Search This Blog

آليات الدفاع النفسية معلومات مبسطة عن اكثر آليات الدفاع استخدامــا

 آليات الدفاع النفسية 
معلومات مبسطة عن اكثر  آليات الدفاع استخدامــا



1  الكبت Regression

حيث يعمل الفرد على إبعاد الذكريات المؤلمة أو الرغبات غير المقبولة عن حيز الوعي.




2  الإسقاط Projection

حيث يعزو الفرد الرغبات غير مقبولة لديه إلى شخص أخر. كأن يتهم الفرد أشخاصا آخرين بان لديهم ميولا جنسية غير مقبولة أو ميولا عدوانية.




3  التحويل العكسي Reaction Formation 

وهو إن يظهر الشخص عكس الميل أو النزعة الموجودة لديه. فهو يخفي حبه لشخص ما بإظهار الكراهية له والعدوان نحوه. ويخفي كراهيته بإظهار المحبة الزائدة.



4  النكوص Regression

حيث يتصرف الشخص بطريقة بدائية أو غير مناسبة لمرحلة النمو في مواجهة الضغوطات أو التوتر الشديد، كأن ترتمي السيدة الناضجة بالبكاء وترتمي على صدر أمها. أو يتصرف الرجل بغضب شديد ويحطم الأشياء في البيت. أو يبدأ الشخص بقضم أظافره عندما يشعر بالقلق. فالأشخاص في هذه الأمثلة يتصرفون كالأطفال عندما تقابلهم ضغوطات لا يعرفون كيف يتعاملون معها.



5  الاستبدال أو التسامي Sublimation 

وهو تحويل النزعات الغريزية غير المقبولة إلى نشاطات اجتماعية مقبولة. فالنزعة العدوانية للقتل والتدمير تصبح مقبولة اجتماعيا عندما يقوم بها الجنود في الجيش. والميل إلى مشاهدة الموضوعات الجنسية أو الاستماع إليها يصبح مقبولا عندما يقوم به الطبيب أو الاختصاصي النفسي.



6  الإنكار Denial 

وهو رفض الاعتراف بالحقائق غير السارة وتجاهل وجودها لتجنب التوتر الناتج عن الاعتراف بها. فالأم قد تتجاهل الحقائق التي تشير إلى إن ابنها يعاني من مشكلة لكي تتخلص من القلق المرتبط بوجود المشكلة.
ومع إن الإنكار يساعدنا في خفض القلق إلا انه يحول دون مواجهتنا للمشكلة مواجهة واقعية في وقت مبكر.



7  التعويض Compensation

حيث يعمل الإنسان على تغطية جوانب الضعف لديه عن طريق إبراز جانب قوة معين. فالطالب الذي يعاني من مشكلة في التحصيل قد يركز على النجاح في النشاط الرياضي أو الاجتماعي، فقد يركز على النجاح في الموضوعات الدراسية.




8 الانحلال أو الإزالة DISPACEMENT

حيث يعمل الفرد على تحويل الانفعال من هدف إلى آخر. فالرجل الغاضب من رئيسه في العمل قد يحول غضبه نحو زوجته وأطفاله. والطلاب الذين يعانون من الإحباط في البيت أو المدرسة قد يصبحون عنيفين في التعامل مع زملائهم.

الأعراض الأساسية للضغط النفسي و الخبرة الصادمة و كرب ما بعد الصدمة

الأعراض الأساسية للضغط النفسي و الخبرة الصادمة و كرب ما بعد الصدمة: 



1 الاستعادة المتكررة و المؤلمة للحدث لاإراديا
2 كوابيس ليلية كلها تدور حول الحدث الصادم
3 شعور مفاجئي بان الحدث سوف يحدث مرة أخري 
4 الشعور بالضيق عند التعرض لحدث جديد يذكر بالحدث السابق

5 الصعوبة والقلق في النوم
6 زيادة الاستجابة للمنبهات الخارجية
7 التوتر وصعوبة التركيز

كرب ما بعد الصدمة

كرب ما بعد الصدمة
 Post Traumatic Stress Disorder

هي الاضطرابات النفسية الناتجة عن مواقف صادمة، ولم يستطع الفرد تحمل الخبرات المؤلمة بنجاح

الخبرة الصادمة Trauma

الخبرة الصادمة  Trauma

هي المواقف الحياتية التي يتعرض لها الأشخاص سواء كانوا أطفال أو بالغين و التي ينتج عنها اضطرابات نفسية ناتجة عن مواقف صادمة

الضغط النفسي Stress

الضغط النفسي Stress 

هو الضغوط و المواقف الحياتية التي يتعرض لها الشخص، و التي تكون خارج نطاق تحمله أو لا يستطيع التحكم في مسارها

الاضرار الكارثية لاستخدام البلاستيك ومخلفاته

الاضرار الكارثية لاستخدام البلاستيك ومخلفاته 

يحتوي البلاستيك على بوليمرات ومواد كيميائية هذه المواد تنتقل إلى الطعام الذي بداخلها خصوصا عند تعرضها للحرارة أو عند إعادة استعمالها بعد تفريغها


فى دراسة بريطانية ذكر طبيب الأورام شيريل كروانه يجب من لا تشرب المياه المعبأة التي قد تركت في السيارة. وقال ان من الاسباب الأكثر شيوعا التى تؤدى الى سرطان الثدى هى الشرب من هذه المياه و التى تعرضت لاشعة الشمس و الحرارة والركود مما يؤدى الى تحلل مستويات عالية من "مادة الديوكسين المسرطنة "المصنع منها العبوة البلاستيكية والتى تظهر بنسبة كبيرة في عينات الأنسجة المسببة لسرطان الثدي.


ويرجع ذلك الى ان الحرارة تتفاعل مع المواد الكيميائية في البلاستيك الموجود بالعبوة وتقوم بتحرير مادة خطرة يطلق عليها الديوكسين وهى مادة شديدة السمية على خلايا أجسامنا.

مرض التصلب اللويحي

مرض التصلب اللويحي مرض مناعي سببه مجهول وله انواع و يختلف مضاعفاته من شخص لآخر ومشكلتهم المناعة عندهم مرتفعة وتهاجم الخلايا العصبية وبالتالي ظهور اعراض مختلفة حسب العصب المتضرر
وبشكل عام هو كأي مريض طبيعي في كل الاجراءات السنية 

وعلاجهم الانترفيرون او الافونكس بتحاول تنزل مناعتهم شوية وبالتالي تقليل الهجمات على الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي
وحسب الالتهاب الفموي الموجود واجراءات الخلع قد تحتاج وصف مضاد حيوي 

كذالك لابد من طمأنة المريض وعدم تعريضه للقلق والخوف لانهما السبب الرئيسي لزيادة المرض وبالتالي زيادة الهجمات المناعية وايذاء الجسم

أدرك خجلك الإجتماعي قبل أن يستفحل

 أدرك خجلك الإجتماعي قبل أن يستفحل، ويصبح متأصلاً صعب العلاج.


  تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم، مع تحضير كلمة قصيرة تحضيرًا جيدًا والتدرب على إلقائها مسبقًا ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئًا طبيعيًا بالنسبة لك.


  يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل، ويتم تنفيذها تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة.


 عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك.

 تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة.


  مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية، فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيًا بصورة طبيعية.


 تذكر دائمًا: لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين.

طريقة العلاج المعرفي للخجل الإجتماعي

طريقة العلاج المعرفي للخجل الإجتماعي.



يقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع الخطوات التالية لأصحاب الخجل الإجتماعي الشديد:

  اكتب على ورقة ماذا تنوي القيام به، وأسباب ترددك في القيام به، ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.. الأمر قد يبدو صعبًا ومعقدًا في البداية، ولكن إذا حاولت فستجد متعة فيه فلا تتردد!

  اعمل على تنميه مهاراتك الاجتماعية، أي الاتصال والتفاعل مع الآخرين.

  احفظ بعض الطرف الجميلة والوقائع الشيقة لتساعدك في أن يكون حوارك جذابً وشيقًا ومحط اهتمام الآخرين.

  كن البادئ في الحديث مع الآخرين، ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الطرف الآخر. مثلاً: ضع نفسك في الطابور، سواءً في السوبر ماركت أو المطعم أو الدوائر الحكومية وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب للموقف.. دائمًا ابتسم.

  ألقِِ التحية يوميًا على خمسة أشخاص - على الأقل - غرباء لا تعرفهم، ولا تنس أن تكون مبتسمًا عند إلقائها.

  اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث، ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.

  حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنه.. إذا لم تكن راغبًا في الكتابة فلا بأس من استخدام آلة تسجيل، واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء.

  حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولاً، واستمر يوميًا على نفس المنوال ولمدة أسبوع، وبعدها إذا واجهت أحد هذه المواقف طبق ما فكرت به.

  احمل معك كتابًا أو شيئًا لافتًا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزًا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين.

العلاج المعرفي للخجل الإجتماعي


 العلاج المعرفي للخجل الإجتماعي



 العلاج المعرفي أو النفسي هو محاولة تغيير النظم المعرفية في المخ. او تغيير إدراك الشخص للمواقف التي ادت الى كسر تقدير الذات. او من خلال عمل تغذية راجعة. مثل....

إقناع المريض بأن أسعد شيء في الدنيا هو الاقتراب من الآخرين، ومحاولة التغلب على مشاعر الانعزال. وأنه رحمة كبيرة من الله - سبحانه وتعالى - أن منحنا نعمة التعبير عن عواطفنا وأحلامنا وآلامنا في كلمات، وأن نقل المشاعر عن طريق الكلمة هي وسيلة حضارية.


 ملاحظة:في  العلاج المعرفي لكل شخص طريقة علاج تتناسب مع اسباب الخجل الإجتماعي الخاصه

العلاج المعرفي للخجل الإجتماعي العلاج الطبي

العلاج المعرفي للخجل الإجتماعي


 العلاج الطبي

طبيا يوجد بعض العقاقير التي تقلل من ظهور الأعراض الظاهرية، مثل ضربات القلب العالية والعرق، كما استطاعت بعض العقاقير أن تقلل من الخوف الداخلي وتعطى للإنسان راحة واسترخاء وشجاعة.

حديثا اكتشف العالم (جاتي برستون) عقارآ بعد أن اكتشف أن في المخ مادة تسمى «باراتوني» هي المسؤولة عن #الثقة_بالنفس والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة ولقاء الغرباء والتعامل مع الآخرين، ويؤدي #نقص_هذه_المادة إلى الرغبة في العزلة والانطواء والرهبة من المواقف الاجتماعية.

ومن المفترض انه بتناول المريض للدواء سيجد نفسه أفضل في مواجهة الآخرين، وتزداد ثقته بنفسه، ويستطيع أن يصبر على عواطفه وانفعالاته، وبالتدريج يتم سحب الدواء مرة أخرى.

لكن العلاج الدوائي لا يناسب كل الناس. ومخاطر الاعتياد عليه عاليه.. ولسنا هنا بصدد التحدث عن العقاقير الطبية المستخدمة لمعالجة الاعراض الخارجية او الداخلية نتيجة لنقص مادة باراتوني في المخ عند بعض حالات  الخجل الإجتماعي..

Hermann Hesse Cartas escogidas

Hermann Hesse Cartas escogidas 13

1/2 de abril de 1959

  Querido doctor Unseld:

  Envidio de todo corazón a mi amigo Peter por haber concluido con sus padecimientos y sus luchas. Por supuesto, me causa un profundo dolor que me haya precedido en la muerte. Cuento entre las cosas positivas de mi vida, haber podido prestarle mi colaboración para organizar la nueva editorial después del martirio sufrido durante la época de Hitler y la decepción que le causó la vieja editorial.

  Ahora usted ocupará su lugar y le deseo energía, paciencia y jovialidad. Es en verdad una bella y noble actividad la que realizará, pero a la vez difícil y de suma responsabilidad. Como suele decirse, el editor debe «marchar al ritmo de la época». Sin embargo, no habrá de adoptar simplemente las modas imperantes, sino estar preparado para oponerles resistencia cuando sean indignas. En la adaptación y en la resistencia crítica se cumple la función del buen editor. Usted debe ser uno de ellos.

  De todo corazón me uno a su pesar por el amigo que hemos perdido y de todo corazón deseo que nuestro trabajo en común sea fructífero y grato.

  Suyo.

 

  A Gerta Grube, Bad Schwartau b. Lübec

Querida Gerta Grube:

  En realidad no debería contestarle en este momento.

  A cuatro semanas del cumpleaños mi mujer y yo estamos atendiendo aún el último montón de cartas sin leer. Pero la cita tomada del Stravinski[11] que usted transcribe no ha dejado de estar en mi mente desde entonces, de modo que le escribiré acerca de los pensamientos que despertó en mí.

  Para mí está fuera de toda duda que Stravinski es una persona muy inteligente y versada. Es una autoridad. Por consiguiente, tendrá razón también en lo que dice. En cuanto a mí, nunca tuve conciencia de ese defecto de Beethoven en una formulación tan directa. En cambio, me llamaron tempranamente la atención dos características de su obra y a medida que pasa el tiempo se toman más decisivas: una positiva y otra negativa. Sin embargo, destaco que no son juicios como el caso de Stravinski, ni reclamos de objetividad, sino sólo percepciones subjetivas y reacciones del gusto que con los años se han ido agudizando.

  Primeramente, me referiré a lo negativo. Lo único que me desagrada en Beethoven es cierta trivialidad de algunas ocurrencias melódicas y más aún la tenacidad, por no decir obstinación con las que por momentos insiste en tal melodía y la azuza hasta la muerte. Quizá mis palabras sean una blasfemia, pero el final de la Novena, desde que aflora la melodía para el poema de Schiller es, por cierto en lo referido a la dinámica, tan magistral y virtuoso como todo lo de Beethoven. Pero la mortal tortura de la melodía en sí algo vulgar se me antoja bárbara

Y ahora a lo positivo: quizá el insaciable goce de Beethoven por las variaciones de melodías extrañas guarde relación con la falta de potencia melódica. Para mí, lo mas hermoso de la obra de Beethoven reside en las sucesiones de variaciones y las que más me agradan son las variaciones sobre temas de Diabelli. Bueno, ya es suficiente. Le saluda afectuosamente H. Hesse.






DESTINATARIOS DE LAS CARTAS

  1904 Barón Alexander von Bernus,

  Convento Neuburg, cerca de Heidelberg,

  Barón Alexander von Bernus

  Convento Neuburg, cerca de Heidelberg

  1912 Wilhelm Einsle

  1916 Hans Sturzenegger, Bel-Air, Schaffhausen

  Kurt Wolff, Leipzig

  1917 Kurt Wolff, Leipzig

  1919 Samuel Fischer, Berlín


1925 Kurt Wolff

  1927 Oskar Loerke, Berlín

  Oskar Loerke, Berlín

  1928 Ninon Hesse

  Emmy Ball-Hennings

  Destinatario desconocido

  1929 Oskar Loerke, Berlín

  Señor T. G. M., Glatz

  1930 Al estudiante H. S., Troppau

  Señorita G. D., Friburgo

  Señorita G. D., Duisburg

  A un lector

  Señora M. W.

  Señor St. B., Naumburg

  Señor B. B., Solingen

  Hans Carossa

  Wilhelm Kunze, Nuremberg

  A un joven

  Señor F. v. W., Waldenburg

  A un lector en busca de consejo
1931 Thomas Mann

  Señora Mia Engel, Stuttgart-Degerloch

  Dr. P. Sch., Deutsch-Nettkow

  Señor R. B.

  Emmy Ball-Hennings

  A un hombre joven

  Thomas Mann, Múnich

  Señor F. Abel, Zúrich

  1932 Señora R. v. d. O., Hannover

  Thomas Mann

  A un joven de Alemania

  A la madre de un joven suicida

  Dr. Paul Schottky, Berlin-Zehlendorf

  Al hijo Heiner

  Señor P. A., Riebe, Charlottenburg

  Georg Winter, redactor de «Kolonne», Dresde

  Señorita E. K., Liebstadt

  A un joven problemático

  Señor F. Abel, Tubinga

  Dr. M. A. Jordan

A un adolescente

  Señora K. L., Stuttgart

  Señor Adolf B., Berlín

  Señor A. St., Jugendburg Freusburg, Sauerland

  1933 Gottfried Bermann, Chantarella, St. Moritz

  A la editorial S. Fischer Verlag, Berlín

  Señor H. Sch. Pohle en Oberlausitz

  Señor M. K., Dusseldorf

  Carlo Isenberg, Stuttgart

  Señorita Anni Rebenwurzel, Colonia

  A un estudiante en Potsdam

  Ernst Rogasch, Colonia-Nippes

  A la redacción del «Eckart», Berlín

  Rudolf Jakob Humm, Zúrich

  Thomas Mann

  Thomas Mann

  Thomas Mann

  Adolf B., Rotenburg (Hannover)

  Señora Br., Asesora de estudios

  Josef Englert, Fiésol

Thomas Mann

  Señor A. H., Pforzheim

  Señora Berta Markwalder, Baden

  1934 Wilhelm Gundert, Tokio

  Señor S., Hohenberg (Sajonia)

  Señora Johanna G., Cernauti

  A un estudiante de teología

  Max Machhausen, Colonia-Ehrenfeld

  Dr. M. Sp., Charlottenburg

  A la Comisión Directiva del PEN Club, Londres

  Otto Basler, Burg (Argovia)

  Señor H. L., Wiesbaden-Biebrich

  Profesor Toshihiko Katayama, Tokio

  Dr. Wilhelm Stämpfli, Berna

  Dr. C. G. Jung, Küsnacht

  Señor A. B., Gotinga

  Señor M. P.

  Profesor C. Brinkmann, Heidelberg

  A la editorial Philipp Reclam, Leipzig

  Señor H. M., Breslau
1935 A un redactor suizo

  A una lectora de Stuttgart

  Al vicario D. Z., Pehrbellin

  A la institución alemana que exigió a Hermann Hesse la prueba de su condición de ario

  Stefan Zweig, emigrado a Inglaterra en 1935

  Señor E. K., Andelfingen

  Profesor J. W. Hauer, Tubinga

  Señor J. F., Colonia

  Dr. J. L., Zúrich

  Thomas Mann, Küsnacht-Zúrich

  Señor H. M., Coblenza

  R. J. Humm, Zúrich

  1936 Thomas Mann, Küsnacht-Zúrich

  A la editorial S. Fischer, Berlín

  Dr. Eduard Korrodi, Zúrich

  Thomas Mann, Küsnacht

  Señorita H. B., Wolfratshausen

  1937 Georg Reinhart, Winterthur

  Señor P. U. W., Praga

  Profesor Arthur Stoll, Basilea

A un joven pariente

  Señor C. S., Mährisch-Ostrau

  Carta a un escritor exiliado

  Conde Wiser, Bad Eilsen

  Robert Mächler, Berna

  A un grupo de individuos jóvenes de Berlín

  1938 Señora H. R., Norrköping

  Señor Fr. A., Basilea

  Señor F. L., Zúrich

  R. J. Humm, Zúrich

  Oskar Laske, Viena

  Dr. Herbert Steiner, Zúrich

  A un erudito alemán

  1939 Señor H. B. de Hamburgo, en aquel momento en Londres

  Oskar Loerke, Berlín

  Señora A. B., Zúrich

  Kuno Fiedler, St. Antönien

  1940 Kuno Fiedler, St. Antönien

  Kuno Fiedler, Sr. Antönien

  Carta de condolencia escrita durante la guerr


Señor G. G., Copenhague

  Señora G. S., Berna

  Señor G. G., Copenhague

  1941 Señor W., Estocolmo

  Peter Suhrkamp, Berlín

  Dr. H. M., Burgdorf

  Señor L. M., Cannstatt

  1943 A un joven individuo

  Al profesor Robert Faesi, Zúrich

  1944 Profesor Emil Staiger, Zúrich

  Otto Engel, Stuttgart-Degerloch

  Rolf v. Hoerschelmann, Feldafing

  Señorita Charlotte Petersen, Dillenburg (Hessen)

  Profesor K. Kerényi, Ascona

  1945 A una lectora

  Al padre de un suicida

  Dra. Paula Philippson, Basilea

  Dr. O. D., Stuttgart

  Sra. Lise Isenberg, Korntal

  Obispo provincial Th. Wurm, Stuttgart

Al «Südkurier», Constanza

  Thomas Mann, Pacific Palisades, California

  1946 Dr. O. E., Stuttgart

  Wilhelm Schussen, Tubinga

  A un prisionero de guerra en Francia

  Dra. Paula Philippson, Basilea

  Señor L. E., Wietze

  1947 A una dama con penas de amor

  Dr. P. E., Dresden

  A una lectora de El juego de abalorios

  Thomas Mann

  Al poeta Lajzer Ajchenrand

  Thomas Mann

  A una joven niña

  1948 Sr. J. H., Hannover

  Thomas Mann, Pacific Palisades, California

  Señor H. D., Múnich

  Señor W. S., Riehen-Basilea

  1949 A un joven artista

  Academia Svenska, Estocolmo

Notas sobre el verano de 1949

  Señor K. St., Blecher cerca de Düsseldorf

  Señor K. K. en C.

  Señor A. Sch., Geislingen

  Dagens Nyheter, Estocolmo

  Martin Buber

  Señora Fr.

  Señor J. S., Lienham (Suecia)

  1950 Siegfried Unseld, Tubinga

  A una joven señorita

  Señor P. H., Salzburgo

  A un adolescente de diecisiete años

  A un joven de dieciocho años

  Thomas Mann, Pacific Palisades, California

  A la hermana Luise, Zúrich

  A un lector en Francia

  Thomas Mann

  1951 Señor K. Sch., Decize, Niève

  André Gide

  A un alumno


Felicitación a Peter Suhrkamp

  A una bachiller

  Thomas Mann, Pacific Palisades, California

  1952 Señora K.

  A una joven de dieciséis años

  1953 Thomas Mann

  Señor M.

  Hans Carossa

  1954 Hermann Scholz, Calw

  Señora I. S., Buenos Aires

  1955 A una joven niña

  Thomas Mann

  A un amigo

  A la Academia Alemana de las Artes, Berlín

  Profesor Dr. G. Burckhardt, Hanau, Bodensee

  Mr. Theodore Ziolkowski, Montevallo (Alabama)

  Señora H. S., Basilea

  1956 A un joven lector de Kafka

  Señora M. W.

  Señor P. H., Göppingen

Señor N. G., Karlsruhe

  1958 Dr. Curt Pfeiffer, Francfort del Meno

  1959 Dr. Siegfried Unseld, Francfort del Meno

  1962 Gerta Grube, Bad Schwartau (Lübeck)







HERMANN HESSE. Nació el 2 de julio de 1877 en Calw, Alemania y murió en Montagnola, Cantón del Tesino, Suiza, el 9 de agosto de 1962. Novelista y poeta alemán, nacionalizado suizo. A su muerte, se convirtió en una figura de culto en el mundo occidental, en general, por su celebración del misticismo oriental y la búsqueda del propio yo.

    Hijo de un antiguo misionero, ingresó en un seminario, pero pronto abandonó la escuela; su rebeldía contra la educación formal la expresó en la novela Bajo las ruedas (1906). En consecuencia, se educó él mismo a base de lecturas. De joven trabajó en una librería y se dedicó al periodismo por libre, lo que le inspiró su primera novela, Peter Camenzind (1904), la historia de un escritor bohemio que rechaza a la sociedad para acabar llevando una existencia de vagabundo



Durante la I Guerra Mundial, Hesse, que era pacifista, se trasladó a Montagnola, Suiza; se hizo ciudadano suizo en 1923. La desesperanza y la desilusión que le produjeron la guerra y una serie de tragedias domésticas, y sus intentos por encontrar soluciones, se convirtieron en el asunto de su posterior obra novelística. Sus escritos se fueron enfocando hacia la búsqueda espiritual de nuevos objetivos y valores que sustituyeran a los tradicionales, que ya no eran válidos. Demian (1919), por ejemplo, estaba fuertemente influenciada por la obra del psiquiatra suizo Carl Jung, al que Hesse descubrió en el curso de su propio (breve) psicoanálisis. El tratamiento que el libro da a la dualidad simbólica entre Demian, el personaje de sueño, y su homólogo en la vida real, Sinclair, despertó un enorme interés entre los intelectuales europeos coetáneos (fue el primer libro de Hesse traducido al español, y lo hizo Luis López Ballesteros en 1930).

    Las novelas de Hesse desde entonces se fueron haciendo cada vez más simbólicas y acercándose más al psicoanálisis. Por ejemplo, Viaje al Oriente (1932) examina en términos junguianos las cualidades míticas de la experiencia humana. Siddharta (1922), por otra parte, refleja el interés de Hesse por el misticismo oriental —el resultado de un viaje a la India—; es una lírica novela corta de la relación entre un padre y un hijo, basada en la vida del joven Buda. El lobo estepario (1927) es quizás la novela más innovadora de Hesse. La doble naturaleza del artista-héroe —humana y licantrópica— le lleva a un laberinto de experiencias llenas de pesadillas; así, la obra simboliza la escisión entre la individualidad rebelde y las convenciones burguesas, al igual que su obra posterior Narciso y Goldmundo (1930). La última novela de Hesse, El juego de abalorios (1943), situada en un futuro utópico, es de hecho una resolución de las inquietudes del autor. También en 1952 se han publicado varios volúmenes de su poesía nostálgica y lúgubre. Hesse, que ganó el Premio Nobel de Literatura en 1946, murió el 9 de agosto de 1962 en Suiza





Notas



 Alexander von Bernus: Aus Rauch und Raum, ein Gedichtbuch, 1903 (Schuster y Löffler, Berlín)


Podría tratarse del cuento «Hotte Hotte, Putzpulver» publicado en el periódico Neckrzeitung, en octubre de 1904

Leben, Traum und Tod, ein Gedichtbuch, 1904 (Schuster y Löffler, Berlín).

 En 1911, H. Hesse viajó a la India con el pintor Hans Sturzenegger, quien lo retrató a menudo.

H. H. Pequeño jardín, E. P. Tal & Co. Verlag, en la Colección «Die 12 Bücher» dirigida por Carl Seelig, Zúrich.

Emmy Ball-Hennings: Hugo Balls Weg zu Gott, editorial Kösel u. Pustet, Múnich


Como es sabido, la afiliación de André Gide al partido tuvo muy corta duración.


 Número 2, junio de 1945 contenía una carta de H. H. a un joven alemán (1919) y el artículo de C. G. Jung: «Después de la catástrofe

 Se refiere a «Dr. Faustus». (N. de la T.)

En enero de 1952 H. H. escribió un breve epílogo para la 2.ª reimpresión de 1954

Uno de los últimos libros que leyó H. H. fue el tomito de la Biblioteca Insel, Stravinski: Poética musical.

Hermann Hesse Cartas escogidas 12

ra dictadura empecinada en una unificación incondicional. Podría ser la del proletariado o también la de un militarismo o fascismo que vuelva a resurgir triunfante. En este caso adornarían las paredes de sus aulas muy bellos relieves por cierto, pero en la inscripción los versos de un autor a quien toda dictadura adicta al orden no tardaría en poner en la lista negra. Entusiastas jovencitos inflamados de amor patriótico se encargarían enseguida de informar al comisario más cercano acerca de la existencia en su escuela de la deshonrosa leyenda y entonces no sólo se vería precisado a borrar a golpes de cincel y a costos considerables dicha inscripción, sino afrontar quizá otras situaciones mucho más graves y desagradables por ser el responsable de la elección del poeta y del texto».

  Esta es más o menos la respuesta que pensé enviar a mi corresponsal de la lejana comarca nórdica. Pero el hombre es débil y por añadidura cómodo, y estas fuerzas fueron tan poderosas en mí que en lugar de enviar mi bella carta de recusación y advertencia a aquel director de escuela, le escribí una amable tarjeta aceptando su proposición. Las tarjetas postales son en verdad una de las mejores invenciones que Alemania brindó al mundo.

  No sé si hago bien en molestarle con la lectura de esta carta no escrita y sin embargo escrita, después de la paciencia que ha demostrado respecto a mi volumen de cartas. Mi intención era tan sólo la de charlar un poco con usted, sin importar el tema…

  Próximamente volveremos a Baden, a orillas del Limmat, para tomar de nuevo mis baños rituales. Desde allí, Ninon irá a visitar la Biblioteca de Zúrich y también iremos alguna vez a ver a mi hijo Heiner, en la actualidad dueño de una pequeña casita en Küsnacht, situada en la calle Schiedhaldenstrasse que usted conoce tan bien. Saludamos a Vd. y a los suyos con toda cordialidad

A la señora K

  Respuesta a la consulta de la madre de un niño de nueve años respecto a si debía educarlo libremente o en la fe judío-ortodoxa.

  Junio de 1952

  Estimada señora K.

  Le doy las gracias por su carta. Comparto su gran preocupación, pero no soy educador y si lo fuera sólo podría educar a individuos a los que conociera y de quienes conociera su origen y su medio.

  En el fondo, esta candente cuestión se resume de la siguiente manera: debemos proporcionar a la juventud la mayor cantidad posible de tradición, sostén y normas, o en lo posible brindarles amplia libertad, educarlos para desarrollar la mayor elasticidad y facultad de adaptación posibles. Dado que el mundo en el que crecerá la juventud carece ya de todo orden moral y anímico, ayudaremos en el primer caso a los jóvenes a conservarse decentes y si se da la emergencia morir decentemente, pero les privaremos de la posibilidad de cooperar en este mundo amoral, puramente dinámico y tener éxito


Desde el punto de vista teórico, la educación para la norma y la ortodoxia es lo único permitido. Sólo nuestro amor habrá de decidir en qué extensión se aflojarán las ataduras a pesar de todo. Pero debemos hacerlo con prudencia y aún en el mejor de los casos no podremos prevenir que la juventud deba enfrentar demasiado temprano decisiones morales y sea privada de la infancia.

  La saluda atentamente.

 

  A una joven de dieciséis años

  Diciembre de 1952

  Querida señorita:

  No le responderé sino brevemente pues mis fuerzas se han agotado. Pero su carta me ha gustado y por tal razón no debe quedar sin contestación.

  La inhibición respecto a escribir o componer que obstaculiza su enorme anhelo está perfectamente justificada. De hecho, es usted muy joven para poder dar algo al mundo por ese camino. Pero le aconsejo no pensar en dar ni pensar en el mundo cuando escriba, sino entregarse a escribir cuando el apremio de hacerlo

sea invencible. Realice esta práctica por sí sola, para aclarar sus ideas, como un examen de conciencia, y aspire siempre a la claridad y a la concisión, sin tener en cuenta los modelos bonitos ni a los posibles lectores. Escribir no debe ser para usted algo vedado, pero sí sagrado, un recogimiento, un esforzarse por reconocer el sentido de su soledad. De lo que hay que cuidarse en la juventud es de escribir como si esto fuera una borrachera, un goce, un vicio. Sin embargo no creo que usted corra este peligro. Cuando escriba, que ello suceda con la conciencia limpia y con sentido de responsabilidad. La saluda cordialmente.

 

  A Thomas Mann

  Enero de 1953

  Querido Thomas Mann:

  Me ha hecho mucho bien con su carta y le estoy muy agradecido por ello.

  Saber que una nueva narración suya está próxima a su conclusión es una alentadora noticia y algo que nos regocija y llena de expectativa.


Hay un extraño enigma en torno de nuestra sensación (pues es también la mía) de que nuestra obra no se cuenta entre lo «efectivo», entre lo absolutamente vigente y genuino, entre lo clásico y lo perdurable. En parte este sentir se fundamenta en algo objetivo, en el hecho de que los genuinos y grandes, los clásicos, han pasado por esa prueba que los vivos tienen aún por delante. Usted sobrevivió al período en que el mundo estaba harto de usted y ensalzaba a nuevas grandezas, un período que a menudo puede prolongarse bastante tiempo. Usted ha vuelto a resurgir de la tumba y de la sumersión.

  Pero a mi parecer, no es sólo esto. Hay entre los artistas como también entre la demás gente, el tipo dotado de la suerte y la osadía de creer en sí mismo y estar orgulloso de su persona; gente como Benvenutto Cellini. Quizá también pertenezcan a este tipo un Hebbel, un Victor Hugo, un Gerhart Hauptmann, y además otros muchos pequeños que en un patético sentimiento de la propia dignidad gozan por anticipado de una grandeza y una perpetuidad que no se merecen. Pase lo que pasare, nosotros no pertenecemos a este tipo.

  ¡Ojalá que pronto vuelva a encontrarse rodeado de un buen refugio y comodidades! Lo imagino más feliz desde que lo sé en Erlenbach. Y he degustado, como un buen vino, su maravilloso canto sobre la transitoriedad.

 

  Al señor M.

  Febrero de 1953


A través de mi impreso se habrá hecho una idea acerca de mi posición, sin embargo deseo enviarle además un breve saludo. Ignoro si será también una respuesta a sus preguntas, pues no las he comprendido del todo.

  Inquiere, así lo creo, qué relación tiene Bach conmigo y asimismo, qué nos importa Jesús a los hombres contemporáneos. En realidad, no conozco en absoluto el aspecto del «hombre contemporáneo». De cualquier manera yo no soy uno de ellos. Viven en la actualidad personas a las que por cierto amo y venero, a las cuales reconozco absoluta vigencia y nobleza. Pero la gran mayoría de los individuos con los que comparto mi existencia, cuya obra o ejemplo significan algo para mí, cuya presencia me conforta, no viven en este sombrío «hoy», sino en un plano ultratemporal. Creo que en El lobo estepario los llamé «los inmortales». Entre ellos se cuentan tanto Bach como Jesús, Lao Tsé y Buda como Giorgione, Corot o Cézanne. No creo que artista, poeta o pensador alguno sienta de manera diferente: sus camaradas son ante todo los antecesores, aquellos cuyas ideas, metas e ideales viven aún y se conservan bellos y vigentes al cabo de decenios, centurias o milenios, en tanto los emperadores, los reyes, estadistas, generales, los grandes de «hoy», mañana estarán caducos y nadie se acordará de ellos. ¿Quiénes son hoy el Emperador Guillermo, Hitler, Hindenburg?

  Quizá pueda extraer de esto alguna conclusión. Me alegraría. Le saluda cordialmente.

 

  A Hans Carossa

  En su septuagésimo quinto cumpleaños
Estimado señor Carossa:

  Le ha llegado el momento de pasar por esta fatigosa celebración. Deseo que salga airoso del trance. Usted siempre me ha aventajado en impasibilidad, de modo que todo saldrá bien. Además le deseo y me deseo que logre producir aún unas cuantas creaciones literarias. Desde el Doktor Bürger e Infancia y desde sus tempranos poemas, su voz ha formado parte de los pocos de nuestra generación, cuyo timbre no sólo fue capaz de convencerme, sino también de colmarme de felicidad.

  Es para mí un grato deber volver a decirle esto hoy y agradecerle por ello.

 

  A Hermann Scholz, Calw

  10 de enero de 1954

  Estimado Señor Scholz:

  Está bien que haya vuelto a escribir


… Sus cambios están muy bien resumidos en la nota que sobre el poder y la impotencia escribió en su diario. Su nota concluye así: «Considero la vida demasiado preciosa para perder tiempo», en consecuencia, demasiado preciosa para tener paciencia y ejercitarse en el pensar, y de este modo se declara partidario del poder porque presumiblemente con él se va más a prisa. Así pensaba Hitler y también Stalin y no de otra forma pensaba Eisenhower, y ni el mundo ni la paz han avanzado un solo paso siquiera. Pero ahora tiene usted tiempo y paciencia y vuelve a hacer migas con la impotencia. Este es un proceso casi normal, nada se le puede objetar, a lo sumo que es una pena que la mayoría de los individuos simpaticen con el poder en tanto son vigorosos y jóvenes y no encuentren deleite en la impotencia sino cuando se sienten cansados.

  Excepción hecha de las dimensiones mucho mayores de Marx, la diferencia que existe entre él y yo es que Marx quiere transformar el mundo, yo en cambio al individuo particular. Él se dirige a las masas, yo a los individuos…

  … No he vuelto a ver Calw desde hace veinte años, pero me llegan muchos ecos de allí, en parte a través de mis primas residentes en esa aldea, en parte a través de gente que visita Calw y me comunican sus impresiones. No lo volveré a ver y no quisiera hacerlo, pero los pocos años de mi infancia pasados allí siguen significando para mí algo así como el contacto con el terruño.

  En caso de desear usted recibir libros míos gustosamente le complaceré. Aún hay algunos que no se pueden conseguir, pero sí la mayoría.

  Con los mejores deseos, lo saluda.



A la señora I. S., Buenos Aires

  Marzo de 1954

  Por lo que trasunta de su carta, veo que adolece usted de una unilateralidad de sus afanes, a saber el afán de resolver el enigma del mundo y de la realidad por el camino racional, por el pensamiento. Pero de este modo no se aproximará al enigma. Debemos emplear y ejercitar nuestro entendimiento, pero no escucharlo sólo a él. La gente sana y sencilla, el «pueblo», llega al dominio de la vida y sus abismos agotando sus energías vitales en los deberes y las satisfacciones de cada día y de cada hora. Los intelectuales, con el prurito de lucubrar, no pueden morir en esta inocencia. Necesitan un contrapeso para balancear la inteligencia y su fatuidad, y este antídoto es hacerse amigos de la Naturaleza. La mayoría de los «cultos» utilizan para ello —en tanto no sean ellos mismos artistas— el arte. Al hacer pintura, música, poesía o gozar de las creaciones logradas en cada una de estas ramas, hallan el vínculo con las fuerzas originales. Aquel a quien esto no baste para hallar un equilibrio, deberá recurrir a la meditación, a la contemplación y al ensimismamiento. El camino indicado para tal fin es el Yoga. Existen sobre el particular miles de libros que no he leído y existen también, por ejemplo en Estados Unidos, escuelas de yoga en parte dotadas de profesores hindúes. Acerca de ellas también sólo sé de oídas. Cuan


do en algunos momentos de mi vida necesité de la meditación, inventé mi propio método. La meditación no se puede aprender ni transmitir, pero a través de los libros y las escuelas que le menciono seguramente podrá interiorizarse en algunas cosas. Estimo que le será provechoso. También creo que podría aprender de su hijita. Se ha impuesto una meta noble y elevada, pero a menudo no le deja apreciar cuán azul es el cielo.

  Le he contestado a disgusto. Aun las mejores filosofías se vuelven triviales al formularlas y expresarlas.

  Cordiales saludos.

 

  A una joven niña

  Febrero de 1955

  Querida señorita:

  No está tan sola como usted piensa y «los otros» de manera alguna son tan felices o tan abúlicos como le parece a usted. Debe tratar de llegar a esos otros, ya sea a sólo uno o una de los suyos. Muchos padecen lo mismo que usted, muchos están solos y se sienten separados y divorciados de todo sólo porque están demasiado


aislados y enamorados de sí mismos y no encuentran el camino hacia el prójimo. Lo que hace falta es amor, es abnegación, es diálogo, sinceridad, comunicación, confianza. En tanto eso no sea logrado, el mundo permanecerá en tinieblas y la vida carecerá de sentido.

 

  A Thomas Mann con motivo del 6 de junio de 1955

  Febrero de 1955

  Querido Thomas Mann:

  ¿No fue hace poco que usted me felicitó en este mismo lugar por mi septuagésimo cumpleaños? Nosotros, los viejos, no tenemos ya una clara noción sobre la inconmensurabilidad del tiempo, ni nos extrañamos sobre la inconstancia de sus manifestaciones, y así en sus ochenta le digo mi saludo como si en el ínterin no hubiera ocurrido nada. Seré breve pues le he congratulado en otra parte y le he escrito algo sobre los motivos de mi veneración y afecto.

  La última novedad que leí de usted fue el magnífico ensayo sobre Chéjov. Seducido por él, he vuelto a dar algunos mordisquitos aquí y allá a su precioso volumen de ensayos De lo viejo y lo nuevo y con esta lectura m


he procurado horas ricas en meditación y goce. Y antes de separarme del libro, aun cuando lo conozco de memoria desde la primera lectura, volví a consultar las frases finales de su reflexión «La poesía predilecta». En la actualidad no hay en nuestro idioma autor alguno que pueda imitarlo. No me refiero a la sintaxis, sino más bien a la cadencia de las oraciones y más aun, a la combinación cuidadosamente dosificada de amor y picardía. Es más moderna y conceptual que la de su maestro Fontane, pero su espíritu la domina por completo.

 

  A un amigo

  Marzo de 1955

  … Sabes que durante toda la vida he hecho uso y abuso de una enorme dosis de soledad y aislamiento, nunca participé en congresos de escritores o intelectuales ni soy miembro siquiera del PEN Club. Pero éste fue un aislamiento físico, de economía vital, no un aislamiento anímico. Siempre tuve la necesidad de amar y en lo posible despertar el amor y este sentimiento fue particularmente intenso respecto a los colegas y camaradas. En general, a pesar de mi retraimiento fui un buen camarada, intercambié libros con muchos colegas, fui un lector atento y benévolo de los de ellos, durante decenios mantuve con ellos correspondencia… Hoy quedan muy p


cos con los que podría seguir cultivando la relación incondicionalmente afectuosa y confiada de otrora. La muerte me los está quitando, viejos y jóvenes, y hay demasiadas cosas que me separan de las generaciones más recientes, como para que las relaciones con ellas puedan llegar a ser cordiales.

  No es sólo que su lenguaje y sus problemas de forma no son ya los míos, sino también son distintas sus vivencias, toda la forma de su existencia, sus cuitas y sus alegrías.

  Recientemente, he vuelto a perder dos de esos colegas a quienes me sabía, unido por lazos afectivos: Ernst Penzoldt y Monique Saint-Hélier.

  A Penzoldt lo conocí personalmente en ocasión de dos breves encuentros. También cambiamos algunas cartas y a veces las suyas venían adornadas con dibujos muy originales y talentosos. En cierta oportunidad me envió un pequeño dibujo en colores a la pluma y a la acuarela. Representaba la pluma de un pájaro y era de una delicadeza tan extraordinaria y tan fiel al natural que varios de mis visitantes, a quienes lo mostré, alargaron los dedos engañados para coger la tenue pluma. La hojita con este curioso dibujo pendió largos años en mi cuarto de trabajo más pequeño, donde se encuentra la mejor parte de mi biblioteca y donde muy rara vez llevo a un huésped.

  Nuestro último intercambio epistolar giró en torno a los dibujos y a las ilustraciones. Hay un pequeño cuento mío tardío que le agradaba a Penzoldt en particular. Para él ideó una serie de ilustraciones y me las envió para su examen. Era su deseo ver editado en alguna parte mi texto con sus dibujos. Pero ya no me llegó respuesta alguna a la carta con la cual le devolví sus dibujos. Estaba enfermo y a poco el querido y talentoso hombre falleció. Me preguntarás cuál de sus libros me gusta más. Se trata de Der arme Chatterton. (El pobre Chatterton).

  Ahora desaparece otra figura cara y venerable para mí, una de las escasas poetisas auténticas de su generación: Monique Saint-Hélier. No la conocí en persona ni mantuve con ella correspondencia y no fue sino bastante ta


de que me familiaricé con su obra, una serie de novelas de una abundancia de imágenes y una intensidad muy singular. Esta enigmática mujer que padeció durante decenios, nacida en la Suiza italiana y casada en Francia, creó para sí un albergue y una patria espiritual en estas grandiosas secuencias de imágenes, donde el lector sólo puede entrar como lo hace el durmiente en el mundo de los sueños. Quien logre realizar esta entrega encontrará en la obra de Monique Saint-Hélier un mundo mágico por el que constituye un verdadero encanto transitar.

  En Alemania esta escritora era completamente desconocida. Conseguí interesar al amigo Suhrkamp en el proyecto de una edición alemana y a su vez, él logró hallar una traductora perfecta para su última novela «Eisvogel» (Pájaro de hielo). Presumiblemente, el hecho de que esta edición alemana llegara a materializarse, fue el motivo del ulterior intercambio entre la autora y yo. Me envió sus tres últimos libros y pareció demostrar también interés por mis obras, pero este contacto casi tácito se mantuvo siempre a respetable distancia. Y un buen día me entero por el periódico del deceso de Monique. Alcanzó aproximadamente la misma edad de Penzoldt. Ambos eran mucho más jóvenes que yo. Poco después de esta noticia necrológica se me comunicó que había dejado concluido un nuevo libro y me lo había dedicado. En efecto, a la semana el correo me hizo entrega de un ejemplar del libro (L’arrosoir rouge) con la dedicatoria manuscrita «Pour H. H. Un plus bel arrosoir arrivera dans quelques jours. J’avais hate de savoir celui, ci dans vos mains». Estas líneas debió escribirlas en sus postreros días, poco antes de su muerte

A la Academia Alemana de las Artes, Berlín

  Abril de 1955

  Distinguidos señores:

  Agradezco vuestra carta del 28 de marzo en la cual me invitan a ingresar a la Academia como miembro correspondiente.

  Cuento setenta y ocho años de edad y he logrado mantenerme libre de todas las afiliaciones similares a ésta. Así como no ingresé al PEN Club ni a las Academias de Alemania Occidental, tampoco puedo afiliarme a la vuestra.

  Les ruego no ver en esta respuesta una negativa a vuestros esfuerzos, sino tan sólo mi deseo de aferrarme a un principio al cual debo seguir siendo fiel.

  Con un saludo muy devoto.

 

  Al profesor doctor G. Burckhardt, Hanau, Bodensee

Sils Maria, 30 de julio de 1955

  Distinguido y querido profesor Burckhardt:

  Usted se cuenta entre mis benefactores. Hace cuarenta años conocí a través de su traducción el Gilgamesh, obra que me ha sido cara hasta el presente y que di a conocer también a muchos de mis amigos. Y ahora, a tan avanzada edad, me envía la nueva edición del poema junto con su bello discurso del año 1925 y una cartita por la cual advierto que no sólo yo obtuve favores de usted, sino también pude brindarle algo mío. En una ocasión en que hablaba con Thomas Mann sobre esta forma de dar y recibir, me dijo estas hermosas palabras: «En lo espiritual no existen amores desgraciados».

  Yo he leído el discurso, y estos días dejaré el nuevo Gilgamesh sobre la mesa de noche, en mi habitación del hotel, donde yace en estos momentos una vieja edición de las cartas de Lessing que he leído casi hasta el final.

  En aquella ocasión, cuando apareció su Gilgamesh por primera vez, fue para mí bienvenido y fructífero porque desde mi temprana juventud he tenido íntimos contactos con el Lejano Oriente (ya los había heredado del abuelo), pero en cambio el Cercano Oriente (exclusión hecha de Las Mil y una Noches, Hafis, etcétera) se me ha develado mucho más lento y reacio, de manera que no puedo menos de sentirme agradecido cuando se me abre una nueva puerta a sus maravillas.

  En consecuencia y de una manera cordial, en estas relaciones ha predominado reciprocidad. Lo verá en la copia de la carta adjunta. Japón se apoderó de mis obras antes que Inglaterra o América. Están todas traducidas. Recientemente, la India también ha comenzado a corresponder a mi amor de toda la vida. Siddharta aparecerá en estos días en el cuarto idioma indio. En cambio el Cercano Oriente que se me abrió más tarde y con dificultad, me ha devuelto esta esquivez. Allí jamás se ha introducido nada mío.

En setiembre volveré a mi casa de Montagnola. Hasta entonces mi paradero es Sils María. Si pudiera retribuir sus regalos con un libro mío que no poseyera y le interesara, me proporcionaría una gran alegría poder mandárselo.

  Con saludos muy cordiales.

 

  A Mr. Theodore Ziolkowski, Montevallo (Alabama) USA

  Sils María, 2 de agosto de 1955

  Distinguido señor:

  Respecto a sus intenciones de traducir mi obra le ha escrito brevemente mi esposa, quien atiende por mí todas estas cosas. Tan sólo quedaba por contestar su pregunta: ¿Qué opino yo de la traducción?

  En general, creo que ninguna obra puede ser vertida a un idioma extranjero sin gran pérdida de su sustancia. Dentro de una misma lengua ocurre que, por ejemplo, un poema o un fragmento en prosa escrito en dialecto suabo, suizo o hamburgués pierde lo mejor de su esencia al ser vertido al alemán culto. No obstante, se debe tra


ducir e intentar siempre lo imposible. De no ser por las traducciones no hubiera tenido acceso a todos los libros chinos y rusos que conozco. Asimismo, he leído con más frecuencia libros ingleses, franceses e italianos traducidos que en versión original.

  Muy distinta es en cambio mi posición respecto a las traducciones de mis propios libros. Jamás di el menor paso tendiente a su concreción y en el curso de cincuenta años he podido comprobar que la acogida que mis libros encuentran entre los diversos pueblos es muy variada. En Japón tengo lectores mucho más numerosos y asiduos que en Francia, y en este país más que en Inglaterra. Con el tiempo esta situación puede variar. Mi Siddharta, que apareció hace más de treinta años, no será traducido sino ahora en la India, y lo será en cuatro idiomas indios a la vez. Por mi parte, nunca me ocupé de las traducciones, pero tampoco las impedí.

  Cordiales saludos.

 

  A la señora H. S., Basilea

  Sils, agosto de 1955

  Querida señora S


… Difiero de su modo de pensar en un punto. Usted conoce mi escepticismo en cuanto a mi actividad y mis logros como poeta y literato. No puede ser su intención quitarme este escepticismo, esta inquietud de mi vida, pues despojado de ella no me quedaría sino dejar caer las manos en el regazo, dejar que el mundo sea mundo y gozar de mi don de poder sentir más íntimamente que otros lo bello. Ya sabe, la humanidad está en decadencia: fabrica bombas atómicas, afluye por millones hacia las únicas religiones y pseudorreligiones que pueden proveer bienaventuranza, el aire está saturado de guerra y corrupción. No deseará usted de veras que el poeta contemple todo esto con una sonrisa, que no se sienta copartícipe de la culpa por todo esto y sufra, que él y las fuerzas anímicas en las cuales cree, sean impotentes contra todo esto.

  ¡Pero aquí surge la palabra fatal en su carta! Para consuelo de mi inquietud me recuerda que en Alemania soy el escritor «más leído». ¿Cree usted de veras que esto signifique algo para mí? ¿Pretende que pueda consolarme competir en fama y popularidad con Eisenhower o la estrella más reciente de la cinematografía, estar al mismo nivel de los bestsellers estadounidenses en cuanto al número de lectores? Esta frase me ha decepcionado. Con esto me he desahogado. Echémosle tierra encima.

  Le saluda cordialmente.

 

  A un joven lector de Kafka

9 de enero de 1956

  Querido señor B.:

  … Lamentablemente, debo desilusionarlo por entero. Sus preguntas y la forma como se comporta respecto a la literatura no me sorprenden. Tiene usted miles de colegas animados por su misma manera de pensar. Pero sus preguntas insolubles sin excepción, provienen todas de la misma fuente de error.

  Las narraciones de Kafka no son tratados sobre problemas religiosos, metafísicos o morales, sino obras literarias. Quien sea capaz de leer de verdad a un poeta, a saber, sin preguntas, sin esperar resultados intelectuales o morales, con la simple disposición de recibir aquello que el autor da, a éste las obras le ofrecen en su lenguaje la respuesta que sólo puede desear. Kafka no tiene nada que decimos como teólogo o filósofo, sino solamente como poeta. Kafka no tiene la culpa de que sus estupendas obras se hayan puesto de moda y que las lean personas carentes de los dones y la voluntad para asimilar la literatura.

  Para mí, lector de Kafka desde sus primeras obras, ninguna de sus preguntas tiene significado. Kafka no da respuestas para ellas. Nos da en cambio los sueños y las visiones de su vida penosa y solitaria, alegorías para sus experiencias, sus aflicciones y sus satisfacciones, y son sólo estos sueños y visiones lo que debemos buscar en él y lo que debemos recibir, no las «interpretaciones» que ingeniosos intérpretes puedan darle a estas obras. Este «interpretar» es un juego del intelecto, a menudo un juego muy bonito, indicado para gente inteligente pero ajena al arte, capaces de leer y escribir libros sobre las artes plásticas de los negros y la música dodecafónica, pero que jamás encuentran acceso al interior de una obra de arte, porque se detienen ante la puerta y prueban cien llaves antes de percatarse de que la puerta está abier


Esta es más o menos mi reacción a sus preguntas. Considero que le debía una respuesta porque usted se toma las cosas en serio. Un cordial saludo.

 

  A la señora M. W.

  1.º de junio de 1956

  He comprendido perfectamente el tenor de su carta, pero no puedo contestar a sus preguntas. Son preguntas infantiles como las que a veces nos formulamos en nuestra aflicción, como si debiera existir en alguna parte una instancia de la que estamos autorizados a esperar una respuesta. A todos nos ocurre lo mismo y las preguntas infantiles en tomo «a la vida» no terminan jamás. Yo cuento setenta y nueve años de edad y mañana será sepultado otro amigo muy cercano, uno de los más leales y serviciales y yo, hombre viejo, también tendría deseos de preguntarle a esa instancia por qué debió ocurrir esto, por qué tuvo que irse mi amigo que hasta hace poco irradiaba pleno vigor y vitalidad, en tanto yo estoy viejo y enfermo.

  El error de estas preguntas y quejas probablemente resida en que quisiéramos recibir desde afuera algo regalado que sólo somos capaces de alcanzar en nosotros mismos con nuestra propia entrega. Exigimos que la


vida tenga un sentido, pero tiene exactamente el sentido que nosotros estemos en condiciones de darle. Puesto que el individuo sólo es capaz de lograrlo de manera incompleta, las religiones y las filosofías han tratado de responder a estas preguntas de una manera consoladora.

  Todas estas respuestas desembocan en lo mismo, la vida sólo adquiere sentido a través del amor. Esto significa que cuanto más capaces seamos de amar y entregarnos, tanto más sentido tendrá nuestra vida.

  Un ejemplo extraído de su propia carta: usted va por la Naturaleza en busca de consuelo y la decepciona que esa Naturaleza permanezca «tan pasiva e indiferente». ¿Pero cuánto interés le ha dedicado a la Naturaleza? Nunca ha observado e intuido cuán difícil y ardua es su labor, cómo tiene que luchar, trabajar, padecer y sufrir necesidades todo ser desde el escarabajo al árbol, cómo todo ser debe ubicarse en el conjunto de las cosas luchando y sacrificándose y sometiéndose a sus leyes. Usted se ha mostrado tan indiferente y desamorada con la Naturaleza puesto que considera que ella lo fue con usted. Aquí reside el problema. Y no diré al respecto una sola palabra más. Usted misma debe meditar.

  Con un cordial saludo.

 

  Al señor P. H., Göppingen

  8 de junio de 1956


Querido señor H.:

  … A su pregunta acerca de «si podría crearse una religión universal» debo responder negativamente. Ni siquiera las religiones auténticas, que surgieron de una manera orgánica, han logrado salvar a sus fieles de la estupidez y la brutalidad, con excepción de un pequeño número, una minoría de verdaderos creyentes. Y de las religiones sintéticas, artificiales que al parecer usted desea, se puede esperar mucho menos. Ocurre con ello lo que con los idiomas. De tanto en tanto una testa inteligente concibe la idea de que sólo la diversidad de lenguas sería lo que separa a los pueblos y no sería menester sino inventar un idioma universal general para que todos se entendieran entre sí. Ya han surgido varios de estos idiomas sintéticos que procuran mucha satisfacción a sus adeptos, pero los pueblos no hacen uso de ellos, tienen otras cosas que hacer y son demasiado cómodos para molestarse aprendiendo nuevas lenguas. Además, cada uno ama demasiado a su lengua vernácula como para preferir a otra artificial. En resumen: mejorar a la humanidad siempre fue y será una empresa desesperada. Por este motivo he edificado mi fe sobre el individuo, pues el individuo es educable y susceptible de corregirse, y de acuerdo con mi fe, la pequeña minoría selecta de individuos de buena voluntad, dispuestos al sacrificio y valerosos, fue y será la custodia de lo bueno y bello que hay en el mundo.

  Un saludo cordial.

 

  Al señor N. G., Karlsruhe

Agosto de 1956

  Querido señor G.:

  Pertenece usted a una iglesia y a un orden de sólida estructura y estoy absolutamente de acuerdo que se mantenga en esa ubicación y goce de sus grandes bendiciones. Pero entonces hará bien en no leer libros como Demian.

  La vida lo pondrá por sí sola en la posición en que se evidenciará la problemática de los órdenes aun mejor estructurados. Para citar un ejemplo de actualidad: usted puede ingresar al ejército, ser instruido como soldado y enfrentado a un enemigo. Tendrá entonces a su lado a su sacerdote, a su iglesia, a su patria si mata al enemigo. Pero al mismo tiempo estará contraviniendo el mandamiento divino «no matarás». Será entonces cuestión de su conciencia, si habrá de obedecer los preceptos de Dios o los de la Iglesia y la Patria. Presumiblemente, otorgará más autoridad al sacerdote y a la Patria que a Dios. Pero si así no lo hiciera y comenzara a dudar de la incondicional autoridad de la Iglesia y de la Patria, entraría a formar parte de aquellos para quienes Demian tiene un mensaje. Cordiales saludos.

 

  Al doctor Curt Pfeiffer, Francfort del Meno

5 de agosto de 1958

  Estimado doctor Pfeiffer:

  «¿En realidad, la historia de la humanidad no se reduce sino a la vida en un oscuro charco?» me pregunta usted.

  Para mí hay dos historias de la humanidad, la política y la espiritual. Algo como el progreso no es comprobable en ambas. Da lo mismo que Sansón matara a los filisteos con un hueso o Hitler dejara caer sobre Inglaterra una lluvia de cohetes. Y desde la filosofía de los Upanishad hasta Heidegger, tampoco se percibe progreso alguno. Sin embargo, ambas historias son bien distintas una de otra. Sea cual fuere el capítulo que se considere, la llamada historia universal es fea, horrenda y diabólica. En cambio, la historia de los idiomas, de las maneras de pensar, de las artes está jalonada en cada una de sus etapas por imágenes y flores bellas y amables. Quizá sea debido a ella que el Creador ha permitido la supervivencia de la humanidad a pesar de todo.

  Muchas gracias por su carta y cordiales saludos de su affmo.

 

  Al doctor Siegfried Unseld, Francfort del Meno

Hermann Hesse Cartas escogidas 11

En cuanto a los personajes del libro algunos de ellos han conservado la fisonomía individual de personas reales, algunos fueron reconocidos también por los buenos lectores y otros seguirán siendo un secreto mío. Ante todo fue reconocida la figura del Pater Jakobus, un homenaje a Jakob Burckhardt por quien siento gran estima. Hasta llegué a permitirme poner palabras suyas en boca de mi pater. Con su realismo resignado forma parte de los rivales del espíritu castaliense.

  Solamente un personaje de mi narración es casi un retrato. Me refiero a Carlo Ferromonte. Este Carlo Ferromonte, mejor dicho su original, fue un amigo muy caro y pariente cercano, una generación menor que yo, músico y musicólogo en quien todo Monteport se hubiera complacido, organista, director de coro, cimbalista y apasionado coleccionista de todos los restos aún vivos de la música popular, cuyos débiles vestigios, a punto de desaparecer recogió durante sus viajes, en especial por los Balcanes. Mi querido Carlo debió servir en esta guerra absurda como enfermero. Su último destino fue un lazareto en Polonia y concluida la guerra desapareció sin dejar rastros.

 

  A una joven señorita

  Que en relación con Narciso y Goldmundo, me reprochó haber predicado el enaltecimiento sensual y sentimental de la «personalidad» y de la vida de artista

Como joven de veinte años ha tenido la necesidad de arrojarle a un hombre de setenta y dos su obra y su vida por la cabeza como algo inútil y pernicioso. Por lo tanto, debe haberla impulsado un sentido del deber muy grande, una profunda conciencia de la responsabilidad que le toca en la situación del mundo, de lo contrario no hubiera cometido semejante travesura.

  Usted leyó un solo libro mío, Narciso y Goldmundo, quizá también El lobo estepario o El último verano de Klingsor… Pero no conoce usted la historia de Josef Knecht, que trata de la adaptación y el servicio del individuo a un orden lógico y de la responsabilidad de quien lo quebranta, aun cuando sea por razones de conciencia.

  Conturbada por los pasajes de un libro que lesionan sus mojigatas emociones, arrancó usted esos pasajes y empeñada en llevar al mundo un orden mejor comenzó como lo hacen quienes quieren mejorar el mundo, a saber corrigiendo y cambiando a los demás. El camino es errado y también lo sería si hubiera obrado por un real conocimiento de mi obra y de mi vida. Usted no se percató del mundo de los grandes maestros y modelos, del mundo de los valores excelsos que me esforcé en exponer a modo de exhortación en Narciso y Goldmundo, en Siddharta, en el Mozart y «los inmortales» de El lobo estepario, en El juego de abalorios y en la mayor parte de la obra de mi vida. Usted no advirtió que junto a Goldmundo está Narciso, que junto al Lobo estepario está Siddharta, Josef Knecht y Castalia. Ofendida en la parte pudorosa de su ser por algunos pasajes de mi libro, me lo arrojó todo a los pies como algo malo, sin valor y pernicioso. Sé que obró realmente convencida de la altura y santidad de sus motivos. Pero de cualquier modo pretende usted salvar al mundo, repartiendo golpes allí donde es lastimada su sensibilidad. Lo lamento, pero va por mal camino.

Al señor P. H., Salzburgo

  1950

  Estimado señor H.:

  Es domingo, falta poco para mediodía, una espesa capa de nieve rodea la casa y sigue cayendo aun más nieve tupida y húmeda. Mis sentidos y mis ideas que la mayoría de las veces adolecen demasiado por falta de vuelo y frescura, están a esta hora bien despiertos y bravos, pues acabo de escuchar por la radio dos conciertos brandenburgueses seguidos y me han purificado los oídos y el corazón. Se contaba entre ellos el quinto, ése tan inquietante y audaz, en el cual luchan entre sí de manera tan propicia y tan fiera el virtuosismo y el recogimiento, la melancolía y la valerosidad, y en el cual el gran ejecutante se siente siempre atraído hacia el aislamiento hasta el límite de un existencialismo pesimista, y en donde lucha por salir de la nostálgica profundidad de la introversión para volver al orden cósmico y divino.

  Después de esta cura anímica regreso a mi escritorio y de entre el montón de cartas navideñas que cual un alud se acumulan semana tras semana, extraigo la suya muy querida y leal del mes de diciembre, en la cual me cuenta de su vida cotidiana de abogado en medio de una sociedad corrompida, de su familia, y por último de

lo que le ayuda a acabar con el exceso de experiencias recogidas en esos cruentos años sin paz. Me place saber que mis escritos forman parte de los recursos a los cuales apela a modo de asistencia y consuelo, pero por otra parte esta noticia aumenta mi carga de responsabilidad. Estas confesiones me espantan, en particular porque me muestran una y otra vez cuán laxo es aun en los individuos de buena voluntad y buena educación el orden interior, la relación con el todo, la referencia en cuanto al todo. Bueno, a mí me sucede lo mismo. Tampoco me satisface lo que las religiones y las filosofías nos ofrecen en ideas acabadas y legadas. Yo también necesito de las muletas e incentivos para poder soportar y no perder el valor. Además de la educación cristiana y humanística que adquirí en mi casa paterna y en los establecimientos de enseñanza, me hacen falta otras ayudas y consuelos. Por suerte los conozco y sé dónde buscarlos. Son los buenos pensamientos de la sabiduría, esas summa ultranacionales y ultrarreligiosas de consideraciones sobre la humanidad y su difícil y arduo camino por el mundo, que fueron pensadas y formuladas el milenio antes de Cristo: es la comunidad de los inmortales desde los autores de los Upanishad hasta los maestros chinos, de los griegos anteriores a Sócrates y sus contemporáneos hasta Jesús.

  Y en realidad es incomprensible que a nosotros, personas exigentes y ligeramente desalentadas, no nos baste todo esto, que anhelemos aun más, pero también es magnífico que este anhelado suplemento de luz, de consuelo, de confortación psíquica haya sido inventado y logrado realmente. No sólo sucedió a los sabios de la antigüedad un espíritu tan noble y simpático como Spinoza, sino también nuestra alma occidental tan poco ordenada y sana creó esa suma de orden, ese excelso símbolo de todo lo digno de devoción y aspiración: la música. Dejemos en tela de juicio que el arte y lo bello sean capaces de mejorar realmente al hombre, pero al menos nos recuerda al igual que el firmamento, la luz, la idea del orden, la armonía, el «significado» en el caos

Como en este momento no tengo otra cosa que ofrecerle, le envío este saludo en una hora matinal iluminada por Bach, como signo de que su carta no fue olvidada ni quedó incomprendida.

 

  A un adolescente de diecisiete años

  A quien tortura la incertidumbre de saber si sus poemas tienen valor.

  14 de febrero de 1950

  Querido señor S.:

  Usted quisiera desembarazarse de esta torturante incertidumbre. Pero precisamente la incertidumbre es el destino que deberá asumir. Ningún ser humano podrá decirle si alguna vez, en lugar de los actuales poemas de principiante, compondrá otros más valiosos e imperecederos. Yo también escribí poemas a su edad y ninguno de ellos ha perdurado. Y algunos poetas que se van desarrollando lentamente, por ejemplo Conrad Ferdinand Meyer, aun a los treinta años componen poemas bastante endebles.


Debe seguir esforzándose y luchar y, cuando crea no poder hacerlo ya, trate de determinar si puede renunciar a la poesía. Tal vez lo logre. Si no es así, se reanudarán todas estas molestias. Pero no sea desagradecido y no olvide que estas luchas e intentos también nos deparan grandes gozos que otros no conocen.

 

  A un joven de dieciocho años

  28 de febrero de 1950

  No he olvidado su carta, pero no quería atenderla con un gesto cortés y dado que cada día trae nuevas cartas y más fáciles de contestar, y dado que el aparato con el cual debo trabajar es bastante modesto, no pude contestarle antes. Este aparato consiste además de los útiles de escribir de dos ojos desde hace muchos años fatigados y rara vez exentos de dolores, dos manos deformadas por la gota que sólo con desgano y torpeza toman una pluma o golpean las teclas de la máquina. Los ojos preferirían recrearse en la contemplación de flores, gatitos o en la lectura de un poeta y no fatigarse con todas estas cartas. Para las manos también sé de ciertos entretenimientos harto más agradables. Por otra parte, me ha dificultado contestarle no poder abrigar la esperanza de corregir sus vicios en cartas ulteriores pues tenga por seguro que ésta es la primera y la última que le escribiré. Por

cierto, leeré con agrado otras cartas suyas, pero no puedo invitarle a que me mande manuscritos, ni prometerle más que leer con simpatía y el mayor grado posible de comprensión esas ulteriores cartas suyas, si llegaran.

  Su carta no pide, no exige ni pregunta nada definido. Fue escrita no tanto para invocarme como para liberarlo a usted por una hora. Está pletórico de una vida impetuosa y rica, que todavía no logra desplegarse o expresarse en forma artística; usted se considera distinto de sus coetáneos, aislado de los «otros» de una manera tal que ya lo hace dichoso o bien lo asusta; pertenece usted a los individuos de vocación y talento superiores al término medio que otrora se solía llamar genios y se dirige a mí porque no me cuenta entre los «otros», sino en cierta forma se siente parecido y emparentado a mí.

  El camino de estos individuos aislados y distinguidos de manera fatal siempre fue difícil y arriesgado. También lo será el suyo. A su edad la desconfianza respecto a la «experiencia» de los demás y el rehusarse a asumir responsabilidades forma parte del equipo natural con el tipo especial; el individualizado muy por encima del nivel medio debe defenderse del mundo que pretende aplanarlo, normalizarlo y obligarlo a una adaptación prematura. Muchos individuos jóvenes de este tipo se malogran, ya sea porque la vida se hace insoportable bajo semejante tensión y en semejante postura defensiva y entonces salta impaciente por encima de los límites, ya sea que el joven solitario ceda al final, se convierta en burgués y salve un miserable resto del fuego divino con la ayuda del alcohol o sin ella en un romanticismo burgués adornado con la corona del ser ignorado. He conocido a muchos de ellos.

  Pero existen también otros caminos más nobles y en éstos se ofrecen también ayudas y socorros especiales. Existe el camino del creador, del artista, del poeta, del pensador. La obra del pensador y del artista presupone sin embargo un acto de subordinación y renuncia, legitima al individuo genial ante el mundo, pero le exige un grado de entrega, de lucha, de sacrificio desesperado, acerca del cual no tenía la menor noción en el momento

de su irresponsabilidad. A cambio de esto, ya tenga su obra éxito o no en el mundo, es recompensado con la participación en el reino de la genialidad mediante la camaradería con miles de antecesores que a través de todas las épocas y culturas se han mantenido vivos e incólumes.

  Este es un bello camino, digno de toda entrega. Aquel en quien el amor por la verdad o por lo bello, el anhelo de ser acogido en su reino, de tener participación en su luz, sean bastante intensos, podrá permanecer solo e incomprendido durante toda su vida, podrá experimentar recaídas en la postura pueril de la obstinación y de la irresponsabilidad, pero su hado será a pesar de todo noble, lógico y digno de todo sacrificio.

  Por supuesto, para recorrer este camino y realizar estos logros hace falta no sólo un talento común. Pululan en el mundo los poetas pictóricos de ideas magníficas, pero que carecen de palabras precisas y vibrantes, los pintores de rica fantasía, pero sin la pasión innata de jugar con los colores, los pensadores llenos de noble humanidad, pero sin la energía y el temperamento de la expresión. En el arte los ideales son justos, y cuando uno es un Cézanne, no basta con que pueda pintar como el Ticiano o Rubens, sino que debe tener el don único, el valor único, la paciencia única y la obsesión de pintar como Cézanne.

  Ahora bien, hay muchos solitarios, muchos individuos geniales y condicionados por sus disposiciones para lo más allá de lo normal, que carecen de los dones especiales para una de las artes, quienes sólo tienen una aptitud general, un exceso de genialidad y fantasía, de capacidad para experimentar, intuir y vibrar. En su temprana juventud sufrieron como aquellos otros debido a su aislamiento, su ser diferentes, tal vez intentaron manifestarse en el dominio de las artes o del intelecto sin lograr nada especial, pero siguen inflamados aún por un amor, un anhelo de participar en el todo, de salir de su soledad, de dar un sentido real a su difícil y amenazada existencia. Quieren lo grande, están sedientos de entrega, pero no son creadores, ni poetas, ni heraldos, ni pensadores. Y precisamente en ellos se manifiesta lo que sería en realidad la vocación, lo que sería en realidad el ge

nio y que también los mejores artistas y más profundos pensadores no son esclavos de su talento, ni artistas ni especialistas. Pues estos genios, no dotados especialmente para un arte o una ciencia en particular, son aquellos en los que la humanidad alcanza su suprema expresión y a través de los que todos los padecimientos y toda presunción y confusión de los superdotados y geniales es justificado. A ellos les sucede cierto día que tropiezan con la realidad desnuda, una visión cualquiera, o una voz los arranca de su sueño que se llama yo, contemplan el rostro de la vida, su horrible y maravillosa grandeza, su inmensa plétora de dolor, aflicción, amor irredento y anhelo equivocado. Y ellos responden a la vista del abismo con el único sacrificio omnivalente y definitivo, con el sacrificio de su propia persona. Se ofrendan a los hambrientos, a los enfermos, a los viciosos, no importa quien, ellos se dejan atraer, succionar y devorar por toda deficiencia, toda desnudez, todo dolor. Estos son los verdaderamente amantes, los santos. Hacia ellos tiende toda la humanidad que aspira más que a la norma y a la rutina, ganados por su sacrificio. Todo otro sacrificio pequeño adquiere valor y sentido, en ellos se cumple y justifica todo el problema de los solitarios, de los superdotados, de los difíciles y a menudo desesperados. Pues el genio es amor, es anhelo de abnegación y no se satisface sino en este último y total holocausto.

  He expresado más o menos lo que le quería decir. Es mi respuesta a la carta con la cual se dirigió a un anciano en el colmo y la aflicción de su problemática juvenil. Así como su invocación no contiene pedidos ni preguntas, mi respuesta tampoco contiene consejos ni consuelos. Usted me permitió mirar en la intranquilidad, la belleza y la incertidumbre de su joven existencia, y yo, que alguna vez pasé también por la misma inquietud, belleza e incertidumbre, he intentado darle una imagen de cómo un individuo que ha envejecido imagina estos fenómenos y problemas. Si fuera un santo no hubiera necesitado tantas palabras. Si fuera uno de los grandes artistas


su carta con sus apremiantes revelaciones sólo hubiera significado para mí una interrupción en mi trabajo. Si fuera un gran pintor no hubiera leído sus carillas hasta el fin, sino hubiese seguido con mi tarea, como el anciano Renoir con el pincel atado a su mano gotosa.

  Quizá tampoco sea pura casualidad que se haya dirigido a mí y no a un santo o a un Renoir. Quizá su carta haya sido escrita y dirigida a mí precisamente, porque presume ver en mí a un individuo que se le parece, que no ha alcanzado en el arte y en la vida lo grande y lo absoluto, que no está familiarizado con un más allá inaccesible para usted, sino con el mismo mundo y la misma problemática, si bien con otros hábitos, ideas y formas de expresión, con otro temperamento y otras formas de adaptación como la defensa, principalmente con las de la edad.

  El hombre viejo al que se ha acercado en una especie de camaradería haciendo a un lado las muchas diferencias, ha contestado sus confesiones con las suyas propias e intentado mostrarle cómo nuestra problemática común se presenta en su etapa de la vida.

 

  A Thomas Mann, Pacific Palisades, California

  Mediados de marzo de 1950


Querido señor Thomas Mann:

  Con profundo pesar me he enterado del deceso de su hermano. Esta pérdida de los allegados, de los compañeros de juventud, es por cierto uno de los más extraños fenómenos concomitantes de la vejez. A medida que todos van desapareciendo poco a poco y a la postre tenemos más seres queridos y amigos «allá» que acá, empezamos a sentir de improviso curiosidad por el «más allá» y perdemos el horror que le inspira al que tiene aún sus raíces firmes en este lado.

  Sin embargo, a pesar de todas las pérdidas y las raíces que han quedado flojas, no deponemos nuestro egoísmo. Y así, después de asimilar la noticia de esta muerte y familiarizarme con ella, mi segundo paso fue pensar en usted y abrigar en el corazón el deseo de que esta despedida no le haga aparecer demasiado fácil la idea de su propia despedida, un pensamiento y un deseo tácito y egoísta.

  De todo corazón deseo que su luz brille aún por muy largo tiempo. Conforta saberlo todavía entre nosotros…

 

  A la hermana Luise, Zúrich

  1950


Reverenda hermana Luise:

  Usted me ha enviado algunos escritos edificantes y añadió esta nota: «Hay un Dios vivo. ¿Dónde está escrito que deba abstenerme de comunicárselo? Todos los demás dioses están muertos».

  Por supuesto, en ninguna parte está escrito que no deba transmitirme esta información. Sólo que, como todos los intentos de conversión emprendidos sin un fin determinado, se me antojan algo extravagantes y en el fondo innecesarios. Usted le comunica su conocimiento sobre la existencia de Dios a un hombre viejo, cuyos progenitores y abuelos no sólo fueron cristianos de nombre, sino que vivieron y obraron como cristianos y pusieron toda su existencia al servicio del reino de Dios. Fui educado por ellos, de ellos heredé el conocimiento de la Biblia y la doctrina. Entre los poderes que me educaron y formaron, su cristianismo no predicado sino vivido se cuenta entre los más fuertes. Por esta razón su comunicación me parece algo superflua, algo así como si en abril alguien viniera a informarme que estamos en primavera y en octubre que ha llegado el otoño.

  Esto es lo que me sorprende un poco en su saludo tan cordial y bien intencionado. Pero no es lo único que me ha causado tal impresión en sus pocas líneas y está lejos de haber bastado para moverme a contestarle.

  No, en su breve misiva hay otra frase, una frase equivocada y a la cual no se puede restar responsabilidad. Ella me fuerza a contestarle. La frase dice: «… todos los demás dioses están muertos».

  Ignoro en cuántos países del mundo habrá vivido, cuántos pueblos, idiomas y literaturas conoció. Pero aun cuando hubiera investigado a fondo diez o veinte idiomas, religiones y literaturas, no le asiste el derecho de expresar esa frase errada, insensata y presuntuosa.

  Afirma usted: «hay un dios vivo» y yo le doy la razón. A través del pequeño tratado que me envió advierto cuál es ese Dios, el único al que llama vivo mientras todos los demás están muertos. Es el dios de los cristianos

protestantes, en el mejor de los casos el de una Iglesia, quizá sólo el de una secta, una reducida comunidad de devotos que se toman muy en serio su cristianismo. Este Dios está «vivo» para usted, y a todos los demás los declara muertos desde su elevada posición.

  Ahora bien, fuera de la comunidad o si así lo prefiere, fuera de la Iglesia a la cual pertenece, existen muchos cientos de millones de individuos de todas las razas y lenguas que también creen en un dios vivo y lo sirven.

  El dios de estos creyentes que en número superan muchas veces a los de su iglesia, quizá sea para muchos de sus siervos (no para todos) el único vivo y vigente, exactamente al igual que el suyo, y junto al cual todos los demás dioses, también el suyo, reverenda hermana, están «muertos» y caducos.

  Por ejemplo, el dios de los judíos devotos de manera alguna es el suyo, pues es por cierto el modelo según el cual fue formado éste, pero de manera alguna es ese Dios que permitió a su hijo convertirse en hombre. Y así, todos los dioses venerados por los mahometanos, los hindúes, los tibetanos y japoneses creyentes, son muy diferentes del suyo, y no obstante cada uno de ellos está muy vivo, es muy eficaz, cada uno de ellos ayuda a una multitud de fieles a soportar la vida, a santificar la vida, a entregarse, al dolor y pasar bien el trance de la muerte.

  A todos estos millones de fieles devotos, buscadores de consuelo, animados de un anhelo de dignidad y santificación para sus pobres vidas, a quienes su dios vivo se les ha manifestado de una manera distinta que a usted y a su iglesia, niégueles impertérrita y sabihonda sus dioses, sus doctrinas y sus formas de fe. Se necesita para ello un coraje sin igual por el cual la admiraría, si no fuera un coraje triste y barato, pues no se funda en la superioridad, sino en la ignorancia de la realidad, en el espíritu de partido


Reverenda hermana Luise, ahora y siempre creeré en el dios vivo y siempre estaré convencido de su existencia, precisamente porque no se manifestó una sola vez en un lugar determinado, sino lo hizo centenares de veces y bajo cientos de formas, imágenes y lenguas.

  No, los otros dioses (esos que difieren en su aspecto del suyo) no están muertos, se lo puedo asegurar. Gracias a Dios, viven, y cuando una de estas múltiples formas de manifestación del Uno se toma gastada y cansada de vieja, el Vivo siempre tiene prontas muchas formas nuevas en las cuales presentarse. Sobrevive a los pueblos, sobrevive a las religiones y a los credos, también al suyo.

 

  A un lector de Francia

  Junio de 1950

  … Le agradezco el recorte de diario con el divertido anuncio francés del Peter Camenzind, en el cual se lo recomienda como interesante sucesor de El juego de abalorios. Siempre resulta gracioso y emocionante que un viejo libro de la juventud, ya olvidado por el autor, vuelva a manifestarse, viva, influya, sea traducido y leído en países extranjeros por gentes de otra cultura y una época completamente diferente. Hace poco me llegaron cua


tro cartas de jóvenes japonesas, al parecer de un colegio de señoritas, en las cuales me testimoniaban en inglés su entusiasmo por Peter Camenzind que también apareció en versión nipona. Una me decía: «Cuando estoy en compañía de una amiga y vemos en el cielo una nube de particular belleza —usted nos enseñó a observarlas—, nos miramos y exclamamos a la vez: ¡Segantini!». Así reza en la carta escrita en Kobe el año 1950. Los libros siempre causan impresiones diferentes a lo que el autor pensó. Así Peter Camenzind logró que unas educadas jovencitas digan este año en Japón, Segantini en lugar de Hiroshige o Hokusai…

 

  A Thomas Mann

  En su septuagésimo quinto cumpleaños.

  Junio de 1950

  Querido señor Thomas Mann:

  Ha transcurrido ya buen tiempo desde que comenzó nuestra relación. Ocurrió en un hotel de Múnich y ambos habíamos sido invitados por nuestro editor S. Fischer. Habían sido publicadas sus primeras novelas cortas y Los Buddenbrooks y mi libro Peter Camenzind. Ambos éramos aún célibes y la gente nos veía como a es


critores promisorios. Por lo demás, no nos parecíamos mucho, ya se dejaba ver en la ropa y en el calzado, y el primer encuentro, durante el cual le pregunté entre otras cosas si usted estaba emparentado con la autora de las tres novelas de la duquesa de Assy, estuvo signado más por la casualidad y una curiosidad puramente literaria que por una naciente amistad y camaradería.

  Para que llegáramos a esta amistad y camaradería, las más gratas y libres de razonamientos de mi vida ulterior, debió acontecer mucho que no imaginábamos siquiera en esas horas placenteras de Múnich. Cada uno de nosotros tuvo que recorrer un camino penoso y a menudo sombrío que nos hizo salir del aparente refugio de nuestra nacionalidad y pasar por el aislamiento y la difamación antes de alcanzar el aire puro y algo fresco de una ciudadanía cosmopolita, que en usted tiene un rostro completamente distinto al que muestra en mí y no obstante nos une con lazos más firmes y confiables que todo aquello que pudimos haber tenido en común en la época de nuestra inconsciencia moral y política.

  Entretanto nos hemos convertido en ancianos. Quedan sólo unos pocos de nuestros compañeros de ruta de entonces. Y celebra usted en estos momentos sus setenta y cinco años de vida. Yo me uno a la celebración, agradecido por todo cuanto ha escrito, pensado y sufrido; agradecido por su prosa tan inteligente como fascinante, tan inexorable como divertida; agradecido por la inmensa fuente de amor, de cordial calidez y abnegación que dieron origen a la obra de su vida y que sus exconciudadanos desconocieron de manera tan ignominiosa; por la fidelidad que le guardó a su idioma; por la honestidad y el calor de sus ideas acerca de las cuales abrigo la esperanza de que perduren más allá de nuestras vidas y se acrediten como uno de los elementos de una nueva moral de la política mundial, como una conciencia universal, cuyos primeros pasos, infantiles aún, presenciamos hoy con esperanza y desvelo

Quiera Dios conservarlo aún mucho tiempo entre nosotros, querido Thomas Mann! Lo saludo y le agradezco, no como emisario de una nación sino como individuo, cuya verdadera patria, al igual que la suya está aún por nacer.

  Cordialmente suyo.

 

  Al señor K. Sch., Decize, Niève

  9 de enero de 1951

  Estimado señor Sch.:

  Respecto a sus problemas no puedo decir mucho, ni nada nuevo. Yo contemplo al mundo como artista y creo pensar de manera democrática, pero siento en forma absolutamente aristocrática, es decir, soy capaz de amar cualquier especie de calidad, pero no la cantidad.

  Usted ya sabe que Platón fracasó en su intento de entronizar políticamente al intelecto y que también él, el artista, pudo haberse equivocado respecto a la Politeia, un temprano intento de gobernar el mundo por la razón. A pesar de su doble fracaso Europa produjo durante dos mil años una historia universal ingrata por cier


to, pero también una valiosa cultura. Casi en la misma época que él vivieron los más grandes sabios chinos, hicieron intentos análogos y tampoco lograron obtener un reino regido por el intelecto, pero sí una profunda visión de la relación entre Estado e intelecto.

  A nosotros, para quienes el sentido por la calidad y su servicio se nos ha hecho un deber a través del arte, la naturaleza o las ciencias, a nosotros nunca nos podrá incumbir servir a la cantidad, sea a la manera occidental u oriental, fomentar el error de creer que los problemas humanos puedan resolverse como los matemáticos. Nosotros debemos servir a los valores en los que creemos realmente y nada más, aun cuando sólo podamos servirlos en el ámbito más estrecho, con nuestra propia vida y en comunidades reducidas. Habremos de correr el riesgo de caer bajo las ruedas y morir, pero ¿en qué puesto del mundo y de la historia no tendríamos que arriesgamos? ¡En todos!


He esbozado un par de ideas que me sugirió su carta. Más no me es posible. Quizá vigoricen en usted un impulso abrumador o lo estimulen por la contradicción a una nueva valentía. Lo único que importa es el coraje. A menudo lo pierde aun el más valeroso, entonces nos inclinamos a la búsqueda de programas, seguridades y garantías. El valor necesita de la razón, pero no es su hijo, viene de estratos más profundos.


A André Gide

  Enero de 1951

  Querido y venerado André Gide:

  Su nuevo traductor Lüsberg me ha enviado sus Hojas de otoño. Ya he leído la mayor parte de estas memorias y reflexiones, y a esta altura no me parece bonito ni adecuado agradecer a dicho caballero por su obsequio, sin enviar a usted primeramente un saludo y las expresiones de mi gratitud.

  Hubiera debido hacerlo hace tiempo, pero en estos últimos meses he vivido abrumado por un resignado cansancio, y en tal estado de ánimo no se visita a un maestro venerado. Sin embargo, pienso que el cansancio podría durar hasta el fin y antes quiero expresarle las seguridades de mi inalterable gratitud y simpatía que han ido en aumento en los últimos años.

  Los individuos de nuestra casta parecen haberse hecho raros y empiezan a sentirse solitarios. Por esta razón es una suerte y un consuelo saber en usted a un amante y defensor de la libertad, de la personalidad, de la tenacidad, y de la responsabilidad individual. La mayoría de nuestros colegas más jóvenes, y lamentablemente también algunos de nuestra propia generación, tienden a algo muy diferente, sobre todo a la unificación, sea la romana, la luterana, la comunista o cualquiera otra.

  Son incontables los que han consumado ya esta unificación hasta el propio aniquilamiento. Todo desvío de un antiguo camarada hacia las iglesias y las colectividades, toda apostasía de un colega, demasiado cansado o


desesperado para seguir siendo por sí solo un solitario responsable, hace más pobre el mundo para nosotros y más penosa la supervivencia. Pienso que alberga usted análogos sentimientos.

  Reciba una vez más el saludo de un viejo individualista, que no tiene la menor intención de unificarse con una de las grandes maquinarias.

 

  A un alumno

  Que está leyendo Bajo las ruedas y por momentos piensa en el suicidio.

  Enero de 1951

  Le agradezco su carta. Su parte literaria o jovial me ha agradado tanto como la formal. Para no dejarlo en una espera demasiado prolongada le envié primeramente una carta impresa que en parte tiene algo que ver con su problema. En este momento, y en tanto me sea posible, me propongo darle una respuesta individual.

  Me formula usted dos preguntas. Una: ¿Qué debemos hacer? Esta no se la puedo contestar. Durante toda mi vida fui un defensor de lo individual, de la personalidad y no creo que existan leyes generales que puedan servir al individuo. Por el contrario, las leyes y las recetas no se hicieron para el individuo, sino para la mayoría

para los rebaños, los pueblos, las colectividades. Las verdaderas personalidades tropiezan con bastantes dificultades en la tierra, pero para ellos también hay más belleza. No gozan de la protección del rebaño, pero sí de los goces de la propia fantasía y si logran sobrevivir a los años de la juventud deben asumir una enorme responsabilidad. Paso a su segunda pregunta: «¿Por qué no me ahorqué cuando era seminarista, cuando en varias ocasiones tuve el deseo de hacerlo?». No tengo motivos que alegar por no haberlo hecho, pero por encima de todos los motivos mi cuello sentía repugnancia por la soga. Sin yo saberlo, había dentro de mí más voluntad de vivir que de morir. Aun cuando la escuela y el internado me oprimían, a menudo torturaban y el futuro se mostraba harto dudoso, estaba dotado de buenos sentidos y con el alma tenía la capacidad de ver, de gustar y sentir cuán hermosos y seductores son los astros, las cosas y las estaciones, el primer verdor de la primavera y el primer fuego dorado del otoño, el mordisco a una manzana, el recuerdo de una bonita muchacha. A esto se sumó que no era sólo un individuo sensual sino también un artista capaz de reproducir en la memoria las imágenes y las vivencias que me daba el mundo, capaz de jugar y hacer de ellas algo nuevo y propio con dibujos, melodías tarareadas y palabras poéticas. Quizá haya sido el gozo y la curiosidad del artista lo que a pesar de todo me hizo preferir la vida a la muerte.

  Este fue mi caso. Ignoro si también será el suyo o se parecerá. No lo conozco y sólo puedo desearle que su alma albergue dones y fuerzas que le ayuden.

  En cuanto a lo de ahorcarse, el autor de aquel libro tampoco necesitó de la vanidad y la presunción, antes bien halló tanta seducción y oculta alegría en rastrear y describir esta caducidad del mundo físico que pudo seguir viviendo y escribiendo. Había dejado de ser un adolescente y mucho antes de escribir su libro sometió a su buen entendimiento las ideas de suicidio, las despojó de su contenido sentimental y comprendió con objetiva


claridad que el suicidio estaba en cualquier momento a su alcance y al de cualquiera y por lo tanto podría decidir si llegado el caso sería realmente más seductora la idea de echarse un lazo al cuello o seguir viviendo.

 

  Carta de felicitación a Peter Suhrkamp

  En su cumpleaños el 28 de marzo de 1951.

  Querido amigo:

  En ocasión de tu reciente estada en Baden y Zúrich, durante la cual pudimos volver a charlar un par de veces, amigos comunes ya me habían encomendado que agregara a nuestro regalo de cumpleaños unas palabras de felicitación para ti y este encargo, como todos los de la misma naturaleza, lo siento como una carga opresiva. Pues así como experimento un gran placer al desear a mis amigos todo lo bueno y estrechar su mano o invitarlos a beber una copa de vino cuando se ofrece la oportunidad, me desagrada hacerlo pública y oficialmente. Siempre que me encuentro en una de estas situaciones, se me antoja estar metido en un disfraz y actuar con afectación y mi único deseo sería mandar al diablo a toda esa pantomima de celebraciones y congratulaciones. Por añadidura, cada día me resulta más y más difícil escribir, en parte debido a los achaques de la vejez y en parte también por un resto de vanidad de escritor. Quien en otros tiempos se sirvió del lenguaje y de la pluma con deleite y placer de artista, pero ha perdido luego ese gozo y se le ha hecho cada vez más penoso lo incierto de ése su

hacer, ya no trepa por las jarcias sin sentir sofocación y sensación de vértigo. Así pues, estoy sentado a mi mesa de trabajo presa de turbación, congestionado por este encargo que llevo conmigo desde hace unas semanas, como por una laringitis y empeñado en descubrir qué es lo que tengo que decirte en realidad.

  Lo humano y lo privado que hay entre tú y yo, el hecho de que ambos seamos amigos, que nos estimemos y nos deseemos mutuamente todo lo bueno, se da por entendido. Es, como dicen los filósofos en su terrible lenguaje, una dadidad y uno debiera ser más joven, talentoso y despreocupado que yo, como para expresar esto de manera más exhaustiva y decorativa que lo que se logra con un simple apretón de manos. Las amistades entre hombres, en particular las que nacen entre individuos de edad avanzada son tanto más hurañas y lacónicas, cuanto más cordiales y se da el caso de ciertas parejas de amigos, sexagenarios, septuagenarios y más viejos aún, cuyos sentimientos no necesitan otra forma de expresión que un mero «en fin…» o «¡Bueno, salud!». Nosotros también nos conformaríamos con esto, ni qué decir con motivo de una celebración solemne, un jubileo, una prueba previa para la corona de laureles y necrologías. Y aun cuando se diera el caso que alguna vez consintiéramos en manifestamos mutuamente la expresión de nuestra simpatía y amistad, de manera alguna ofreceríamos este espectáculo a los demás, a los testigos, los oyentes y espectadores a quienes divertiría, emocionaría o quizá también repugnaría la reciprocidad de bellos sentimientos y palabras entre dos viejos. No, amice, nos abstendremos y no sólo por cordura.

  Otra posibilidad de saludo y expresión más seductora con motivo de semejante celebración de un jubileo sería no tener pelos en la lengua y decirnos todo cuanto guardamos el uno del otro, dar rienda suelta a toda crítica y a todo disgusto reprimido. Se podría hablar sobre el particular y durante tales exteriorizaciones saldrían a la luz más cosas y por cierto más interesantes que en medio de emotivos abrazos con un fondo musical. Pero esto tampoco me complace ya. Lamentablemente, la Gestapo de Hitler se me anticipó en lo esencial de esta crí

tica y exteriorizaciones cuando a poco de irrumpir en Holanda, en medio del fragor de la lucha y la victoria se tomó el trabajo en su escrupulosidad y esmero de fotocopiar y presentarte algunas palabras de crítica y censura que en un momento de despecho escribí sobre ti a una editorial holandesa, pues en aquella época les hubiera convenido separamos. Gracias a Dios, ya no recuerdo el tenor de la crítica que hice entonces de ti, pero naturalmente no me cabe ninguna duda que tenía sentido. Así pues, esta broma como muchas otras nos la echaron a perder los hacedores de la historia y si intercambiamos entre nosotros opiniones sobre ellos, los hacedores de la historia, resultaría un bello y unánime dueto, querido Peter, pero por cierto no sería la música festiva apropiada para la celebración de tu sexagésimo cumpleaños.

  El mordisquear el lapicero, tan pródigo en bellos resultados otrora, lamentablemente ha caído en desuso debido al empleo de las estilográficas caras y de mal sabor, de lo contrario sería la ocasión de recurrir a este medio estilístico. Por consiguiente, debo continuar y lo hago tropezando con una cuestión que me fastidia desde el mismo instante en que prometí precipitadamente que redactaría las congratulaciones para ti, a saber: en qué se basa realmente mi simpatía por ti, qué le da ese matiz tan particular que la hace distinguirse de todas mis otras amistades. Hace veinte, treinta años, cuando aún era psicólogo o se me tenía por tal, no podía formular y contestar estas preguntas, pues en aquel entonces no nos conocíamos aún. No fue sino dos o tres años antes de iniciarse la Segunda Guerra Mundial, en ocasión de mi última y breve estada en Alemania que nos conocimos personalmente y nació nuestra amistad. Aquella vez te vi en una situación amenazada, pero aún relativamente brillante, como sucesor y regente del querido anciano S. Fischer dispuesto como buen paladín al sacrificio y a la lucha. Aun cuando ambos pensábamos de igual manera respecto a lo que vendría, no hablamos sobre las amargas luchas y sacrificios en los que te involucraría tu lealtad demasiado caballeresca. De cualquier modo, ya eras entonces un miembro de la resistencia contra las ideologías, los métodos de terror imperantes y debo h


ber tenido una noción, un barrunto de las pruebas y de los padecimientos que te esperaban, pues en el sentimiento que me inspirabas, ya hubo en aquel primer bello encuentro en Bad Eilsen algo así como inquietud y compasión. Algunos años más tarde, las experiencias recogidas a lo largo de tu infernal peregrinar por las prisiones y los campos de concentración de Hitler, iban a demostrar cuan justificados eran esa compasión y esa inquietud y cuando lograste salir de ese infierno quebrantado y maltratado, pero vivo, empezó muy pronto una nueva prueba y un nuevo período de sufrimiento no superado aún y quizá más amargo que el primero, pues no te enfrentabas ya a enemigos y demonios, sino a aquellos que fueron tus amigos y que excepción hecha de unos pocos te dejaron en la estacada y recompensaron tu lealtad con ingratitud. Esta vez al menos tuve la posibilidad de socorrerte y mostrarte mi fidelidad.

  En aquel tiempo teníamos preocupaciones distintas a las que hoy nos embargan y en parte eran preocupaciones que a pesar de su relativa intrascendencia, diría casi ridiculez, debían sustraerse a la comunicación por escrito y a los ojos de la censura alemana. Los nazis no consideraron una prohibición formal de mis obras ni la desnacionalización de mi persona, aun cuando mis obras como también mi persona les eran ingratas. Pero hacía ya mucho que había dejado de ser ciudadano alemán y por otra parte, si bien mis libros habían sido incluidos en la lista de la literatura indeseable, gozaban de la simpatía de algunos círculos de Alemania que no se deseaba ofender groseramente. Además eran vendidos también en el extranjero y le proveían al todopoderoso un pequeño aporte en divisas. Por lo tanto, se conformaron con inculcar cada vez más a la industria del libro y a la prensa cuán poco grato era yo, pero hacían la vista gorda cuando las librerías no exponían mis libros en las vidrieras o en un mostrador, pero los seguían vendiendo con una sonrisa vergonzosa. En cambio, inventaron otro medio coercitivo en reemplazo de la prohibición: no se expidieron más cupos de papel para la reimpresión de los libros indeseables. De este modo, Reflexiones, colección de mis ensayos sobre la Primera Guerra


desapareció durante varios años. Por otra parte surgieron en tomo de los libros próximos a agotarse extravagantes cuestiones y reparos. He olvidado la mayoría de estos problemas, pero recuerdo dos de ellos. Muchos de los poemas de mi libro Consuelo de la noche llevaban dedicatorias a amigos y entre ellos también se contaban judíos y emigrantes. Me consultaron si estaba dispuesto a eliminar esos errores estéticos. Le tenía cariño a este libro y en mi afán de salvarlo taché las dedicatorias, por supuesto no sólo las objetadas, sino todas. Pero en cuanto al Narciso y Goldmundo, el caso era diferente. Esta obra contiene algunas líneas sobre antisemitismo y persecuciones en la Alemania medieval, y tachar estas líneas hubiera sido una concesión a los nazis. En definitiva, el libro desapareció, lo mismo que las Reflexiones, y no fue reimpreso sino después de la Segunda Guerra perdida.

  Ahora bien, si la compasión y la preocupación siempre jugaron y juegan aún un papel en mi relación contigo, jamás fue la compasión de segunda categoría que es capaz de sentir ocasionalmente el fuerte respecto al débil, el que goza de un futuro asegurado respecto al pobre diablo. Antes bien, siempre que tú parecías estar amenazado, ser molestado y necesitar protección en tu ser y en tu tolerar, yo sentía una especie de amenaza y vulnerabilidad emparentada con mi propio ser. A menudo deseé casi con rabia que tuvieras más rigor, más fuerza defensiva y combatividad y menos paciencia, menos resignación y sin embargo, era precisamente esa falta de dureza, esa paciencia y esa disposición para sufrir lo que entendía y sentía en lo más íntimo de mí y lo que hizo que me ganaras el corazón. «Peter, hazte duro» te grité alguna vez y al hacerlo te tomaba cariño porque tú no eras más duro.

  Pero no es mi intención hacer psicología y explorar exhaustivamente hasta dónde nuestra camaradería descansaba en los antagonismos y en las analogías de nuestra naturaleza. Por un egoísmo transparente formulo hoy el deseo de que por muy largo tiempo aún tu energía no decaiga. Hay suficientes editores capaces de vivir sin autores, en tanto lo contrario no se da a menudo.

Tú llevas una vida que no puede ser mas ajena y distinta a la mía, una vida de incansable actividad e incomodidades, atestada de gente, en la que abundan viajes, visitas, llamadas telefónicas, una vida que avanza en torbellino como a impulso de una centrifugadora. Muchos lo hacen, la mayoría lo hace; sin embargo, emana de ti sosiego. Jamás ejerces en mí una influencia excitante, rara vez te he visto de otra manera que no fuera apremiado y abrumado, y no obstante, jamás impaciente. Tienes en ti algo profundamente cristiano y al mismo tiempo algo de la serenidad oriental, un hálito de tao, una íntima unión con el interior, con el corazón del mundo. Con frecuencia seguiré meditando aún en tomo a este enigma.

 

  A una bachiller

  Que disertó sobre El lobo estepario y me pidió ayuda para atender las objeciones y preguntas de sus compañeras.

  Marzo de 1951

  Querida señorita:

  Siento mucho, pero no puedo explicarle El lobo estepario. En el epílogo que agregué hace algunos años a la edición de la Asociación del libro esbocé cuál era mi manera de pensar. Pero el problema que tiene que superar


Harry Haller nunca fue comprendido en su complejidad por los lectores muy jóvenes. Tampoco es necesario. Usted misma ha comprobado que se puede amar un libro como éste y hacerlo cosa suya aun sin llegar a analizarlo con exactitud. De este modo, ya ha encontrado el acceso a El lobo estepario y a todos mis libros. La comprensión vendrá luego por sí sola.

  Sin ánimo de aleccionarla, me permito darle un consejo más: cuando alguien rechaza un libro o una obra de arte que le es cara, es inútil tratar de defenderse y defender al libro. Por cierto, será fiel a su amor y lo confesará, pero no habrá de querellar sobre el objeto de ese amor. Ello no conduce a nada. Los libros de los poetas no necesitan explicación ni defensa, son en extremo pacientes y pueden esperar, y si tienen algún valor, la mayoría de las veces viven más tiempo que aquellos que discutieron acerca de estos libros.

 

  A Thomas Mann, Pacific Palisades, California

  Fines de octubre de 1951

  Querido señor Thomas Mann


Su carta trajo alegría a nuestra choza. Leímos complacidos y emocionados acerca del feliz curso de su viaje, de la llegada de su hija que no se vio precisada a hacer la travesía por México y de la dedicación y lectura que brindó a mi epistolario. A este epistolario le falta una breve introducción orientadora que relate las circunstancias a las que el libro debió su existencia, pero últimamente, rara vez logro reunir el coraje o el humor necesario para escribir estas costas y en este caso en particular ya no me sentía en condiciones para hacerlo[10].

  ¡Oh, sí, cuánto nos traen las cartas! En cierta ocasión me escribió un librero de Berna que uno de sus clientes, un obrero de Emmental, le había encargado mi libro Ensueños y a los pocos días se lo devolvió con la siguiente observación: «Jamás cayó bajo mi vista tan reverenda majadería».

  Estos días, otra carta me causó gracia a pesar de su contenido serio y en parte alarmante. El director de un establecimiento educacional de un lugar no muy distante de su terruño, me comunicaba que últimamente le preocupaba el problema de la decoración de las aulas de su escuela intermedia, pero por fin había encontrado una solución: había logrado convencer al escultor Profesor B. para que representara en cinco bajorrelieves las etapas de la vida humana, «aquellas que partiendo de la tutela materna llevan sucesivamente a la preparación para una profesión, a la manifestación de la individualidad en el plano de la profesión, a la vuelta hacia el tú en el dominio del quehacer público y caritativo y por último a lo metafísico y a la síntesis de la fe y del saber». Estos bajorrelieves irían ligados unos a otros mediante una ancha banda con una inscripción. Para tal fin habían pensado utilizar los últimos versos de mi poema «Peldaños» si yo no ponía objeciones.

  Hube de pensar pues, si tenía algo que objetar y qué. En el fondo no me interesaba en absoluto lo que rezara en aquella inscripción, pero entonces empezó a ocurrírseme esto y aquello y por último concebí la siguiente respuesta


»Cuando me pongo a pensar en las aulas escolares que conocí siendo alumno, no recuerdo haber visto en ellas relieves con inscripciones. Pasábamos por aquella legendaria época de preguerra y no éramos tan ricos como para dotar a las aulas de tan nobles y magníficas creaciones, pero aquí y allá estaba presente por cierto, si bien en un grado más modesto, la imagen y la palabra: la cabeza de yeso de Sófocles sobre una puerta, el retrato de un dramaturgo alemán de fama mundial, así como sentencias de profundo e irrebatible contenido en otros lugares. Si en aquel entonces, cuando no contaba más de catorce años, me hubieran preguntado si hubiera querido ser uno de los poetas o autores de esos dichos, lo hubiese negado resueltamente, pues para nosotros era una vergüenza. Esas nobles citas no nos merecían ninguna importancia, las encontrábamos aburridas y a lo sumo empleábamos a veces las doradas sentencias para inventar divertidas tergiversaciones o juegos de palabras. Por lo tanto como podrá ver, los antecedentes de mi período escolar me han dejado tal aversión, por no decir repugnancia por estas cosas, que de manera alguna consideraría deseable ver lucir palabras mías en lugares tan solemnes y saberme enganchado en el tren de los autores clásicos de dorados lemas, desde Marco Aurelio a Schiller.

  »Lo que me gusta de su idea es su determinación de confiar a un artista este honroso cometido. Podría originarle problemas realizar la división de la vida en cinco etapas ideológicas y escultóricas a su satisfacción y a la del artista, pero creo que ya se abrirá camino. Ahora bien, si habré de colaborar en su empresa quisiera hacerlo proponiéndole para la inscripción fragmentos en verso o en prosa de uno de aquellos verdaderos y genuinos clásicos, en cuyos tesoros se acumulan las más nobles preseas.

  »Por otra parte, abrigo algunos temores en relación con mis versos y mi nombre y no por lo que me pueda afectar a mí sino a usted. No soy político y menos aún profeta, pero por ejemplo, considero la posibilidad de que su escuela, su ciudad, su provincia puedan caer en un futuro cercano o lejano bajo la presión de una seve


mcq general

 

Search This Blog