Search This Blog

نـابــروكــســيــن (Naproxen)

 نـابــروكــســيــن (Naproxen)

يعد دواء Naproxen (بجرعة 1 جم يومياً) من أكثر الـ NSAIDs أماناً (عند الاضطرار إلى استخدام NSAIDs) للمرضى المـعـرًّضـيـن للإصابة بجلطات القلب (M.I) ، كالمرضى المصابين بالضغط والسكر والسمنة وارتفاع الكولستيرول.

 ومع ذلك فإن استخدامه في واقعنا يكاد يكون نادراً جداً، وفي المقابل يكثر استخدام مسكنات أخرى كالــ Diclofenac (فولتارين) والـ Ketoprofen (بروفينيد) بشكل مستمر حتى عند هؤلاء المرضى المعرضين للإصابة بجلطات القلب !!

وهذا يؤكد على ضرورة إعادة النظر في القواعد الطبية الشائعة ، و صياغتها وفقاً لأحدث الأبحاث والدراسات والـ (Guidelines) العالمية..

*ملاحظة:
يعد دواء (Naproxen) أيضا من الـ NSAIDs متوسطة التأثير على المعدة (أقل من تأثير بروفنيد Ketoprofen بكثير).

** المصادر : 
1) كتاب BNF البريطاني.
2) كتاب Applied Therapeutics الأمريكي.

الملاريا نظرة عامة




الملاريا
نظرة عامة  
إنّ الملاريا هي مرضٌ خطيرٌ تسبّبُه الحشراتُ المتطفلة، وتقومُ حشرةُ البعوض بنشرِه. والملاريا هي سببٌ رئيسيٌ لموتِ البشرِ عبرَ العالم. يُشكّلُ هذا المرضُ مشكلةً كبيرة في العالمِ النامي الذي يكونُ الطقسُ فيه حاراً، وإذا سافرَ أحدُنا إلى تلك الدولِ فإنّه يعرّضُ نفسَه لخطر الملاريا. 

هناك أربعةُ أنواع مختلفة من الملاريا التي تسببُها أربعةُ أنواع مختلفة من الطفيليات، والنوعُ الأكثرُ سفكاً هو النوعُ المنتشرُ في أفريقيا، جنوبَ الصحراء الكبرى. 

تضمُّ أعراضُ الملاريا، القشعريرةَ وأعراضاً مشابهةً لأعراض الأنفلونزا والحمّى والإقياء والإسهال واليرقان. 

قد يشكلُّ المرضُ خطراً على حياةِ المصاب، لكن يُمكن علاجُ الملاريا بواسطة تناول الأدوية، حيث يعتمدُ نوعُ الدواء المطلوب على نوعِ الملاريا ومكانَ الإصابة بالمرض. 

يُمكنُ الوقايةُ من الملاريا وعند السفر إلى البلدان المعرّضة لمرض الملاريا يجب: 

استشارة الطبيب من أجل اصطحاب الأدوية التي تحمي المرء من الملاريا 

• ارتداء طارد للبعوض مع DEET 

• تغطية الجسم جيداً 

• النوم تحت شبكة واقية من البعوض 

مقدمة  
إن الملاريا هي واحدة من أكثر الأمراض الطُفَيْلية انتشاراً في العالم. إذ تُسجَّل خمسمئة مليون إصابة جديدة في كل سنة تقريباً في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يؤدي إلى موت أكثر من مليون إنسان. 

إن خطر الإصابات السنوية آخذ بالتزايد، خاصة وأن طُفَيْلِيّ الملاريا قد أصبح مقاوماً للأدوية المستخدمة في المعالجة. 

يساعد هذا البرنامج التعليمي على تكوين فكرة وافية عن الملاريا وطريقة معالجتها، كما يقدم نصائحً حول أساليب الوقاية من هذا المرض للناس الذين يسافرون إلى بلدان موبوءة بالملاريا أو يعيشون فيها. 


الملاريا  
إن الملاريا مرض ينتقل بالعدوى، يسببه طُفَيليٌّ يسمى المتَُصَوِّرة، وهو طُفَيْلِيٌّ يتألف من خلية واحدة. تنتقل الإصابة إلى الإنسان بواسطة لسعة بعوضة الملاريا الأنثى المصابة بالعدوى. 

تلدغ بعوضة الملاريا الشخص وتحقن في جسمه الطُفَيْلي المسبب للملاريا. ثم يهاجم الطُفَيْلي المسبب للملاريا خلايا الدم الحمراء ويتكاثر فيها. وتنتهي الإصابة بالملاريا بإحدى طريقتَين: إما أن يموت المريض، أو أن يتمكن الجهاز المناعي في الجسم أو الأدوية من القضاء على الطُفَيْلي. 

إن أعراض الإصابة بالملاريا مشابهة للأعراض التي نصادفها في الإنفلونزا وهي:

القشعريرة
الحمى
التعرق


إن الملاريا هي أحد الأسباب الرئيسية لموت الإنسان، وهي تهدد حياة أكثر من ثلث سكان العالم. تنتشر الملاريا في المناطق المدارية في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى. إن معظم الوفيات التي تُعزى للملاريا تحدث بين الرضع والأطفال. 

لقد تخلَّصت المناطق ذات المناخ المعتدل مثل الولايات المتحدة من الملاريا. ولكنها لا تزال تصيب مئات الأشخاص، حيث سُجلت هناك أكثر من ألفي إصابة سنة 1997. 

إن معظم حالات الملاريا المسجلة في الولايات المتحدة حدثت نتيجة اكتساب العدوى في مناطق بعيدة عن الولايات المتحدة، ما وراء البحار، حيث يستمر انتشار الملاريا. تسمى البلدان التي لا تزال الملاريا فيها منتشرة: المناطق التي تتوطَّن فيها الملاريا. 

أسباب الملاريا  
تحدث الملاريا بسبب الإصابة بطُفَيلي يتألف من خلية واحدة وينتمي إلى مجموعة من الطُفَيْليات تُدعى المُتّصَوِّرات. إن الطُفَيْليات كائنات لا تستطيع الحياة بالإعتماد على نفسها. ولا بُدَّ لها من الاعتماد على كائنات أخرى كي تعيش وتتكاثر. 

يوجد أكثر من مئة نوع من المُتَصَوِّرات، وهي تسبب الملاريا عند أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور، كما تسببها عند البشر أيضاً. حيث يُصاب البشر بأربعة أنواع من المُتَصَوِّرات هي المُتَصَوِّرات المنجلية والمُتَصَوِّرات النشيطة ومُتَصَوِّرات الملاريا والمُتَصَوِّرات البيضاوية. 

تنتقل مُتَصَوِّراتُ الملاريا البشرية من شخصٍ إلى آخر بواسطة بعوضة الملاريا المصابة. 

تبدأ إصابة الإنسان بلسعة من أنثى بعوضة الملاريا المصابة بالملاريا. فعندما تقوم البعوضة الأنثى بامتصاص دم الإنسان لتغذية بيوضها، فإنها تقوم بنفس الوقت بحقن لعابها الذي يحوي الطُفَيْلي في دم الإنسان. 

تختبئ الطُفَيْليات بسرعة من الجهاز المناعي، بدخولها داخل خلايا الكبد، حيث تتكاثر ألف مرة، مسببة انفجار هذه الخلايا وإطلاق الطُفَيْليات في تيار الدم. 

تقوم الطُفَيْليات بعد ذلك بغزو خلايا الدم الحمراء، وتحصل على الطاقة اللازمة لنشاطها عن طريق استهلاك الهيموغلوبين، وهو المركب المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، والذي يوجد داخل خلايا الدم الحمراء، ثم تتكاثر الطُفَيْليات داخل خلايا الدم الحمراء، لتسبب انفجارها، فينطلق منها المزيد من الطُفَيْليات إلى الدم لتهاجم خلايا دم حمراء أخرى من جديد، وهكذا تس


تمر هذه الدورة، حتى يتمكن الجهاز المناعي أو الأدوية من وقف العدوى، أو حتى يموت المريض. 

فإذا كان دم أحد الناس يتضمن طفيليات الملاريا تجول فيه، فقد تقوم أنثى بعوضة الملاريا بامتصاص الدم من هذا الشخص المصاب وهي تلسعه، فتصبح البعوضة مصابة بالعدوى بالطفيليات، وتقوم بنشر العدوى عن طريق لدغ أشخاص آخرين. 

تنتقل الملاريا أحياناً عن طريق:

نقل الدم من أشخاص مصابين بالعدوى
التشارك في استعمال إبر الحقن الوريدي لحقن المخدرات
إن المرأة الحامل المصابة يمكن أن تنقل العدوى إلى جنينها 

نادراً ما يؤدي نقل الدم إلى نقل العدوى بالملاريا، ويجب على المواطنين أن لا يتبرعوا بدمهم قبل انقضاء فترة معينة على عودتهم من البلدان الموبوءة بالملاريا. 

أعراض الملاريا  
تظهر الأعراض عندما تنفجر خلايا الدم الحمراء لدى المصاب، وذلك بعد تعرضه للسعة البعوضة بعشرة أيام إلى ستة عشر يوماً. تشبه أعراض الملاريا تلك التي تحدث في الإنفلونزا وهي تمر بثلاث مراحل:

القشعريرة
الحمى
التعرق


قد يعاني المريض من القشعريرة مع صداع وغثيان وإقياء. 

ترتفع حرارة المريض خلال ساعة إلى ساعتين من بدء القشعريرة ويصبح الجلد حاراً وجافاً، وعندما تنخفض حرارة الجسم يبدأ التعرق الغزير، ويشعر المريض بالتعب والضعف، وغالباً ما يستغرق في النوم. 

قد يشعر المريض بالتحسن بعد مرحلة التعرق، وبعد يومين إلى ثلاثة أيام تحدث نوبة جديدة. تحدث النوبة عندما ينفجر المزيد من خلايا الدم الحمراء. 

تشخيص الملاريا  
يشتبه الأطباء بإصابة شخص ما بالملاريا إذا كان قد سافر مؤخراً إلى المناطق المدارية، أو خضع لعملية نقل دم ويشكو من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا 

يقوم الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحية بأخذ لطاخة دموية من وخزة لإصبع المريض، ثم يفحصها تحت المجهر، يتم تأكيد التشخيص إذا وُجدت طُفَيْليات الملاريا في هذه اللطاخة. 


علاج الملاريا   
كلما تم اكتشاف الملاريا مبكراً كلما كانت فرصة نجاح المعالجة أكبر. ولهذا قد ينصح الطبيب، إذا اشتبه بالملاريا، ببدء المعالجة قبل تأكيد التشخيص. 

تعتمد المعالجة التي يوصي بها الأطباء على نوع طُفَيْليات الملاريا التي في دم المريض، وعلى المكان الذي تعرض فيه للعدوى. 

إن الكلوروكين يمثل العنصر الرئيسي في معالجة الملاريا، ولكن بعض طُفَيْليات الملاريا قد أصبحت مقاومة لهذا الدواء. وقد يكون من الضروري اللجوء إلى مشاركة دوائية مع دواء آخر في هذه الحالة. 

قد تدعو الحاجة إلى استخدام معالجة إضافية للتخلص من الطُفَيْليات المختبئة في الكبد عند الإصابة ببعض أصناف الملاريا. 

كما أن المرضى يستخدمون الكمادات ويتناولون الأسبرين لتخفيف الحرارة والتخلص من الصداع. 

يقوم الأطباء خلال مرحلة المعالجة بمراقبة المريض عن كثب لاكتشاف أية مضاعفات محتملة، مثل فقر الدم أو الفشل الكلوي أو اضطراب توازن السوائل، أو تضرر الدماغ. 

قد يحتاج المتعافون من المرض عدة أسابيع حتى يستعيدوا عافيتهم بشكل كامل. 


الوقاية من الملاريا 
يجب على كل شخص ينوي السفر إلى منطقة موبوءة بالملاريا أن يتحدث مع الطبيب عن سبل الوقاية، وذلك قبل السفر. كما أن كل شخص أمضى ليلة واحدة على الأقل في بلد ما تنتشر فيه الملاريا قد يكون قد تعرض لخطر العدوى. 

إليكم بعض النصائح التي تساعد على الحماية من الملاريا عند السفر إلى بلدان موبوءة بالملاريا

ارتداء ثياب وسراويل ذات أكمام طويلة لحماية الذراعَين والساقَين.
النوم تحت الناموسية
استعمال المواد المُنفِّرة للبعوض
البقاء داخل المنزل قبل غروب الشمس وطوال الليل وحتى الصباح. لأن البعوضة تسعى إلى غذائها في هذا الوقت!


كما أن على المسافرين إلى مناطق موبوءة بالملاريا حماية أنفسهم عن طريق تناول الأدوية المضادة للملاريا. قد يكون من الضروري تناول هذه الأدوية لمدة عدة أسابيع أثناء الإقامة في هذه المناطق وبعد مغادرتها. 

إذا ظهرت الحمى أو أي من أعراض الملاريا الأخرى، سواء أثناء استعمال الدواء أو بعد ذلك، ينبغي التماس الرعاية الطبية العاجلة 

الخلاصة  
إن الملاريا مرض واسع الانتشار. وهو قد يؤدي إلى الموت إذا لم يُعالج. يموت مليون شخص تقريباً في كل عام بسبب الملاريا. 

إن أدوية الملاريا متوفرة لحسن الحظ. يجب البدء بتناول الدواء فور ظهور الأعراض، وهي القشعريرة والحمى، والتعرق بعد ذلك. 

يمكن الوقاية من الإصابة بالملاريا عند السفر إلى مناطق موبوءة بها. ويجب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب التعرض للسع البعوض. إن مضادات الملاريا مفيدة في الوقاية من المرض أيضاً. يجب استشارة الطبيب قبل السفر إلى البلدان التي تقع في المناطق المدارية. الموسوعة الصحية

الملاريا
نظرة عامة  
إنّ الملاريا هي مرضٌ خطيرٌ تسبّبُه الحشراتُ المتطفلة، وتقومُ حشرةُ البعوض بنشرِه. والملا


ريا هي سببٌ رئيسيٌ لموتِ البشرِ عبرَ العالم. يُشكّلُ هذا المرضُ مشكلةً كبيرة في العالمِ النامي الذي يكونُ الطقسُ فيه حاراً، وإذا سافرَ أحدُنا إلى تلك الدولِ فإنّه يعرّضُ نفسَه لخطر الملاريا. 

هناك أربعةُ أنواع مختلفة من الملاريا التي تسببُها أربعةُ أنواع مختلفة من الطفيليات، والنوعُ الأكثرُ سفكاً هو النوعُ المنتشرُ في أفريقيا، جنوبَ الصحراء الكبرى. 

تضمُّ أعراضُ الملاريا، القشعريرةَ وأعراضاً مشابهةً لأعراض الأنفلونزا والحمّى والإقياء والإسهال واليرقان. 

قد يشكلُّ المرضُ خطراً على حياةِ المصاب، لكن يُمكن علاجُ الملاريا بواسطة تناول الأدوية، حيث يعتمدُ نوعُ الدواء المطلوب على نوعِ الملاريا ومكانَ الإصابة بالمرض. 

يُمكنُ الوقايةُ من الملاريا وعند السفر إلى البلدان المعرّضة لمرض الملاريا يجب: 

استشارة الطبيب من أجل اصطحاب الأدوية التي تحمي المرء من الملاريا 

• ارتداء طارد للبعوض مع DEET 

• تغطية الجسم جيداً 

• النوم تحت شبكة واقية من البعوض 

مقدمة  
إن الملاريا هي واحدة من أكثر الأمراض الطُفَيْلية انتشاراً في العالم. إذ تُسجَّل خمسمئة مليون إصابة جديدة في كل سنة تقريباً في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يؤدي إلى موت أكثر من مليون إنسان. 

إن خطر الإصابات السنوية آخذ بالتزايد، خاصة وأن طُفَيْلِيّ الملاريا قد أصبح مقاوماً للأدوية المستخدمة في المعالجة. 

يساعد هذا البرنامج التعليمي على تكوين فكرة وافية عن الملاريا وطريقة معالجتها، كما يقدم نصائحً حول أساليب الوقاية من هذا المرض للناس الذين يسافرون إلى بلدان موبوءة بالملاريا أو يعيشون فيها. 


الملاريا  
إن الملاريا مرض ينتقل بالعدوى، يسببه طُفَيليٌّ يسمى المتَُصَوِّرة، وهو طُفَيْلِيٌّ يتألف من خلية واحدة. تنتقل الإصابة إلى الإنسان بواسطة لسعة بعوضة الملاريا الأنثى المصابة بالعدوى. 

تلدغ بعوضة الملاريا الشخص وتحقن في جسمه الطُفَيْلي المسبب للملاريا. ثم يهاجم الطُفَيْلي المسبب للملاريا خلايا الدم الحمراء ويتكاثر فيها. وتنتهي الإصابة بالملاريا بإحدى طريقتَين: إما أن يموت المريض، أو أن يتمكن الجهاز المناعي في الجسم أو الأدوية من القضاء على الطُفَيْلي. 

إن أعراض الإصابة بالملاريا مشابهة للأعراض التي نصادفها في الإنفلونزا وهي:

القشعريرة
الحمى
التعرق


إن الملاريا هي أحد الأسباب الرئيسية لموت الإنسان، وهي تهدد حياة أكثر من ثلث سكان العالم. تنتشر الملاريا في المناطق المدارية في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى. إن معظم الوفيات التي تُعزى للملاريا تحدث بين الرضع والأطفال. 

لقد تخلَّصت المناطق ذات المناخ المعتدل مثل الولايات المتحدة من الملاريا. ولكنها لا تزال تصيب مئات الأشخاص، حيث سُجلت هناك أكثر من ألفي إصابة سنة 1997. 

إن معظم حالات الملاريا المسجلة في الولايات المتحدة حدثت نتيجة اكتساب العدوى في مناطق بعيدة عن الولايات المتحدة، ما وراء البحار، حيث يستمر انتشار الملاريا. تسمى البلدان التي لا تزال الملاريا فيها منتشرة: المناطق التي تتوطَّن فيها الملاريا. 

أسباب الملاريا  
تحدث الملاريا بسبب الإصابة بطُفَيلي يتألف من خلية واحدة وينتمي إلى مجموعة من الطُفَيْليات تُدعى المُتّصَوِّرات. إن الطُفَيْليات كائنات لا تستطيع الحياة بالإعتماد على نفسها. ولا بُدَّ لها من الاعتماد على كائنات أخرى كي تعيش وتتكاثر. 

يوجد أكثر من مئة نوع من المُتَصَوِّرات، وهي تسبب الملاريا عند أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور، كما تسببها عند البشر أيضاً. حيث يُصاب البشر بأربعة أنواع من المُتَصَوِّرات هي المُتَصَوِّرات المنجلية والمُتَصَوِّرات النشيطة ومُتَصَوِّرات الملاريا والمُتَصَوِّرات البيضاوية. 

تنتقل مُتَصَوِّراتُ الملاريا البشرية من شخصٍ إلى آخر بواسطة بعوضة الملاريا المصابة. 

تبدأ إصابة الإنسان بلسعة من أنثى بعوضة الملاريا المصابة بالملاريا. فعندما تقوم البعوضة الأنثى بامتصاص دم الإنسان لتغذية بيوضها، فإنها تقوم بنفس الوقت بحقن لعابها الذي يحوي الطُفَيْلي في دم الإنسان. 

تختبئ الطُفَيْليات بسرعة من الجهاز المناعي، بدخولها داخل خلايا الكبد، حيث تتكاثر ألف مرة، مسببة انفجار هذه الخلايا وإطلاق الطُفَيْليات في تيار الدم. 

تقوم الطُفَيْليات بعد ذلك بغزو خلايا الدم الحمراء، وتحصل على الطاقة اللازمة لنشاطها عن طريق استهلاك الهيموغلوبين، وهو المركب المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، والذي يوجد داخل خلايا الدم الحمراء، ثم تتكاثر الطُفَيْليات داخل خلايا الدم الحمراء، لتسبب انفجارها، فينطلق منها المزيد من الطُفَيْليات إلى الدم لتهاجم خلايا دم حمراء أخرى من جديد، وهكذا تستمر هذه الدورة، حتى يتمكن الجهاز المناعي أو الأدوية من وقف العدوى، أو حتى يموت المريض. 

فإذا كان دم أحد الناس يتضمن طفيليات الملاريا تجول فيه، فقد تقوم


أنثى بعوضة الملاريا بامتصاص الدم من هذا الشخص المصاب وهي تلسعه، فتصبح البعوضة مصابة بالعدوى بالطفيليات، وتقوم بنشر العدوى عن طريق لدغ أشخاص آخرين. 

تنتقل الملاريا أحياناً عن طريق:

نقل الدم من أشخاص مصابين بالعدوى
التشارك في استعمال إبر الحقن الوريدي لحقن المخدرات
إن المرأة الحامل المصابة يمكن أن تنقل العدوى إلى جنينها 

نادراً ما يؤدي نقل الدم إلى نقل العدوى بالملاريا، ويجب على المواطنين أن لا يتبرعوا بدمهم قبل انقضاء فترة معينة على عودتهم من البلدان الموبوءة بالملاريا. 

أعراض الملاريا  
تظهر الأعراض عندما تنفجر خلايا الدم الحمراء لدى المصاب، وذلك بعد تعرضه للسعة البعوضة بعشرة أيام إلى ستة عشر يوماً. تشبه أعراض الملاريا تلك التي تحدث في الإنفلونزا وهي تمر بثلاث مراحل:

القشعريرة
الحمى
التعرق


قد يعاني المريض من القشعريرة مع صداع وغثيان وإقياء. 

ترتفع حرارة المريض خلال ساعة إلى ساعتين من بدء القشعريرة ويصبح الجلد حاراً وجافاً، وعندما تنخفض حرارة الجسم يبدأ التعرق الغزير، ويشعر المريض بالتعب والضعف، وغالباً ما يستغرق في النوم. 

قد يشعر المريض بالتحسن بعد مرحلة التعرق، وبعد يومين إلى ثلاثة أيام تحدث نوبة جديدة. تحدث النوبة عندما ينفجر المزيد من خلايا الدم الحمراء. 

تشخيص الملاريا  
يشتبه الأطباء بإصابة شخص ما بالملاريا إذا كان قد سافر مؤخراً إلى المناطق المدارية، أو خضع لعملية نقل دم ويشكو من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا 

يقوم الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحية بأخذ لطاخة دموية من وخزة لإصبع المريض، ثم يفحصها تحت المجهر، يتم تأكيد التشخيص إذا وُجدت طُفَيْليات الملاريا في هذه اللطاخة. 


علاج الملاريا  
كلما تم اكتشاف الملاريا مبكراً كلما كانت فرصة نجاح المعالجة أكبر. ولهذا قد ينصح الطبيب، إذا اشتبه بالملاريا، ببدء المعالجة قبل تأكيد التشخيص. 

تعتمد المعالجة التي يوصي بها الأطباء على نوع طُفَيْليات الملاريا التي في دم المريض، وعلى المكان الذي تعرض فيه للعدوى. 

إن الكلوروكين يمثل العنصر الرئيسي في معالجة الملاريا، ولكن بعض طُفَيْليات الملاريا قد أصبحت مقاومة لهذا الدواء. وقد يكون من الضروري اللجوء إلى مشاركة دوائية مع دواء آخر في هذه الحالة. 

قد تدعو الحاجة إلى استخدام معالجة إضافية للتخلص من الطُفَيْليات المختبئة في الكبد عند الإصابة ببعض أصناف الملاريا. 

كما أن المرضى يستخدمون الكمادات ويتناولون الأسبرين لتخفيف الحرارة والتخلص من الصداع. 

يقوم الأطباء خلال مرحلة المعالجة بمراقبة المريض عن كثب لاكتشاف أية مضاعفات محتملة، مثل فقر الدم أو الفشل الكلوي أو اضطراب توازن السوائل، أو تضرر الدماغ. 

قد يحتاج المتعافون من المرض عدة أسابيع حتى يستعيدوا عافيتهم بشكل كامل. 


الوقاية من الملاريا   
يجب على كل شخص ينوي السفر إلى منطقة موبوءة بالملاريا أن يتحدث مع الطبيب عن سبل الوقاية، وذلك قبل السفر. كما أن كل شخص أمضى ليلة واحدة على الأقل في بلد ما تنتشر فيه الملاريا قد يكون قد تعرض لخطر العدوى. 

إليكم بعض النصائح التي تساعد على الحماية من الملاريا عند السفر إلى بلدان موبوءة بالملاريا

ارتداء ثياب وسراويل ذات أكمام طويلة لحماية الذراعَين والساقَين.
النوم تحت الناموسية
استعمال المواد المُنفِّرة للبعوض
البقاء داخل المنزل قبل غروب الشمس وطوال الليل وحتى الصباح. لأن البعوضة تسعى إلى غذائها في هذا الوقت!


كما أن على المسافرين إلى مناطق موبوءة بالملاريا حماية أنفسهم عن طريق تناول الأدوية المضادة للملاريا. قد يكون من الضروري تناول هذه الأدوية لمدة عدة أسابيع أثناء الإقامة في هذه المناطق وبعد مغادرتها. 

إذا ظهرت الحمى أو أي من أعراض الملاريا الأخرى، سواء أثناء استعمال الدواء أو بعد ذلك، ينبغي التماس الرعاية الطبية العاجلة 

الخلاصة  
إن الملاريا مرض واسع الانتشار. وهو قد يؤدي إلى الموت إذا لم يُعالج. يموت مليون شخص تقريباً في كل عام بسبب الملاريا. 

إن أدوية الملاريا متوفرة لحسن الحظ. يجب البدء بتناول الدواء فور ظهور الأعراض، وهي القشعريرة والحمى، والتعرق بعد ذلك. 

يمكن الوقاية من الإصابة بالملاريا عند السفر إلى مناطق موبوءة بها. ويجب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب التعرض للسع البعوض. إن مضادات الملاريا مفيدة في الوقاية من المرض أيضاً. يجب استشارة الطبيب قبل السفر إلى البلدان التي تقع في المناطق المدارية.

ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ

ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ " ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ " ، ﻓﺎﻧﺖ ﻟﻦ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﺫﺍ ﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻷﺗﻲ

ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺄﻛﻒ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻃﻼﺀ ﺍﻷﻇﺎﻓﺮ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺩﻫﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ , ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻚ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ . ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺄﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺠﺐ ﺑﻜﻢ - ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ .
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻝ، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ . ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭ ﻋﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻛﻒ ﻗﺪﻣﻴﻜﻢ ﻟﻴﻨﺔ ﻭﻃﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﺼﻴﻒ :
ﻧﺤﺖ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻨﻘﻌﻬﻤﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺤﻮ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ ‏( ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻣﻼﺡ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺠﻠﺪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻼﻓﻨﺪﺭ، ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ، ﺯﻳﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻱ، ﺍﻟﺦ ‏) ، ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻧﺤﺖ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ . ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺤﺘﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﺠﺮ ﺻﻠﺐ ﺧﺎﺹ ﻻﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺮﺭ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﻌﺎﺏ، ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﺻﺎﺑﻊ .
ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﺠﻠﺪ
ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻟﻠﺠﻠﺪ . ﻳﻮﺻﻰ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻧﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻣﺮﺋﻲ ﻛﻲ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻥ ﻧﺪﻫﻨﻪ . ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻫﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﻣﺘﺼﺎﺻﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪ . ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻣﺘﺼﺎﺻﻪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻌﺎﻻ .
ﺍﻟﻐﺴﻞ
ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺗﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻳﺠﻔﻒ ﺍﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ‏) ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ . ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻃﻮﺑﺔ . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻳﺠﺐ ﻣﺴﺢ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﺌﺔ ﺭﻃﺒﺔ ﺗﺴﺮﻉ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻮﺛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ . ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﻓﺮﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺗﻬﻴﺞ ﺍﻟﺠﻠﺪ .
ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻟﻌﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻳﺠﺐ ﻏﺴﻞ ﺍﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﺠﻔﻴﻔﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺻﺎﺑﻊ . ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻫﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺑﻜﺮﻳﻢ ﻣﺮﻃﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ - ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻘﺎﺏ ﻭﻭﺳﺎﺋﺪ ﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻡ . ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺭﻳﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻻﻥ ﺍﻟﻴﻮﺭﻳﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﻗﺺ ﺍﻻﻇﺎﻓﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﻗﺺ ﺍﻻﻇﺎﻓﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﻗﺺ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻟﻤﻨﻊ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ .
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻻﻇﺎﻓﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﻃﻼﺀ ﺍﻻﻇﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮﻯ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺳﺔ ﺑﺎﻻﺳﻴﺘﻮﻥ، ﻟﻤﻨﻊ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻇﺎﻓﺮ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ . ﺍﺫﺍ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﻓﻴﻮﺻﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻇﺎﻓﺮ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ . ﻳﻔﻀﻞ ﻋﺪﻡ ﻗﺺ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ .
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ، ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ .
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﺣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ، ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ . ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﻳﻮﺻﻰ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺟﻔﺎﻑ ﺍﻟﺠﻠﺪ، ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ، ﺍﻟﺒﺜﻮﺭ ﻭﺍﻟﺠﺮﻭﺡ .
ﺗﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ
ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ - ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﺸﻜﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ، ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺨﻠﻊ ﺍﻻﺣﺬﻳﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺘﻠﻘﺎﺀ . ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ . ﻭﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ .
ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ
ﺍﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﺗﻘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻛﻒ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺩﻫﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺮﻃﺐ ﻓﻬﺬﻩ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻄﺮ . ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻋﻼﺝ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ .

نصائح للتخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا

 نصائح للتخفيف من أعراض
  البرد والإنفلونزا 



  في فصل الخريف يصاب الكثير من الناس بأمراض البرد والإنفلونزا نتيجة اختلاف درجات الحرارة بين الصباح والمساء، ففي الصباح تكون درجات الحرارة مرتفعة وفي المساء تنخفض بدرجة كبيرة مما يهدد بالإصابة بالبرد والإفلونزا في حالة عدم الاهتمام بارتداء ملابس مناسبة تحمي من البرد.

  وهاته هي النصائح التي يمكنك القيام بها خلال فترة الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا لتقصير فترة المرض والتخلص سريعًا من تلك المشكلة الصحية المزعجة التي تمنع عن القيام بالمهام المنزلية والوظيفية.
المشروبات الساخنة

  قومي بتناول المشوربات العشبية الساخنة التي تساعد في التخلص من الإصابة بالبرد والإنفلونزا سريعًا كالينسون، فتناول المشروبات الساخنة يساعد في تهدئة التهابات الحلق المزعجة، كما يعمل على محاربة الفيروس المسبب للمرض.
المياه

  قومي بتناول كميات كبيرة من المياه خلال فترة المرض، وذلك لمساعدة المياه في التخلص من المرض سريعًا، فتناول كميات كبيرة من المياه يعمل على غسل الجسم من السموم المتراكمة فيه مما يوفر صحة أفضل للجسم.

1  الراحة ..
 عليكِ بأخذ قسط من الراحة خلال فترة الإصابة بالبرد والإنفلونزا حتى يستعيد جسمك صحته مرة أخرى، فبذل مجهود كبير خلال فترة الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا يهدد بطول فترة المرض وعدم التعافي منه بسهولة.

2  استشارة طبيب
- قومي باستشارة طبيب مختص للتعرف على الحالة جيدًا وليقدم دواء مناسب للحالة حتى يساعد في التخلص من الأعراض المزعجة لمرض البرد والإنفلونزا.

 3 النوم ..
🍁 يجب خلال فترات الإصابة بالبرد والإنفلونزا الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على صحة الجسم وعدم إجهاده، فالنوم 8 ساعات يوميًا على الأقل خلال فترة المرض يجنب الإصابة بالمضاعفات المزعجة.

مرض الحصبة

مرض الحصبة


تعريف

هو مرض شائع جدا بين الأطفال ، و يمكن أن يظهر فى الكبار و سببه عدوى بفيروس روبيولا Rubeola ، و الذى ينتقل عبر التنفس و رذاذ العطس من شخص مريض


الفرق بين الحصبة العادية و الحصبة الألمانى

▫️فى الحصبة العادية :

1- الأعراض فى العموم أشد قسوة من مثيلتها فى الحصبة الألمانى

2- تكون الأعراض عند إصابة امرأة حامل أقل قسوة من مثيلتها فى الحصبة الألمانى

3-  لا يحدث تضخم بالغدد الليمفاوية كما هو الحال فى الحصبة الألمانى

4- تظهر بقع كوبليك البيضاء فى حين لا تحدث مثل هذه البقع فى الحصبة الألمانى

5- بعد الشفاء و اختفاء الطفح تترك البثور الحمراء أثرا بنى اللون فى حين لا تترك أى أثر بعد الشفاء من الحصبة الألمانى


🔹الأعراض والتشخيص

يبدأ المرض بأعراض تشبه الإنفلونزا و تشمل :
1-  ضعف عام
2- رشح بالأنف
3- ارتفاع فى درجة حرارة الجسم
4-  إلتهاب بالحلق
5- كحة غالبا ما تكون جافة ( غير مصحوبة ببلغم )
6- بعد 2 - 4 يوم من الأعراض السابقة تبدأ الأعراض الأهم و التى تميز مرض الحصبة بظهور طفح جلدى أحمر اللون 
( بثور حمراء ) 
تبدأ خلف الأذن أو فى الوجه ، ثم تنتشر لتظهر على الصدر و الظهر و تمتد لاحقا لتشمل الذراعين و الساقين
7-  تظهر بقع بيضاء صغيرة على الناحية الداخلية للخد تسمى بقع كوبليك Koplik's Spots 

8- خلال 7 إلى 10 أيام من الإصابة تختفى البثور الحمراء تدريجيا و تعود درجة حرارة الجسم لمعدلها الطبيعى و يشفى المريض تلقائيا


الوقاية والعلاج

1-  راحة تامة بالفراش
2-  تناول الكثير من المياه و العصائر ، و يكون الطعام عبارة عن وجبات خفيفة
3-  يتم عزل المريض عن أى شخص لم يتم تطعيمه مسبقا ضد هذا المرض أو لم يصب به من قبل
4-  خافض حرارة و مسكن : 
شراب بارامول Paramol Syrup 
( ملعقة صغيرة ثلات مرات يوميا )

5- مهدىء للسعال : 
شراب بلسم للأطفال 
Balsam Infant Syrup
 ( ملعقة صغيرة ثلات مرات يوميا )

6-  مضاد للحساسية : 
لوسيون كالامين
 Calamine Lotion
 ( دهان موضعى على الطفح الجلدى ثلاث مرات يوميا )

7-  مضاد حيوى : 
سيبوركس شراب 250 مل
 Ceporex 250 mg Syrup 
( ملعقة صغيرة أربع مرات يوميا )

8-  فيتامين للضعف العام : 
شراب مالتى سانستول
 Multi-Sanstol Syrup
 ( ملعقة صغيرة مرة واحدة قبل الغداء بنصف ساعة يوميا )


ملاحظات

الوقاية من هذا المرض يكون بأخذ التطعيم الثلاثى MMR عند عمر 15 شهرا ، و تكون الجرعة 0.5 مل تحقن تحت الجلد
الإصابة بالحصبة تعطى للجسم مناعة تامة من هذا المرض ، فلا يصاب به مرة أخرى طول العمر
نادرا ما تسوء حالة المريض و يصحبها كحة شديدة للغاية مع صعوبة فى التنفس ، و هى حالة متطورة من المرض قد تؤدى إلى إلتهاب رئوى فيروسى و هى حالة خطيرة تستدعى زيارة طبيب أمراض صدرية أو الذهاب إلى مستشفى الأمراض الصدرية

الملاريا


الملاريا


إنّ الملاريا هي مرضٌ خطيرٌ تسبّبُه الحشراتُ المتطفلة، وتقومُ حشرةُ البعوض بنشرِه. والملاريا هي سببٌ رئيسيٌ لموتِ البشرِ عبرَ العالم. يُشكّلُ هذا المرضُ مشكلةً كبيرة في العالمِ النامي الذي يكونُ الطقسُ فيه حاراً، وإذا سافرَ أحدُنا إلى تلك الدولِ فإنّه يعرّضُ نفسَه لخطر الملاريا. 

هناك أربعةُ أنواع مختلفة من الملاريا التي تسببُها أربعةُ أنواع مختلفة من الطفيليات، والنوعُ الأكثرُ سفكاً هو النوعُ المنتشرُ في أفريقيا، جنوبَ الصحراء الكبرى. 

تضمُّ أعراضُ الملاريا، القشعريرةَ وأعراضاً مشابهةً لأعراض الأنفلونزا والحمّى والإقياء والإسهال واليرقان. 

قد يشكلُّ المرضُ خطراً على حياةِ المصاب، لكن يُمكن علاجُ الملاريا بواسطة تناول الأدوية، حيث يعتمدُ نوعُ الدواء المطلوب على نوعِ الملاريا ومكانَ الإصابة بالمرض.
الوقاية 

يُمكنُ الوقايةُ من الملاريا وعند السفر إلى البلدان المعرّضة لمرض الملاريا يجب: 

استشارة الطبيب من أجل اصطحاب الأدوية التي تحمي المرء من الملاريا 

• ارتداء طارد للبعوض مع DEET 

• تغطية الجسم جيداً 

• النوم تحت شبكة واقية من البعوض
مقدمة 
click to collapse contents 
إن الملاريا هي واحدة من أكثر الأمراض الطُفَيْلية انتشاراً في العالم. إذ تُسجَّل خمسمئة مليون إصابة جديدة في كل سنة تقريباً في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يؤدي إلى موت أكثر من مليون إنسان. 

إن خطر الإصابات السنوية آخذ بالتزايد، خاصة وأن طُفَيْلِيّ الملاريا قد أصبح مقاوماً للأدوية المستخدمة في المعالجة. 

يساعد هذا البرنامج التعليمي على تكوين فكرة وافية عن الملاريا وطريقة معالجتها، كما يقدم نصائحً حول أساليب الوقاية من هذا المرض للناس الذين يسافرون إلى بلدان موبوءة بالملاريا أو يعيشون فيها.
الملاريا 
click to collapse contents 
إن الملاريا مرض ينتقل بالعدوى، يسببه طُفَيليٌّ يسمى المتَُصَوِّرة، وهو طُفَيْلِيٌّ يتألف من خلية واحدة. تنتقل الإصابة إلى الإنسان بواسطة لسعة بعوضة الملاريا الأنثى المصابة بالعدوى. 

تلدغ بعوضة الملاريا الشخص وتحقن في جسمه الطُفَيْلي المسبب للملاريا. ثم يهاجم الطُفَيْلي المسبب للملاريا خلايا الدم الحمراء ويتكاثر فيها. وتنتهي الإصابة بالملاريا بإحدى طريقتَين: إما أن يموت المريض، أو أن يتمكن الجهاز المناعي في الجسم أو الأدوية من القضاء على الطُفَيْلي. 

إن أعراض الإصابة بالملاريا مشابهة للأعراض التي نصادفها في الإنفلونزا وهي:

القشعريرة
الحمى
التعرق


إن الملاريا هي أحد الأسباب الرئيسية لموت الإنسان، وهي تهدد حياة أكثر من ثلث سكان العالم. تنتشر الملاريا في المناطق المدارية في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى. إن معظم الوفيات التي تُعزى للملاريا تحدث بين الرضع والأطفال. 

لقد تخلَّصت المناطق ذات المناخ المعتدل مثل الولايات المتحدة من الملاريا. ولكنها لا تزال تصيب مئات الأشخاص، حيث سُجلت هناك أكثر من ألفي إصابة سنة 1997. 

إن معظم حالات الملاريا المسجلة في الولايات المتحدة حدثت نتيجة اكتساب العدوى في مناطق بعيدة عن الولايات المتحدة، ما وراء البحار، حيث يستمر انتشار الملاريا. تسمى البلدان التي لا تزال الملاريا فيها منتشرة: المناطق التي تتوطَّن فيها الملاريا.
أسباب الملاريا
 click to collapse contents 
تحدث الملاريا بسبب الإصابة بطُفَيلي يتألف من خلية واحدة وينتمي إلى مجموعة من الطُفَيْليات تُدعى المُتّصَوِّرات. إن الطُفَيْليات كائنات لا تستطيع الحياة بالإعتماد على نفسها. ولا بُدَّ لها من الاعتماد على كائنات أخرى كي تعيش وتتكاثر. 

يوجد أكثر من مئة نوع من المُتَصَوِّرات، وهي تسبب الملاريا عند أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور، كما تسببها عند البشر أيضاً. حيث يُصاب البشر بأربعة أنواع من المُتَصَوِّرات هي المُتَصَوِّرات المنجلية والمُتَصَوِّرات النشيطة ومُتَصَوِّرات الملاريا والمُتَصَوِّرات البيضاوية. 

تنتقل مُتَصَوِّراتُ الملاريا البشرية من شخصٍ إلى آخر بواسطة بعوضة الملاريا المصابة. 

تبدأ إصابة الإنسان بلسعة من أنثى بعوضة الملاريا المصابة بالملاريا. فعندما تقوم البعوضة الأنثى بامتصاص دم الإنسان لتغذية بيوضها، فإنها تقوم بنفس الوقت بحقن لعابها الذي يحوي الطُفَيْلي في دم الإنسان. 

تختبئ الطُفَيْليات بسرعة من الجهاز المناعي، بدخولها داخل خلايا الكبد، حيث تتكاثر ألف مرة، مسببة انفجار هذه الخلايا وإطلاق الطُفَيْليات في تيار الدم. 

تقوم الطُفَيْليات بعد ذلك بغزو خلايا الدم الحمراء، وتحصل على الطاقة اللازمة لنشاطها عن طريق استهلاك الهيموغلوبين، وهو المركب المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، والذي يوجد داخل خلايا الدم الحمراء، ثم تتكاثر الطُفَيْليات داخل خلايا الدم الحمراء، لتسبب انفجارها، فينطلق منها المزيد من الطُفَيْليات إلى الدم لتهاجم خلايا دم حمراء أخرى من جديد، وهكذا تسروحي و قلبي


و عقلي:
تمر هذه الدورة، حتى يتمكن الجهاز المناعي أو الأدوية من وقف العدوى، أو حتى يموت المريض. 

فإذا كان دم أحد الناس يتضمن طفيليات الملاريا تجول فيه، فقد تقوم أنثى بعوضة الملاريا بامتصاص الدم من هذا الشخص المصاب وهي تلسعه، فتصبح البعوضة مصابة بالعدوى بالطفيليات، وتقوم بنشر العدوى عن طريق لدغ أشخاص آخرين. 

تنتقل الملاريا أحياناً عن طريق:

نقل الدم من أشخاص مصابين بالعدوى
التشارك في استعمال إبر الحقن الوريدي لحقن المخدرات
إن المرأة الحامل المصابة يمكن أن تنقل العدوى إلى جنينها 

نادراً ما يؤدي نقل الدم إلى نقل العدوى بالملاريا، ويجب على المواطنين أن لا يتبرعوا بدمهم قبل انقضاء فترة معينة على عودتهم من البلدان الموبوءة بالملاريا.
أعراض الملاريا 
click to collapse contents 
تظهر الأعراض عندما تنفجر خلايا الدم الحمراء لدى المصاب، وذلك بعد تعرضه للسعة البعوضة بعشرة أيام إلى ستة عشر يوماً. تشبه أعراض الملاريا تلك التي تحدث في الإنفلونزا وهي تمر بثلاث مراحل:

القشعريرة
الحمى
التعرق


قد يعاني المريض من القشعريرة مع صداع وغثيان وإقياء. 

ترتفع حرارة المريض خلال ساعة إلى ساعتين من بدء القشعريرة ويصبح الجلد حاراً وجافاً، وعندما تنخفض حرارة الجسم يبدأ التعرق الغزير، ويشعر المريض بالتعب والضعف، وغالباً ما يستغرق في النوم. 

قد يشعر المريض بالتحسن بعد مرحلة التعرق، وبعد يومين إلى ثلاثة أيام تحدث نوبة جديدة. تحدث النوبة عندما ينفجر المزيد من خلايا الدم الحمراء.
تشخيص الملاريا

 click to collapse contents 
يشتبه الأطباء بإصابة شخص ما بالملاريا إذا كان قد سافر مؤخراً إلى المناطق المدارية، أو خضع لعملية نقل دم ويشكو من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا 

يقوم الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحية بأخذ لطاخة دموية من وخزة لإصبع المريض، ثم يفحصها تحت المجهر، يتم تأكيد التشخيص إذا وُجدت طُفَيْليات الملاريا في هذه اللطاخة. 


علاج الملاريا click to collapse contents 
كلما تم اكتشاف الملاريا مبكراً كلما كانت فرصة نجاح المعالجة أكبر. ولهذا قد ينصح الطبيب، إذا اشتبه بالملاريا، ببدء المعالجة قبل تأكيد التشخيص. 

تعتمد المعالجة التي يوصي بها الأطباء على نوع طُفَيْليات الملاريا التي في دم المريض، وعلى المكان الذي تعرض فيه للعدوى. 

إن الكلوروكين يمثل العنصر الرئيسي في معالجة الملاريا، ولكن بعض طُفَيْليات الملاريا قد أصبحت مقاومة لهذا الدواء. وقد يكون من الضروري اللجوء إلى مشاركة دوائية مع دواء آخر في هذه الحالة. 

قد تدعو الحاجة إلى استخدام معالجة إضافية للتخلص من الطُفَيْليات المختبئة في الكبد عند الإصابة ببعض أصناف الملاريا. 

كما أن المرضى يستخدمون الكمادات ويتناولون الأسبرين لتخفيف الحرارة والتخلص من الصداع. 

يقوم الأطباء خلال مرحلة المعالجة بمراقبة المريض عن كثب لاكتشاف أية مضاعفات محتملة، مثل فقر الدم أو الفشل الكلوي أو اضطراب توازن السوائل، أو تضرر الدماغ. 

قد يحتاج المتعافون من المرض عدة أسابيع حتى يستعيدوا عافيتهم بشكل كامل. 


الوقاية من الملاريا
 click to collapse contents 
يجب على كل شخص ينوي السفر إلى منطقة موبوءة بالملاريا أن يتحدث مع الطبيب عن سبل الوقاية، وذلك قبل السفر. كما أن كل شخص أمضى ليلة واحدة على الأقل في بلد ما تنتشر فيه الملاريا قد يكون قد تعرض لخطر العدوى. 

إليكم بعض النصائح التي تساعد على الحماية من الملاريا عند السفر إلى بلدان موبوءة بالملاريا

ارتداء ثياب وسراويل ذات أكمام طويلة لحماية الذراعَين والساقَين.
النوم تحت الناموسية
استعمال المواد المُنفِّرة للبعوض
البقاء داخل المنزل قبل غروب الشمس وطوال الليل وحتى الصباح. لأن البعوضة تسعى إلى غذائها في هذا الوقت!


كما أن على المسافرين إلى مناطق موبوءة بالملاريا حماية أنفسهم عن طريق تناول الأدوية المضادة للملاريا. قد يكون من الضروري تناول هذه الأدوية لمدة عدة أسابيع أثناء الإقامة في هذه المناطق وبعد مغادرتها. 

إذا ظهرت الحمى أو أي من أعراض الملاريا الأخرى، سواء أثناء استعمال الدواء أو بعد ذلك، ينبغي التماس الرعاية الطبية العاجلة
الخلاصة

 click to collapse contents 
إن الملاريا مرض واسع الانتشار. وهو قد يؤدي إلى الموت إذا لم يُعالج. يموت مليون شخص تقريباً في كل عام بسبب الملاريا. 

إن أدوية الملاريا متوفرة لحسن الحظ. يجب البدء بتناول الدواء فور ظهور الأعراض، وهي القشعريرة والحمى، والتعرق بعد ذلك. 

يمكن الوقاية من الإصابة بالملاريا عند السفر إلى مناطق موبوءة بها. ويجب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب التعرض للسع البعوض. إن مضادات الملاريا مفيدة في الوقاية من المرض أيضاً. يجب استشارة الطبيب قبل السفر إلى البلدان التي تقع في المناطق المدارية. الموسوعة الصحية

الملاريا
نظرة عامة click to collapse contents 
إنّ الملاريا هي مرضٌ خطيرٌ تسبّبُه الحشراتُ المتطفلة، وتقومُ حشرةُ البعوض بنشرِه

mcq general

 

Search This Blog