التهاب الجلد ( Dermatitis ) :
الالتهاب الجلدي يطلق على مجموع من التي تميز بحدوث التهاب في خلايا كل من البشرة والأدمة . وأسباب وعوامل الالتهاب الجلدي كثيرة جداً في الحيوان تذكر منها :
_ الإصابات الفطرية مثل الإصابة بـ (Dermatophilus congoiensis) في الخيل والأبقار والأغنام . والبهق ( Ringworm ) في جميع الحيوانات .
_ التحسس الضوئي ( Photosensitive Dermatitis ) .
_ الإثارة الكيميائية _ موضعياً .
_ التسمم الجهازي ( مثل الزرنيخ ) .
_ الحروق ( Buens ) والجروح ( Wounds ) .
_ الجرب بجميع أنواعه ( Mange ) .
_ الجدري ( Pox ) .
_ قوباء الثدي ( Udder impetigo ) في الأبقار ( S.aureus ) وقوباء الوجه في الأغنام ( نفس المسبب ) .
_ مرض الجلد الكتيلي في الأغنام ( Lumpy skin Disease ).
_ العديد من الأمراض الفيروسية الجهازية مثل الطاعون البقري ، الحمى الخبيثة ( حمى الرأس ) الحمى القلاعية ، اللسان الأزرق ، الإسهال البقري الفيروسي ( حيث تكثر الآفات في كل هذه الأمراض حول الفم والثدي وعموم الوجه وبين الحوافر ) .
_ الحميقاء المعدية : في الإبل والأغنام ( Contagious ecthyma ) وهو مرض ينتشر أكثر بين الصغار ويتميز بآفات وجهية وفمية .
_ يرقات الديدان النقفية ( Myiasis larvae ) في الأبقار والخيل والأغنام ، وتحدث التهابات جلدية عميقة سرعان ما تتجرثم وتقود لتكوين الصديدي تحت الجلدي .
_ التهاب الجلد البكتيري العنقودي في الخيل ( Staphylococcal Dermatitis ) (S.aureus ) وجدري الخيل ( Horse pox ) ، التهاب الجلد الفيروسي الحطاطي ( Papular dermatitis ) والتهاب الفم الحويصلي ( Vesicular Stomatitis ) .
_ مرض الدمامل في الأغنام ( خراج جلدي ) ( Morelles Disease ) .
_ الذباب المتطفل _ الذباب الرملي ( Culicoides sp.,Sandfiy. ) .
_ الإصابة بالهابرونيما ( الطفيلية الجلدية ) .
الأمراض والأعراض :
الآفة الرئيسية التهاب في خلايا الطبقات الأعمق للجلد ويشمل ذلك الأوعية الدموية واللمفية . ينتج عن الالتهاب تلف خلوي يقود في معظم الإصابات لتنخر الخلايا . واعتماداً على نوع وقسوة الإصابة ( المسبب ) تختلف شدة الأعراض ، في كل الحالات يزداد سمك الجلد وترتفع درجة حرارته مع وجود الألم عند اللمس والشعور بالحكة والتي يقلل من وجودها الإيلام ، في الحالات الحادة قد تظهر حويصلات التهابية ووذمة منحصرتين في مناطق محددة ( أشد إصابة ) أو قد تنتشران في مراحل البدء تنمو جلبة فوق الآفة الخارجية ، ولكن في الإصابات الشديدة جداً قد يتطور النخر الموضعي إلي حالة موات جلدي ( skin gangerene ) كما يحدث في التهاب الضرع الحاد وفي الجروح المهملة...الخ.
من الإصابات الهامة في الخيل الالتهاب الجلدي البكتري (S.aureus ) والتي تنمو آفاته في شكل عقيدات بارزة ( 3_5 مم) ومؤلمة عند اللمس وفي أغلب الأحيان تكون مخفاة تحت القلائد أو أجهزة الإسراج والقيادة مما يجعلها بعيدة عن الملاحظة إلا عندما تعيق الحيوان عن العمل ، وعند الكشف توجد الآفات الصديدية ( الصغيرة ) والتي ينضح منها المصل وقليل من الصديد لمدة طويلة .
قد يحدث تفاعل جهازي ( عام ) نتيجة الإصابات الجلدية الشديدة ( أو المهملة ) وقد يتخذ شكل الصدمة _ مع الفشل الدوري الطرفي _ في أقسى حالاته كما تحدث السمدمية من امتصاص بقايا الخلايا الميتة أو نتيجة لتجرثم الآفات وامتصاص السموم البكتيرية كما يمكن أن تنتقل البكتيريا في الحالة الأخيرة للأعضاء والأنسجة الأخرى عبر الدم .
التشخيص :
يتطلب تشخيص المسبب الأولى بأخذ عينات جلدية حسب الاشتباه ، يجب التزريع أو التشخيص البكتري المحدد في الخيل خاصة في الآفات الصديدية ، يجب الفحص للجرب في جميع الحيوانات المصابة بالتهاب جلدي نسبة لانتشاره ، يمكن أن يستفاد الكثير من صبغ مساحات أو خزعات جلدية _ بالأصباغ الخاصة بالفطريات . فحص البراز للطفيليات أيضا يشكل تشخيصا للعديد من الإصابات .
العلاج :
يتركز العلاج على شقين : أزال ( أو علاج ) السبب الأولى حسب التشخيص وعلاج الأرض الجلدية _ والذي يحوي أدوية موضعية أو جهازية أو الاثنين معاً .
في المراحل الأولى تستعمل المواد القابضة والمطهرة مع مزيلات الألم . وهنا يمكن استخدام الغسول أو البدرة للمركبات ، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين ، في المراحل المتأخرة ( معظم الحالات ) يلجأ للمواد الواقية والدهنية مع إضافة مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب موضعياً .
يجب وصف مضاد الهيستامين ومضادات الالتهاب جهازياً في الحالات الشديدة مع معالجة المسبب الأولى . يجب في جميع المراحل التركيز على استخدام مطهر جيد ومواد واقية لمدة 7الى 10 أيام . في حالة الآفات الشديدة واتقاء لتجرثم هذه الآفات تعطي المضادات الحيوية واسعة الطيف .
أجريت تجارب أثبتت فعالية استخدام مصل ( Vaccine ) من نفس الجراثيم S.aureus ) ) المسببة للالتهاب الجلدي في الخيل وقوباء الثدي في الأبقار أعطت فوائد علاجية ووقائية جيدة . في حالة الحروق يجب وصف مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب مع الاهتمام بالتغذية الوريدية . ومكافحة التجرثم والسمدمية .
في الخيل والكلاب يجب اتخاذ الوقاية من الكزاز ( Tetanus ) بحقن المصل المضاد في حالة الجروح الجلدية الملوثة ، الحروق الجلدية المنتشرة قد تقود للأنكاز أو الفشل الدوري الطرفي فيجب منذ البدء إعادة التروية والانتباه بغرض تجنب وقوع الصدمة .
التحسس الضوئي ( Photosensitization ) :
يحدث التحسس الضوئي نتيجة لتحسس طبقات الجلد السطحية لموجات ضوئية معينة ويشتد التحسس في المناطق الجلدية قليلة الصبغة وينتج من جراء ذلك التهاب جلدي حاد عندما يتعرض الحيوان لضوء الشمس .
الأسباب والامراضية :
المواد الفعالة أو النشطة ضوئياً ( Photodynemic agents ) هي مواد يحدث تفعلها بواسطة الضوء ويمكن أن يحصل عليها الحيوان جاهزة كيميائياً في الطعام ( الأعلاف الخضراء ) مما يسبب التحسس الضوئي الأولى ( Primary photosensitization ) ، أو تتكون في الجسم نتيجة لعطب أو خطأ أيضا مما يقود للتكوين الخاطئ للبورفايرين وهي صبغات مهيجة ( ويعرف كهذا نوع التحسس الضوئي ) ، أو قد ينتج في وظائف الكبد ويعرف بالتحسس الكبدي الأصل (Photosensitization Hepatogenous ) وتلف الكبد المؤثر هو الناتج عن التهاب الكبد والذي يحدث في معظم الحالات من التهام نباتات سامة ، ويحدث أيضا بمعدل اقل نتيجة لانسداد الصفراء أو الحصاة الكبدية ( Biliary calculus ) أو التهاب الصفراء ( Cholangiohepatits ) وفي هذا النوع فالمادة المهيجة هي فليوارثرين ( Phylloerythrin ) وتنتج عن هضم كلوروفيل النبات وتتراكم نتيجة لعطب ضعف وظيفة الكبد .
من العقاقير والكيميائيات المشهورة بتسبب التحسس لضوئي الأولى :
_ كلوريد الكربون الرباعي ( Carbon tetrachloride ) .
_ الاستيرودات القشرية ( Corticosteroide ) .
_ فينانثريديوم ( Phenannthreduim ) .
(من العقاقير المضادة للتربانوسوما )
_ الفينوثيازين ( Phenothiazinnes ) مضاد ديدان .
_ صبغة الروز بنقال ( Rose التهاب الجلد ( Dermatitis ) :
الالتهاب الجلدي يطلق على مجموع من التي تميز بحدوث التهاب في خلايا كل من البشرة والأدمة . وأسباب وعوامل الالتهاب الجلدي كثيرة جداً في الحيوان تذكر منها :
_ الإصابات الفطرية مثل الإصابة بـ (Dermatophilus congoiensis) في الخيل والأبقار والأغنام . والبهق ( Ringworm ) في جميع الحيوانات .
_ التحسس الضوئي ( Photosensitive Dermatitis ) .
_ الإثارة الكيميائية _ موضعياً .
_ التسمم الجهازي ( مثل الزرنيخ ) .
_ الحروق ( Buens ) والجروح ( Wounds ) .
_ الجرب بجميع أنواعه ( Mange ) .
_ الجدري ( Pox ) .
_ قوباء الثدي ( Udder impetigo ) في الأبقار ( S.aureus ) وقوباء الوجه في الأغنام ( نفس المسبب ) .
_ مرض الجلد الكتيلي في الأغنام ( Lumpy skin Disease ).
_ العديد من الأمراض الفيروسية الجهازية مثل الطاعون البقري ، الحمى الخبيثة ( حمى الرأس ) الحمى القلاعية ، اللسان الأزرق ، الإسهال البقري الفيروسي ( حيث تكثر الآفات في كل هذه الأمراض حول الفم والثدي وعموم الوجه وبين الحوافر ) .
_ الحميقاء المعدية : في الإبل والأغنام ( Contagious ecthyma ) وهو مرض ينتشر أكثر بين الصغار ويتميز بآفات وجهية وفمية .
_ يرقات الديدان النقفية ( Myiasis larvae ) في الأبقار والخيل والأغنام ، وتحدث التهابات جلدية عميقة سرعان ما تتجرثم وتقود لتكوين الصديدي تحت الجلدي .
_ التهاب الجلد البكتيري العنقودي في الخيل ( Staphylococcal Dermatitis ) (S.aureus ) وجدري الخيل ( Horse pox ) ، التهاب الجلد الفيروسي الحطاطي ( Papular dermatitis ) والتهاب الفم الحويصلي ( Vesicular Stomatitis ) .
_ مرض الدمامل في الأغنام ( خراج جلدي ) ( Morelles Disease ) .
_ الذباب المتطفل _ الذباب الرملي ( Culicoides sp.,Sandfiy. ) .
_ الإصابة بالهابرونيما ( الطفيلية الجلدية ) .
الأمراض والأعراض :
الآفة الرئيسية التهاب في خلايا الطبقات الأعمق للجلد ويشمل ذلك الأوعية الدموية واللمفية . ينتج عن الالتهاب تلف خلوي يقود في معظم الإصابات لتنخر الخلايا . واعتماداً على نوع وقسوة الإصابة ( المسبب ) تختلف شدة الأعراض ، في كل الحالات يزداد سمك الجلد وترتفع درجة حرارته مع وجود الألم عند اللمس والشعور بالحكة والتي يقلل من وجودها الإيلام ، في الحالات الحادة قد تظهر حويصلات التهابية ووذمة منحصرتين في مناطق محددة ( أشد إصابة ) أو قد تنتشران في مراحل البدء تنمو جلبة فوق الآفة الخارجية ، ولكن في الإصابات الشديدة جداً قد يتطور النخر الموضعي إلي حالة موات جلدي ( skin gangerene ) كما يحدث في التهاب الضرع الحاد وفي الجروح المهملة...الخ.
من الإصابات الهامة في الخيل الالتهاب الجلدي البكتري (S.aureus ) والتي تنمو آفاته في شكل عقيدات بارزة ( 3_5 مم) ومؤلمة عند اللمس وفي أغلب الأحيان تكون مخفاة تحت القلائد أو أجهزة الإسراج والقيادة مما يجعلها بعيدة عن الملاحظة إلا عندما تعيق الحيوان عن العمل ، وعند الكشف توجد الآفات الصديدية ( الصغيرة ) والتي ينضح منها المصل وقليل من الصديد لمدة طويلة .
قد يحدث تفاعل جهازي ( عام ) نتيجة الإصابات الجلدية الشديدة ( أو المهملة ) وقد يتخذ شكل الصدمة _ مع الفشل الدوري الطرفي _ في أقسى حالاته كما تحدث السمدمية من امتصاص بقايا الخلايا الميتة أو نتيجة لتجرثم الآفات وامتصاص السموم البكتيرية كما يمكن أن تنتقل البكتيريا في الحالة الأخيرة للأعضاء والأنسجة الأخرى عبر الدم .
التشخيص :
يتطلب تشخيص المسبب الأولى بأخذ عينات جلدية حسب الاشتباه ، يجب التزريع أو التشخيص البكتري المحدد في الخيل خاصة في الآفات الصديدية ، يجب الفحص للجرب في جميع الحيوانات المصابة بالتهاب جلدي نسبة لانتشاره ، يمكن أن يستفاد الكثير من صبغ مساحات أو خزعات جلدية _ بالأصباغ الخاصة بالفطريات . فحص البراز للطفيليات أيضا يشكل تشخيصا للعديد من الإصابات .
العلاج :
يتركز العلاج على شقين : أزال ( أو علاج ) السبب الأولى حسب التشخيص وعلاج الأرض الجلدية _ والذي يحوي أدوية موضعية أو جهازية أو الاثنين معاً .
في المراحل الأولى تستعمل المواد القابضة والمطهرة مع مزيلات الألم . وهنا يمكن استخدام الغسول أو البدرة للمركبات ، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين ، في المراحل المتأخرة ( معظم الحالات ) يلجأ للمواد الواقية والدهنية مع إضافة مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب موضعياً .
يجب وصف مضاد الهيستامين ومضادات الالتهاب جهازياً في الحالات الشديدة مع معالجة المسبب الأولى . يجب في جميع المراحل التركيز على استخدام مطهر جيد ومواد واقية لمدة 7الى 10 أيام . في حالة الآفات الشديدة واتقاء لتجرثم هذه الآفات تعطي المضادات الحيوية واسعة الطيف .
أجريت تجارب أثبتت فعالية استخدام مصل ( Vaccine ) من نفس الجراثيم S.aureus ) ) المسببة للالتهاب الجلدي في الخيل وقوباء الثدي في الأبقار أعطت فوائد علاجية ووقائية جيدة . في حالة الحروق يجب وصف مضاد للهيستامين ومضاد للالتهاب مع الاهتمام بالتغذية الوريدية . ومكافحة التجرثم والسمدمية .
في الخيل والكلاب يجب اتخاذ الوقاية من الكزاز ( Tetanus ) بحقن المصل المضاد في حالة الجروح الجلدية الملوثة ، الحروق الجلدية المنتشرة قد تقود للأنكاز أو الفشل الدوري الطرفي فيجب منذ البدء إعادة التروية والانتباه بغرض تجنب وقوع الصدمة .
التحسس الضوئي ( Photosensitization ) :
يحدث التحسس الضوئي نتيجة لتحسس طبقات الجلد السطحية لموجات ضوئية معينة ويشتد التحسس في المناطق الجلدية قليلة الصبغة وينتج من جراء ذلك التهاب جلدي حاد عندما يتعرض الحيوان لضوء الشمس .
الأسباب والامراضية :
المواد الفعالة أو النشطة ضوئياً ( Photodynemic agents ) هي مواد يحدث تفعلها بواسطة الضوء ويمكن أن يحصل عليها الحيوان جاهزة كيميائياً في الطعام ( الأعلاف الخضراء ) مما يسبب التحسس الضوئي الأولى ( Primary photosensitization ) ، أو تتكون في الجسم نتيجة لعطب أو خطأ أيضا مما يقود للتكوين الخاطئ للبورفايرين وهي صبغات مهيجة ( ويعرف كهذا نوع التحسس الضوئي ) ، أو قد ينتج في وظائف الكبد ويعرف بالتحسس الكبدي الأصل (Photosensitization Hepatogenous ) وتلف الكبد المؤثر هو الناتج عن التهاب الكبد والذي يحدث في معظم الحالات من التهام نباتات سامة ، ويحدث أيضا بمعدل اقل نتيجة لانسداد الصفراء أو الحصاة الكبدية ( Biliary calculus ) أو التهاب الصفراء ( Cholangiohepatits ) وفي هذا النوع فالمادة المهيجة هي فليوارثرين ( Phylloerythrin ) وتنتج عن هضم كلوروفيل النبات وتتراكم نتيجة لعطب ضعف وظيفة الكبد .
من العقاقير والكيميائيات المشهورة بتسبب التحسس لضوئي الأولى :
_ كلوريد الكربون الرباعي ( Carbon tetrachloride ) .
_ الاستيرودات القشرية ( Corticosteroide ) .
_ فينانثريديوم ( Phenannthreduim ) .
(من العقاقير المضادة للتربانوسوما )
_ الفينوثيازين ( Phenothiazinnes ) مضاد ديدان .
_ صبغة الروز بنقال ( Rose Bengal ) وصبغ اكردين ( Acridine dyes ) المتعددة .
من أكثر النباتات المؤثرة أيضاً فصائل بقوليه مختلفة خاصة ألف ألفا ( البرسيم ) متعدد الأنواع وعلى وجه أخص إذا حدث تلف في نموها أو تم تخزينها لمدة طويلة ، كما توجد العديد من أعشاب المراعي يشتبه في تسببها للتحسس . يحدث التحسس الضوئي عندما تخترق أشعة الشمس طبقات الجلد السطحية وتنتج الآفات الجلدية فقط في مناطق الجلد الخالية من الغطاء الشعري ( أو الصوفي ) والخالية من الصبغة الجلدية نسبياً . ولهذا تكثر الآفات في المناطق الظهرية وتلك المناطق السفلية والقليلة الغطاء والتي تتعرض للشمس عندما يستلقي الحيوان .
تظل الضوء للطبقات السطحية في وجود العناصر الفعالة ضوئياً يقود لتهيج الخلايا ومن ثم إطلاق الهيستامين وتنخر الخلايا والوذمة الموضعية . تنتج أعراض عصبية أحيانا عند المرض وهي في الغالب أثر العناصر الفعالة ضوئياً أو نتيجة لعطب الكبد .
الالتهاب الجلدي حاد ومؤلم ويقود لظهور تقرحات في الجلد ونضح المصل والو ذمة وفقدان الشعر في المناطق المتأثرة ، والحكة وقد تقود هذه الآفات لحدوث الصدمة . في المراحل الحادة قد يكون هناك ضيق تنفس نتيجة لاحتقان الأنف وعسر بلع نتيجة لتورم الشفاه . كما قد يحدث تورم عام في الوجه خاصة الأجفان .
التشخيص : يعتمد كليا على توزيع الآفة الجلدية وانحصارها في المناطق المذكورة ، يجب التفريق بينه وبين الإصابات الجلدية الفطرية والتي تكثر في المناطق الظهرية . تورم الوجه في الأغنام والإبل يحدث بكثرة وهناك نوع حاد تسببه البكتيريا ( Clostridium ) وهذا الالتهاب حاد يقود لو ذمة وجهية والبكتيريا تتواجد بكثرة في الآفة .
العلاج :
العلاج العم يتركز حول إبعاد الحيوان فوراً من التعرض للشمس ومنع اتهام إضافي للمواد المهيجة ، واستخدام المسهلات لإسراع إفراغ المعدة والأمعاء .
العلاج المخصص يشمل : مضاد الهيستامين بجرعات كبيرة جهازيا ، مضادات الالتهاب جهازيا ، استخدام مضاد حيوي طيف واسع لمنع تجرثم الآفة ، الالتفات للوضع الغذائي والاروائي واستخدام التروية الوديعة إذا استدعى الحال .
) وصبغ اكردين ( Acridine dyes ) المتعددة .
من أكثر النباتات المؤثرة أيضاً فصائل بقوليه مختلفة خاصة ألف ألفا ( البرسيم ) متعدد الأنواع وعلى وجه أخص إذا حدث تلف في نموها أو تم تخزينها لمدة طويلة ، كما توجد العديد من أعشاب المراعي يشتبه في تسببها للتحسس . يحدث التحسس الضوئي عندما تخترق أشعة الشمس طبقات الجلد السطحية وتنتج الآفات الجلدية فقط في مناطق الجلد الخالية من الغطاء الشعري ( أو الصوفي ) والخالية من الصبغة الجلدية نسبياً . ولهذا تكثر الآفات في المناطق الظهرية وتلك المناطق السفلية والقليلة الغطاء والتي تتعرض للشمس عندما يستلقي الحيوان .
تظل الضوء للطبقات السطحية في وجود العناصر الفعالة ضوئياً يقود لتهيج الخلايا ومن ثم إطلاق الهيستامين وتنخر الخلايا والوذمة الموضعية . تنتج أعراض عصبية أحيانا عند المرض وهي في الغالب أثر العناصر الفعالة ضوئياً أو نتيجة لعطب الكبد .
الالتهاب الجلدي حاد ومؤلم ويقود لظهور تقرحات في الجلد ونضح المصل والو ذمة وفقدان الشعر في المناطق المتأثرة ، والحكة وقد تقود هذه الآفات لحدوث الصدمة . في المراحل الحادة قد يكون هناك ضيق تنفس نتيجة لاحتقان الأنف وعسر بلع نتيجة لتورم الشفاه . كما قد يحدث تورم عام في الوجه خاصة الأجفان .
التشخيص : يعتمد كليا على توزيع الآفة الجلدية وانحصارها في المناطق المذكورة ، يجب التفريق بينه وبين الإصابات الجلدية الفطرية والتي تكثر في المناطق الظهرية . تورم الوجه في الأغنام والإبل يحدث بكثرة وهناك نوع حاد تسببه البكتيريا ( Clostridium ) وهذا الالتهاب حاد يقود لو ذمة وجهية والبكتيريا تتواجد بكثرة في الآفة .
العلاج :
العلاج العم يتركز حول إبعاد الحيوان فوراً من التعرض للشمس ومنع اتهام إضافي للمواد المهيجة ، واستخدام المسهلات لإسراع إفراغ المعدة والأمعاء .
العلاج المخصص يشمل : مضاد الهيستامين بجرعات كبيرة جهازيا ، مضادات الالتهاب جهازيا ، استخدام مضاد حيوي طيف واسع لمنع تجرثم الآفة ، الالتفات للوضع الغذائي والاروائي واستخدام التروية الوديعة إذا استدعى الحال .