Search This Blog

مصطلحات التحاليل الطبية المستخدمة في التحليل الطبية

 مصطلحات التحاليل الطبية المستخدمة في التحليل الطبية

Laboratory Technician

قياس الجودة بالمختبرات 

LAB Quality Control

معمل 

Laboratory)LAB)

تحليل 

Analysis

المجهر أو الميكروسكوب 

Microscope

الحضانة 

Incubator

الحمام المائى ( للتسخين الغير مباشر بالماء) 

Water bath

التعقيم 

sterilization

جهاز التعقيم تحت ضغط البخار(الأوتوكلاف) 

Autoclave

جهاز الطرد المركزى 

Centrifuge

جهاز قياس الألوان 

Coloro metar

الماصة (منها زجاج / أوتوماتك ثابت ومتغير ) 

pipette

صفر تعديل الجهاز(قبل القراءة) 

Zero adjustment

القياس 

Measurement

محلول (تصفير لجهاز قياس الالوان) 

Reagent blank

طول الموجة (تردد القراءة على الجهاز) 

Wavelength

كيوفيت (للقراءة على جهازقياس الألوان) 

(Cuvet)

محاليل 

Reagents

محلول قياسى 

Standard R.

العينات 

Samples

دم كلى (كامل) 

Whole Blood

الدمّ الوريدي 

Venous Blood

الدم الطرفى (الشعيرى) 

Capillary Blood

المصل 

Serum

البلازما 

plasma

تحلل الدم (اثناء السحب أو الفصل ) 

Hemolysis

تجلط الدم 

Blood clot

صورة دم كاملة 

Complete Blood Count (CBC),

كرات دم حمراء 

Red Blood cells (RBCs)

كرات دم بيضاء 

White Blood cells(WBCs)

العد النوعى 

Differntion Leucocytic count

صفائح دموية 

Platelets

شريحة عد الدم 

Haemocytometer

سرطان الدم 

Leukemia

أنيميا التكسير 

Heamolytic aneamia

سرعة النزف 

bleeding Time

زمن التجلط 

Coagultion time

فصائل الدم 

Blood groups)A.B.AB.O)(+& -)

عامل Rh رايزيس 

Rhesus Factor(Rh) + or -

قياس سرعة الترسيب بالدم 

Erythrocyte Sedimentation Rate (ESR)

المواد المانعة للتجلط 

Anti-clotting material

تعنى ان الشئ يستخدم مره واحده 

Disposable

الإستقرار أو الثبات 

stability

كاشف لونِى 

color reagent

مدى القيم المتوقعة (الطبيعية) 

Range expected values

جلوكوز (سكرالدم) 

Glucose

منحنى السكر فى الدم 

Blood Sugar Curve

تحليل السكر العشوائي 

Random Blood Glucose

نسبة السكر صائم 

Fasting Blood Sugar

الجليكوجين (سكر الكبد)ناتج تحول الكربو هيدرات 

Glycogen

العتبة الكلوية للجلوكوز 

Renal threshold

تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل 

Post Prandial Blood Glucose

تحليل منحنى تحمل السكر 

Glucose Tolerance Test ( GTT )

الهيموجلوبين السكري 

( Glycosylated Haemoglobin - HbA 1c)

البروتينات السكرية 

(Glycosylated Proteins )

غيبوبة انخفاض السكر 

Hypoglycaemic Coma

غيبوبة ارتفاع السكر 

Hyperglycaemic Coma

إختبارات وظائف الكلى 

Kidney Function Tests

كرياتينين 

Creatinine

استخلاص الكلرياتينين 

Creatinine Clearance

حمض بوليك 

Uric Acid

بولينا (يوريا) 

Urea

الكوليستيرول الكلى 

Total cholesterol

الجليسريدات الكلية 

Triglycerides

كوليستيرول على الكثافة 

HDL cholesterol

كوليستيرول منخفض الكثافة 

LDL cholesterol

القدرة التصنيعية 

Synthetic Functions

اللزوجة 

Viscosity

تحليل بول 

URINE Analysis

الفحص الميكروسكوبى 

Microscopic examination

أملاح مشكلة 

Crystals

أملاح غير مشكلة 

Amorphou

حصوة الكلى 

Kidney stone

أسطوانات 

Casts

خلايا صديد 

pus cells

كرات دم حمراء 

R.B.cs

خلايا بشرية 

Epithellal cells

أسطوانات شفافة 

Hyaline Casts

أسطوانات محببة 

Granuler Casts

طفيليات 

Parasites

الديدان 

Worms

بيض (الطفيليات ) 

Ova

اليرقات (ديدان غير ناضجة) 

Larvae

الغذاء الغير مهضوم 

Undigested food

بلهارسيا بولية 

Schistosoma hematobium

بلهارسيا معوية (المستقيم) 

Schistosoma mansony

أملاح صفراء 

Bile salts

صبغات صفراء 

Bile Pigments

المظهر 

Aspect

الرواسب 

Deposit

الكثافة النوعية 

Specific Gravity (SP.-Gr.)

الفصل الكهربى للبروتين 

Electrophoresis

طريقة القي اس الطيفى اللهبى 

Flame Photometeyry

الطريقة الإنزيمية 

Enzimatic method

اختبارات وظائف الكبد 

Liver Function Tests

انزيمات الكبد 

Liver Enzymes

أسبرتات أمينو ترانسفيراز 

Aspartate Aminotransferase AST ( GOT)

إنزيم الأنين أمينو ترانسفيراز 

Alanine Aminotransferase ALT ( GPT)

جسم مضاد 

Antibody

انزيم جاما . ج ت 

Gamma Glutamyl Transferase ( y.GT)

انزيم نازعة الهيدروجين من الكتات 

LDH

القدرة الاستخراجية 

Excretory Function

الفوسفاتوز القلوي 

Alkaline Phosphatase -Alp

الضغط الأسموزي 

Colloidal Osmotic Pressure

الألبيومين 

( Albumin - Alb)

الجلوبيولين 

Globulin

الفيبرينوجين 

Fibrinogen

نسبة الألبيومين الى الجلبيولين 

A/G ratio ( A/G%)

تركيز الدم 

Haemoconcentraion

سرطان الدم 

Leukaemia

الفا جلوبيولين 

a1 & a2 Globulin

بتيا جلوبيولين 

B-Globulin

جاما جلوبيولين 

Y-Globulin

خلايا البلازما 

Plasma Cells

الفيبرين 

Fibrin

احتشاء عضلة القلب 

Myocardial Infarction

شبيهات الانزيم 

Isoenzymes

فرط وظيفة الغدة جار الدرقية 

Hyperparathyroidism

تكلسم العظام 

Ossification

الكلوربرومازين 

Chlorpromazine

ميثيل التيستستيرون 

Methyl Testosterone

قصور وظيفة الغدة جار الدرقية 

Hypoparathyroidism

وقف نمو الطفل 

Growth Retardation

حمض الجلوكورونيك 

Glucorunic Acid

البيليروبين 

Bilirubin

البيليروبين غير المباشر 

Indirect Bilirubin ( ID - BIL )

البيليروبين المباشر 

Direct Bilirubin ( D - BIL )

البيليروبين الكُلي 

Total Bilirubin ( T - BIL )

الصفراء 

Jaundice

الصفراء الخلوية الكبدية 

Hepatocellular Jaundice

الصفراء الانسدادية 

Obstructive Jaundice

علم الامراض (الباثولوجى ) 

Pathology

صفراء تكسر كريات الدم الحمراء 

Haemolytic Jaundice

يرقان حديث الولادة 

Physiological Neonatal Jaundice

إختبار الحمل 

Pregnancy test

حمل خارج الرحم 

Tubal Pregnancy

دورة شهرية (عند السيدات ) 

Menstrual cycle

تحليل سائل منوى 

Semen Analysis

السائل المنوى 

Semial Fluid

حيوان منوى 

Sperm

الخلايا المخلقة للحيوان المنوى 

Spermatogenic cells

حيوانات منويه غير طبيعية 

Abnormal Forms

المستنبتات 

Media

عدوى بمكروب 

Infection

الآجار المغذى 

nutrient Agar


موانع التجلط Anticoagulant

 موانع التجلط Anticoagulant

 

موانع التجلط المعملية والتى تستخدم بصفة أساسية لمنع تجلط

عينة الدم بهدف الحصول على عينة دم كامل أو عينة بلازما بعد فصل الدم

الكامل.

يجب مراعاة اختيار مانع التجلط المناسب لكل اختبار للحصول على

النتائج المطلوبة وسيتم التحدث بالتفصيل عن مميزات وعيوب كل من موانع

التجلط المستخدمة اليوم .

اهم أنواع موانع التجلط

 

1 / الاديتا EDTA

 

       التركيب

إيثلين ثنائي الأمين رباعي حمض الخل

Ethylene Diamine Tetra Acetic Acid (EDTA)

     طريقة منع التجلط

يرتبط مع الكالسيوم ويقوم بعزلة نهائيا عن القيام بدورة فى عملية تكوين الجلطة

   التركيز.

عادة يوجد فى صورة ملح ثنائى الصوديوم او ملح ثنائى البوتاسيوم ويستخدم بتركيز 1-2 مجم /مل دم

    الاستخدام

- مانع التجلط المناسب لمعظم أبحاث الهيماتولوجى (ماعدا اختبارات السيولة ) حيث يستخدم:

صور الدم

فيلم الدم

اختبار كومب المباشر

   العيوب

1- لايستخدم فى ابحاث تجلط الدم لانة يعزل الكالسيوم الضرورى لاتمام عملية التجلط

2- فى بعض الاحيان فى فيلم الدم قد ترى الصفائح الدموية حول خلايا النيتروفيل

3-الاديتا قد تؤثر فى وظائف الفيبرونجين (ترى على هيئة خيوط فيبرين فى فيلم الدم ) م

4- يجب فرد فيلم الدم خلال 3 ساعات من اخذ العينة حتى لا يتغير شكل الخلايا

2 / الستر ات Citrate 

 

  التركيب

يوجد أساسا فى شكل ملح ثلاثى لسترات الصوديوم ( تراى صوديوم سترات)

   التركيز1

يستخدم بنسبة 9:1 فى أبحاث تجلط الدم ( عادة 1800ميكرون دم + 200ميكرون سترات الصوديوم)ن

يستخدم بنسبة 4:1 فى اختبار سرعة الترسيب (عادة 1600ميكرون دم +400ميكرون سترات)ن

طريقة منع التجلط

 

إزالة أيونات الكالسيوم عن طريق تكوين مركب سترات الكالسيوم القابلة للذوبان

  الاستخدام

دراسات التخثر 1:9 -- الدم : سيترات

سرعة الترسيب 1:4 -- الدم : سيترات

عد الخلايا الشبكية

يفضل استخدامة فى اختبارات فصائل الدم واختبارات التوافق

يفضل استخدامة عند الكشف عن اجسام هاينز فى الخلية الحمراء

       العيوب

استخدامة فى عمل صور الدم لانة يحدث تخفيف للعينة

3 / الهيبارين Heparin 

 

مانع التجلط الطبيعة داخل الجسم يتم تكوينة فى الكبد

التركيب

 

هو ميكوتين عديد حمض الكبريتيك

Muccoitin polysulphouric - Acid

ويوجد تجاريا حاليا فى صورة أملاح الصوديوم أوالبوتاسيوم أو الليثيوم

  التركيز

يستعمل عادة بتركيز حوالي 0.2 مجم / مل من الدم

عادة يجفف على جدران الانابيب ليكون فى تماس مباشر مع الدم

طريقة منع التجلط

 

يوقف عملية التجلط عن طريق وقف تحويل البروثرومبين الى ثرومبين وبالتالى

يوقف تحول الفيبرونوجين الى فيبرين وهى الالياف المكونة للجلطة

الاستخدام

 

دراسة انزيمات الخلية

اختبار الهشاشية الاسموزية osmatic fragility

مزرعة الخلايا cell culture

يستخدم

احيان فى اختبارات الكيمياء فى الحالات الطارئة والتى لايتم الانتظار حتى

تتجلط العينة حيث انة لا يتداخل فى معظم لاختبارات الكيميائية

  لايجب استخدام هيبارين الصوديوم أو البوتاسيوم فى اختبارات قياس الصوديوم والبوتاسيوم

العيوب

 

1- ارتفاع سعرة حتى الان

2-يعطى خلفية زرقاء فى فيلم الدم

3- تجمع الصفائح plateletes aggregation

4 / اكزالات البوتاسيوم Potassium Oxalates

يعمل هذا المضاد على ترسيب أيونات الكالسيوم وبذلك يمنع تجلط الدم ويفضل استعماله لسهولة ذوبانه ، 

ونحتاج عادة إلى 10 – 20 مجم من إكزالات البوتاسيوم لمنع تجلط 10مل من الدم و 2 مجم لكل واحد مل من الدم 

ويستعمل هذا المحول عادة بتركيز 30% ويعاير إلى الرقم الهيدروجيني PH = 7.4 باضافة محلول هيدروكسيد البوتاسيوم أو محلول حمض الاكزاليك

5 / فلوريد الصوديوم Sodium Fluoride

يستعمل عادة كمادة حافظة من أجل تقدير الجلوكوز في الدم إلا أنه يستخدم كمضاد للتجلط (ضعيف ) ، 

وعندما يستخدم كمادة حافظة بالإضافة إلى وجود مانع للتجلط مثل اكزالات البوتاسيوم فأنه يكون مؤثر بتركيز حوالي 2 مجم / 1 مل من الدم 

ويبدأ تأثيره عن طريق تثبيط النظام الانزيمي المشترك في عملية Glycolysis الذي يؤدي إلى قلة تركيزه ،

وكقاعدة عامة فإذ الفلوريد يجب ألا يستخدم عندما يكون جمع العينات من أجل تقديرات إنزيمية أو عندما يستخدم ككاشف Reagent في الاختبار (الطول الإنزيمية) مثل طريقة اليورياز Urease لتقدير اليوريا .


ما هو الأسبرين

 ما هو الأسبرين؟

الأسبرين: هو عقار معروف منذ خمسة قرون قبل الميلاد وهو نوع من الأدوية المسمى مجموعة الساليسيلات.

كيف يعمل الأسبرين داخل الجسم؟

1. يعمل كمادة تزيد من سيولة الدم وتمنع الجلطات (يمنع تلاصق وتجمع الصفائح الدموية).

2. يعمل كمضاد للالتهابات عن طريق تهبيط إنتاج البروستاجلاندين وهي مادة تفرز بالجسم تساعد على التجلط وتزيد من انقباضات الرحم وزيادتها يزيد آلام المفاصل وغيرها من الأجزاء المتبقية في الجسم.

3. يعمل كمسكن للآلام.

4. يعمل كمخفض للحرارة.

ما هي الأمراض التي يستخدم فيها الأسبرين للعلاج؟

1. يستخدم كعلاج وقائي لحدوث الجلطات في الجهاز الدموي والقلب ويمنع الموت المفاجئ من الجلطات المتكررة بجلطة قلبية سابقة أو ذبحة صدرية غير مستقرة.

2. يستخدم لتخفيض الحرارة.

3. في حالات التهابات المفاصل الروماتيزمية (الروماتويد)

4. كعلاج وقائي للجلطات في مرضى الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط.

5. كعلاج وكوقاية من جلطات المخ المؤقتة أو الكبيرة.

6. الصداع النصفي ( الشقيقة)

7. تحسين الدورة الدموية للثة لذا يستخدم لعلاج التهابات الأسنان.

8. يمنع بعض أنواع الماء البيضاء في عدسة العين.

9. يقلل نسبة الإصابة بسرطان القولون.

10. للتحكم في تسمم الدم الناتج من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بنسبة 5-15 % من الحوامل.

كيف يتم استخدام الأسبرين وتخزينه؟

الأسبرين يوجد على عدة أشكال:

1. حبوب للبلع: يتم بلعها مع كاس من الماء.

2. حبوب للمضغ: يمكن مضغها أو بلعها كاملةً.

ويفضل أخذ النوعين السابقين مع كوب من الحليب أو مع الطعام أو بعض الطعام مبشرةً أو مع مضادات الحموضة مثل مالوكس.

3. حبوب مُغطاة بطبقة عازلة لحماية المعدة: لابد أن تبلع كاملة بدون طحن أو تكسير أو مضغ وتؤخذ مع كأس من الماء ويمكن أن تؤخذ مع كوب من الحليب أو مع الطعام ولا تؤخذ مع مضادات للحموضة مثل المالوكس.

4. اتبع نصائح الطبيب بالجرعة الملائمة.

5. لا تستخدم جرعة مضاعفة.

6. احفظها في مكان مناسب ودرجة حرارة لا تزيد عن 25ْ درجة مئوية و مُحكمة الغلق، بعيداً عن الحرارة العالية و الرطوبة، و أشعة الشمس المباشرة.

نصائح عامة لاستخدام الأسبرين:

1. تناوله مع كأس كبير من الماء لتقليل التصاقه بالمريء أو الحلق ، واجعل ظهرك منتصباً بعد بلعها لمدة 15 – 30 دقيقة بعد أخذ الجرعة لنفس السبب.

2. إذا لم تتحسن حالتك بعد استخدام الأسبرين بـ 3 إلى 4 أيام فيجب ان تخبر طبيبك.

3. لا بد أن تنتبه إلى وجود مكونات الأسبرين في أدوية أخرى حتى لا تأخذ جرعة كبيرة منه.

4. لا تتناول أسبرين رائحته برائحة الخل النفاذة فهذا معناه أنه بدأ بالتحلل و التكسر واصبح غير صالح للاستعمال.

5. استخدمه في وقت ثابت يومياً.

6. تذكر حفظه بعيداً عن متناول يد الأطفال.

كيف أتصرف إذا نسيت جرعة الأسبرين؟

1. إذا كنت تتناول الأسبرين بانتظام على سبيل المثال لعلاج الروماتويد أو التهاب المفاصل ونسيت جرعة فإذا تذكرتها في خلال ساعتين من الوقت المقرر لها يومياً فتناولها بمجرد تذكرها.

2. إذا تذكرتها وقد فات على موعد تناولها المقرر يومياً أكثر من ساعتين اترك هذه الجرعة وابدأ من جديد ( جرعة ذلك اليوم ) ولا تتناول جرعة مضاعفة.

ما هي علامات الجرعة الزائدة للأسبرين وكيف أتصرف؟

العلامات هي:

1. طنين بالأذنين.

2. صداع

3. غثيان و قيء.

4. دوخة ودوار.

5. حالة عدم تركيز وهلوسة.

6. إغماء.

7. تشنجات.

8. سخونة.

9. سرعة في التنفس.

10. نزيف من اللثة.

11. دم في البول و البراز و القي.

وعند ظهور أيً من هذه العلامات لابد أن تزور حالاً غرفة الطوارئ في أقرب مستشفى .

ما هي موانع استخدامه؟

1. قد يتسبب استخدام الأسبرين من قبل الأطفال أقل من 18 سنة إصابتهم بمتلازمة (ريز) وهو مرض نادر ولكنه قاتل. و يزداد احتمال الإصابة بمتلازمة (ريز) عند الأطفال إذا كانوا مصابين بالحمى أو الأنفلونزا أو الجديري المائي (العنقز).

2. الحمل و الرضاعة ، ولكن قد يستخدم الأسبرين في هذه الأوضاع لحالات معينة مثل مرضى ضغط الدم المرتفع قد تحتاج أسبرين أثناء الحمل ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق ومباشر.

3. مرضى الربو حيث إن نسبة 15 % منهم لديهم حساسية ضد الأسبرين قد تزيد من أزمتهم.

4. حساسية ضد الأسبرين.

5. حساسية ضد مسكنات الآلام مثل البروفين.

6. المبتلون بشرب الخمور.

7. تاريخ مرضى بقرحة في المعدة آو نزيف من المعدة.

8. تاريخ مرضي بمرض في الكلى.

9. تاريخ مرضي بمرض في الكبد.

10. أمراض زيادة سيولة الدم مثل الهيموفيليا.

11. هبوط حاد في القلب.

12. ارتجاع السوائل بالجسم والتورم.

13. ضغط الدم المرتفع قبل علاجه.

14. داء النقرس.

15. لحمية الآنف.

في هذه الحالات السابقة قد يمنع المريض من استخدام الأسبرين أو قد يحتاج إلى جرعات أقل من المطلوبة عادة, وذلك بعد دراسة حالته من قبل الطبيب واختيار المناسب له.

ماذا يجب أن أتجنب تناوله مع الأسبرين؟ وما هي الاحتياطات المطلوبة عند استخدامه؟

1. تجنب تناول أي علاج بدون وصفة طبية لأنه قد يحتوي على مواد من نفس مكونات الأسبرين مما يجعلك تأخذ جرعة مضاعفة.

2. تجنب شرب الكحول مع الأسبرين لأنه يزيد من فرصة النزيف من جدار المعدة

3. اخبر طبيبك وطبيب الأسنان (قبل تناول أي علاج أو إجراء جراحي) أنك تتناول الأسبرين.

4. إذا كنت مصاباً بداء السكري فإن الجرعات المتوسطة إلى الكبيرة من الأسبرين قد تسبب ظهور السكر في البول عن طريق الخطاء .False positive

5. لا تتناول أي علاج بدون وصفة طبية أو أعشاب أو فيتامينات إلا عند إخبار الطبيب.

ما هي الأدوية التي يجب عدم تناولها مع الأسبرين؟

1. مميعات الدم مثل الوارفرين ، الهيبارين ، التكليد ، برسنتين.

2. مسكنات الآلام ومضادات الالتهابات مثل البروفين، البونستان، النبروكسين، الاندوسين.

3. علاجات أخرى تحتوي على الساليسيلات

4. الكورتيزون.

5. ميثوتاراكسيت (يستخدم عادةً في علاج الروماتويد)

وبذلك قد لا تستطيع تناول الأسبرين أو قد تحتاج جرعة أقل إذا كنت ستتناول الأسبرين مع أي من الأدوية التي ذكرت آنفا.

ما هي الأعراض الجانبية للأسبرين؟

إذا ظهر عليك أي من الأعراض التالية ذكرها يفضل أن تتوقف عن الأسبرين وتراجع طبيبك في الحال:

1. علامات الحساسية ( صعوبة في التنفس ، تورم الشفاه أو اللسان أو الوجه، ظهور طفح جلدي وبثور ، صفير في الصدر).

2. تغير لون البراز إلى اللون الأسود (لون الزفت الأسود) أو اختلط بدم.

3. غثيان، قيء، آلام حادة في المعدة.

4. دوار شديد، هلوسة.

5. طنين في الأذن مع ضعف حاسة السمع تدريجياً.

6. سخونة مرتفعة.

7. تلون البول والقيء بالدم( لون البن الأسود المطحون )

8. تشنجات.

أما إذا كنت تعاني من الأعراض الجانبية البسيطة التالية فسوف يتطلب منك فقط إعلام طبيبك بذلك لعمل اللازم:

1. حرقان في المعدة وعسر هضم.

2. طنين بسيط في الأذن.

3. دوار .

4. صداع.


تقنية PCR

 تقنية PCR

Polymerase Chain Reaction

تفاعل البليمريز التتابعي

تحفظ المعلومات الوراثية و انتاج المواد لصنع الخلايا و الحفاظ عليها في داخل الحمض النووي (DNA ) . و تقوم الخلية بمضاعفة كمية الحمض النووي وقت انقسام الخلية بشكل تلقائي و بشكل سريع مع وجود نظام تصحيح للأخطاء خلال النسخ. . و تبلغ سرعة النسخ والمضاعفة إلى 1000 قاعدة نيتروجينية بالثانية ( داخل النظام الحيوي ) و هي كما ذكرنا تحدث في الخلية في وقت التكاثر والانقسام فقط .

ومع التطور في مجال التكنولوجيا الحيوية والذي يقوم على التعامل مع الحمض النووي (DNA ) بشكل أساسي ، استدعى ذلك العلماء على أن يبحثوا عن طريقة أو تقنية تقوم على مضاعفة كمية الحمض النووي (DNA ) بشكل كبير ، فكان هناك عدة محاولات لتنشيط الخلية على الانقسام المستمر بإضافة عوامل النمو growth factors ، ولكن هذه الطريقة لم تكن ذات جده لدى العلماء لأسباب كثيرة. إلى أن توصل العالم د. كري مولس Dr. Kerry Mullis في عام 1985 ( و قد حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1993)بنشر اختراعه لتقنية البي سي ار PCR فكانت هذه التقنية بوابة لكثير من التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الحيوية ، من أهم الأسباب التي ساعدت هذه التقنية على الانتشار عدم اعتمادها على النظام الحيوي(أي الخلية) و التحكم بكمية الحمض النووي (DNA ) و وسرعة في الإنتاج ولكن كان من عيوب هذه التقنية عدم وجود نظام إصلاح أخطاء الارتباط الخاطئ miss match .

ما هو PCR :

هو تقنية مخبريه تم اكتشافها عام 1983م تقريباً تقوم على إكثار نسخ الحمض النووي (DNA ) خارج النظام الحيوي . أي أنها طريقة لنسخ الحمض النووي في المختبر. و لذلك فهي تقنية حيوية لاستنساخ قطعة من محددة من الحمض النووي و مضاعفة إنتاجها لكي يتسنى إجرى عليه اختبارات و فحوصات إضافية.

ما هي متطلباتPCR :

لتقوم بإنتاج الحمض النووي (DNA ) بواسطة PCR يتتطلب عليك توفير :

1. جهاز للتحكم بدرجات حرارة التفاعل بشمل دقيق و متتالي ( الدورة الحرارية Thermocycle ) : ويقوم هذا الجهاز بتغير درجة الحرارة بشكل سريع ، لآن تغير درجة الحرارة هو الأساس الذي تقوم عليه فكرة هذه التقنية .

2. البليمريز : وهو الإنزيم الذي يقوم ببناء وترتيب القواعد النيتروجينية ( حدات الحمض النووي (DNA ) ) ، ويجب أن يكون هذا الإنزيم مقاوم للحرارة العالية ليتمكن من العمل . و قد اكتشف انزيم مقاوم للحرارة و اسم تاج Tag

3. مجموعة متفرقة من القواعد النيتروجينية: ( A T C G ) ليتمكن الإنزيم من ترتيبها في مواقعها أثناء عملية نسخ الحمض النووي (DNA ) .

4. بريمر Primer : وهو قطعة صغيرة من الحمض النووي (DNA ) ليتمكن الإنزيم من بداء البناء و النسخ عليها .

5. والشيء الأهم هو وجود نسخة من الحمض النووي (DNA ) المراد نسخه .

6. بالإضافة إلى محلول أو وسط ليتم به التفاعل : وهذا المحلول يختلف بين تفاعل و أخر .

عملية النسخ :

بعد وضع الحمض النووي المراد نسخة مع البريمر و و إنزيم البوليمريز و مجموعة مع الأحماض النووية في أنبوب داخل جهاز التحكم الحراري فان هناك 3 مراحل منفصلة تمر بها عملية النسخ:

1. مرحلة التفكيك Denature : رفع الحرارة إلى 94 ْم وذلك لفك الحمض النووي (DNA ) الأصل .

2. مرحلة الالتصاق anneal : إنزال الحرارة إلى ما بين 55-60 ْم ليقوم البريمر بالألتزاق فيزيائياً بواسطة الروابط الهيدروجينية مع الحمض النووي (DNA ) الأصل .

3. مرحلة الامتداد extend : ثم يقوم برفع درجة الحرارة إلى 75 ْم ليقوم البلمريز بعمله في بناء الحمض النووي (DNA ) الجديد .

وهذه المراحل الثلاث تعتبر دورة كاملة وفيها يصبح الحمض النووي (DNA ) الأصل قد تضاعف ، وتعتمد كمية ناتج الحمض النووي (DNA ) على عدد الدورات ( والصورة التالية توضح العملية ) .

تطبيقات PCR :

لتقنية PCR تطبيقات كثيرة في مجال أبحاث الحمض النووي (DNA ) و الوراثة ومنها :

1. الكشف عن الطفرات الوراثية : وذلك عن طريق وضع بريمر خاص للطفرة لتكثير الجين الخاص بها . ومنه نقوم بمعرفة المرض إذا كان على زوجين الكروموسومات أو على احدهما ( allele ) .

2. تعين البصمة الوراثية .

3. الكشف عن الفيروسات : وهذه الطريق هي الأدق في تحديد نوع وجنس الفيروس وكميته.

4. هو العنصر الأهم في عملية التجميع الجيني ( Recombinant الحمض النووي (DNA ) ) : حيث نقوم بتكثير الجين المراد إدخاله على البلازمد أو الحمض النووي (DNA ) المضيف .

5. استخدامه في تغير نهايات الجين لتصبح متوافقة مع إنزيمات القطع ( Restriction enzyme ) .

6. هو العملية الأساس في تحديد تتابع القواعد النيتروجينية في الحمض النووي (DNA ) ( الحمض النووي (DNA ) Sequencer ) .

7. معرفة طول الحمض النووي (DNA ) .

8. تقنية الحمض النووي (DNA ) المكمل ( cالحمض النووي (DNA ) ) .

9. تحديد الجين المطلوب من خليط من الجينات .

10. يستخدم في تقنية (microarrays ).

11. في مشروع الخارطة الجينية البشرية (human genome project ) .

12. الساوثرين بلوت (southern plot ) .

13. تقنية ارتباط الحمض النووي (DNA ) – بروتين ( الحمض النووي (DNA ) -Protein Interaction ) .

14. في مجال الطب الشرعي ( اختبار الأمومة ، حالات الاغتصاب ، تحديد الهوية ... الخ ) .

وغيرها من التطبيقات المخبرية والبحثية .

أنواع PCR : هناك نوعان من PCR :

1. PCR العادي : وهو ما تم شرحه والتطرق اليه في الخطوات السابقة .

2. rtPCR : وهو اختصار لـ ( Real Time PCR ) : وهذا النوع يقوم على نفس المبدأ ولكن الخلاف الوحيد يكون مربتط الجهاز بكمبيوتر لتحديد الوقت الحقيقي لبدا التفاعل ومن ثم الكمية الحقيقية لعدد نسخ الحمض النووي (DNA ) ويعتمد ذلك على وجود قواعد نيتروجينية حرة مشعة لتحديد ذلك . مما يسهل على الباحثين الوقت لتحدد وجود الجين المطلوب أو لا ، وكمية الجين بدون الوصول إلى نهاية الدورات الحرارية المحددة .


فيروسات الكبد c.b.a.... انواعها و تشخيصها وعلاجها


فيروسات الكبد c.b.a.... انواعها و تشخيصها وعلاجها

تعريف / إن إلتهاب الكبد ليشكل خطراً عظيماُ على صحة الإنسان ، نظراً لوظائفه التي لا يمكن الاستغناء عنها و التي سأقوم بذكرها لاحقاً ، و الخطر الأعظم هو التأخر في اكتشاف المرض مما قد يؤدى إلى تلف مزمن في خلايا الكبد ، نتيجة لعده اسباب منها الاصابه بعدوى فيروسيه ،أو اضطراب المناعه الذاتيه ، أو بسبب التسمم الناتج عن تناول جرعات مضاعفه من الادويه.

الكبد ، حجمه ، و وزنه ، و مكانه ، و وظائفه : 

o حجم الكبد / هل تعلم بإنه أكبر أعضاء الجسم حجماً .

o وزن الكبد / يبلغ وزن الكبد للإنسان البالغ السليم ، عند الذكور (1.4 – 1.6 ) كيلوجرام ، و عند الاناث (1.2- 1.4 ) كيلو جرام.

o المكان / يقع الكبد في الجانب الأيمن من اسفل القفص الصدري من الواجهة الأمامية ، و لا يمكن أن يستطيع الطبيب لمسه عند الفحص السريري في الحالات الطبيعيه غالباً ، أما عند التهابات الكبد يتضخم الكبد و تزيد امكانيه لمسه اثناء الفحص السريري.

وظائف الكبد / قبل أن اورد لكم وظائف الكبد ، ادعوكم لحمد لله تعالى و شكره على هذه النعمه العظيمة ، فالوظائف التي يقوم بها مستمرة معاً و في النفس الوقت ، مما يدلل على عظمه الله:

· مخزن الجلكوز (السكر) ، اللازم للطاقه .

· مخزن للحديد ، و الفيتامينات و الأملاح المعدنيه.

· مصنع البروتينات اللازمة لبناء الجسم و المحافظة على حيويته و نموه و تطوره.

· مصنع العصارة الكبديه اللازمة لهظم الطعام ( الدهون) في الامعاء و يقتل الجراثيم التي بها.

· يزيل سميه الأطعمه ، و الأدويه ، و يحلل المركبات المعقده و الكحول.

أنواع إلتهاب الكبد و مسبباتها : 

· التهاب الكبد الوبائي A , و يسببه الفيروس (HAV)

· التهاب الكبد الوبائي B , و يسببه الفيروس (HBV)

· التهاب الكبد الوبائي C , و يسببه الفيروس (HCV)

· التهاب الكبد الوبائي D , و يسببه الفيروس (HDV)

· التهاب الكبد الوبائي E , و يسببه الفيروس (HEV)

· التهاب الكبد الوبائي G , و يسببه الفيروس (HGV)

· التهاب الكبد المناعي الذاتي HepatitisLupoid و هو ناتج عن امراض الجهاز المناعي الذاتي Autoimmune Disorders ، و الذي تبدأ فيه خلايا الجسم المناعيه بمهاجمه خلايا الجسم الطبيعيه و منها خلايا الكبد مسببه المرض المذكور.

· التهاب الكبد التسممي و هو ناتج عن التسمم بالأدويه و المواد الكيمياويه الغير دوائية.

· التهاب الكبد الناتج عن الاصابه بالبلهرسيا و غيرها .

· التهاب الكبد الناتج عن وجود خراج الكبد بسبب الاصابه بالبكتريا أو الفيروسات أو نتيجة لكدمه قويه مباشره للكبد و غيرها .

و إليكم التفاصيل الخاصة بالعدوى الفيروسيه المسببه لالتهابات الكبد الوبائية :

ü التهاب الكبد الوبائي A/ لقد عرف سابقاً باسم التهاب الكبد المعدي ، و الذي ينتقل من خلال الماء أو الطعام الملوث بالفيروس ، و بذلك يكون الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب معرضين للعدوى اذا تعرضوا لفضلات المريض ، و الكثير من الأشخاص الذين يصابوا بهذا الفيروس و لا تظهر عليهم أعراض المرض و يتعافون منه ، و لا يحدث هذا الفيروس A التهابات مزمنه ، و تبلغ فتره حضانه الفيروس في جسم الإنسان 30 يوماً .

ü التهاب الكبد الوبائي B / عرف سابقاً باسم التهاب الكبد المصلي " أي ينتقل عن طريق أمصال الدم و الحقن الملوثه بالفيروس B " ، و تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض ، و يحتاج فترة طويله للعلاج قد تستمر لعده شهور ، و اكثر طرق انتقال الفيروس هو الحقن الملوثه بالفيروس ، و نقل الدم الملوث ، و المعاشرة الجنسيه مع شخص مصاب بالفيروس ، و العلاقات الجنسية المحرمه و الانحرافيه ، و فترة حضانه المرض تبلغ 60 يوماً.

ü التهاب الكبد الوبائي C / و هو من أخطر الأنواع هتكاً بالكبد ، و ينتقل غالباً عند نقل الدم الملوث أو نتيجة لاستخدام حقن ملوثه بهذا الفيروس ، و كذلك عن العلاقات الجنسيه المحرمه،و تبلغ مده علاجه فترة طويله و يستخدم فيها ادويه مكلفه ، و فترة الحضانه 50 يوماً.

ü التهاب الكبد الوبائي D / يشبه التهاب الكبد الوبائي B في معظم الأعراض ، و طرق الانتقال ، و فترة حضانه المرض تتراوح من بين 35- 40 يوماً.

ü التهاب الكبد الوبائي E / يشبه التهاب الكبد الوبائي A في طرق انتقاله ، و قد يكون نتيجة للاصابه بالفيروس A سابقاً ، و تأخذ فترة الحضانه الخاصة بهذا الفيروس 42 يوماً تقريباً.

ü التهاب الكبد الوبائي G / اكتشف جديداً و له علاقة بالتهاب الكبد الوبائي C ، حيث أنه قد يكون نتيجة للاصابه المسبقة بالفيروس C ، و قد يحمل المريض كلا النوعين من الفيروس C و G ،و طرق انتقاله مماثله للفيروس C ، بالاضافه إلى امكانيه انتقال الفيروس من الأم المصابه إلى طفلها اثناء الولاده، و هناك جدل في اذا كان ينتقل الفيروس عن طريق الرضاعه.

و إليكم أكثر المسببات للإصابه بأي من الفيروسات ، و عليكم اتخاذ حذركم منها :

· التقليل من السفر للدول التي تشتهر بانتشار الفيروس بها كدول اسيا و افريقيا و وسط و جنوب الولايات المتحده.

· الامتناع العلاقات الجنسية المحرمه .

· عدم تناول الاطعمه الملوثه .

· عدم شرب الكحول .

· حفظ الأدويه بعيداً عن متناول الأطفال .

· عدم تناول الأدوية دون وصفة طبيه مما يقود البعض لمضاعفه بعض جرع الأدويه مثل ( البارسيتامول ، و الاسبرين ) و غيرها.

· الاصابه بالايدز ، أو الاهمال في علاج التهابات الكبد .

· عدم استقبال الدم من جهات غير مضمونه .

· عدم استخدام شفرات حلاقة الاخرين و ادواتهم و مناشفهم و اطلب من الحلاق أن يستخدم شفرات جديدة عندما يريد أن يحلق لك ، و نلاحظ أن بعضهم يستخدم محلول لتطهير الأدوات و لكن الكثير من تلك المواد المطهرة لا تقضي على الفيروس مما يعرض الكثيرين للفيروس.

· أما عن من يعمل بالحقل الطبي ( كالأطباء ، و التمريض ، و غيرهم ) ، فيتوجب أن يأخذوا حذرهم ،و اعتبار جميع المرضى مصابين بالفيروس ، و بالاضافة للتطعيم المناسب.

و إليكم الأعراض و العلامات المتعلقة بالتهاب الكبد الوبائي :

سأذكر لكم أكثر الأعراض و العلامات شيوعاً ، بالاضافة للتنبيه لبعض الأعراض الخاصة بكل نوع من التهابات الكبد الفيروسيه : 

· الاحساس بالارهاق و التعب .

· فقدان الشهيه ، وفقدان الوزن اللااردي.

· تغير لون البول للون الغامق.

· ألم البطن في الربع العلوي الايمن من البطن .

· انتفاخ البطن و الألم عند الضغط عليه ، و القيء و الغثيان .

· الصفراء و اليرقان ، أي اصفرار بياض العيون و الأغشية المخاطية.

· حكة الجلد في الأطراف العلويه و السفليه غالباً.

· ارتفاع درجة الحرارة .

· زيادة حجم الثدي عند الذكور ، و تورم الأطراف السفليه غالباً ان حدثت.

· الاسهال ( تغير لون البراز للون الرمادي) .. شائع عند الاصابه بالفيروس A.

· ألم المفاصل و اسفل الظهر .. شائع عند الاصابه بالفيروس B

· تراكم السوائل في البطن غالباً عند الاصابه بالفيروس C .

ملاحظة / قد لا تظهر الأعراض و العلامات عند بعض المرضى في حاله الاصابه بالفيروس B أو C ، مما قد يؤدي للفشل الكبدي و تليفه ، ثم ظهور الأعراض و العلامات و التي يصعب علاجها ، و يستمر لفترة طويله .

التشخيص / 

يعتمد التشخيص بشكل اساسي على التحاليل المخبريه بالإضافه إلى الفحص السريري ، و متابعه الاعراض و العلامات التي تم ذكرها سابقاٌ ، أما عن التحاليل المخبريه فهي تختلف باختلاف الفيروس المتوقع الاصابه به ، و اليكم اكثر التحاليل العامه التي يتم اجرائها ثم سأقوم بتخصيص الفحوص لكل نوع من الفيروسات المسببه لالتهابات الكبد الوبائية : -

تحاليل عامه و روتينه تستخدم عند الاشتباه بالاصابه بأي من الفيروسات و تشمل : 

o تحاليل و فحص انزيمات الكبد وظائفه.

o تحاليل الدم الكاشفه عن الامراض المناعيه الذاتيه.

o السونار (الالتراساوند) للبطن ، والأشعه السينية.

o خزعه الكبد و التي يمكن من خلالها تحديد نسبه تليف الكبد و نوع الفيروس المسبب.

o سحب سوائل البطن المتجمعه فيه نتيجة لنقص البروتينات كالالبيومين ، و تحليلها.

o فحص بروتينات بلازما الدم ( كالالبيومين ، و عوامل التجلط في الدم و غيرها).

o فحص مده النزيف ، و مده التجلط ، و غيرها .

o تحاليل مكونات الدم الكامل .CBC.

o تحاليل سرعه ترسيب الدم ESR..

تحاليل خاصة لكل نوع من الفيروسات المسببه لالتهابات الكبد الوبائية : -

· التهاب الكبد الوبائي A , و الذي يسببه الفيروس (HAV)

فحص IgM و اذا كان ايجابي ، يجرى فحص IgG لأثبات الاصابه بالفيروس.

· التهاب الكبد الوبائي B , و الذي يسببه الفيروس (HBV)

فحص HBsAg ، و كذلك Anti-BHc و Anti-BHs .

· التهاب الكبد الوبائي C،E،D،G، :

فحص ELISA ، و فحص C PCR خاص بالفيروس C ، و Anti-C و

Anti-Deltaو Anti-E و Anti-G ، و تختلف باختلاف الفيروس المسبب.

العـــــــــــــلاج / 

v التهاب الكبد الوبائي A :

لا يوجدعلاج محدد ، و يلزم المريض الراحه البدنية ، و منع الكحول ، و الأطعمه الدهنيه ، و الحد من الأدوية التي تم تحليلها في الكبد لتقليل العبء الواقع عليه ، و اعطاء المريض السكريات و الأطعمه الخفيفة و السوائل الصافيه ، الشوربات الخاليه من الدهون و اللحوم .

v التهاب الكبد الوبائي B و D وC وG :

لا يوجد علاج محدد للحالات الحاده ، و لكن يتوجب اتباع النصائح المذكورة لعلاج المريض المصاب بالفيروس A ، و أما في حالة الالتهاب المزمن يتم اعطاء مضادات الالتهاب ، و مضادات الفيروسات ، و الانترفيرون و معالجة الأعراض و العلامات .

المضاعفات / 

كثيراً من الحالات التي يتم اكتشافها مبكراً تتعافى ، و لكن قد لا يكون العلاج فعالاً عند الكثير من المرضى ، و بذلك تظهر المضاعفات التالية و التي تختلف من نوع لاخر و تشمل :

v التهاب الكبد الوبائي A :

لا يوجد مضاعفات غالباً ، و لكن قد يتطور المرض عند بعض المرضى ليصاب المريض بالتهاب الكبد الوبائي المزمن و تليفه .

v التهاب الكبد الوبائي B :

قد يتعافى المريض دون مضاعفات ، و لكن قد يصاب الكبد بأورام أو قد يحدث التهابات تلقائية للغشاء البيريتوني المغلف لمحتويات البطن .

v التهاب الكبد الوبائي D, C , E , G :

قد يصاب المريض بالتهاب الكبد المزمن و تليفه .

و يمكن منع الإصابه بالتهابات الكبد ، بتوخى طرق السلامه و النظافه و الاساليب المذكورة اعلاه


اهم أنواع الأوساط الغذائية Media وخصائصها

 اهم أنواع الأوساط الغذائية Media وخصائصها

1- Chocolate Agar :

• بيئة غنية Enriched Media تنمو عليها أغلب البكتيريا

• تحتوي على عوامل X و V الناتجة من تفجر كريات الدم الحمراء RBCs والتي يمكن من خلالها نمو Heamophilus spp و Neisseriae والتي تعتبر هذه الأنواع من البكتيريا صعبة النمو Fastidious .

2- Blood Agar :

• بيئة غنية Enriched Media تنمو عليها معظم البكتيريا

• بيئة تفريقية Differential بين أنواع البكتيريا المحللة للدم عن طريق التحلل الكامل للدم Beta hemolytic مثل Sterpt. Pyogenes و Sterpt. Agalactiae أو التحلل الجزئي للدم مثل Alpha hemolytic مثل Sterpt. Pneumonia و Sterpt. Viridans أو عدم التحلل للدم Non hemolytic مثل Sterpt. Faecalis و Sterpt. Bovis .

3- MacConkey Agar :

• بيئة تفريقية للتفريق بين البكتيريا المخمرة للاكتوز Lactose fermenting والتي تأخذ اللون الأحمر مثل E.coli و Klebsiella و Enterobacter ، وبين البكتيريا الغير مخمرة للاكتوز Non-lactose fermenting والتي ليس لها لون (شفاف) مثل Proteus و Salmonella و Shigella .

• تحتوي على Crystal violet أو Bile Salts بحيث تسمح للبكتيريا السالبة لصبغة جرام بالنمو وتثبط نمو الموجبة لصبغة جرام

4- ( cystine Lactose electrolyte deficient (CLED :

• وسط لزراعة عينات الجهاز البولي .• بيئة تفريقية للتفريق بين البكتيريا المخمرة للاكتوز Lactose fermenting والتي تأخذ اللون الأصفر مثل E.coli ، وبين البكتيريا الغير مخمرة للاكتوز Non-lactose fermenting والتي ليس لها لون (شفاف) مثلAcnitobacter بسبب وجود الكاشف Bromo-thymol blue .

• لها نفس وظيفة الـ MacConkey

5- (Xylose lysine deoxycholate (XLD :

• بيئة اختيارية تفريقية لـ Salmonella و Shigella حيث أن الـ Salmonella تأخذ اللون الوردي لوجود Phenol Red مع وجود لون أسود في المركز نتيجة تحلل مواد موجودة في البيئة ينتج عنها غاز H2S والـ Shigella تأخذ مستعمراتها اللون الوردي فقط

6- Salmonella Agar (S.S Agar) Shigella :

• بيئة اختيارية لا تسمح بنمو البكتيريا الموجبة لصبغة جرام وبعض البكتيريا السالبة لصبغة جرام ماعدا Salmonella Shigella & بسبب وجود Na-citrate & bile salts

• بيئة تفريقية لـ Salmonella و Shigella حيث أن الـ Salmonella تأخذ لون البيئة (شفاف) مع وجود لون أسود في المركز نتيجة تحلل مواد موجودة في البيئة ينتج عنها غاز H2S والـ Shigella تأخذ مستعمراتها لون الوسط(شفاف) .

7- (Mannitol salt Agar (MSA :

• بيئة تفريقية للتفريق بين Staphylococcus species و Staphylococcus aureus التي تخمر المانيتول بتأثيرها على لون الكاشف Phenol Red وتعطي اللون الأصفر بينما الـ Staph. الأخرى لا تخمر المانيتول .

• بيئة اختيارية لأن تركيز الأملاح العالي (Nacl 7.5%) الموجود فيه يثبط نمو الميكروبات الأخرى

8- (Thiosulphate citrate bile salt Agar (TCBS :

• بيئة اختيارية لعزل الكوليرا Vibrio Cholerae

• تثبط نمو معظم الـ Enterbacteria والبكتيريا الموجبة لصبغة جرام بسبب احتوائها على مواد مثبطة وكذلك قلوية PH الوسط العالية.

9- Mueller Hinton Agar :

• بيئة ضعيفة المواد الغذائية .

• مناسبة لعمل اختبارات الحساسية لأنها لا تحتوي على أية نسب من المواد الكيميائية بحيث لا تتفاعل مع المضادات الحيوية .

10- Bile Esculine :

• بيئة تفريقية بين الأنواع المختلفة من الـ Streptococcus و الـ Enterococcus (Strept. Faecalis) التي تفرز عند نموها على هذه البيئة إنزيماً يفكك مادة الأسكولين فيتشكل مركب أسكولتين والذي يتحد مع أيونات الحديد الموجود بالبيئة على شكل سترات الحديد ويتكون مركب اسود يدل على وجود Enterococcus

• أيضاً وجود (4% أملاح الصفراء) يثبط الكثير من البكتيريا دون أن يؤثر على نمو Enterococcus .

11- (Sabouroud Dextrose Agar (SDA :

• بيئة اختيارية لنمو الفطريات .• الـ PH حامضي لذلك لا تسمح بنمو البكتيريا


عندما تكون خلايا الدم البيضاء اقل من المعدل الطبيعي نازلة

 عندما تكون خلايا الدم البيضاء اقل من المعدل الطبيعي نازلة

ننظر الي التفريق بين الخلايا dlc 

  lymphocyte نازلة 

هناك احتملان 

الاول إصابة فيروسية 

التانية مشكلة في الغدد اللمفاوية


تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ "السكري"

 تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ "السكري"

الجلوكوز(Glucose):-هو السكر الرئيسي في دم الانسان وهو مصدر للطاقة لجميع انسجة الجسم .

النسبة الطبيعية للسكر في الدم:-70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم بشرط أن يكون الإنسان صائمآ لفترة 8 – 12 ساعة، وهذه النسبة ترتفع إلى 120 – 150 مجم لكل 100 ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما يسمى بالإرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم ( Physiological Hyperglycaemia) وهذا الارتفاع لا يلبث أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الأكل.

وأثناء الصيام لفترة طويلة (12 – 18 ساعة) ينخفض مستوى السكر في الدم إلى 60 – 70 مجم كل 100 ملليتر دم ، وتسمى هذه الحالة بـ "الانخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم" ( Physiological Hypoglycaemia).

============================

(تحليل السكر (تحليل الجلوكوز):

يُنظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون الانسولين (Insulin) من جهة وعمل الهرمونات المضادة للإنسولين (Anti-Insulin) من جهة أخرى. وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون(Glucagon) والادرينالين (Adrenaline) والجلوكوز كورتيزول ( Glucocorticoid) وهرمون النمو (Growth Hormone) وأخيرآ الثيروكسين (Thyroxine).

حيث يؤدي عمل هرمون الانسولين الى خفض مستوى السكر في الدم، بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

ولذلك لا بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر.

============================

اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ:

مرض البول السكري ( Diabetes Mellitus) ، الفرق في وظيفة أي من الغدد الاتية: الدرقية، الكظرية والنخامية، وأحيانآ يرتفع السكر في بعض امراض الكبد.

اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ:

فرط افراز الانسولين ، قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية، وأحيانآ في فشل الكبد.

وينخفض السكر أيضآ مع الاستعمال السيء لادوية خفض نسبة السكر ، وعند حدوث حساسية عن بعض الناس لوجبات معينة.

وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بـ "غيبوبة السكري".

============================

غيبوية السكر:

هناك نوعان من غيبوبة السكر:

أ‌- غيبوبة ارتفاع السكر( Hyperglycaemic Coma):

وهي حالة يفقد فيها الانسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر،

واسبابها هي إهمال علاج السكر خاصة النوع الاول منه.

اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل:

1-زياة معدل التنفس.

2-رائحة الاسيتون( الذي تشبه رائحته الكحول) بالفم.

3-النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ.

4-الجلد يكون جافآ واللسان كذلك.

ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية( Ketones Bodies) (عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر) في البول.

وينصح الاطباء مريض السكر تنظيم علاج السكر والالتزام بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل هذه الغيبوبة بالمستقبل.

ب‌- غيبوبة انخفاض السكر ( Hypoglycaemic Coma):

تحدث دائمآ مع الاستعمال السيء للأدوية المخفضة للسكر، مع اهمال بعض الوجبات ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة مستوى السكر بالدم عن 60 مجم لكل 100 ملليتر في الدم، مؤديآ إلى الغيبوبة لأن المخ قد تعود على نسبة عالية من السكر.

أعراضها هي:

1-معدل التنفس طبيعي.

2-رائحة الفم طبيعية.

3-النبض سريع وقوي.

4-الجلد يكون مبتلآ نظرآ للعرق الشديد.

-وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم، وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول.

وينصح الاطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ، مع الاستعمال السليم لحقن الانسولين، واقراص علاج مرض السكر، وعدم اهمال الوجبات اليومية المنظمة حتى لا تتكرر مثل هذه الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها لأنها قد تؤثر على خلايا المخ ( إذا إستمرت أكثر من 24 ساعة) التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة.

============================

(ب‌)مرض البول السكري (Diabetes Mellitus):

هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش الكثير ، وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون الأنسولين والهرمونات المضادة للانسولين.

وهناك نوعان من مرض البول السكري:

(1) مرض البول السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين ( Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( IDDM):

ويسمى ايضآ بالنوع الاول من مرض السكر ( TypeΙ) وعادة يحدث في سن ما قبل 30 – 40 سنة، ومريض السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى الإنسولين بالدم يكاد يكون منعدمآ ، ويعالج فقط بحقن الانسولين، ولذلك يسمى ( IDDM)، وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ.

(2‌) مرض البول السكري الذي لا يعتمد في علاجه على الأنسولين ( Non- Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( NIDDM): 

ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ( TypeП)، وهو ابشط من النوع الأول، ويحدث عادة بعد سن الاربعين ، ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة، ويوجد عنده أنسولين ولكن لا يفرز بكمية كافية من البنكرياس ولا يُستفاد منه لان هناك نقص في مستقبلات الأنسولين في الانسجة، وأيضآ هناك مقاومة للأنسولين.

وعادة يعالج بالاقراص المخفضة للسكر في الدم والتي تساعد على افراز الانسولين الموجود بالبنكرياس.

ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان الإتزان بين الماء والأملاح مما يؤثر على المدى الطويل ( لعدة سنوات) على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي والكلى والعين.

============================

(ج) الفحوصات الخاصة بالسكر: 

1-تحليل السكر في الدم والبول:

يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها:

اعتمادآ على قوة الاختزال الخاصة بالسكر ( الجلوكوز) فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج ( Fehling) أو بندكت ( Benedict) للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الأزرق إلى راسب أحمر مع التسخين. 

استخدام الشرائط ( Strips) التي تحتوي على أنزيم أوكسيد الجلوكوز ( Glucose Oxidase) وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه.

إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز (Glucose Analyzer) وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم (Glucose Oxidase) وخروج الاكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس قطب الأوكسجين ( Oxygen Electrode) ومن ثم قياسه إلكترونيآ بواسطة هذه الأجهزة، وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية.

============================

2- تحليل السكر العشوائي ( Random Blood Glucose):

فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم ، وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة المريض.

============================

3- تحليل سكر الصائم ( Fasting Blood Glucose) :

يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من 8 – 12 ساعة

علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم، فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الاصابة بالسكر في المستقبل، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضآ بالسكر، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل اسبوع بين كل قياس.

============================

4-تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل ( Post Prandial Blood Glucose):

يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الاكل ، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو لا.

فإذا تجاوزت النسبة 140مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللآ في عودة السكر إلى مستواه الطبيعي.

============================

5- تحليل منحنى تحمل السكر ( Glucose Tolerance Test) 

ويختصر بـ ( GTT):

يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر، ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه.

عند إجراء التحليل لا بد أن يكون المريض صائمآ من 8 – 12 ساعة ، ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ( أو 1 جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة لمدة 3 ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ، ونكشف عنه في كل عينة بول.

في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من 70 – 110 مجم ، ثم يصل إلى أقصى درجة وهي 120 – 130 مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد 2 إلى 3 ساعات ، ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ " القذفة الأنسولينية" ( Insulin Shot) وسببها زيادة إفراز الانسولين في بعض الأشخاص.

في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من 130 ويتعدى 180مجم بعد ساعة ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن لا يصل إلى نقطة البداية في خلال ساعتين ونصف.

إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلال 2 – 3 ساعات ، فهذا مؤشر لإمكانية الإصابة بالسكر مستقبلآ علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ.

============================

6- الهيموجلوبين السكري ( Glycosylated Haemoglobin - HbA 1c)

الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين (جلوبيولين) مرتبط مع الحديد في مجموعة ( Haem) وهذا البروتين ( الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو A1c لأنه يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز، حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5 - 10%من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ( HbA1c).

نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ، فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة ( HbA1c)، ولكن هذا الارتباط يتم ببطء وينفك ببطء، ولا تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يومآ ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين 5 - 8% ويزداد في مرض السكر في حالة عدم الانتظام في العلاج وكذلك في مرض السكر من النوع الاول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة الإنسولين.

============================

7- الفركتوزامين ( Fructosamine):

يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 - 20 يومآ السابقة للتحليل عند المريض بالسكر.

وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية (Glycosylated Proteins) وذلك 



mcq general

 

Search This Blog