Search This Blog

تحليل السكري التراكمي

 تحليل السكري التراكمي:

هو تحليل للدم يتم إجرائه للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث يقوم بقياس متوسط نسبة السكر- الجلوكوز (Glucose) في الدم لديهم و مدى استجابتهم للعلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب المعالج خلال الثلاث شهور السابقة. و السكر التراكمي ينتج عند التصاق السكر – الجلوكوز (Glucose) بجزيئات الهيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء وهو المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، حيث يتحول عند التصاق الجلوكوز معه إلى الجلايكيت (Glycohemoglobin)، فعندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم فإن نسبة الهيموجلوبين المحمّل بالجلوكوز (Glycohemoglobin) ستزيد، و يبقى كذلك حتى انتهاء عمر كريات الدم الحمراء

يطلب مننا الأطباء عمل تحليل السكر التراكمي .. فماذا يعني ذلك و ما هي فائدته و كيف نقرأه ؟ أو ما معنى أن يكون التحليل التراكمي 9 ، أو 10 أو 11 أو أية رقم آخر؟

يعني لمّا السكر التراكمي 7 فما هو معدل السكر بدمي؟

هناك جدول يوضح بالضبط معدل السكر بالدم وعلاقته بالتراكمي “أي عندما يكون تحليل السكر التراكمي “كذا” فإن قيمة السكر بالدم “كذا”، ولكن سأذكر في هذه االمقالة طريقة “تقريبية” وسهلة جداً، حتى يستطيع المصاب بالسكري “وكذلك الأطباء” وذلك حتى يستطيع إستخدامها في معرفة معدل السكر بالدم وعلاقته بالتراكمي بدون الرجوع وبدون حفظ الجدول (وهو صعب الحفظ بالمناسبة).

فالبداية بـ تحليل سكر تراكمي 7% فإننا نضيف 10 إلى …..

وإذا كان التحليل التراكمي 8% فإننا نضيف 20 إلى …..

وإذا كان التحليل التراكمي 9% فإننا نضيف 30 إلى …..

وإذا كان التحليل التراكمي 10% فإننا نضيف 40 إلى …..

وإذا كان التحليل التراكمي 11% فإننا نضيف 50 إلى …..

وإذا كان التحليل التراكمي 12% فإننا نضيف 60 إلى …..

لاحظ أننا أضفنا 10 عندما كان التحليل التراكمي 7% من ثم بدأنا نزيد بالـــ 10 لكل 1% زيادة للتحليل التراكمي … فإبتدأنا بـ 10 مع 7% … وأنتهينا بـ 60 مع 12% …. أليس كذلك؟

ولكن نضيف هذه الأرقام إلى … إلى ماذا؟

الجواب: نضيفها إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″ وهنا الــــ 20 ثابتة، وعملية الضرب تابثة.

والآن لنبدأ في حساب معدل السكر بالدم لقراءات تحليل السكر التراكمي المختلفة.

1- عندما يكون التحليل التراكمي 7% فإننا نُضيف 10 إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″

إذن معدل السكر بالدم في هذه الحالة = (7×20)+10 = 140+10=150

إذن الشخص الذي سكر التراكمي لديه 7% معنى هذا أن معدل السكر بالدم حوالي 150 أي لديه معدل القراءات للسكر بالدم “تحوم” حول الرقم 150 أي قراءات مثل: 130،140،150،160،170

2- عندما يكون التحليل التراكمي 8% فإننا نُضيف 20 إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″

إذن معدل السكر بالدم في هذه الحالة = (8×20)+20 = 160+20=180

إذن الشخص الذي سكر التراكمي لديه 8% معنى هذا أن معدل السكر بالدم حوالي 180 أي لديه معدل القراءات للسكر بالدم “تحوم” حول الرقم 180 أي قراءات مثل: 160،170،180،190،200

3- عندما يكون التحليل التراكمي 9% فإننا نُضيف 30 إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″

إذن معدل السكر بالدم في هذه الحالة = (9×20)+30 = 180+30=210

إذن الشخص الذي سكر التراكمي لديه 9% معنى هذا أن معدل السكر بالدم حوالي 210 أي لديه معدل القراءات للسكر بالدم “تحوم” حول الرقم 210 أي قراءات مثل: 190،200،210،220،230

4- عندما يكون التحليل التراكمي 10% فإننا نُضيف 40 إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″

إذن معدل السكر بالدم في هذه الحالة = (10×20)+40 = 200+40=240

إذن الشخص الذي سكر التراكمي لديه 10% معنى هذا أن معدل السكر بالدم حوالي 240 أي لديه معدل القراءات للسكر بالدم “تحوم” حول الرقم 240 أي قراءات مثل: 220،230،240،250،260

5- عندما يكون التحليل التراكمي 11% فإننا نُضيف 50 إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″

إذن معدل السكر بالدم في هذه الحالة = (11×20)+50 = 220+50=270

إذن الشخص الذي سكر التراكمي لديه 11% معنى هذا أن معدل السكر بالدم حوالي 270 أي لديه معدل القراءات للسكر بالدم “تحوم” حول الرقم 270 أي قراءات مثل: 250،260،270،280،290

6- عندما يكون التحليل التراكمي 12% فإننا نُضيف 60 إلى حاصل ضرب “قيمة التحليل التراكمي × 20″

إذن معدل السكر بالدم في هذه الحالة = (12×20)+60 = 240+60=300

إذن الشخص الذي سكر التراكمي لديه 12% معنى هذا أن معدل السكر بالدم حوالي 300 أي لديه معدل القراءات للسكر بالدم “تحوم” حول الرقم 300 أي قراءات مثل: 280،290،300،310،320

بإختصار عندما يكون:

1- التراكمي 7% فالمعدل 150

2- التراكمي 8% فالمعدل 180

3- التراكمي 9% فالمعدل 210

4- التراكمي 10% فالمعدل 240

5- التراكمي 11% فالمعدل 270

6- التراكمي 12% فالمعدل 300

كيف أتذكر ذلك؟ … 7×20+10 ، 8×20+20، 9×20+30 ، 10×20+40 ، 11×20+50 ، 12×20+60

إِكْزِيْمة

 إِكْزِيْمة 

حساسِيّة سببها مستأرجات داخلية، أو خارجية، أو نواشب. ويلعب الاستعداد الشخصي هنا دوراً مهماً، حيث لا يتحمل الجلد المحسسات الخارجية البسيطة، دون الوصول إلى الارتكاس الأرجي، ويلاحظ هذا أكثر لدى ذوي البشرة البيضاء والشعر الأشقر، أكثر مما هو لدى سمر البشرة. خلايا الجهاز المناعي قد تكون مسؤولة عن أمراض الجلد. الطفح الجلدي الذي يحدث فورا في غضون دقائق بعد التعرض لمحفز الحساسية .هذا يرجع إلى إطلاق مواد كيميائية ، مثل الهيستامين ، من قبل خلايا المناعة ضمن طبقات الجلد. هذا هو المعروف باسم "فرط الحساسية الفورية". أما الشكل الأبطأ من استجابة الجهاز المناعي ذلك لأن الخلايا تحدث رد فعل ضد المحفز و هذا يحتاج إلى خلايا "الذاكرة" لإدراك الحساسية. بسبب هذا الفارق الزمني بين التعرض ورد الفعل اللاحق من الجسم ، هذا ما يسمى "فرط الحساسية المتأخرة". و الإِكْزِيْمة الحساسِيّة تتبع هذا النوع .  

مسببات الحساسية الشائعة : 1- نيكل و هو معدن أبيض غالبا ما يستخدم في المجوهرات ، الأزرار، والأشرطة , الساعات المعدنية، والسحابات. 2- المطاط 3- كرومات البوتاسيوم 4- بارافنيلين ثنائي الأمين (PPD) -- في صبغات الشعر السوداء 5- الأدوية مثل اللانولين، النيوميسين , المضادات الحيوية) ، حمض الفوسيديك (المضادات الحيوية ، وكريمات الستيرويد 6- النباتات إما عن طريق الاتصال المباشر والاتصال مع جزيئات الهواء. 7- النظفات و المواد الكيميائية . أما الإستجابة المناعية فهي تختلف من شخص لأخر و تلعب الوراثة دورفي تتطورها .

اعراض 

ظهور الطفح الجلدي أولا في موقع التماس الجلد مع مسبب الحساسية أولا . ثم تنتشر و هذا بسبب تحفيز الخلايا المناعية و من ثم انتشارها . و من الصعب التمييز بين حساسية الأكزيما و الأنواع أخرى من الحساسية. الوذمة الجلدية، الحكة والجفاف

تشخيص 

الأكزيما عموما يستند إلى ظهور جلد ملتهب ، وحاك ّ في مناطق أكزيمية حساسة مثل الوجه والصدر وغيرها من ثنيات الجلد. يسأل الطبيب عن : التاريخ العائلي ووجود أي من الأمراض مثل الربو , الحساسية قد يعاني منها أحد أفراد العائلة . نمط الحياة تناول أي من الأدوية الموصوفة ملامسة أي من المواد الكيميائية و المنظفات يمكن عمل اختبار الدم لمستويات الأجسام المضادة ، وأعداد أنواع معينة من الخلايا. في الأكزيما ، والدم قد تظهر ارتفاعا في الغلوبولين المناعي إيE أو فرط الحمضات. اختبار الأكزيما : اختبار البقعة الجلدية. المهيج المشتبه يوضع على الجلد ، ويثبت برقعة لاصقة. وتلصق رقعة لاصقة أخرى لا تحمل أي شيء آخر للمقارنة.. بعد 24 إلى 48 ساعة ، تزال البقعة. اذا كان الجلد تحت الرقعة المشتبه بها أحمر ومنتفخ ، يعتبر اختبار البقعة نتيجة إيجابية وتشير إلى أن الشخص ربما مستأَرَجِ للمهيح المشتبه. أحياناً ، يمكن للتشخيص أن يحتاج إلى خزعة جلدية وهو الإجراء الذي يزيل قطعة صغيرة من الجلد المصاب التي ترسل للفحص المجهري في مختبر علم. الأمراض اختبارات الدم والخزعات ليست دائما ضرورية لتشخيص لأكزيما. بيد أن الأطباء في بعض الأحيان تطلب ذلك اذا كانت الأعراض غير عادية ، أو شديدة من أجل تحديد بعض المؤشرات .

أمراض المناعة الذاتية

 أمراض المناعة الذاتية

Autoimmune Diseases

تحدث أمراض المناعة الذاتية، عندما تُهاجم خلايا المناعة، والأجسام المناعية، خلايا الجسم. ويحدث ذلك عندما يفشل جهاز المناعة في معرفة البصمة الجينية الخاصة بكل خلية، فتختل وظائفه، فيُهاجم خلايا الجسم على أنها غريبة عنه. وقد يؤدي ذلك إلى ضرر شديد، ومضاعفات خطيرة بالجسم، قد تنتهي بالشلل أو الوفاة. وهذا الخلل في جهاز المناعة قد يحدث في مكان واحد، أو عضو من أعضاء الجسد، أو أكثر، وقد يؤدي إلى حدوث مرض، أو مجموعة أمراض، تُسمى أمراض المناعة الذاتية Autoimmune Diseases. فإذا هاجم جهاز المناعة، مثلاً، الجهاز العصبي، فإنه يهاجم جزءاً معيناً من جدار الأعصاب، مسبباً حالة تسمى "التصلب المتعدد" Multiple Sclerosis، وهى تؤدي إلى حدوث شلل بالجسم كله.

أما إذا هاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس، فيؤدي ذلك إلى تدمير هذه الخلايا، ومن ثم يقل إفراز الأنسولين اللازم لحرق الجلوكوز، مما يسبب الإصابة بمرض البول السكري Diabetes Mellites. وفي حالة مهاجمة الجهاز المناعي لمكان اتصال الأعصاب بالعضلات Neuro- Muscular Junctions، يحدث ضعف، وارتخاء شديد بالعضلات، يسمى، "وهن العضلات الوخيم" Myasthenia Gravis. وقد يهاجم الجهاز المناعي، صمامات القلب، كما في حالات الحمى الروماتزمية Rheumatic fever، أو يهاجم الجلد ويسبب احمراراً بالوجه، في شكل جناحي فراشة على الخدين، كما في حالات الذئبة الحمراء Lupus Erythematosis. ويهاجم الجهاز المناعي أحياناً المفاصل مسبباً "روماتيزم المفاصل" Rheumatoid arthrites. وقد يهاجم جهاز المناعة أكثر من عضو بالجسم، مثل الجلد، والقلب، والكبد، والكلى، والطحال، كما في مرض الذئبة الحمراء Systemic Lupus Erythematosis.

1.

أسباب حدوث أمراض المناعة الذاتية:

أ. الوراثة:

يسمى تحديد البصمة، أو الشفرة الجينية، الخاصة بكل إنسان، "مولّد المضاد الليمفاوي البشرى Human Lymphocyte Antigen. وهو عبارة عن بروتين معين موجود على جدار كل خلية، وتختصر إلى كلمة هلا HLA. وتُميّز هذه البصمة، أو الشفرة الجينية، كل إنسان عن الأخر، ولا يمكن تكرارها، إلاّ في حالات التوائم المتطابق Identical Twins. وقد أدرك العلماء أن هذه البصمة، أو الشفرة الجينية، هي التي تحدد من هم الأكثر تعرضا للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أي أن هناك استعداداً وراثياً، يعني أن أمراض المناعة الذاتية، تحدث في عائلات أو أفراد، يحملون النوع نفسه، من البصمة الجينية. وقد أظهرت الأبحاث أن مرض "الروماتويد" Rheumatoid، يحدث في أشخاص، لهم بصمة جينية متشابهة، وكذلك مرض السكر.

ب. المشابهة في التركيب الكيميائي

عند حدوث عدوى بأحد الميكروبات، التي تشبه جزئياً في تركيبها الكيميائي خلايا أخرى بالجسم، يُفرز جهاز المناعة، أجساماً مضادة لهذه الميكروبات لتُهاجمها. وقد تخطئ هذه الأجسام، فتهاجم خلايا العضو المشابهة للميكروب، في التركيب الكيميائي. ومثال ذلك ما يحدث في حالة الإصابة بالميكروب السّبحي، الذي يحتوي على كبسولة خارجية، بها نوع خاص من البروتينات مشابهة للبروتين الموجود في صمامات القلب، خصوصاً الصمام الميترالي Mitral Valve، وكذلك في خلايا الكلى، مما يُحدث حمى روماتيزمية Rheumatic Fever، أو التهاباً بالكلى Glomerulonephritis. وقد تحدث أمراض المناعة الذاتية، كذلك، بسبب التصاق الجسم الغريب بخلايا الجسم البشرى، مما يجعل جهاز المناعة يهاجم ويتفاعل، مع الاثنين معاً.

ج. الغدة الصعترية أو التيموسية:

أثبتت بعض الأبحاث أن الخلايا التائية T-cells، التي تنتجها الغدة التيموسية، يخرج معها كذلك خلايا تثبط عمل هذه الخلايا T-suppressor cells. فإذا قل إنتاج هذه الخلايا المثبطة، تستمر الخلايا التائية في نشاطها المناعي، ومهاجمة خلايا الجسم المختلفة، بعد انتهاء عملها مع مولدات المضادات، مسببه أمراض المناعة الذاتية. وقد لوحظ أن استئصال "الغدة التيموسية"، ينتج عنه أمراض تماثل أمراض المناعة الذاتية.

د. أسباب أخرى:

تناولت الأبحاث الخاصة بأسباب حدوث أمراض المناعة الذاتية، عامل العمر، حيث ثبت أن هذه الأمراض تزيد نسبتها مع تقدم عمر الإنسان. وكما تُصاحب أمراض نقص المناعة، أيضاً زيادة في نسبة حدوث أمراض المناعة الذاتية. وكذلك أثبتت الأبحاث، زيادة نسبة أمراض المناعة الذاتية، في الإناث أكثر من الذكور.

2.

أنواع أمراض المناعة الذاتية:

تشمل هذه المجموعة من الأمراض، عدداً غير قليل، يصيب بعضها عضواً واحداً من الجسم، وبعضها عدة أعضاء في أن واحد. ومن أهم هذه الأمراض:

أ. مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus Erythematosis:

يعد مرض الذئبة الحمراء، من أشهر أمراض المناعة الذاتية، ويصيب هذا المرض الجلد ويحدث خللاً في معظم أعضاء الجسم. ونسبة الإصابة به في الإناث، أربعة أضعاف نسبتها في الذكور. وهو يتميز بفترات نشاط، تعقبها فترات قد يتحسن فيها المريض، وتقل حدة المرض.

(1)

التفسير المناعي للذئبة الحمراء:

يُعزى حدوث هذا المرض إلى وجود أجسام مضادة للحامض النووي DNA وهو اختصار لمصطلح Desoxy Nucleic Acid. في جسم المريض، وكذلك وجود خلايا ذات شكل خاص تحت المجهر، سميت: خلايا الذئبة الحمراء Lupus Erythematosis cells، وتختصر L.E. cells. وتوجد هذه الأجسام المضادة في الدم، والأنسجة المصابة، مثل الجلد، والكلى. ولم يُعرف، حتى الآن، سبب وجود هذا الجسم المضاد للحامض النووي، الذي يسمى Anti- DNA. كما اكتشفت أجسام مضادة أخرى، ضد كرات الدم الحمراء، والبيضاء والصفائح الدموية. ويؤدي ذلك إلى حدوث نزيف وأنيميا.

تعد زيادة الإصابة في بعض الأفراد، والعائلات، دليل على الاستعداد الوراثي للمرض، وذلك في بعض الحالات، التي تحتوي على نوع معين من البصمة، أو الشفرة الجينية HLA.

أثبتت الأبحاث أن هرمون الأنوثة Estrogen Hormone، يساعد على تكوين الأجسام المضادة للحمض النووي، كما يساعد، كذلك، على زيادة حدة الأعراض. وعلى العكس من ذلك، فإنّ هرمونات الذكورة Androgens، تقلل من تكوّن الأجسام المضادة للحامض النووي. وهذا يفسر حدوث المرض في الإناث، بدرجة أكبر من حدوثه في الذكور.

(2)

الأعراض

(أ) الجلد

تُعد إصابة الجلد هي الأكثر شيوعاً عن باقي الأعضاء، وتظهر على هيئة بقع حمراء مغطاة بقشور رقيقة على الخدين، والأنف. وتزداد هذه البقع عند التعرض للشمس، وتأخذ أحيانا شكل الفراشة Butterfly Shape، أي يعد الأنف هو جسم الفراشة، والبقع على الخدين تمثل أجنحتها. وقد تختفي هذه البقع بلا أثر، وقد تسبب ندبة بسيطة بالجلد. (الشكل الرقم 8)

(ب) الفاصل والعضلات:

تُعد إصابة المفاصل والعضلات، وحدوث آلام بها، من أكثر أعراض مرض الذئبة الحمراء حدوثاً. وهي تصيب كافة مفاصل الجسم.

(ج) الأغشية البلورية والبروتينية:

يُحدث مرض الذئبة الحمراء، التهاباً بالغشاء البللوري المحيط بالرئة، ويصاحبه ألم وصعوبة في التنفس؛ كذلك يحدث التهاب في الغشاء المبطن للقلب، يسبب هبوطاً حاداً بالقلب. كما يمكن أن يصل الالتهاب إلى الغشاء البريتوني المحيط بالأمعاء، ويصاحب ذلك ألم بالبطن، وقيء مستمر، قد يؤدي إلى الوفاة، ما لم يعالج فوراً.

(د) الكلى والجهاز العصبي:

يُحْدِث ترسيب للمركبات المناعية بأنسجة الكلى، مما يسبب فشلاً كلوياً وارتفاعاً في الضغط. وكذلك قد يُحدث ترسيب لهذه المركبات المناعية في المخ، مسببة، اكتئاباً، وصداعاً نصفياً أو شللاً.

(هـ) الإجهاض المتكرر:

يُعد حدوث إجهاض متكرر، دون سبب واضح، أحد أعراض هذا المرض. ويُنصح بعدم إقدام المصابات بهذا المرض، على الحمل، لخطورته على قلب وصحة الجنين والأم.

(3) التشخيص المعملي:

(أ)

سرعة الترسيب Erythrocytc Sedimentation Rate: ESR:

تكون عالية في معظم الحالات، وتدل على وجود نشاط زائد في الجهاز المناعي.

(ب)

أنيميا لكل مكونات الدم Pancytopenia:

تتميز بحدوث نقص في عدد كرات الدم الحمراء، ونقص في عدد كرات الدم البيضاء، ونقص في عدد الصفائح الدموية.

(ج)

إجراء اختبارات خاصة:

يُراد بها الكشف عن الأجسام المضادة للحامض النووي DNA، وكذلك الأجسام المضادة لعوامل التجلط وكرات الدم الحمراء.

(د)

قياس معامل الروماتويد Rheumatoid factor:

يوجد هذا المعامل، في بعض أنواع الروماتويد، وتسمى "معامل الروماتويد الموجبة"، وفي حالة عدم وجوده، تسمى "معامل الروماتويد السالبة". ويستخدم هذا المعامل لتقسيم أنواع الروماتويد. وقد ثبت أن 30% من حالات الذئبة الحمراء، تكون إيجابية لهذا المعامل.

(4) العلاج:

(أ)

علاج عام:

ويشمل إعطاء الفيتامينات، وعلاج ارتفاع الحرارة، وتناول مهدئات لآلام المفاصل، وعلاج المضاعفات، مثل أمراض القلب والرئة، حسب درجة الإصابة الناتجة.

(ب)

علاج متخصص:

ويشمل استخدام الأسبرين، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا، التي ثبتت فائدتها في علاج بعض حالات الذئبة الحمراء، مثل الكلوروكوين Chloroquine. وكذلك استخدام مركبات غير كورتيزونية. ثم يأتي العلاج الحاسم لمعظم هذه الحالات باستخدام مركبات الكورتيزون، إما موضعياً على الجلد المصاب، أو من طريق جرعات كبيرة بالفم، أو الحقن، مع التقليل التدريجي لهذه الجرعات عند تحسن الحالة.

ب. مرض الروماتويد Rheumatoid Arthritis:

يُعد الروماتويد من الأمراض المزمنة، وهو يصيب مفاصل الجسم المختلفة بصورة أساسية، ولكنه يصيب، كذلك، أجهزة أخرى، مثل: الجهاز العصبي، والجهاز البولي، والجهاز الدوري. ومثل معظم أمراض المناعة الذاتية، فان نسبة الإصابة به في الإناث تزيد عنها في الذكور، إذ تصل إلى نسبة 1:3.

وتُعد المفاصل الصغرى بالكفين والقدمين، من أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة بهذا المرض، الذي يمتد ليشمل باقي المفاصل. وقد يؤدي أحياناً إلى حدوث التهابات بالأوعية الدموية، أو الأوعية والغدد الليمفاوية. وكذلك يحدث نقصاً في كرات الدم البيضاء، وتضخماً في الطحال. ويُعزى حدوث مرض الروماتويد إلى الاستعداد الوراثي، والبصمة الجينية HLA، أو إلى وجود نوع معين من فصائل الخلايا البيضاء، حيث لوحظ ذلك في كثير من المرضى. كما أثبت بعض العلماء وجود علاقة بين مرض الروماتويد، وبين الإصابة بنوع معين من الفيروسات أو البكتريا.

(1)

التغيرات المناعية، المؤدية إلى حدوث الأعراض:

تُفرز الخلايا الليمفاوية الموجودة بالمفصل، أجساماً مضادة، تُسمى "عامل الروماتويد" Rheumatoid Factor، يعده الجسم غريباً عنه، فيفرز الجهاز المناعي أجساماً مضادة من النوع IgM, IgG. وتتحد الأجسام المضادة مع عامل الروماتويد، مكونة عقداً مناعية بروتينية، تترسب في خلايا الغشاء الزلالي للمفصل Synovial Membrane.

ويعمل هذا الترسيب، على تنشيط المركب البروتيني المكمل The complement، وتفرز مواد ونواتج لهذا التفاعل، تجذب كرات الدم البيضاء، ويزداد الالتهاب، ويزداد إفراز المواد، والأنزيمات والتفاعل، مع عامل الروماتويد، فتتكون عقد مناعية جديدة، تترسب في المفصل، ما يسبب ألماً شديداً فيه، خصوصاً عند الحركة. ومع استمرار عملية الترسيب هذه، يصبح سطح العظام عارياً من الغضاريف، التي تحمى نهايات العظام من الاحتكاك، بعضها ببعض، ويحدث تضخم في حجم المفصل، وارتخاء في الأربطة المحيطة به، وينتهي المرض بحدوث تشوهات في المفاصل.

(2)

الأعراض:

غالبية المصابين بمرض الروماتويد، من متوسطي العمر بين 20-40 عاماً. وتبدأ الشكوى بأعراض عامة، مثل الشعور بالإرهاق، وفقد الشهية، والوزن، مع ارتفاع طفيف في الحرارة. ويبدأ الشعور بتيبس في المفصل، أو حدوث ألم عند الحركة، خصوصاً في الصباح. ثم يبدأ التيبس، والألم في التحسن مع الحركة أثناء النهار. وأهم ما يميز أعراض آلام المفاصل لمرضى الروماتويد، عن غيره من آلام المفاصل وأمراضها، هو حدوث الألم في الصباح، وتحسنه، بعد ذلك.وكذلك حدوث تورم، واحمرار، وسخونة، في المفصل. كما أن الإصابة تبدأ في معظم الحالات بالمفاصل الصغرى، مثل أصابع اليد، والرسغين، وتحدث في الناحية اليمنى، واليسرى معاً وبالدرجة نفسها. وتستمر إصابة المفاصل لمريض الروماتويد، فتصل إلى مفاصل الفخذ والركبتين والقدمين والكتفين والكوع، بل قد تصل إلى الفقرات العنقية، أما باقي الفقرات فلا تتعرض للإصابة. وقد يمتد تأثير المرض إلى أجهزة أخرى في الجسم، مثل:

(أ)

القلب:

يصاحب مرض الروماتويد، التهاب في الجزء الخارجي لعضلة القلب Pericardium، ونتيجة لذلك قد يحدث ارتشاح Effusion في الغشاء المحيط بتلك العضلة Pericardial Membrane، ما يؤدي إلى ألم في الصدر، وارتفاع في الحرارة، وسرعة في التنفس.

(ب)

الجهاز التنفسي:

يحدث التهاب في الغشاء البلوري المبطن للرئة، وانسكاب بللوري، ما يؤدي إلى ضيق في التنفس.

(ج)

الأوعية الدموية:

تترسب العقد المناعية البروتينية في جدر الأوعية الدموية، أو داخلها، محدثة قصوراً في وصول الدم إلى بعض الأجهزة الحيوية، مثل القلب، فتسبب ذبحة صدرية، أو الكلى، فتؤدي إلى فشل كلوي حاد، أو الجهاز الهضمي، محدثة انسداداً معوياً.

(د)

الجلد:

وتترسب العقد البروتينية المناعية تحت الجلد، في المناطق المعرضة للضغط والاحتكاك، مثل أسفل الكوع، ومؤخرة الرأس، والفقرات العجزية. وهي غير مؤلمة، وتكون مستديرة، أو بيضاوية، ثابتة، أو متحركة.

(هـ)

العين:

يحدث جفاف في العين في حوالي 10% من الحالات، نتيجة لقلة إفراز الدموع بسبب ترسب العقد البروتينية المناعية في الغدد الدمعية. ويصاحب ذلك جفاف في اللّعاب، نتيجة حدوث ترسيب للعقد البروتينية المناعية، في الغدد اللعابية.

(و)

فقر الدّم "أنيميا":

تقل نسبة الهيموجلوبين في دم المريض، كلما ازداد نشاط المرض؛ وتعود النسبة إلى طبيعتها عند حدوث هدوء نسبي لهذا النشّاط. وتحدث الأنيميا عموماً بسبب فقد الشهية، وسوء التغذية المصاحبة للمرض.

ومثل أمراض المناعة الذاتية الأخرى، يحتوى العلاج على الكورتيزون والمسكِّنات، مثل: الأسبرين، والباراسيتامول والأبيبروفين، وغيرهم.

بعض اهم اختصارات فى علم المناعه

 بعض اهم اختصارات فى علم المناعه 


A.I.D.S : Acqired Immuno Deficincy Syndrome

A.S.O : Anti Sterpto Lysin

C.R.P : C – Reactive Protien

E.L.I.S.A : Enzyme Immuno Linked Sorbant Assy

HbsAg : Hepatitis (B) Surface Antigene

H.T.L.V : Human T Lymphocyte Virus

L.A.V : Lympho Adeno Virus

O.P.D : O – Phenyle Dialanine

T.P.H : Treponema Pallidum

V.D.R.L : Venerial Disease Of Reserch Laboratory

تحليل CA125

 تحليل CA125

CA 125:

tumor marker or biomarker هو بروتين يسمى دالة اورام, 

وهو عباره عن ماده توجد بتركيزات أعلى فى خلايا الأورام عن الخلايا العاديه. 

CA 125 يوجد بتركيزات عاليه فى حالة اورام المبايض

CA تعنى cancer antigen


تحليل وظائف الكبد

 تحليل وظائف الكبد !!!!

بالبلدى تحليل وظائف الكبد يتضمن 4 أشياء

1- ال plasma protein

2- ال enzymes

3- ال. Bilirubin

4- ال prothrombin time

أولآ البلازما بروتين

ويشمل 4 أشياء أيضآ

1- ال total plasma protein ( من 6 - 8 gm/dl )

2- ال Albumin ( من 3.5 - 5.5 gm/dl )

3- ال. Globulin ( من 2.2 - 4.2 gm / dl )

4- ال (A/G ratio ( albumin / globuline (من0.8-2)

ثانيآ الانزيمات

1- ال ( Alanin transaminase ( ALT < = 49

2- ال ( Aspartate transaminase ( ASP< = 34

3- ال ( Alkaline phosphatase ( ALP 20-125

4- ال ( Gama Glutamyl transferase ( GGT 40-400 U/L

ثالثآ البيليروبين

1- ال Totale serum bilirubin 0.3-1

2- ال conjugated bilirubin 0.2-0.7

3- ال unconjugated bilirubin 0.1-0.4

رابعآ ال PT ) prothrombine time )

12-14 second

النسب المذكوره للبالغين

واذا لاتستطيع حفظها فيذكر دائما فى تقارير المعامل القراءات الطبيعيه لكل منها .

تابعونا

نفسر كل شيء على حدا ودلالاته

إكماﻵ لموضوع تحليل وظائف الكبد

أوﻵ البلازما بروتين

* بالبلدى البلازما هى وسيلة النقل فى الجسم ال بتعطى للانسجه الاشياء ال محتاجاها وتاخد منها الاشياء ال عاوزه تتخلص منها

* البلازما 90% منها ميه و 10جزيئات صلبه .

* الجزيئات الصلبه نصها عضوى زى البروتينات والدهون والهرمون وغيرها والنص التانى غير عضوى زى الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها .

* البروتينات ال فى البلازما اغلبها البيومين و جلوبيولين وفيبرينوجين .

* البلازما بروتين بتتصنع كلها فى الكبد ، ماعدا الجلوبيولين من نوع جاما ، بيصنعه الجهاز المناعى .

* ارتفاع نسبة ال. total plasma protein بيكون فى حالة الجفاف بتقل الميه ال فى الجسم فيزيد تركيز البروتين ، او فى حالة زيادة انتاج الجاما جلوبيولين كإجراء مناعى من الجسم .

* بنسمى زيادة التوتال بلازما بروتين hperproteinemia

* اذا كان التوتال بلازما بروتين اقل من الطبيعى بنسميها hypoproteinemia ودى بتحصل للاسباب الاتيه :-

1- نقص فى انتاج البروتين بسبب >> liver disease

2- او انه بيتم انتاجه والجسم يتخلص منه بسرعه بسبب >> Renal failure

3- او انه بيتم انتاجه بردو لكنه بيتكسر بسبب >> التعرض لحروق شديده

4- إما ان غذاء المريض اصلا مفيهوش بروتين كفايه او عنده مشكله فى امتصاص البروتين ال بياكله .

* وبما إن الكبد هو ال بيصنع الجلوبيولين ماعدا النوع جاما فإن

الخلل فى تركيز الجلوبيولين قد يكون مؤشر الى خلل وراثى فى انتاج الجاما جلوبيولين او امراض فى الجهاز الليمفاوى ( المناعى ) وليس بالضروره ان يكون بسبب امراض الكبد .

ألفحوصات الخاصة ب Helicobacter pylori

 ألفحوصات الخاصة ب Helicobacter pylori :

1- فحوصات الدم :

و فيها يمكن الكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم ضد H. Pylori ...

يمكن الكشف عن هذه الأجسام المضادة عن طريق :

* طريقه الكاست (الكارد) التي تقوم على مبدأ Immuno Chromatophilic : و هذه ألطريقه تعتبر غير

دقيقه نسبيآ على الرغم من انها توفر خيار الكشف عن ما إذا كانت أصابه

قديمه (IgG) او أصابه حديثه (IgM) .

تعود أسباب عدم دقتها النسبية الى وجود ما يسمى Cross Reaction

(الذي يؤدي الى false Positive) وهو ارتباط أجزاء من أنواع أخرى من الأجسام

المضادة (لان الجسم يحتوي على الملايين منها) بدلآ من الانتي بدي

الخاص بجرثومه المعده بخط التيستت على الشريط ..

و يرجع السبب في ذلك لما يسمى الخصوصيه Specifity (مقدار خصوصيه

الفحص للكشف عن الاجسام المضاده الخاصه بجرثومه المعده فقط) و

الحساسيه Sensitivity (مقدار تحسس الفحص لاقل كميه من الاجسام

المضاده في الجسم) التي في العاده تكون منخفظه في طريقه الكاست .

* طريقه الاليزا :

تعتبر أدق نسبيآ من طريقه الكاست و ذلك لارتفاع حساسيه و خصوصيه

طريقه الاليزا في الكشف عن الاجسام المضاده لخاصه بجرثومه المعده .

و يمكن الكشف IgG الاصابه القديمه و IgM الاصابه الحديثه و IgA حيث

يعتبر ايضآ دليل على وجود جرثومه المعده في الطور النشط لها .

2- فحص الستول :

في هذا الفحص يتم الكشف عن وجود الانتي جين (البكتيريا بنفسها) و

لذلك يعتبر من الفحوصت الدقيقه جدآ للكشف عن جرثومه المعده ..

في الاساس يستخدم هذا الفحص في مراقبه و متابعه العلاج Monitoring

Therapy ... يرجع السبب لذلك لطبيعه البكتيريا و دوره حياتها , لان البكتير

لاتخرج او لا تظهر في الستول الا بعد 10-14 يوم من بدء الاصابه و ظهور

الاعراض .. على الرغم من ذلك هناك بعض الاطباء التي يعتمد على هذا

الفحص للتشخيص متعللأ بدقته .

ممكن عمل هذا الفحص اما عن طريق :

* الكاست : توفر الشركات المنتجه محلول بفر مع الكيت , يمزج جزء صغير

من الستول مع البفر بشكل جيد .. و تؤخد الكميه المطلوبه و توضع على

الكاست .. وملاحظه ظهور خط التيست من عدمه .

* الاليزا : توفر هذه الطريقه ايضآ محلول بفر مع الكيت . و يتم مزج جزء صغير

من الستول مع البفر و يتم الاجراء تبع الكيت .

*** ينصح المريض بعدم اخد مضادات حيويه قبل اجراء الفحص بثلاث ايام

على الاقل لعدم التعارض مع نتيجه الفحص .

3- فحص التنفس :

و يسمى ايضآ (UBT (Urease Breath Test .. و يعتبر من ادق الفحوصات

المستخدمه للكشف عن جرثومه المعده لسهولته و سرعته و ارتفاع نسبه

الخصوصيه و الحساسيه فيه .

في هذا الفحص يتم الكشف ايضآ عن وجود جرثومه المعده (البكتيريا

نفسها) من عدمه و ليس اجسام مضاده .

يعتمد هذا الفحص على امتناع المريض من استخدام المضادات الحيويه قبل

اجراء الفحص بثلاث ايام و الحضور الى المختبر صائمآ ..

و من ثم اعطاءه حبه تحتوي لى اليوريا .. اذا كانت البكتريا موجوده فأنها تفرز

انزيم اليوراز و الذي سوف يحطو اليوريا و يحولها الى امونيا + نشادر .. حيث

تخرج عن طريق الجهاز التنفسي للمريض ... و عن طريق كاشف امونيا

يمكن الكشف عن تلك المنتجات الت تدل على وجود البكتيريا .

4- خزعه المعده :

يتم هذا الاجراء في المستشفى و عن طريق طبيب اخصائي .. هذا الاجراء

يشمل اخد خزعه من نسيج المعده عن طريق المنظار ..

و أضافه صبغات فلورنسيه اليه و رؤيه وجود التفاعل بينها و بين البكتيريا عن

طريق ميكروسكوب مظلم Dark Field Microscope ..

تعتبر هذه الطريقه دقيقه نسبيآ و لكنها مكلفه و غير مريحه للمريض حيث

يتم اعطاء مخدر موضعي (احيانآ) و يرقد المريض في المستشفى لساعات

و من ثم يغادر و يعاني بعدها من ألم و صعوبه في البلع نتيجه المنظار لعده

ايام .

اختبار KOH

 اختبار KOH 

هو عباره عن وضع مادة البوتاسيوم هيدروكسيد بتركيز 20% على العينه المراد كشف الفطريات بها كما في حالتك انت كحت من اللسان وتترك لمده معينه ثم نقوم بفحص العينه تحت المجهر ونر ى ان كان بها فطريات ام لا

أسماء أخرى للاختبار: AFP، AFP الكلِّي.

 Alpha Fetoprotein (Tumor Markers)

أسماء أخرى للاختبار: AFP، AFP الكلِّي.

الاسم الرّسمي المعتمد: البروتين الجنينِي ألفا، ألفا – فيتوبروتين.

الاختبارات المرتبطة به: اختبار مستضد السّرطان المضغي Carcinoembryonic Antigen (CEA)، اختبار موجِّهة الغدد التّناسلية المشيمائية البشريّة hCG، اختبار الواسِمات الورميّة Tumor Markers.

يقيس هذا الاختبار مستويات البروتين الجنينِي ألفا AFP في الدّم. والبروتين الجنينِي ألفا هو بروتينٌ ينتج بشكلٍ رئيسي في كبد الجنين، حيث ترتفع تراكيز AFP تلقائياً عند ولادة الطفل، ثمّ تعود للانخفاض سريعاً. ويمكن العثور على كمِّيات ضئيلة جداً من AFP عند الأطفال الأصحّاء والنِّساء البالغات في غير فترات الحمل.

يمكن أن يزيد تضرّر الكبد وبعض السرطانات من تراكيز AFP بشكلٍ ملحوظ. ويجري إنتاج AFP عندما تكون الخلايا الكبديّة في حالة تجدّد. كما يمكن أن يرتفع تركيز AFP بشكلٍ مزمن في حالة الإصابة بالأمراض الكبديّة، مثل التهاب أو تشمّع الكبد. وقد ترتفع تراكيز AFP بسبب ورم معيّن، ممّا يجعل من اختبار AFP مفيداً كواسمٍ ورميٍّ. وتوجد التراكيز العالية من AFP أيضاً عند المرضى المصابين بنوع من سرطانات الكبد يسمّى بالكارسينومة الخلوية الكبديّة hepatocellular carcinoma. وقد تظهر هذه التراكيز العالية عند بعض المرضى المصابين بسرطان في الخصية عند الذكور أو المبيض عند الإناث.

يهدف الاختبار إلى المساعدة على تشخيص أنواع محدّدة من أورام الكبد والخصية والمبيضين وعلاجها. يجرى الاختبار في الحالات التالية:

عندما يشتبه الطّبيب بإصابة المريض بورمٍ في الكبد أو الخصية (عند الرّجل) أو المبيض (عند المرأة).

يجرى الاختبار ضمن فواصل زمنية ثابتة في سياق معالجة أحد الأورام السابقة، أو في سياق معالجة التهاب أو تشمع كبد مزمن، وذلك لـمراقبة فعّالية العلاج.

ليس من الضّروري أن يكون كلّ من لديه مستوياتٌ مرتفعة من AFP و AFP-L3% مصاباً أو على وشك الإصابة بسرطان في الكبد؛ فاختبارات AFP و AFP-L3% ليست اختبارات تشخيصيّة، وإنّما مجرّد مؤشِّرات. ولذلك، يجب أن تخضع نتائج هذه الاختبارات للدراسة والتحليل مع معلومات ونتائج اختباراتٍ أخرى، بما في ذلك الصور الشّعاعية، بهدف تقصِّي تطوّر الورم.

● وبالرغم من أنّه يمكن أن تزوِّدنا هذه الاختبارات بمعلوماتٍ مفيدة، لكنّها ليست نوعيّة ودقيقة مثلما يتمنى الأطبّاء أن تكون عليه؛ فمستويات AFP قد ترتفع بشكلٍ مؤقِّت في حالة وجود أذيّة كبدية وقيام الكبد بترميم نفسه، كما يمكن أن تشاهد المستويات المتوسِّطة الارتفاع في سياق حالاتٍ عديدة.

● لا يمكن النّظر إلى اختبار AFP كواسمٍ للورم دائماً، حيث تكون مستويات AFP أعلى قليلاً من الحدود الطبيعية عند الحوامل والمواليد الجدد، وذلك بسبب أنّ AFP ينتِجه الجنين.

امراض شائعة

 امراض شائعة

Abdominal Pain ألم في البطن 

Back Pain ألم في الظهر 

Headache صداع 

Dizziness دوخة 

Leg Pain ألم في الساق 

Foot Pain ألم في القدم 

Arm Pain ألم في الذراع 

Hand Pain الم في اليد 

Elbow Pain ألم في الكوع 

Shoulder Pain ألم في الكتف 

Earache ألم في الأذن 

Toothache الم في الأسنان 

Chest Pain ألم في الصدر 

Neck Pain ألم في الرقبة 

Epigastric Pain ألم في المعدة 

Knee Pain ألم في الركبة 

Eye Pain ألم في العين 

Thigh Pain ألم في الفخذ 

Forehead Pain ألم في الجبهة 

Buttock Pain ألم في المقعدة 

Vomiting تقيؤ 

Diarrhea إسهال 

Cough سعال 

Asthma نوبة ربو 

Constipation إمساك 

Burn حريق 

Blood دم 

Anxiety توتر 

Colic مغص 

Dysuria عسر البول 

Depression اكتئاب 

جميع رموز التحــــــاليل الطبية

 جميع رموز التحــــــاليل الطبية

Complete Blood Count (CBC), Erythrocyte Sedimentation Rate (ESR), Fasting Blood Sugar(FBS), Uric Acid, Creatinine, Urea, SGOT, SGPT, Cholesterol, Triglycerides, HDL/LDL, Urine , Stool.

Liver Functions Profile (وظائف الكبد)

———————————————–

Bilirubin (Total & Direct), SGOT , SGPT, GGT, Alkaline phosphatase, Total protein, Albumin, A/G, Prothrombin time.

Kidney Function Profile (وظائف الكلية)

————————————————–

Urea, Creatinin, Uric acid, Urine, Sodium (Na), Potassium (K), Osmolality, Microalbuminuria.

Cardiac Profile (أنزيمات القلب)

————————————–

Troponin I, CK (MB & Total), SGOT, LDH, CK isoenzymes, Myoglobin Lipid Profile (شحوم الدم)Total lipids, Cholesterol, Triglycerides, HDL/LDL.

Diabetes Profile (تحاليل السكر)

————————————–

Initial diagnosis: Blood sugar curve.Follow up:

l Fasting Blood Sugar (FBS), 2 Hours Post Prandial (2 HPP).

l Every 3 Months: Glycosylated Hemoglobin (GHB), Microalbuminuria.

l Yearly: General Checkup Profile. l Other tests: Insulin, Anti Islet cell antibody, C-peptide.

Osteoporosis (هشاشة العظام)

————————————-

Serum Cacium (Total & Ionized), Urinary Calcium, Alkaline phosphatase,

Para Thyroid Hormone (PTH intact), Osteocalcin, DPD, Betacrosslaps (CTX).

Rheumatology Profile (الأمراض الروماتيزمية)

—————————————————–

ANA, AntiDNA, Uric acid, Erythrocyte Sedimentation Rate (ESR), C-Reactive Protein (CRP quantitative), Rheumatoid Factor(RF quantitative).

Autoimmune Diseases (أمراض المناعة الذاتية)

———————————————————-

RF quantitative, CRP quantitative, Complement (C3, C4) Circulating Immune.

Synovial Fluid Aspirate for C/S if present.

Autoantibodies: ANA, DNA (single & double stranded), ASMA, RNP, AMA, SCL-70, SSA (Ro), SSB(La), ANCA, LKM ,JO-1

Anti Cardiolipin Total (IgG & IgM , Antisperm antibody (IgTotal, IgG, IgA)

Organ-Specific Tumor Markers (دالات الأورام)

————————————————

Prostate: PSA (Free/Total), PAP

Tests: B-HCG, AFP

Breast: CA15.3, CA125 , CEA

Kidney: Erythropoietin.

Pheochromocytoma: VMA, Metanephrine

Cervix/Uterus: CEA

Ovary: CA125, B-HCG

Liver:AFP, CEA, CA19.9, Ferritin

Pancreas: CA19.9, CEA, CA125, Amylase.

GIT: CEA, CA19-9

Gastrinoma: Gastrin.

Lung:CEA

Thyroid: Calcitonin, CEA, Thyroylobulin

Pituitary: ACTH, GH, PRL

Neuroblastoma: VMA

Drug Monitoring (قياس المعايرات الدوائية)

—————————————————–

l Lithuim (المهدئات العصبية)

l Digoxin (أدوية القلب)

l Cyclosporing Tacrolimus (أدوية منع طرد الأعضاء)

l Antiepileptics (أدوية الصرع)

Depakene, Tegretol, Phenytoin, Phenobarbital.

Drug Abuse Profile (المخدرات)

—————————————

Cannabinnoids, Barbiturates, Benzodiazepines, Opiates, Cocaine.

Hormones (الهرمونات)

—————————–

Thyroid: (الغدة الدرقية)

T3 (Free & Total), T4 (Free & Total), TSH, 3rd Generation

Thryroid Autoantibodies. Parathyroid: (الغدة الجار درقية)PTH intact.

Infertility (male): (العقم عن الرجال)

—————————————————

Semen, FSH, LH, PRL, E2, Testosterone (free & total).

Testosterone before and after Pregnyl, Inhbin B.

Infertility (femal): (العقم عن النساء)

————————————————-

FSH , LH, PRL, E2, Progesterone, Testosterone (Free & Total), Inhbin B..

Hirsutism : (الشعر الزائد عند الإناث)

FSH, LH, PRL, Testosterone (free & total), DHT, DHEA-S, DHEA,

17-OH Progestrone, Androstendione

Stimulation tests by Synechten Suppression test by Dexamethasone

Adrenogenital Syndrome : (نشاط الغدة فوق الكلية)

Testosterone (free & total ), DHEA-S, 11-deoxycortisol, Aldosterone,

17-OH Progestron, Andrestendione.

Stimulation test by synechten

Suppression test by dexamethasone

Cushing/Addison : متلازمة كوشنج ومرض أديسون

Cortisol (a.m./ p.m), Urinary free cortisol, ACTH.

Dexamethasone Supression

Synacthen Stimulation.

Acromegaly: ضخامة الأعضاء

Growth hormone basal, Growth hormone suppression (glucose), IGF-1, IGF-BP.

Short Stature : قصر القامة

Growth stimulatino by Clonidine & Insuline IGF-1, IGF-BP.

Feto-Placental Function : الوظيفة الجنينية المشيمية B-HCG, Estriol (E3).

Hyertension: ضغط الدم المرتفع

VMA, Metanephreane.

Triple Markers for Down’s Synd. دالالات مرض الطفل المنغولي

AFP, HCG, Estriol E3, Triple test.

Trace Elements العناصر النادرةCopper, Zinc, Lead.

Anaemia Screen تحاليل الانيميا

————————————

Complete Blood Count (CBC) , Reticulocytic count. Normocytic anemia: Reticulocytic count

l Macrocytic anemia: Megaloblastic (B12, Folate), Non Megaloblastic (Liver functions, alcohol etc…)

l Microcytic anemia: Serum Iron, TIBC, Ferritin.

l Hemolytic Profile: Bilirubin (total & direct), Hemoglobin electrophoresis, Coomb’s test, Cold Agglutinin, Osmotic Fragility.

Hemostatic Screen (تحاليل تجلط الدم)

Bleeding TIme (BT). Cloting Time (CT), Prothombin Time(PT), Partial Thromboplastin time(PTP).

Specific Hemostatic Tests (تحاليل خاصة بتجلط الدم)

PTT, Lupus Anticoagulant,Prothrombin Time, Fibrinogen, Factor Assays Hypercoagulable

Thrombotic States (تحاليل التجلط الزائدة)

PTT, Protien C, Protien S, Fibringoen, Anti THrombin III, Platelet count, Lupus Anticoagulant.

DIC Screen (تحاليل تجلط الدم داخل الأوعية)

Anti Thrombin III, PTT, PT, Thrombin Time, FDPs, Fibrinogen, Factor Assay, Platelet count, D-Dimer.

Virology (تحاليل الفيروسات) 

———————————-

Rubella :IgM, IgG

CMV: IgM, IgG

HSV(I): IgM, IgG

HSV (II): IgM, IgG

EBV: EBNA-IgG,IgM, Monospot, Paul Bunnel

Hepatitis markers:

Hepatitis A (HAV):

HA V IgM, HAV total.

Hepatitis B(HBV):

HbsAb, HBc total,

HbeAg, HbeAb,

HBV-DNA by PCR

Hepatitis C(HCV):

HCV- Abs

HCV-RNA(quantitative) by PCR.

Autoimmune heptitis: ANA, ASMA, AMA, LKM.

Parasitoloby (الطفيليات)l Toxoplasma IgM, IgG

l Entamoebla stool examination

l Giardia stool examination

l Malaria film (thick & thin), serology

l Hydatid serology Microbiology

(الميكروبيولوجي)

———————

l Tuberculosis – الدرن:

Film, Culture

l Brucella:

Serology, blood culture

l Chamydia:

Antibody

l Syphilis: الزهري

TPHA, VDRL, RPR

l Helicobacter:

Serology

l Anaerobes: البكتريا اللاهوائية

Blood Culture & Antibiogram

l Routine Culture for:

—————————–

Urine, stool, prostatic secreation, pus, uretheral discharge, vaginal discharge, ear discharge, conjunctival discharge.

Allergy الحساسيةIgE Total.

Chronic Diarrhoea –

الاسهال المزمنStool culture & sensitivity, D-Xylose, S. Transferrin.

Fever of unknown origin الحمى غير المعلومة المصدر

Complete Blood Count(CBC), Erythrocyte Sedimentation Rate (ESR), C-Reactive Protein (CRP), Stool and Urine examination and culture, Blood culture, Widal test, Antinuclear antibody (ANA). Premarital Checkup

تحاليل ما قبل الزواج

————————–

Male: Semen examination, Random blood sugar, Blood group & Rh,

Hemoglobin electrophoresis.

Femal: Toxo IgG & IgM, Random Blood Sugar, Blood group &Rh,

Hemoglobin electrophoresis.

Repeated Abortion الاجهاض المتكررl

Infections : TORCH (IgG & IgM). l Hormones: Proclain, LH

الهرمونات التناسلية

 الهرمونات التناسلية

Sex Hormones

تعتبر الغدد التناسلية من الاعضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخلايا الجنسية ( Germ Cells) والهرمونات التناسلية ( Sex Hormones).

وهناك علاقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين، فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات التناسلية ضروري لإنتاج الخلايا التناسلية.

ينتج المبيضين البويضات وهرمونات الاستروجين ( Estrogens) والبروجسترون ( Progesterone) ،

وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية وهرمونات التيستستيرون ( Testosterone) وتفرز أيضآ هذه الهرمونات التناسلية بنسب متفاوتة من الغدة الكظرية ( Suprarenal Gland) وتفرز الغدة التناسلية هرموناتها تحت التأثير الوظيفي والتنظيمي لكل من الغدة النخامية ( Pituitary) والهايبوثلامس ( Hypothalamus) وتعمل هذه الهرمونات على مستوى النواة ( Nuclear Level).

الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع.

(1) الهرمونات الذكرية:

(أ) هرمون التيستستيرون ( Testosterone):

هرمون التستوستيرون من الهرمونات الذكرية ، ويُفرز هذا الهرمون من الخصيتين وأيضآ بكميات بسيطة من الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في الانسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستوستيرون ( Dihydrotestosterone - DHT) الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون، ويتم السيطرة على افراز الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بافراز هرمون ( LH).

التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون:

من أهمها الاختلاف بين الرجل البالغ والطفل الصغير، حيث أن هرمون ( Testosterone) مسؤول عن ظهور الصفات الجنسية الاولية والثانوية في الرجل البالغ.

والمقصود بالصفات الجنسية الاولية "الاعضاء التناسلية" نمو واكتمال الاضعاء الجنسية لدى الرجل ، ويصاحب ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة الصوت ، وظهور الشعر في اماكن مختلفة من الجسم ، تطور الحنجرة ، والعضلات ، ونمو ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ، ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل على اكتمال الصفات الجنسية الاولية " العضو التناسلي".

كما أن له دور في تميز الجلد مع أن الاعضاء الداخلية في الجسم لا تستجيب لهذا الهرمون ، وهناك بعض البشر لا يتأثرون بهذا الرمون مثل المنجوليا وشمال امريكا والسبب في ذلك عدم استجابة الخلايا الهدف إلى هذا الهرمون رغم إفرازه وتواجده في المستوى المطلوب،

كما أن له دور في نمو العظام الذي يميز الذكر عن الانثى حيث يكون الحوض صغيرآ لدى الرجل بينما المرأة تمتاز بكبر الحوض ، ويكون الكتفين لدى الرجل عريضين.

يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو (تكوين ) البروتينات ويؤثر على عملية توزان الاملاح ، ويستخدم هرمون التيستوستيرون في علاج السرطان مثل (سرطان الثدي) ، ومن المركبات التي يتم تصنيعها في علاج سرطان الثدي عند السناء هو مركب ميثيل تيستيتيرون.

تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم الانسان باختلاف المرحلة السنية.

وتختلف ايضآ في الذكور عنها في الاناث كما يلي:

في الذكور البالغين 9-38 نانومول / لتر.

في الاناث البالغات 0.35 - 3.8 نانومول / لتر ( من الغدة الكظرية).

في الاطفال الذكور اقل من 3.5 نانومول / لتر.

في الاطفال الاناث أقل من 1.4 ( من الغدة الكظرية).

ملحوظة: زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون في الدم تؤدي إلى نقص افراز هرمون ( LH) من الغدة النخامية.

يرتفع هرمون التيستوستيرون في الحالات الطبيعية:

التداوي بالتيستوستيرون طويل المفعول (حسب الرغبة).

اورام الخصية المفرزة للتيستوستيرون.

اورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون.

مرض ستين - لفينثال ( Stein - Levinthal Syndrome).

ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون في الحالات التالية:

التداوي بالاستروجين لدى الرجل.

مرض كلينفلتر ( Kleinflter Syndrome).

تشمع الكبد احيانآ.

قصور الغدة النخامية الشامل.

(2) الهرمونات الأنثوية ( Female Sex Hormones):

(أ) هرمون الأستروجين ( Estrogens):

يتم افراز هرمون الإستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني ( LH) و ( FSH) وتوجد عائلة من هرمونات الأستروجين في الانسجة المختلفة ولكن الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الاستراديول ( Estradiol) ، وهرمون الاستروجين هي المسؤولة عن نمو وظائف الاعضاء التناسلية الانثوية وهي المسؤولة أيضآ عن تسهيل عملية الالقاح وعن تحضير الرحم للحمل ، وتلعب هذه الهرمونات دورآ أساسيآ في تحديد مميزات الاناث وسلوكهن ولها أيضآ دور بسيط في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم.

ومستوى هرمون الإستراديول ( Estradiol) في الدم كما يلي:

في الاناث (النصف الاول من الدورة الشهرية ( Follicular Phases) هي 70-440 بيكرومول / لتر.

في الاناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية ( Luteal Phases) هي 220 - 620 بيكرومول / لتر.

أثناء الأشهر الاخيرة من الحمل 20.000 - 130.000 بيكرومول / لتر.

في الذكور 70- 330 بيكرومول / لتر ( من التحويلات الطرفية والغدة الكظرية).

في الاطفال حتى 70بيكرومول / لتر.

ملحوظة: تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستراديول ( Estradiol) في الدم إلى نقص مستوى هرمون ( FSH) وإلى زيادة مستوى هرمون ( LH).

(ب) هرمون البروجيستيرون ( Progesterone):

يُفرز هرمون البروجستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الاصفر ( Corpus Luteum) وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية (يكون اثناء اكتمال البويضات في المبيض)،

هرمون البروجيسترون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم مما يجعله جاهزآ لعملية تثبيت البويضة الملقحة ، ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضآ على الحمل ويضاد هرمون البروجستيرون عمل هرمون الاستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ، حيث يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الاناث.

ومستوى هرمون البروجسترون هو كما يلي:

في الاناث ( النصف الاول من الدورة الشهرية ) 0.8- 6.4 نانومول / لتر.

في الاناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية ) 8-80 نانومول / لتر.

في الذكور أقل من 3.18 نانومول / لتر ( من الغدة الكظرية).

في الاطفال 0.95 - 1.2 نانومول / لتر.

أثناء الاشهر الاخيرة من الحمل 243 - 1166 نانومول / لتر.

ملحوظة: زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون ( LH).

(ج) هرمون موجهة القند المشيمائية ( HCG) أو ( Human Chorionic Gonadotropin):

يعتبر تحليل اختبار الحمل ( Pregnancy Test) من أهم وسائل تشخيص الحمل المبكرة وفكرته بسيطة حيث يعتمد على افراز هرمون موجهة القند المشيمائية ( HCG) في بول السيدة الحامل.

يتزايد هذا الافراز تدريحيآ أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في الاسبوع العاشر ، ثم يعود إلى الهبوط ليصل إلى مستوى ثابت بعد الأسبوع الخامس عشر وإلى إنتهاء الحمل.

تختلف حساسية هذا الاختبار ، حيث يمكن الشكف عن الحمل بعد 3 أيام من موعد غياب آخر حيض، ولاختبار أقل حساسية يجب أن يمر على الاقل 14 يوم عن موعد غياب آخر دورة شهرية.

ويراعى عند اختبار الحمل الاتي:

يفضل البول الصباحي( حيث يكون أكثر تركيزآ) خاصة في الـ 15 يوم الاولى.

يجب ألا يحتوي البول على بروتين أو دم ( حتى لا يعطي الاختبار نتيجة ايجابية كاذبة).

يفيد القياس الكمي لهرمون ( HCG) في الحالات التالية:

متابعة مسار الحمل.

في تشخيص حالات الاجهاض ( Abortion) مثل الاجهاض الوشيك ( Imminent Abortion) أو الاجهاض الناقص ( Incomplete Abortion) أو الاجهاض الحتمي ( Inevitable Abortion)، وفي كل الحالات ينخفض مستوى ( HCG) وقد يصبح اختبار الحمل سلبي.

تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي ( Vesicular Mole) ، حيث يرتفع تدريجيآ مستوى ( HCG) إلى مستويات عالية جدآ ( أعلى من مستواه بداية الحمل ) وبعد تفريغ الحمل العنقودي بحوالي 14 يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور ورم مشيمي ( Chorioepithelioma).

في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدآ من ( HCG) وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء.

يرتفع مستوى هرمون ( HCG) في الحالات التالية:

أورام الخصية(10%).

التوائم المتعددة.

ينخفض مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية:

الاجهاض الحتمي.

الحمل خارج الرحم.

هرمونات الغدة النخامية

 هرمونات الغدة النخامية

(1) الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ( Gonadotrophins)

تُفرز هذه الهرمونات من الفص الامامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على افراز الهرمونات التناسلية ( Sex Hormones) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور والمبيضين في الاناث).

(أ) الهرمون اللوتيني ( LH) أو ( Luteinizing Hormone)

يُفرز هرمون ( LH) من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطره من الهايبوثلامس ( Hypothalamus) ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي

( Glycoprotein) وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين ( Estrogens) والبروجيستيرون ( Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الاناث.

وفي الذكور يزيد هرمون ( LH) من انتاج وافراز هرمون التيستستيرون ( Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية.

يتراوح مستوى هرمون ( LH) في الاناث مابين 2-20 وحدة دولية/ لتر في نصفي الدورة الشهرية.

بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر

مستوى هرمون ( LH) في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر

في الاطفال يقل مستوى هرمون ( LH) عن 0.4 وحدو دولية / لتر.

يرتفع مستوى هرمون ( LH) في الحالات التالية:

سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ ( Normal Menopause) أو مبكرآ ( Premature Menopause).

انقطاع الدورة الشهرية.

ينخفض مستوى هرمون ( LH) في الحالات التالية:

التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون.

الاورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين والبروجيستيرون.

انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية.

مرض شيهان ( Shihan Syndrome).

(ب) الهرمون المنبه للجريب ( FSH) أو ( Follicle Stimulating Hormone)

يُفرز هرمون ( FSH) مع الهرمون اللوتنين ( LH) من الفص الامامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، وهو المسؤول عن انظلاق هرمون الاستروجين من المبيض من الاناث.

ولكن في الذكور ياعلب هرمون ( FSH) دورآ هامآ في المراحل الاولي من تكوين الحيوانات المنوية.

وهناك أهمية لتحليل هرموني ( FSH) و ( LH) حيث يفيد في الحالات التالية:

أثناء اختبار عدم الاخصاب ( Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي.

في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية.

يُطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة.

وقد يزداد مستوى ( FSH) في الدم ، وقد ينخفض في حالات أخرى.

يرتفع مستوى هرمون ( FSH) في الدم في الحالات التالية:

سن اليأس ( Menopause).

مرض كلينفلتر.

قصور الانابيب الناقلة للمني ( Seminiferous Tublar Failure).

سن اليأس عند الرجل ( Climacteric) .

عدم وجود المبيض ( Ovarian).

ينخفض مستوى هرمون ( FSH) في الحالات التالية:

تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين ( حبوب منع الحمل).

قصور الغدة النخامية الشامل ( Panhypopituitarism).

مرض فقدان الشهية العصبي ( Anorexia Nervosa).

مرض الضعف الجنسي ( Hypogonadism).

يتراوح مستوى هرمون ( FSH) أنثاء النصف الاول والثاني من الدورة الشهرية في الاناث ( Follicular & Luteal Phases) ما بين 2-12 وحدة دولية / لتر.

بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض ( Ovulation) ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر.

يتراوح مستوى هرمون ( FSH) في الذكور ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر

يكون مستوى هرمون ( FSH) في الاطفال أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر.

(2) هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن ( Prolactin).

يُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الامامي للغدة النخامية في كل من الذكر والانثى، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الان أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الانثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الاعضاء الانثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين.

يكون البرولاكتين أنثاء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الاول منها ( Follicular Phases) ويرتفع في النصف الثاني ( Luteal Phases).

أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيآ مع استمرار الحمل ليصل إلى اقصاه بعد الولادة، وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل ارضاع المولود، ويتناقص البرولاكتين تدريجيآ بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ.

ويُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية:

فشل عمل الخصية والبيض.

انقطاع الدورة الشهرية ( Amenorrhea) أو قلة الحيض ( Oligomenorrhea).

قلة تكوين الحيوانات المنوية ( Oligospermia).

نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.

افراز الحليب في الرجل ( Galactorrhea) وبروز ثديه ( Gynecomastia).

افراز الحليب في امرأة غير مرضع ( Galactorrhea).

تتبع حالة استئصال الغدة النخامية.

الإشتباه في ورم الغدة النخامية.

يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب.

يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولاكتين في الدم في المرأة غير الحامل 4-25 ميكرو جرام / لتر.

وفي المراة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 ميكرو جرام / لتر.

أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين 6-17 ميكرو جرام /لتر.

وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى.

يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالات التالية:

قصور الغدة الدرقية الاولي.

حالات الفشل الكلوي.

فشل وأمراض الكبد.

أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.

تناول أي من الادوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين ( Phenothiazine) ، الانسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين، هالوبريدول ( Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات.

(3) هرمون النمو (GH) أو ( Growth Hormone):

يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن.

وظائف هرمون النمو ( GH):

يساعد هرمون النمو في بناء جسم الانسان ( Anabolic) وذلك ينمو العظام والانسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات.

بالاضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون ( Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية.

له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.

يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم.

تختلف مستويات هرمون النمو ( GH) تحت الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى 0.48 نانومول / لتر.

يتأثر هرمون النمو ( GH) كثيرآ بكل عوامل الشدة ( Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو ( GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ.

يُطلب تحليل هرمون النمو ( GH) في الحالات التالية:

الاشتباه بقزامة الغدة النخامية ( Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض باقلال السكر عن طريق حقن الانسولين.

لتأكيد تشخيص العملقة ( Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو ( GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية.

حالات ارتفاع مستوى هرمون النمو ( GH):

الشدة ( Stress) لأي سبب (الرضوض - الجراحة - الامراض الحادة).

تقص السكر.

العملقة ( Gigantism).

بسبب بعض الادوية ( مثل الانسولين - التخدير).

حالات انخفاض مستوى هرمون النمو ( GH):

القزامة في الغدة النخامية.

بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية.

قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب.

بعض الادوية مثل الاستيرويدات السكرية ( Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين.

تحاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية Thyroid Hormones

 تحاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية

Thyroid Hormones

توجد الغدة الدرقية ( Thyroid Gland) في الجزء الامامي من الرقبة، وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية

( Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما:-

T4 (الثيروكسين) ( Tetraiodothyronine-Thyroxine)

T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine)

وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي له، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية.

ولهذه الهرمونات ( T3 وT4) تأثيرات على بعض العمليات التالية:

1. التأثير على ايض الكربوهيدرات: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى الجلوكوز في الدم مع أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في الانسجة  ولكن زيادة امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه الأكسدة.

 2. التأثير على ايض الدهون: تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الاجسام الكيتونية، وتساعد هرمونات الغدة الدرقية كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض المرارية ( Bile Acids) في الكبد مما يؤدي إلى نقصان مستوى الكوليستيرول في الدم.

3. التأثير على ايض البروتينات: تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية على تكوين البروتين (Anabolic Protein) ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه الهرمونات إلى تكسر البروتينات ( Catabolic Protein) مما يؤدي إلى نقص النيتروجين

( Negative Nitrogen Balance) وضعف في العضلات وزيادة إخراج المواد النيتروجينية غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول.

4. تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي (الحيوانات المنوية في الرجل).

5. للهرمونات أهمية في نمو الأجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية وحالات التقزم ( Cretinism) فتولد الأجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات خلقية.

6. التأثيرات الأخرى: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلاك الاكسجين في جميع أنسجة الجسم ما عدا الغدة الدرقية نفسها، ورفع درجة حرارة الجسم وتُستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة ( Thermogenesis) في قياس نشاط الغدة الدرقية ويحدث الارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للزيادة في العمليات الايضية في الجسم، وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى فيتامين "أ" وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين "ب".

بعض الامراض المصاحبة لإختلالات الغدة الدرقية:

(أ) مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ( Hypothyroidism)

يمتاز الاشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة الايض داخل الجسم، كما ينخفض تركيز T4 ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم، وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند الاطفال ، ويسمى هذ المرض عند المولدين التقزم وهي حالة مرضية

خلقية ناشئة عن فقدان الافراز الدرقي أو اضطرابه، حيث يتأخر المولود عقليآ كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ، ويمكن أن ينشأ مرض التقزم

عند غياب الغدو نفسها إضافة إلى انخفاض T4 و T3

أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ( Myxoedema) وهو مرض جلدي ناشيء عن قصور الغدة الدرقية ، ويمتاز المصابون بهذا المرض

بجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي.

وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ( Primary) أو ثانوي ( Secondary) والسبب في قصور الغدة الدرقية الاولي يعود لمرض

الغدة الدرقية نفسها، وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) يرتفع في الدم وبالتالي تتضخم الغدة.

وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ، وفي هذه الحالة يقل تركيز هرمون ( TSH) في الدم.

(ب) مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ( Hyperthyroidism)

تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي (الايض) في الجسم بمعدل 40-60%، ويصاحبها مرض نقص الكوليستيرول في الدم

( Hypocholesterolaemia) وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ( Hyperglycaemia) وظهوره في البول ( Glucosuria).

يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص المصاب ويزداد تركيز T4 في الدم ويرتفع في بعض الحالات

تركيز T3 بدلآ من T4 ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي ( Thyrotoxicosis)، وقد يصاحب هذ المرض بعض الحالات مثل

مرض جرافز ( Graves Disease) الذي يتميز بجحوظ العينين.

الاختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية:

1. اختبار هرمون T3 و T4

ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفيسيولوجية لأن مستويات الثيروكسين تتغير باختلاف

تركيز البروتينات الحاملة ( Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل

الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين.

ومستوى T4 الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليترآ (65-156 نانومول / لترآ).

ومستوى T3 الطبيعي في الدم يتراوح مت بين 0.07-0.17 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 0.91 - 2.2 نانومول/لتر)

وهناك حالات ترتفع فيها مستوى T3 وT4 وحالات أخرى يقل كل منهما وسنعرض كلا الحالتين كالتالي:

حالات ارتفاع مستوى كل من T3 وT4 في الدم:

(أ) فرط وظيفة الغدة الدرقية.

(ب) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين ( Thyroxine - Binding Protein TBG )

(ج) مرض جرافز.

(د) اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط.

(هـ) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3

حالات انخفاض مستوى كل من T3 وT4 في الدم:

(أ) قصور وظيفة الغدة الدرقية.

(ب) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين.

(ج) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية.

2. إختبار الثيروكسين الحر ( Free T4)

يعتمد النشاط الايضي لهرمون ( T4 ) على تركيز الـ ( T4) الحر (غير المحمول على بروتين).

ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون الحر ما بين 0.8-2.4 نانوجرام/100ملليتر (0.01-0.03 نانومول/لتر).

يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ ن وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية، ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا

من المعدل الطبيعي.

حساب نسبة T3 الممتصة على الـ Resin ( Resin T3 uptake - RT3 U)

يعتبر هذا الحساب مقياسآ للأجزاء غير المُحمّلة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين، فإذا أُضيف (T3) المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآ

منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الآخر حرآ، ثم يُمتص هذا الجز الحر على ( Resin) (هي مادة مماثلة تُعد كيميائيآ لأغراض صناعية)

ويمكن فصله من السيرم لأن نسبة ( T3) الممتص على ( Resin) تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من البروتين الحامل.

وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين 25-35%

نحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ انخفاض مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ

بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.

ونلاحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ ارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين

أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.

قياس T4 الحر ( Free Thyroxine - FT4I )

يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ( T4) الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ( T4) بنسبة ( T3) الممتصة على الـ Rein ( RT3 u)

نحصل على قيم مرتفعة في حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية ، ونحصل على قيم منخفضة في حالات قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير

في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم.

3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH)  ( Thyroid Stimulating Hormone):

يُفرز هذا الهرمون من الفض الأمامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من

الهايبوثلامس ( Hypothalamus) (ماتحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية

لتصنيع هرمونات T3 وT4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية.

وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من 0.5-5مل وحدة دولية/ لترآ.

ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي، وفي حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض  الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية.

عمومآ فإن قياس هرمون ( TSH) يفيد في الحالات التالية:

- قصور الغدة الدرقية الوراثي.

- التفريق بين قصور الغدة الدرقية الاولي والثانوي.

- إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي ( إذا كانت الاعراض قليلة).

- أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب.

mcq general

 

Search This Blog