلف الكبد المؤثر هو الناتج عن التهاب الكبد والذي يحدث في معظم الحالات من التهام نباتات سامة ، ويحدث أيضا بمعدل اقل نتيجة لانسداد الصفراء أو الحصاة الكبدية ( Biliary calculus ) أو التهاب الصفراء ( Cholangiohepatits ) وفي هذا النوع فالمادة المهيجة هي فليوارثرين ( Phylloerythrin ) وتنتج عن هضم كلوروفيل النبات وتتراكم نتيجة لعطب ضعف وظيفة الكبد .

من العقاقير والكيميائيات المشهورة بتسبب التحسس لضوئي الأولى :

_ كلوريد الكربون الرباعي ( Carbon tetrachloride ) .

_ الاستيرودات القشرية ( Corticosteroide ) .

_ فينانثريديوم ( Phenannthreduim ) .

(من العقاقير المضادة للتربانوسوما )

_ الفينوثيازين ( Phenothiazinnes ) مضاد ديدان .

_ صبغة الروز بنقال ( Rose التهاب الجلد ( Dermatitis ) : 

الالتهاب الجلدي يطلق على مجموع من التي تميز بحدوث التهاب في خلايا كل من البشرة والأدمة . وأسباب وعوامل الالتهاب الجلدي كثيرة جداً في الحيوان تذكر منها :

_ الإصابات الفطرية مثل الإصابة بـ (Dermatophilus congoiensis) في الخيل والأبقار والأغنام . والبهق ( Ringworm ) في جميع الحيوانات .

_ التحسس الضوئي ( Photosensitive Dermatitis ) .

_ الإثارة الكيميائية _ موضعياً .

_ التسمم الجهازي ( مثل الزرنيخ ) .

_ الحروق ( Buens ) والجروح ( Wounds ) .

_ الجرب بجميع أنواعه ( Mange ) .

_ الجدري ( Pox ) .

_ قوباء الثدي ( Udder impetigo ) في الأبقار ( S.aureus ) وقوباء الوجه في الأغنام ( نفس المسبب ) .

_ مرض الجلد الكتيلي في الأغنام ( Lumpy skin Disease ).

_ العديد من الأمراض الفيروسية الجهازية مثل الطاعون البقري ، الحمى الخبيثة ( حمى الرأس ) الحمى القلاعية ، اللسان الأزرق ، الإسهال البقري الفيروسي ( حيث تكثر الآفات في كل هذه الأمراض حول الفم والثدي وعموم الوجه وبين الحوافر ) .

_ الحميقاء المعدية : في الإبل والأغنام ( Contagious ecthyma ) وهو مرض ينتشر أكثر بين الصغار ويتميز بآفات وجهية وفمية .

_ يرقات الديدان النقفية ( Myiasis larvae ) في الأبقار والخيل والأغنام ، وتحدث التهابات جلدية عميقة سرعان ما تتجرثم وتقود لتكوين الصديدي تحت الجلدي .

_ التهاب الجلد البكتيري العنقودي في الخيل ( Staphylococcal Dermatitis ) (S.aureus ) وجدري الخيل ( Horse pox ) ، التهاب الجلد الفيروسي الحطاطي ( Papular dermatitis ) والتهاب الفم الحويصلي ( Vesicular Stomatitis ) .

_ مرض الدمامل في الأغنام ( خراج جلدي ) ( Morelles Disease ) .

_ الذباب المتطفل _ الذباب الرملي ( Culicoides sp.,Sandfiy. ) . 

_ الإصابة بالهابرونيما ( الطفيلية الجلدية ) .

الأمراض والأعراض :

الآفة الرئيسية التهاب في خلايا الطبقات الأعمق للجلد ويشمل ذلك الأوعية الدموية واللمفية . ينتج عن الالتهاب تلف خلوي يقود في معظم الإصابات لتنخر الخلايا . واعتماداً على نوع وقسوة الإصابة ( المسبب ) تختلف شدة الأعراض ، في كل الحالات يزداد سمك الجلد وترتفع درجة حرارته مع وجود الألم عند اللمس والشعور بالحكة والتي يقلل من وجودها الإيلام ، في الحالات الحادة قد تظهر حويصلات التهابية ووذمة منحصرتين في مناطق محددة ( أشد إصابة ) أو قد تنتشران في مراحل البدء تنمو جلبة فوق الآفة الخارجية ، ولكن في الإصابات الشديدة جداً قد يتطور النخر الموضعي إلي حالة موات جلدي ( skin gangerene ) كما يحدث في التهاب الضرع الحاد وفي الجروح المهملة...الخ.

من الإصابات الهامة في الخيل الالتهاب الجلدي البكتري (S.aureus ) والتي تنمو آفاته في شكل عقيدات بارزة ( 3_5 مم) ومؤلمة عند اللمس وفي أغلب الأحيان تكون مخفاة تحت القلائد أو أجهزة الإسراج والقيادة مما يجعلها بعيدة عن الملاحظة إلا عندما تعيق الحيوان عن العمل ، وعند الكشف توجد الآفات الصديدية ( الصغيرة ) والتي ينضح منها المصل وقليل من الصديد لمدة طويلة .

قد يحدث تفاعل جهازي ( عام ) نتيجة الإصابات الجلدية الشديدة ( أو المهملة ) وقد يتخذ شكل الصدمة _ مع الفشل الدوري الطرفي _ في أقسى حالاته كما تحدث السمدمية من امتصاص بقايا الخلايا الميتة أو نتيجة لتجرثم الآفات وامتصاص السموم البكتيرية كما يمكن أن تنتقل البكتيريا في الحالة الأخيرة للأعضاء والأنسجة الأخرى عبر الدم .

التشخيص :

يتطلب تشخيص المسبب الأولى بأخذ عينات جلدية حسب الاشتباه ، يجب التزريع أو التشخيص البكتري المحدد في الخيل خاصة في الآفات الصديدية ، يجب الفحص للجرب في جميع الحيوانات المصابة بالتهاب جلدي نسبة لانتشاره ، يمكن أن يستفاد الكثير من صبغ مساحات أو خزعات جلدية _ بالأصباغ الخاصة بالفطريات . فحص البراز للطفيليات أيضا يشكل تشخيصا للعديد من الإصابات .

العلاج :

يتركز العلاج على شقين : أزال ( أو علاج ) السبب الأولى حسب التشخيص وعلاج الأرض الجلدية _ والذي يحوي أدوية موضعية أو جهازية أو الاثنين معاً .

في المراحل الأولى تستعمل المواد القابضة والمطهرة مع مزيلات الألم . وهنا يمكن استخدام الغسول أو البدرة للمركبات ، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين ، في المراحل المتأخرة ( معظم الحالات ) يلجأ للمواد الواقية والدهنية مع إضافة مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب موضعياً . 

يجب وصف مضاد الهيستامين ومضادات الالتهاب جهازياً في الحالات الشديدة مع معالجة المسبب الأولى . يجب في جميع المراحل التركيز على استخدام مطهر جيد ومواد واقية لمدة 7الى 10 أيام . في حالة الآفات الشديدة واتقاء لتجرثم هذه الآفات تعطي المضادات الحيوية واسعة الطيف .

أجريت تجارب أثبتت فعالية استخدام مصل ( Vaccine ) من نفس الجراثيم S.aureus ) ) المسببة للالتهاب الجلدي في الخيل وقوباء الثدي في الأبقار أعطت فوائد علاجية ووقائية جيدة . في حالة الحروق يجب وصف مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب مع الاهتمام بالتغذية الوريدية . ومكافحة التجرثم والسمدمية .

في الخيل والكلاب يجب اتخاذ الوقاية من الكزاز ( Tetanus ) بحقن المصل المضاد في حالة الجروح الجلدية الملوثة ، الحروق الجلدية المنتشرة قد تقود للأنكاز أو الفشل الدوري الطرفي فيجب منذ البدء إعادة التروية والانتباه بغرض تجنب وقوع الصدمة .

التحسس الضوئي ( Photosensitization ) : 

يحدث التحسس الضوئي نتيجة لتحسس طبقات الجلد السطحية لموجات ضوئية معينة ويشتد التحسس في المناطق الجلدية قليلة الصبغة وينتج من جراء ذلك التهاب جلدي حاد عندما يتعرض الحيوان لضوء الشمس .

الأسباب والامراضية : 

المواد الفعالة أو النشطة ضوئياً ( Photodynemic agents ) هي مواد يحدث تفعلها بواسطة الضوء ويمكن أن يحصل عليها الحيوان جاهزة كيميائياً في الطعام ( الأعلاف الخضراء ) مما يسبب التحسس الضوئي الأولى ( Primary photosensitization ) ، أو تتكون في الجسم نتيجة لعطب أو خطأ أيضا مما يقود للتكوين الخاطئ للبورفايرين وهي صبغات مهيجة ( ويعرف كهذا نوع التحسس الضوئي ) ، أو قد ينتج في وظائف الكبد ويعرف بالتحسس الكبدي الأصل (Photosensitization Hepatogenous ) وتلف الكبد المؤثر هو الناتج عن التهاب الكبد والذي يحدث في معظم الحالات من التهام نباتات سامة ، ويحدث أيضا بمعدل اقل نتيجة لانسداد الصفراء أو الحصاة الكبدية ( Biliary calculus ) أو التهاب الصفراء ( Cholangiohepatits ) وفي هذا النوع فالمادة المهيجة هي فليوارثرين ( Phylloerythrin ) وتنتج عن هضم كلوروفيل النبات وتتراكم نتيجة لعطب ضعف وظيفة الكبد .

من العقاقير والكيميائيات المشهورة بتسبب التحسس لضوئي الأولى :

_ كلوريد الكربون الرباعي ( Carbon tetrachloride ) .

_ الاستيرودات القشرية ( Corticosteroide ) .

_ فينانثريديوم ( Phenannthreduim ) .

(من العقاقير المضادة للتربانوسوما )

_ الفينوثيازين ( Phenothiazinnes ) مضاد ديدان .

_ صبغة الروز بنقال ( Rose Bengal ) وصبغ اكردين ( Acridine dyes ) المتعددة .

من أكثر النباتات المؤثرة أيضاً فصائل بقوليه مختلفة خاصة ألف ألفا ( البرسيم ) متعدد الأنواع وعلى وجه أخص إذا حدث تلف في نموها أو تم تخزينها لمدة طويلة ، كما توجد العديد من أعشاب المراعي يشتبه في تسببها للتحسس . يحدث التحسس الضوئي عندما تخترق أشعة الشمس طبقات الجلد السطحية وتنتج الآفات الجلدية فقط في مناطق الجلد الخالية من الغطاء الشعري ( أو الصوفي ) والخالية من الصبغة الجلدية نسبياً . ولهذا تكثر الآفات في المناطق الظهرية وتلك المناطق السفلية والقليلة الغطاء والتي تتعرض للشمس عندما يستلقي الحيوان .

تظل الضوء للطبقات السطحية في وجود العناصر الفعالة ضوئياً يقود لتهيج الخلايا ومن ثم إطلاق الهيستامين وتنخر الخلايا والوذمة الموضعية . تنتج أعراض عصبية أحيانا عند المرض وهي في الغالب أثر العناصر الفعالة ضوئياً أو نتيجة لعطب الكبد .

الالتهاب الجلدي حاد ومؤلم ويقود لظهور تقرحات في الجلد ونضح المصل والو ذمة وفقدان الشعر في المناطق المتأثرة ، والحكة وقد تقود هذه الآفات لحدوث الصدمة . في المراحل الحادة قد يكون هناك ضيق تنفس نتيجة لاحتقان الأنف وعسر بلع نتيجة لتورم الشفاه . كما قد يحدث تورم عام في الوجه خاصة الأجفان .

التشخيص : يعتمد كليا على توزيع الآفة الجلدية وانحصارها في المناطق المذكورة ، يجب التفريق بينه وبين الإصابات الجلدية الفطرية والتي تكثر في المناطق الظهرية . تورم الوجه في الأغنام والإبل يحدث بكثرة وهناك نوع حاد تسببه البكتيريا ( Clostridium ) وهذا الالتهاب حاد يقود لو ذمة وجهية والبكتيريا تتواجد بكثرة في الآفة .

العلاج :

العلاج العم يتركز حول إبعاد الحيوان فوراً من التعرض للشمس ومنع اتهام إضافي للمواد المهيجة ، واستخدام المسهلات لإسراع إفراغ المعدة والأمعاء .

العلاج المخصص يشمل : مضاد الهيستامين بجرعات كبيرة جهازيا ، مضادات الالتهاب جهازيا ، استخدام مضاد حيوي طيف واسع لمنع تجرثم الآفة ، الالتفات للوضع الغذائي والاروائي واستخدام التروية الوديعة إذا استدعى الحال .

 ) وصبغ اكردين ( Acridine dyes ) المتعددة .

من أكثر النباتات المؤثرة أيضاً فصائل بقوليه مختلفة خاصة ألف ألفا ( البرسيم ) متعدد الأنواع وعلى وجه أخص إذا حدث تلف في نموها أو تم تخزينها لمدة طويلة ، كما توجد العديد من أعشاب المراعي يشتبه في تسببها للتحسس . يحدث التحسس الضوئي عندما تخترق أشعة الشمس طبقات الجلد السطحية وتنتج الآفات الجلدية فقط في مناطق الجلد الخالية من الغطاء الشعري ( أو الصوفي ) والخالية من الصبغة الجلدية نسبياً . ولهذا تكثر الآفات في المناطق الظهرية وتلك المناطق السفلية والقليلة الغطاء والتي تتعرض للشمس عندما يستلقي الحيوان .

تظل الضوء للطبقات السطحية في وجود العناصر الفعالة ضوئياً يقود لتهيج الخلايا ومن ثم إطلاق الهيستامين وتنخر الخلايا والوذمة الموضعية . تنتج أعراض عصبية أحيانا عند المرض وهي في الغالب أثر العناصر الفعالة ضوئياً أو نتيجة لعطب الكبد .

الالتهاب الجلدي حاد ومؤلم ويقود لظهور تقرحات في الجلد ونضح المصل والو ذمة وفقدان الشعر في المناطق المتأثرة ، والحكة وقد تقود هذه الآفات لحدوث الصدمة . في المراحل الحادة قد يكون هناك ضيق تنفس نتيجة لاحتقان الأنف وعسر بلع نتيجة لتورم الشفاه . كما قد يحدث تورم عام في الوجه خاصة الأجفان .

التشخيص : يعتمد كليا على توزيع الآفة الجلدية وانحصارها في المناطق المذكورة ، يجب التفريق بينه وبين الإصابات الجلدية الفطرية والتي تكثر في المناطق الظهرية . تورم الوجه في الأغنام والإبل يحدث بكثرة وهناك نوع حاد تسببه البكتيريا ( Clostridium ) وهذا الالتهاب حاد يقود لو ذمة وجهية والبكتيريا تتواجد بكثرة في الآفة .

العلاج :

العلاج العم يتركز حول إبعاد الحيوان فوراً من التعرض للشمس ومنع اتهام إضافي للمواد المهيجة ، واستخدام المسهلات لإسراع إفراغ المعدة والأمعاء .

العلاج المخصص يشمل : مضاد الهيستامين بجرعات كبيرة جهازيا ، مضادات الالتهاب جهازيا ، استخدام مضاد حيوي طيف واسع لمنع تجرثم الآفة ، الالتفات للوضع الغذائي والاروائي واستخدام التروية الوديعة إذا استدعى الحال .


الإصابات الفطرية الجلدية Dermatomycoses : في الحيوان والإنسان

 الإصابات الفطرية الجلدية Dermatomycoses : 

المسبب والامراضية : 

تسبب العديد من الفطريات المرض المعروف بالقراع أو القوب أو الحق Ringworm) ) في الحيوان والإنسان ، وذلك بغزوها الخلايا الطلائية المتقرنة والألياف الشعرية .

ترتبط الفصائل الفطرية الآتية بالإصابة في مختلف الحيوانات :-

الأبقار والإبل :

_ Trichophyton verrucosum . 

_ Trichophyton mentagrophytes .

_ Trichophyton megnini . 

الخيــل :

Tr.Equinum

الأغنـام : 

تصاب بنفس فصال الأبقار إضافة لفطر ( Microsporum canis ) و M.gypseum)) 

في الجميع الحالات تنمو الفطريات المسببة بصفة رئيسة في أنسجة الجلد المتقرنة خاصة في الطبقة القرنية كما في ليفة الشعرة مما يؤدي لانحلال نسيج الشعرة وتصدعها وتفتتها فتظهر الحاصة في الموقع . يحدث نضح خفيف نتيجة إثارة الخلايا الطلائية الجلدية ويختلط ببقايا ليف الشعر والخيوط الفطرية مكوناً قشوراً جافة وهشة على سطح الجلد . يواصل الفطر التكاثر والنمو إذا وجد الظروف الملائمة ( الرطوبة النسبية العالية وقلوية سطح الجلد ) ، وبما أن كل الفطريات المذكورة هوائية النمو ، فإن الخيوط التي تغطيها القشور تموت خاصة في مركز الآفة ، بينما تواصل تلك الموجودة في أطراف الآفة نموها ، ما يعطي الجلدية شكلها الدائري ( الحلقي ) المميز . 

يحدث شفاء تلقائي للعديد من الحالات خاصة في العجول والإبل في غضون شهرين إلى أربعة شهور إذا كان الوضع الغذائي جيداً ، وتنتج مناعة قوية ضد الإصابة بنفس الفطر تمتد لعامين أو أكثر ، ولكن قد تحدث إصابات بفصائل أخرى غير الفطر الذي سببه المناعة 

في بعض الحالات _ خاصة في الخيل والأغنام _ تحدث حالة حساسية جلدية بعد القضاء الطور التكاثري للمرض وتتميز بالحكة الشديدة ونشوء عقيدات جلدية صغيرة في الأرجل وجنبي الحيوان ( الخيل ) أو في الوجه وفوق الأنف (الأغنام ) مع عدم وجود خيوط فطرية في الآفات .

الأعــراض :

الآفة الواصمة في الأبقار والأغنام والإبل هي القشرة الجافة والكثيفة أحياناً ، بيضاء اللون وهشة القوام ، مترفعة عن سطح الجلد بوضوح وسهلة الإزالة ، حيث تبدو كحبيبات الدقيق أو نشارة الخشب الدقيقة عند جمعها للفحص ( شكل 39 ) .

يختلف النوعان فأشكال البوغات ، حيث تنتج فصائل ( Microporum) بوغات ذات شكل حلزوني حول ليفة الشعرة بينما تنتج فصائل Trichosporum)) بوغات تتوزع في شكل صف مستطيل على جانب ليفة الشعرة . الفطور من هذين النوعين منتشرة في البيئة والمرض موجود في كل الأقطار ، ويستوطن في القطعان التي تؤوي في حظائر مكتظة لفترات طويلة . 

المرض نادر في الأغنام وينتشر بكثرة وسط الخيل والأبقار والإبل . في الإبل يحدث أكثر الانتقال في شهور الصيف عندما تزدحم هذه الحيوانات في أماكن الشرب ، حيث تلتقي قطعان كثيرة مختلفة ويسهل الانتقال بالاحتكاك المباشر. ارتفاع الرطوبة النسبة في الجو يعتبر عاملا مؤهبا للإصابة لأنه يساعد على نمو الفطر بكميات وفيرة . الحيوانات الصغيرة أكثر تعرضاً وأشد إصابة ، وربما كان لحادثة تجاربها المناعية دور في ذلك . 

قد يكون للنقص الغذائي في بعض العناصر الدقيقة _ كالمعادن النادرة والأحماض الأمينية أو الدهنية _ دور في التأهب للإصابة خاصة في الأبقار ؛ رغم شيوع الاشتباه في هذه العلاقة إلا أن الأبحاث الإكلينيكية لم تثبت دوراً محدداً لعنصر معين . 

تنتشر الإصابة بين البشر في الأرياف ، وتحدث معظم الإصابات نتيجة انتقال الفطور من الأبقار والخيل ( Trichophyton) أو الكلاب ( canis Microsporum ) .

في الحالات المتقدمة تساقط القشور تلقائيا مخلفة مواقع خاصة متعددة قطرها حوالي 3 سنتمترات ، فتنتشر في منطقة الرأس والعمق ومؤخرة الحيوان ولكنها قد توجد في أي موقع . في الأغنام تتمركز الآفات في الوجه ، والجهة وجلد الأنف على وجه لخصوص وعندما يحث الحكاك تزول الجلبة مخلفة سطحاً محمراً احمرارا خفيفا وفاقد الشعر . تنتشر الآفات في الإبل على جانبي الحيوان ، خاصة في منطقة البطن في شكل جلب " قوب " كبيرة الحجم ودقيقة الهيئة ، تزول بالحكة الخفيفة مخلفة مناطق خاصة تبدو كالحفر المستديرة 

يلاحظ نوعان من الآفات في الخيل : سطحية وعميقة . معظم الآفات السطحية يسببها فطر ( Tr.equinum ) وتنشأ أولا كمساحات مستديرة منتصبة الشعر ومؤلمة عند اللمس ، ثم يتلبك الشعر ويسقط في مجوعات مخلفاً سطحا أصلعاً رمادي اللون ولامع ، ولا يتعدى قطره 3 سنتمترات ؛ في الحالات غير المتجرثمة والتي لم تلتهب بالحكاك ، يحدث البرء التلقائي وعودة نمو الشعر خلال شهر ، ولكن الحالات التي يحدث فيها حكاك _ وربما نشوء تحسس جلدي _ تتميز بالالتهاب والنضح المصلي ونشوء جلبة خفيفة على سطح الآفة ( شكل 42) .

تنشأ الآفات العميقة _ الأقل وقوعا _ نتيجة انتشار الإصابة الأنسجة الجلد الداخلية عبر الليفة ثم الحويصلة الشعرية مسببة بؤراً التهابية صديدية صغيرة ومتناثرة تؤدي لسقوط الشعر فوق موقع الالتهاب ، ولكن لا تحدث حاصة منتشرة كما لا تنمو قشرة كثيفة . يسبب هذه الآفات كل الفطريات الخيلية ولكن الإصابة بالفطر ( M. gypseum) أكثرها ارتباطا بهذه الآفات الصغيرة ( 8 _ 10 ملمتر ) .

التشخيص :

يعتمد التشخيص على فحص الكشطات الجلدية للكشف على البوغات وخيط الفطور المختلفة بالفحص المجهري المباشر أو التزريع . تكتشف البوغات بعد معاملة الكشطات الجلدية بمحلول هيدروكسيد البوتاسيوم أو الصوديوم ( 20%) الدافئ لمدة ربع ساعة قبل الفحص المجهري وتشاهد كجسيمات مستديرة أو متعددة الأضلاع شديدة الانعكاس الضوئي موزعة في شكل سلاسل طولية Trichophyton )) أو حلزونية ( Microsporum sp. ) على جانبي الليفة الشعرية ، أو حول الحويصلة الشعرية ( شكل 43) . يستخدم أيضا مصباح وود ( Wood lamp ) وهو عبارة عن فوق بنفسجي بفلتر خاص . تصدر الفطريات المسببة للقراع ضوءاً أخضراً عند الكشف عليها في جلد الحيوان ، كما يمكن إثر ذلك اختيار كمية من الشعر الذي يتألق باللون الأخضر للكشف عن نوع الفطر المسبب مجهرياً .

إذا رغب في إرسال عينات لمختبر متخصص فيحبذ إرسال قصاصات من الشعر من أطراف الآفات في مظاريف ورقية لأن حفظ العينات في آواني مغلقة ضد الهواء يشجع نمو الفطريات ألا هوائية غير الممرضة .

العلاج والمكافحة :

يفيد العلاج في إسراع الشفاء ، كما يقلل التلوث بالفطريات ويحد من انتشار الإصابة لحيوانات سليمة ، خاصة الصغيرة . يوجد أسلوبان للعلاج موضعي وجهازي ويستخدم الأخير للحالات القاسية .

يستخدم مركب بوروتانيك ( Borotanic) بكثرة في الخيل ويمتاز بوجود مواد تزيد نفاذية الدواء في الجلد مما يتيح تركيزاً عالياً في جذور الشعر والحويصلات لعلاج الآفة العميقة في هذه الفضيلة كما يستخدم أيضا مرهم ثيابندازول ( 2 _ 4% ) طارد الديدان المعروف _ نسبة لفعاليته ضد الفطريات أيضا _ ويعطي نتائج ممتازة في الأبقار والخيل والإبل ، خاصة إذا استخدم 3_4 مرات بفاصل يومين أو ثلاثة بين فترات الاستخدام . المضاد الحيوي نتامايسين ( Natamycin ) يتميز بفعالية قوية ضد الفطريات الجلدية وقد أستخدم بتركيز 0.01% بالرش أو بالمسح الموضعي لعلاج المرض في خيل السباق والعجول ، لكن يجب ألا يستخدم لعلاج الأبقار والإبل الحلوب . 

لعلاج المرض المنتشر في القطعان يفضل التركيبات التي يمكن أن ترش آليا. لهذا الغرض يمكن استخدام مخلوط مكون من كبريتات النحاس ( 2كيلوجرام) والجير غي المطفئ ( 2 كيلوجرام ) .يحل كل من المركبين منفرداً _ أولا_ ثم يخلط المحلولان ويكمل الحجم إلي 180 لتر وترش الحيوانات بمضخة رش يدوية أو آلية مرتين إلي ثلاث مرات خلال أسبوع . توجد العديد من المركبات التجارية المعدة للاستخدام بالرش والتي ثبت جدواها في العلاج الجماعي ولتطهير الحظائر والأدوات .

العلاج الجهازي يشمل الحقن الوريدي بيوديد الصوديوم ( Sodium iodide ) 10% بجرعة 1 جرام لكل 14 كيلوجرام وزن وتكرر الجرعة مرتين إلي ثلاثة مرات ويفضل استخدام موضعي أيضا .

يبدأ العلاج الموضعي بإزالة القشور بالحك الرفيق بفرشاة خشنة ، ثم تدهن الآفة بالعقاقير العلاجية بقوة . يجب جمع القشور والشعر المتساقط والأوساخ المترتبة على التنظيف وحرقها فوراً . مضادات الفطر المستخدمة حقليا عديدة ، وتشمل محلول اليود ( المخفف ) ؛ مرهم وايتفيلد (Whitfield s Ointment)

محلول الزئبق النشادري ( 10% ) ؛ مركبات النشادر رباعي الكلور (compounds quaternary ammonium ) المخففة (1:1000) ؛ مراهم حمض البروبيون و اندسايكلين ( Prop ionic and undecyclinic acid) وهي مطهرات جلدية قوية تمنع أيضا التلوث البكتري الثانوي ، كما أنها غير مهجة للجلد.

أمراض العيون فى الأغنام والماعز والحيوانات الأخرى من الأمراض الهامة

 تعتبر أمراض العيون فى الأغنام والماعز والحيوانات الأخرى من الأمراض  الهامة، والتى تؤثر بالسلب على إنتاجية الماشيه من اللحوم والألبان فالحيوان إذا أهمل فى علاجه قد يفقد بصره تدريجياً مما يؤدى إلى عدم انتظامه فى الأكل مما يؤدى إلى نقص فى وزنه وفى قيمته الاقتصادية، وبالتالى خسارة مادية للمزرعة والمربى فى وقت واحد.

وبالرغم من سهولة علاج أمراض العيون فى االحيوان إلا أنها لاتلقى الاهتمام  الكافى من المربين مما يؤدى إلى انتشار الأمراض، وخاصة الأمراض المعدية مثل التهابات الملتحمة والقرنية، وخير مثال على ذلك مرض الالتهابات المعدية للقرنية والملتحمة فى الحيوان، وكذلك خراج تحت الملتحمة Subconjunctival abscesses ، وهو مرض من الأمراض الشائعة جداً فى الماعز والاغنام، وكذلك الالتهابات السطحية الفطرية للقرنية فى العجول والخيول.

1- التهاب القرنية في الحيوانات :-

من الأمراض كثيرة الحدوث وله أنواع عديدة وأسبابه كثيرة، وتختلف الأعراض فى كل نوع عن الآخر، ولكن هناك عامل مشترك بين جميع الأنواع ألا وهو حدوث عتامة بالقرنية، ولكن بدرجات متفاوتة مما يؤدى إلى نقص أو فقدان للرؤية، وفى حالة عدم الاهتمام بعلاج هذه الحالة قد تتفاقم الحالة، وتؤدى إلى حدوث ثقب بالقرنية، وفقد دائم للنظر، وهذا بدوره يؤدى إلى خسارة اقتصادية للمزرعة والمربى.

 2- الخراج تحت الملتحمة :-

هذه الإصابة شائعة الحدوث جدا فى الجاموس والأبقار والأغنام وقد لوحظ وجود هذه الخراريج تحت الملتحمة فى الجفن العلوى والسفلى والجفن الثالث وهذه الإصابة تتميز بوجود ورم يمتد ناحية مقلة العين من ناحية الجفن المصاب، وقد يصل إلى أن يخفى مقلة العين تماماً ويضغط عليها ويسبب التهابات بالقرنية.

أهم مسببات المرض :-

يعتبر ميكروب الموروكسيلا بوفز واحداً من أهم الأسباب البكتيرية المسببة لمرض الالتهابات المعدية للقرنية والملتحمة فى العجول (IBK)، وقد تم عزله بنسبة تصل إلى 65% فى العجول المريضة المصابة، كما تم عزل كل من المكورات العنقودية والسبحية سواء بصورة نقية أو مختلطة مع ميكروبات أخرى.

وفى بعض الدراسات الفطرية عن مسببات الالتهابات السطحية للقرنية فى الأبقار والخيول، كما تم عزل فطر الاسبرجيلس وخاصة الاسبرجيلس فيوميجاتيس واسبرجلس نيجر من بعض الحالات المرضية ولكن بمعدلات بسيطة.

أهم الأعراض المرضية:-

1- احمرار كامل بالعين المصابة.

2- انهمار الدموع فى الحالات الأولية للمرض ثم تتحول إلى إفرازات صديدية تتجمع حول زاوية العين الداخلية.

3- حدوث عتامة بالقرنية بدرجات متفاوتة مما يؤدى إلى نقص أو فقدان كامل للرؤية، وفى مرحلة متقدمة منه، وعند إهمال العلاج تحدث قرحة بالقرنية وثقب بها وفقد دائم للبصر.

طرق انتقال العدوى:-

1- عن طريق الهواء المحمل بالأتربة الملوثة بالميكروبات.

2- عن طريق العمال بالمزرعة من خلال الاحتكاك بالحيوانات المريضة ثم السليمة .

3- استخدام الأدوات المستعملة فى العلاج لأكثر من حيوان بدون تعقيم.

التشخيص الظاهرى:-

1- الاستعانة بسجلات المزرعة لمتابعة الحالة الصحية للحيوان أو الاستماع لمربى الحيوان لمتابعة الحالة المرضية فى حالة الحيوانات الفردية ومعرفة تاريخ ظهور المرض وتطوره من خلال الأعراض الظاهرية وكذلك وجود أو عدم وجود عتامة بالقرنية بدرجاتها المختلفة .

2- إجراء الاختبارات البكتريولوجية والفطرية بعد أخذ مسحات من العين والملتحمة المصابة حيث يتم زرع وعزل الميكروب أو الميكروبات المسببة للمرض على أطباق بها بيئات مناسبة وتصنيفها عن طريق إجراء الاختبارات البيوكيميائية والسيرولوجية اللازمة.

3- سرعة إجراء اختبار حساسية الميكروبات المعزولة للمضادات الحيوية المختلفة لاختيار المضاد الحيوى الفعال للعلاج.

العـــلاج :-

الخطوط العريضة للعلاج تتمثل فى سرعة بدء العلاج القوى والفعال لتلافى تدهور الحالة المرضية للحيوان وذلك عن طريق :-

1- تنظيف العين المصابة بالسوائل المطهرة مثل حامض البوريك 2% أو محلول ملحى دافئ لإزالة الإفرازات الصديدية المتجمعة فى العين.

2- استعمال المضاد الحيوى القوى وسريع المفعول (بناءً على نتائج اختبار الحساسية) أو مضاد حيوى واسع المدى سواء عن طريق وضعه كمرهم مثل التيراميسين أو الجنتاميسين مرتين يومياً لمدة ثلاث أيام، وعن طريق التنقيط ثلاث مرات يومياً لمدة ثلاث أيام أو حسب الحالة مثل الكلورامفينيكول أو النيومايسين، هذا بالإضافة إلى استعمال المضاد الحيوى عن طرق الحقن لمدة 3-5 أيام فى بعض الحالات الشديدة .

3- فى بعض حالات انتفاخ والتهاب الملتحمة التى تغطى على القرنية، وتمنع الرؤية يتم عمل كمادات دافئة على العين المغلقة لمدة 20 دقيقة عدة مرات، وهذا له أثر سريع فى اختفاء الورم ثم يتم استخدام التنقيط والمراهم لعدة أيام.

4- يوصى بعدم استخدام المضادات الحيوية أو مشتقات الكورتيزون فى حالات إصابة العين بالمسببات الفطرية ولابد من استعمال مضادات الفطريات.

5- فى حالة الخراج تحت الملتحمة يتم تشخيص الحالة باستخدام إبرة بذل واسعة حتى ينساب منها الصديد، وعند التأكد من وجود الخراج يتم فتحه تحت تأثير البنج الموضعى وتنظيف الخراج من الصديد، يلى ذلك غسل العين بحامض البوريك 2%، ثم وضع مرهم مضاد حيوى لمدة ثلاثة أيام، ويتم التئام الجرح بالغرض الثانى.

طــرق الوقاية :-

هناك العديد من البرامج وطرق الوقاية من الإصابة بالتهابات العيون، والتى تتمثل فى الآتى:

1- العناية والدقة فى اختيار الحيوانات المضافة لحيوانات المزرعة، وضمان خلوها من أى أعراض لالتهابات العيون.

2- عزل الحيوانات المصابة فوراً والبدء فى علاجها حسب البرنامج السابق ذكره.

3- الفحص الدورى لعيون حيوانات المزرعة وعزل المصاب منها.

4- تطهير وغسيل الأدوات المستخدمة فى المزرعة بصفة دورية.

5- الاهتمام بنظافة العمال واستخدام أدوات معقمة فى علاج الحيوانات المصابة.

مرض الجدري Avian Pox ، Fowl Pox مرض فايروسي بطئ الانتشار يصيب الدجاج و الحبش وأنواع أخرى كثيرة من الطيور


 ، يتميز المرض بآفات مرضية في الجلد الذي لا يوجد فيه ريش  في منطقة الرأس ، الرقبة ، الأرجل أو آفة دفثيرية في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي والتنفسي ، يحدث المرض في جميع الأعمار عدى الأفراخ المفقسة حديثاً .

المسبب

(Poxvirus) :

 مرض الجدري يسببه فايروس كبير من نوع (دي أن أي) ، توجد عدة عتر من هذا  الفايروس قد تم عزلها وأعطيت أسماء الطيور التي تصيبها 

 أ- جدري الدجاج 

 ب- جدري الحبش  

جـ- جدري الحمام   

د- جدري الكناري

وغيرها من الأنواع 

 الشفاء من الإصابة ينتج عنه مناعة قوية وطويلة الأمد للإصابة  لنفس الفايروس .

 في الدجاج التلقيح ألناجح عادة فعال جداً في منع الإصابة بالجدري

 يوجد الفايروس في الأفة المرضية والقشور المنسلخة وهو مقاوم للظروف الطبيعية ويبقى في المحيط الخارجي لعدة شهور 

 فايروس الجدري يحفز إنتاج الأجسام الأشتمالية في الخلايا الطلائية المصابة ، وتكون هذه الأجسام الأشتمالية في الهيولي - ألسايتوبلازم -  وكبيرة وتلاحظ ببساطة عند أجراء ألفحص ألنسيجي لمناطق ألأصابه

 طرق الانتقال:-

إن القشور التي تسقط على ألفرشه تحوي الفايروس وهذا الفايروس يبقى في محيط الدجاج ويمكن أن يعدي الدجاج الحساس للإصابة فيما بعد وذلك بدخوله الجلد خلال الخدوش البسيطة . يمكن أن تحدث الإصابة عن طريق الجهاز التنفسي  بواسطة استنشاق القشور والريش الحاوي على الفايروس

 بعض أنواع البعوض والأنواع الأخرى من الطفيليات الخارجية الماصة للدم تستطيع نقل الفايروس ألى الدجاج الحساس للإصابة 

  قد يبقى البعوض ناقلاً للإصابة لعدة أسابيع ، عادة عند نقل المرض بواسطة البعوض فإن   الإصابة تكون سريعة 

 العلامات السريرية

       في الدجاج تكون الإصابة تدريجية  وقد يمر المرض دون ملاحظة , تكون الآفات المرضية متعددة وواضحة في القطيع ، ينتشر المرض ببطئ والإصابة قد تستمر لعدة أسابيع 

النوع الجلدي:-

(Cutaneous Form)

     هذا النوع هو النوع الشائع في معظم الثورات المرضية ، قد يلاحظ على الدجاج انخفاض في معدل النمو ونقص في إنتاج البيض ، الوفيات واطئة إذا لم تحدث مضاعفات

-النوع الدفثيري:-

 (Diphtheritic Form)

       الآفات المرضية في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، وقد يلاحظ صعوبة في التنفس أو اختناق و فقدان الشهية 

الآفات المرضية قد تلاحظ في التجويف ألأنفي والملتحمة و العين . الهلاكات  منخفضة إلى متوسطة وتكون عادة منخفضة

 الآفات العيانية :-

النوع الجلدي :-

      تختلف الآفات الجلدية باختلاف مراحل المرض 

1-Papule 2- Vesicle 3- Pustule , or Crust (Scab)

في معظم الحالات تلاحظ المرحلة الأخيرة من هذه الآفات المرضية وهي ظهور بقع حمراء إلى بنية مرتفعة عن سطح الجلد خاصة عند إحضار الدجاج للتشخيص .عادة تظهر هذه الآفات العيانية في الجلد الخالي من الريش في منطقة الرأس والرقبة 

النوع الدفثيري:- 

       الآفة الدفثيرية تكون مرتفعة لونها أصفر وفوق الأغشية المخاطية ، تكون بشكل رئيسي في التجويف الفمي ولكن قد تكون موجودة في الجيوب الأنفية ، الملتحمة ، البلعوم ، الحنجرة ، القصبة الهوائية أو في المريْء .عادة النوع الدفثيري يرافق النوع الجلدي ولكن قد يحدث لوحدة في بعض الدجاج 

 التشخيص :-

 ظهور الآفات الجلدية تثير الشك بمرض الجدري ويمكن تأكيد الإصابة بواسطة الكشف عن الأجسام الأشتمالية في هيولي الخلايا المصابة بواسطه ألفحص ألنسيجي و صبغها بصبغة الهيماتوكسلين ايوسين.

 حقن الأجنة تحداث بقع على غشاء الاجنه الخارجي وهذه البقع تحوي أجسام أشتمالية عند فحصها نسيجياً

السيطرة على المرض :-

      يمكن منع مرض الجدري في الدجاج وبقية الطيور بواسطة التلقيح قبل فترة كافية قبل الإنتاج .يلقح الدجاج بطريقة الوغز في طيه الجناح

- لقاح جدري الحمام يستعمل بشكل واسع لتطعيم الدجاج في الوقت الحاضر 

- التطعيم يحدث آفة صغيرة تدل على أخذ الدجاج للقاح في موقع التطعيم تدعى اخذ التطعيم ، لذلك يجب فحص عينة جيدة من الدجاج المطعم في حوالي اليوم (5-7 ) بعد الوغز ، يجب أن تلاحظ هذه الآفة الصغيرة على نسبة كبيرة من الدجاج المطعم وإلا يجب إعادة التلقيح 

- لا يطعم الدجاج اللاحم إلا إذا كانت هنالك مشكلة من المرض في المنطقة

- إجراء عملية قص المناقير للسيطرة على ظاهرة الأفتراس وتقليل شدة الإضاءة تقلل من انتشار الأمراض

الـــعلاج:-

       لا يوجد علاج للجدري ولكن يفضل إعطاء بعض المضادات الحيوية خاصة تلك التي تؤثر على الجراثيم الموجبة لصبغة جرام مثل الأمبسلين أو الأموكسيسلين للحد من المضاعفات بهذه الجراثيم . كذلك يمكن وضع أو مسح مكان الآفات الجلديه بمحلول اليود ألكحولي في الحالات الفرديه

جدري الدجاج النوع الدفثيري . مواد متجبنه ملتصقه بمخاطيه الفم و البلعوم و بداية المرئ و الغشاء المخاطي لملتحمه العين

أصابه خفيفة بالجدري قد تمر دون ملاحظتها.

افات الجدري النوع الجلدية.إصابة شديده

معلومات أضافيه  لبحوث منشوره عن  مرض جدري ألدجاج 

ألعلاقه بين معايير فحص ألأليزا لجدري ألدجاج و  وجود تفاعل " ألأخذ" بعد ألتطعيم

Relationship Between Values of Fowlpox ELISA and the Presence of “Takes” After Vaccination 

تمت مقارنة قيم فحص ألأليزا لتقيم ألأستجابه ألمناعيه نتيجة ألتطعيم بمطعوم تجاري ضد فايرس جدري ألدجاج و بين حدوث ألآفه ألعيانيه ألمتكونه في موضع ألوغز - احمرار و أنتفاخ ألجلد و تكون ألآفه ألجلديه - عمل فحص ألأليزا بأستعمال مستضد محضر من عالق لخلايا ألزرع ألنسيجي ألمصابه بفايرس جدري ألدجاج و ذلك بترسيبه بمحلول سلفات ألأمونيا و من ثم تركيز ألراسب بوسطة جهاز ألطرد ألمركزي . أستعمل - 0.1 أم من دارئ ألأسيتيت بدرجة حموضه مقدارها - 5 - كمحلول مُحسس للحصول على أعلى ألتصاق نوعي للمستضد ألمحضر على سطح حفر ألطبق ألصغير ألبلاستيكي . تم عمل أربعة تجارب , تم فيها جمع نماذج دم مره واحده بأسبوع واحد قبل ألتطعيم و أسبوع واحد بعده , و تم فحص موقع ألوغز عن وجود تفاعل " أخذ " ألمطعوم . بينت هذه ألدراسه وجود علاقه بين قيم فحص فحص ألأليزا للتطعيم بمطعوم جدري ألدجاج ألتي أعتبرت موجبه و وجود آفة تفاعل مابعد ألتطعيم

مرض تعفن الدم أو sépticémie الأكثر فتكا بالخرفان


يعتبر مرض تعفن الدم من بين الأمراض الأكثر فتكا بالخرفان و لاسيما الصغيرة،بحيث يمكن أن يؤدي إلى الموت في حالة توفر الظروف الملائمة للانتشار،أو تعطيل العلاج المناسب في الوقت المناسب،و يرجع سبب ظهور المرض إلى بكتيريا (تسمم الدم) و يحصل ذلك عن طريق الفم مرورا بالأوعية اللمفاوية وصولا إلى الدم(تعفن الدم).

و في بعض الأحيان يؤدي إلى الموت في غضون 24-48 ساعة من الإصابة،أما في غير هذا يظهر على الخرفان المصابة، العياء الشديد، الانعزال،فقدان الشهية و في بعض الأحيان انتفاخ المفاصل.

  علاج مرض تعفن الدم

يقال في الأمثال المغربية الوقاية خير من العلاج، و لهذا فأحسن علاج من هذا المرض هو الوقاية منه مسبقا، و ذلك باتخاذ التدابير اللازمة قبل الولادة و بعدها.

أ) التدابير الوقائية قبل الولادة

– وضع و انجاز برنامج وقائي للشاة عند الحمل مثل التلقيح ضد بعض الأمراض الشائعة-استشارة الطبيب البيطري

– تقديم وجبة غذائية متوازنة

– الحرص على نظافة الزريبة.

ب) التدابير الوقائية عند الولادة

– وضع الشاة الحامل في مكان نظيف و معزول عن القطيع

– توفير أدوات نظيفة الخاصة بعملية الوضع

– توفير الأدوية المعقمة و المطهرة

ت) التدابير الوقائية بعد الولادة

– الاستمرار في تقديم الأغذية المتوازنة للشاة

– تعقيم الحبل السري للخروف

– رضع الكمية الكافية من اللبأ

– حقن الشاة بمضاد حيوي مناسب ضد التعفن،أو وضع مضاد حيوي على مستوى الرحم

– تلقيح الخرفان ضد بعض الأمراض الشائعة بشكل منظم.

هذا فيما يخص التدابير الوقائية قبل الإصابة، إما في حالة الإصابة وجب التدخل بشكل سريع لمعالجة الخرفان ضد هذا المرض و ذلك عن طريق حقن مضاد حيوي مناسب للمرض و بكمية و مدة كافيتين يجب استشارة البيطري.

مرض التهاب الجلد العقدي الفيروس يصيب الأبقار


-هو مرض يصيب الأبقار ظهر فى مصر واليمن وجيبوتي واثيوبيا وبعض الدول الاخرى .

- منتشر في الجو الحار والرطب (الصيف).

*ينتقل المرض:

- عن طريق عضات الذباب والناموس .

- عن طريق الحقن الملوثة بالعقد الجلدية او دم الحيوانات المصابة.

*المسبب:

هو فيروس اسمه نيثلينج وهو ينتمي لعائلة الجدري  ( poxviridae)وهو فيروس متقارب مع فيروسات جدري الأغنام والماعز.

- الفيروس موجود فى العقد الجلدية لمدة 33 يوما، وفى الريالة لمدة 11 يوما، وفى السائل المنوى لمدة 22 يوما، وفى الجلود لمدة شهور. 

 *فترة حضانة المرض:

من 28- 4 يوم.

*أعراض المرض:

 - ارتفاع في درجة الحرارة .

  -دموع في العينين.

 - إفرازات من الأنف.

 - ريالة.

 - العرج.

 - يحدث الطفح الجلدي عند أعلي درجة حرارة يصل إليها جسم الحيوان ( العقد) او الحبوب وتظهر العقد فى كل الجسم من أول الأرجل إلى الفم.

- العقد ممكن تكون موجودة داخل الأنف وتسبب ضيق وحشرجة في التنفس.

- العقد تكون موجودة فى الفم وتسبب قرح.  

 -العقد ممكن توجد في ملتحمة العين مسببة الدموع الغزيرة وتسبب عتامة القرنية والإصابة بالعمى.

- تنفجر العقد وتسبب قرح مكانها ويتكون عليها قشور جامدة.

- العقد ممكن توصل لتحت الجلد ( فى العضلات).

 - تورم الغدد الليمفاوية السطحية.

-  ظهور أورام أوديمية بالقدمين.

- أحياناً تحدث عدوي بكتيرية تسبب تقيح وإنسلاخ الأجزاء المتورمة.

- إجهاض فى الحيوانات العشار والاجنه بتكون متغطيه بالعقد الجلدية.

- عقم مؤقت او دائم فى الذكور نتيجة لالتهاب الخصيتين.

- التهاب للضرع نتيجة للعدوى البكتيرية.

- التهاب رئوى.

- إسهال.

- هزال.

- انخفاض فى انتاج اللبن.

- تلف فى الجلود.

*العلاج ( تحت إشراف الطبيب البيطري):

-المرض سببه فيروس (ليس له علاج)

-لتجنب العدوي البكتيرية تستخدم المضادات الحيوية في العلاج.

- رفع حيوية الحيوانات بالتغذية المناسبة وخاصة فيتامين أ ، ه.

- عزل المصاب وعلاجه حسب الأعراض مع استخدام المطهرات الفعالة وتطهير أماكن التربية بصفة مستمرة.

- مضاد للالتهاب.

- مضاد للحساسية.

*طرق المكافحة والوقاية :

- مراعاة النظافة في أماكن التربية.

- عمل أسلاك علي النوافذ لتجنب الحشرات مع استخدام المبيدات الحشرية.

- عدم استيراد حيوانات من مناطق المرض أو إدخال حيوانات جديدة للمزارع.

- عمل حجر بيطري للحيوانات حديثة الشراء 21 يوماً.

- التحصين .

*إرشادات عن لقاح الجلد العقدي:

- هو لقاح حى مستضعف مجفد من العترة الرومانية.

- يستخدم لتحصين الأغنام والأبقار ضد مرض الجدري والجلد العقدي.

- يستخدم بالحقن فى اوديم الجلد.

- موانع الاستخدام : لا تحصن الحيوانات المريضة او المجهدة نتيجة النقل.

- لا تحصن الحيوانات بأى لقاحات أخرى لمدة اسبوعين على الاقل قبل او بعد التحصين.

*برنامج التحصين: 

- العجول فى عمر 12- 16 أسبوع ويكرر سنويا.

- اللقاح المحضر يستخدم فى خلال ساعتين فقط.

- يتم حفظ اللقاح بعيدا عن أشعة الشمس اثناء التحصين.

- الزجاجات الفارغة وبواقى اللقاح السائل تعدم بعد التحصين.

- اللقاح للماشية: يذاب فى 10 ملى محلول ملح فسيولوجى والجرعة 1 ملى للماشية.

- يحفظ فى الفريزر عند -20 درجة مئوية.

داء الكلب

 يمكن ان ينتقل للبشر من خلال الحيوانات ليس فقط الكلاب إنما حيوانات أخرى مثل الثعالب والخفافيش، لكن في اغلب الحالات تكون الكلاب هي سبب الاصابة. يمكن لداء الكلب ان يكون مميتا، لكن اذا تم علاجه بسرعة لن يشكل ضررا على صحتك.

 ما هو داء الكلب؟

داء الكلب هو فيروس يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب التهابًا في الدماغ. تستطيع الحيوانات الاليفة مثل الكلاب والقطط والأرانب وكذلك الحيوانات البرية، مثل الظربان، الراكون والخفافيش، نقل الفيروس إلى البشر عن طريق اللدغات والخدوش.

مفتاح مكافحة الفيروس هو الاستجابة السريعة بعد التعرض لحيوان مصاب بالمرض.

 كيف ينتقل المرض؟

تنقل الحيوانات المصابة بداء الكلب الفيروس إلى حيوانات أخرى وإلى الأشخاص عن طريق اللعاب بعد لدغة أو عن طريق خدش.

مع ذلك، يمكن لأي اتصال مع الأغشية المخاطية أو الجرح المفتوح أيضا نشر الفيروس.

يعتبر انتقال هذا الفيروس حصرا من الحيوان إلى الحيوان ومن الحيوان إلى الإنسان. في حين أن انتقال الفيروس من شخص إلى اخر نادرا للغاية، فقد تم الإبلاغ عن عدد قليل من الحالات بعد زرع القرنيات.

عادة ما يكون سبب الاصابة بداء الكلب، عضة من كلب غير مطعم.

 الحيوانات التي يمكن ان تنشر داء الكلب

يمكن لكل من الحيوانات البرية والمستأنسة نشر فيروس داء الكلب. الحيوانات التالية هي المصادر الرئيسية لعدوى داء الكلب لدى البشر:

الكلاب

الخفافيش

القوارض

القطط

الأبقار

الماعز

الخيل

الأرانب

القنادس

القيوط

الثعالب

القرود

الراكون

الظربان

الفئران الجبلية.

 اعراض داء الكلب

عادة، لا تظهر الأعراض على الفور.

تسمى الفترة بين اللدغة وبداية الأعراض بفترة الحضانة. والتي غالبا ما تستغرق من شهر إلى 3 أشهر. ومع ذلك، يمكن أن تتراوح فترات الحضانة أيضًا من بضعة أيام إلى ست سنوات.

سوف تظهر الأعراض بمجرد انتقال الفيروس عبر الجهاز العصبي المركزي الخاص بك ويضرب دماغك.

 في بداية الإصابة بداء الكلب تظهر أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك:

حمى

الشعور بالتعب

ضعف العضلات

تنميل

قد تشعر أيضًا بالألم أو الوخز أو الحرق في موضع الجرح

مع انتشار الفيروس عبر الجهاز العصبي المركزي، ستصاب بأعراض أخرى أكثر حدة. وهي تشمل:

عدم القدرة على النوم (الأرق)

القلق

ارتباك

شلل طفيف أو جزئي

فرط النشاط

الهلوسة

سيل اللعاب أكثر من المعتاد

صعوبة في البلع

يمكن لهذه الأعراض ان تتسبب بغيبوبة، فشل القلب أو الرئة والموت.

 تشخيص داء الكلب

 لا يوجد اختبار للكشف عن المراحل المبكرة من عدوى داء الكلب.

بعد بداية الأعراض، يساعد اختبار الدم أو الأنسجة الطبيب على تحديد ما إذا كنت مصابًا بالمرض.

إذا كنت قد تعرضت للعض من قبل حيوان متوحش، فسيقوم الأطباء عادة بإعطائك جرعة وقائية من لقاح داء الكلب لوقف العدوى قبل ظهور الأعراض.

 ماذا علي أن أفعل إذا عضني حيوان؟

 اغسل الجرح على الفور بالماء والصابون. هذه أفضل طريقة لخفض فرص الإصابة.

راجع الطبيب في أقرب وقت ممكن. سوف يعالج الطبيب الجرح ويقرر ما إذا كنت تحتاج إلى تطعيم ضد داء الكلب.

 إذا كنت قد تعرضت لداء الكلب في الأشهر القليلة الماضية، فإنه على الأرجح سيجري عددًا من الاختبارات (اللعاب، الدم، السائل الشوكي، الجلد والشعر) للتحقق من وجود فيروس داء الكلب أو الأجسام المضادة.

 إذا كان طبيبك يشك في داء الكلب، سيبدأ العلاج بلقاح وقائي. يكون اللقاح ناجحًا دائمًا إذا تم إعطائه فورًا بعد التعرض للفيروس.

ستحصل على جرعة واحدة من الجلوبيولين المناعي سريعة التأثير ضد داء الكلب، والذي سيمنعك من الإصابة بالفيروس. بعد ذلك ستحصل على أربع لقاحات لداء الكلب خلال الأيام الأربعة عشر القادمة.

 علاج داء الكلب

بعد التعرض لفيروس داء الكلب، يمكن أن يكون لديك سلسلة من الحقن لمنع العدوى. الجلوبيولين المناعي، الذي يعطيك جرعة فورية من الأجسام المضادة لداء الكلب لمكافحة العدوى. ثم، الحصول على لقاح داء الكلب، يتم إعطاءه في سلسلة من خمس جرعات على مدى 14 يوما.

 إذا تم العثور على الحيوان الذي قام بعضك يمكن اختباره من أجل التأكد من إصابته بداء الكلب. إذا لم يكن الحيوان مصابًا بداء الكلب، يمكنك تجنب جولة كبيرة من اللقاحات. وفي حال لم يتم العثور على الحيوان، فإن أكثر الطرق أمانًا هو أخذ التطعيمات الوقائية.

 الحصول على التطعيم ضد داء الكلب في أقرب وقت ممكن بعد لدغة الحيوان هو أفضل طريقة لمنع العدوى.

 سيقوم الأطباء بمعالجة الجرح بغسله لمدة 15 دقيقة على الأقل بالماء والصابون، المنظفات أو اليود. بعد ذلك، سيعطونك لقاح مناعي ضد داء الكلب وسوف تبدأ جولة الحقن لداء الكلب.

 الاثار الجانبية لعلاج داء الكلب

 يمكن للقاح داء الكلب والغلوبولين المناعي  في حالات نادرة أن يسبب بعض الاثار الجانبية، بما في ذلك:

 ألم أو تورم أو حكة في موقع الحقن

صداع الراس

غثيان

ألم المعدة

الام العضلات

دوخة

 الوقاية من داء الكلب

داء الكلب هو مرض يمكن الوقاية منه. هناك بعض التدابير البسيطة التي يمكنك اتخاذها لمساعدتك في الوقاية من داء الكلب:

الحصول على التطعيم ضد داء الكلب قبل السفر إلى البلدان النامية، العمل بشكل وثيق مع الحيوانات أو العمل في مختبر يتعامل مع فيروس داء الكلب.

 تطعيم الحيوانات الأليفة الخاصة بك.

 لا تقترب من الحيوانات الأليفة الضالة.

 لا تلمس حيوانًا بريًا أبدًا - حتى إذا بدا ميتًا.

 يجب عليك الإبلاغ عن أية علامات لحيوان مصاب بالعدوى لمراقبة الحيوانات المحلية.

مرض طاعون المجترات الصغيرة PPR


 ماهو مرض طاعون المجترات الصغيرة.؟

يعتبر مرض طاعون المجترات الصغيرة من الامراض الفيروسية المعدية وهو يصيب الاغنام والماعز كما انه غير معدى للإنسان ولا ينتقل اليه.

 يسبب المرض فيروس ينتمى لعائلة موربليفيرس morbillivirus   من عائلة  paramyxoviridae  وهو يتميز بسهولة تدميره بواسطة المطهرات الا انه يبقى فترة طويلة البقايا المجمدة للحيوانات المصابة.

يتواجد المرض فى افريقيا ( دول جنوب الصحراء الكبري) والشرق الاوسط وجنوب اسيا وللفيروش ثلاث عثرات الاولى فى منطقة الشرق الاوسط واسيا والثلاث الاخرى فى افريقيا.

يسبب هذا المرض خسائر فادحة تتمثل فى ارتفاع معدل الاصابة به حيث من الوارد ان تصل الي نسبة 100% اذا لم تتخذ اجراءت وقائية فى حالة حدوث المرض وتترواح نسبة النفوق من 20-90% فضلا عن تسببه بالاجهاض وانخفاض القيمة الاقتصادية للحيوانات المصابة.

 كيفية الاصابة بالمرض:

يفرز الفيروس بكمية كبيرة من الافرازات الانفية والعينين واللعاب والبول والبراز وتتم الاصابة بالمرض بواسطة الاختلاط المباشر بين الحيوانات السليمة والمصابة وابرز طرق العدوي :

•    عن طريق الانف اثناء السعال والعطس.

•    عن طريق الفم ( تلوث الماء والغذاء من خلال افرازات الحيوانات المريضة).

•    عن طريق الادوات الملوثة ( المعالف , المشارب.....)

كيف يتم التعرف على المرض؟

•    التشخيص السريري : المرض يتميز بتنوع الاشكال حيث يتم تقسيمه الي ثلاث اشكال , الحاد ( وهو النوع السائد),فوق الحاد ,تحت الحاد( الصورة المزمنة)  فبعد فترة حضانة تتراوح من 4-5 ايام تظهر الاعراض التالية:

1.    الشكل الحاد :

•    حمي عالية وتتراوح درجة الحرارة من 40-41 وتدوم لعدة ايام

•    فقدان الشهية وافراز اللعاب بكثرة

•    افراز انفي سائل اولا تم يتحول لمخاطي ويصبج صديدى وسميك ويؤدى الى اغلاق فتحتى الانف وصعوبة فالتنفس.

•    احتقان حاد فى ملتحمة العين ونزول افراز صديدى يجف ويغلق العين.

•    اسهال بدون دم يتبعه جفاف شديد وهزال.

•    تقرحات على اللثة واللسان.

•    موت الحيوان خلال 5-8 ايام ويمكن ان تصل نسبة النفوق الي 100% عند حدوث مضاعفات.

2.    الشكل فوق الحاد

•    نفوق الحيوانات بسرعة وبدون ظهور اى اعراض  وهذا الشكل شائع فالماعز

3.    الشكل تحت الحاد \ المزمن:

•    التهاب رئوي يحدث فى غضون 10الى 15 يوم مع ظهور اعراض  اخري متنوعة.

*التشخيص المخبري:

•    نوع العينات : يجب التاكد من مدى اهمية نوع العينات التى تتناسب مع نوعية الاختبارات المستعملة لتشخيص المرض.

_الحيوانات الحية : عينات من الدموع, انسجة تقرحات الفم ,المصل والدم.

_ الحيوانات النافقة : الطحال ,الرئة ,الغدد الليمفاوية المحيطة بالرئة والجهاز الهضمي.

•    التقنيات المستعملة: استعمال الايليزا واختبار الانتشار المناعي فى الاجار

*التشخيص التميييزى:

الامراض المقاربة له فى الاعراض هي الحمى القلاعية ومرض اللسان الازرق ومرض الالتهاب البلورى المعدي والتسمم بالمعادن.

*التشخيص التشريحى:

اولا الجهاز الهضمي: قروح ونزيف فى مجرى القناة الهضمية ,التهاب وقروح فى الفم و البلعوم  والجزء العلوي من من المريء, كذلك التهاب ونخر فى الامعاء واحتقان فى الامعاء الغليظة واخيرا خطوط ( الحمار الوحشى) فى المستقيم والجزء الاخير من القولون.

ثانيا الجهاز التنفسى : قروح صغيرة ونزيف فى الانف والحنجرة والقصبة الهوائية,وجود سوائل بالتجويف الصدري والتهاب رئوي.

ثالثا الاجهزة الاخري: تضخم واحتقان فى كافة الغدد الليمفاوية وتضخم فى الطحال والتهاب فى الرحم.

*الوقاية من طاعون المجثرات :

•    التبليغ الفوري عن اى حالة اشتباه

•    عزل الحيوانات المصابة

•    القيام بحجر صحى للمنطقة التى حدثت بها اصابة ومنع دخول وخروج الحيوانات منها

•    تطهير الحظائر والمزراع

•    التخلص من جثث الحيوانات النافقة بالطرق السليمة اما بالدفن العميق او الحرق.

•    تحصين الاغنام والماعز ضد المرض

•    التوعية الصحية للمربين.

•    عدم استيراد اى حيوانات من دول مستوطن فيها المرض.

mcq general

 

Search This Blog