Search This Blog

استعمالات و فوائد البطاطا الطبية!!

استعمالات و فوائد البطاطا الطبية!!
1. غذاء جيد يمكن الاعتماد عليه عند حصول القروح في الجهاز الهضمي أن كان ذلك في الأمعاء او المعدة ، ويمكن استعمال البطاطس المطبوخ سلقاً لذلك ، اوعصير البطاطس الذي يمتص حموضة أسيد المعدة هيدروكلوريك و يرسب طبقة من نشاء البطاطس على القروح فتحميها من الاسيد و الجراثيم المسماة Helicobacter.
2. مدر للبول يفتت الحصى و الرمل.
3. ملطف للأمراض التي تحل بالأمعاء الغليظة و القولون و المسماة حالياً Irritable bowel syndrome تعمل على تهدئة ثوران المصران الغليظ.
4. تهدىء الأعصاب بما تحتويه من فيتامين B complex.
5. توضع على الوجه و الجسم في معالجة البثور الملتهبة.
6. عصيرها يعالج حروق الجلد و ضربة الشمس، ويتم ترطيب الجسم عدة مرات يومياً.
7. يزيل المغص والنفخة في البطن، عبر إطلاق الارياح
8-  تنظم نسبة الحموضة في المعدة 
(يستعمل لهذه الغاية عصير البطاطس الطازجة)، وهي تنظم وظيفة الأمعاء وتوقف الألم في المعدة والأمعاء. 
- وما يجب أن ننتبه له أن المواد الموجودة في قشرة البطاطس وتحت القشرة مباشرة هي الغنية بالفيتامين C وتحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة،لذلك ينصح بتناول البطاطس مع قشرتها.

اللمبات الموفرة للطاقة قد تسبب

تحذير هام جدا.. اللمبات الموفرة للطاقة قد تسبب العمى وسرطان الجلد  وتلف بالخلايا العصبية في المخ وصداع نصفي مزمن وفقد القدرة الجنسية وضعف في الذاكرة..
وزارة الصحة البريطانية عبر القنوات التلفزيونية مع كل فاصل إعلاني من خطورة المصابيح الموفرة للكهرباء

" إلى كل المواطنين.. خذوا حذركم..المصابيح الموفرة للطاقة الكهربائية إذا سقطت وتناثرت أجزاؤها تصبح شديدة الخطورة.."

هذه رسالة لا تكف القنوات التلفزيونية في إنجلترا عن بثها، ولا يمر يوم دون أن تنشرها الصحف.
وكشفت أبحاث ودراسات بريطانية
 عن أن تلك المصابيح عند الكسر يخرج منها أبخرة زئبق سام، لو استنشقه الإنسان يسبب تلف الخلايا العصبية في المخ والنخاع الشوكي والجهاز العصبي والكلى وقد يترنح فورا ويختل توازنه ويصاب بصداع نصفي مزمن 
وترتفع درجة الخطورة عند الأطفال والمسنين ذوي الحساسية إلي أزمات في التنفس تهدد حياتهم

وأشارت صحيفة ديلي ميل  البريطانية إلى أن طبيب العيون البريطاني الشهير في أبرز الجامعات البريطانية، جون مارشال، قال إنه قلق للغاية من التأثير الضار للمبات الموفرة فالتعرض المستمر لموجات الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من اللمبات الموفرة يضعف بشدة نظر العين، ويسبب ضمور وإعتام لعدسة العين، وهو ما يسبب العمى».

 في حال تعرض اللمبات للكسر :
هناك مجموعة من الإجراءات يجب اتباعها للوقاية من أي أضرار قد يسببها تسرب الزئبق.
1- افتح شباك الحجرة واخرج منها مدة لاتقل عن ۱٥ دقيقة.
2- ارتدي جوانتي وضع واقِ على الأنف والفم عند الدخول لإزالة الأجزاء المتناثرة والبودرة.
3- اجمع كل الأجزاء المتناثرة الكبيرة وضعها في كيس بلاستيك وأغلقه بإحكام.
4- استخدم قطعة قماش مبللة لجمع الأجزاء الصغيرة والبودرة المتناثرة وضعها في الكيس البلاستيك وأغلقه بإحكام.
5- لا تستخدم المكنسة الكهربائية في تنظيف المكان قبل عمل الخطوات السابقة ثم قم مباشرة بتفريغ كيس المكنسة في مكان آمن.
.

النوم بجوار جهاز الجوال يعادل النوم بجوار مفاعل نووى صغير !!

النوم بجوار جهاز الجوال يعادل النوم بجوار مفاعل نووى صغير !!
أوضح دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألمانى فرايدلهايم فولنهورست حذر من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة فى غرف النوم على الدماغ البشري، وقال فى لقاء خاص معه فى ميونيخ، أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف فى الدماغ، مما يؤدى على المدى الطويل إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم.  
واكد ان الجسم البشرى يتعرض الى مخاطر عديدة مشيرا إلى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل فى قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووى صغير، كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التى تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ”اكس
وأشار إلى أن العديد من الظواهر المرضية التى يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين فى الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان.
وفي هذا السياق أصدرت جامعة "فيلانوفا" الأمريكية تحذيرا خطيرا بإن تلك العادة السيئة في استخدام الهاتف الذكي تجعل الكثير من مستخدميه يسقطون ضحية تعرضهم لمشاكل دماغية خطيرة.

أدويـــة شــائعة الإســـتخدام و الأكثر أستخداما في الطوارئ

أدويـــة شــائعة الإســـتخدام 

(( و الأكثر أستخداما في الطوارئ ))

💉💊💉
#الفولتارين : أمبولات مهمة لمعالجة ألاﻵم بأنواعها و خصوصآ أﻵم العظام و الكسور و ألمغص ألكلوي و تستحق أن تسمى ملكة الطوارئ .. تزرق عضليا حصرا و لا يجوز زرقها وريديا .. لا تستعمل في حالات الربو و يستعاض عنها بحقنة البراسيتامول
💉💊💉
#البسكوبان ( ألانتي سبازمين ) أو الهيوسين : تستعمل لمعالجة المغص بكافة أنواعه الكلوي ، المعوي ، التسمم الغذائي ، الاسهال و أﻵم الدورة الشهرية للأناث و تزرق عضليا و وريديا ببطئ و تسبب بعض الاحمرار أو الاحتقان و هو أمر عادي و ليس حساسية دوائية..
💉💊💉
#البلاسيل ( ميتاكلوبرامايد ) : مضاد للتقيؤ و يستعمل لحالات التقيؤ بأنواعه عدا حالات أنسداد الامعاء و يستعمل عضليا أو وريديا ببطئ شديد .. يجب الحذر عند أستعماله و ألسؤال عن حساسية الادوية ألمضادة للقئ حيث يحدث تشنج في الرقبة و الوجه والعينين..
💉💉
#السميتيل و اللارجكتيل : يشبهان البلاسيل من حيث العمل و لكنهما أقوى منه بأضعاف و يستعملان عضليا فقط و لا ينصح بأعطائهما لمن هم فوق الخمسين من العمر إلا بحذر لأنهما يسببان هبوطا شديدا في ضغط ألدم..
💉💉
#الأسبجك : من مشتقات الاسبرين .. يشبه من حيث الخواص الفولتارين و لكن يستعمل وريديا لأنه مؤلم عضليا.. يستعمل لعلاج الفيفر العالية و علاج ألآﻵم .. لا يستعمل لمرضى الربو و القرحة الاثنى عشرية و حاﻵت النزف الوراثي.
💉💉
#الهايدروكورتيزون و الديكادرون : حقن تستعمل لعلاج ألربو عن طريق زرقها أما وريديا أو عضليا أو وضعها في المغذي مع أمبولات الامينوفلين كما تستعمل لعلاج الحساسية العادية و الدوائية و لسعات الحشرات و العقارب و حالات ضيق التنفس عند الاطفال و الكبار و تستعمل بحذر عند وجود أرتفاع في ضغط الدم لانها تزيد الضغط...
💉💉
#الأمينوفلين : أمبولات تستعمل في حالات الربو تعطى في المغذي الكلوكوز ووتر مع الهايدروكورتيزون ببطئ
#لازكس : أمبولات مدررة تستعمل لخفض ضغط الدم عند أرتفاعه و لحالات ألبلمونري أوديما و لأحداث الادرار عند كسل ألكلية..
💉💉
#الڤاليوم أو الديازيبام : حقن منومة تستعمل وريديا ببطئ و عضليا أيضا في حالات نوبات الصرع للكبار و حالات الاختلاجات الحرارية للأطفال
او في حالات هياج بعض المرضى و الهستيريا و كمنوم عام .. لا يستعمل في حالات الربو و عجز التنفس أبدآ...
💉💉
#التاكاميت : أمبولات تستعمل في المغذي لمعالجة قرحة ألاثنى عشري و التقيؤ الدموي و حالات الستريس ألسر بعد الجروح الشديدة و العمليات الجراحية و أصابات الرأس..
💉💉
#البثدين و المورفين : أدوية مخدرة قوية يتم صرفها في سجل خاص أسمه دفتر المخدرات و تستعمل لعلاج أﻵﻵم الشديدة جدا كأﻵم الذبحة الصدرية و الجلطة القلبية و أﻵم ما بعد العمليات الجراحية و أﻵم الحروق و المغص الكلوي الشديد...
💉💉
#الترامال : أكثر قوة من الفولتارين لتسكين أﻵﻵم و أقل قوة من البثيدين و المورفين .. يعمل تقيــؤ لذلك يفضل أنه تعطي معاه بلاسيل
#الأنسولين : و هي العبوات المعروفة لعلاج ألسكر .. تحفظ بدرجة حرارة ملائمة باردة بلا تجمد و تزرق تحت الجلد حسب مستوى أرتفاع السكر في الدم و هو أنواع منها الصافي و الخابط و المخلوط و عادة يستعمل ألصافي في ألطوارئ و هو سريع ألمفعول بجرعة خمس الى عشر وحدات تحت الجلد مع فحص السكر كل ساعتين الى 6 ساعات...
💉💉
#الهايبرتونك : محلول سكري مركز بعبوة كبيرة يزرق وريديا ببطئ لحاﻵت أنخفاض السكر حيث يأتي ألمريض فاقدا للوعي متعرقا بشدة و عند السؤال يثبت تناوله جرعة كبيرة من، الانسولين أو الدائونيل دون أن يأكل..
💉💉
#الدوبامين : تستعمل بأشراف الاخصائي حصرا .. يستعمل في حاات تنازل دقات ألقلب الى ما دون 50 بالدقيقة مع المغذي بسرعة 50 قطرة بالدقيقة
#البوتاسيوم : يستعمل تحت أشراف الاخصائي حصرا و ذلك في اليوم الثالث بعد العملية الجراحية أذا حدث كسل في حركة الامعاء مع المغذي ببطئ..
💉💉
#الكالسيوم : أمبولات تعطى بالمغذي ببطئ شديد تحت أشراف الأخصائي..
💉💉
#حبوب_الأنجيسيد : تحت اللسان لعلاج أﻵم الذبحة الصدرية و الجلطة القلبية..
💉💉
#الكابوتين و التينورمين و الانديرال و الاملوديبين : أدوية أمراض مزمنة لعلاج الضغط
#ألكلافوران و الكارامايسين و الامبكلوكس و قناني الفلاجيل : أنتي بايتك لعلاج الالتهابات العامة..
💉💉
#حبوب اللبراكس ، التاكاميت ، الزانتاك و الاوميبرازول : لعلاج القرحة الاثنى عشرية و تهيج القولون....

حُمَّى الضَّنك

حُمَّى الضَّنك

حُمَّى الضنك هي مرضٌ مُعدٍ يحدث بسبب فيروس. ومن الممكن أن يُصابَ الإنسان بهذه الحمَّى إذا لسعته بعوضة تحمل العدوى. وحُمَّى الضنك مرضٌ شائع في المناطق الدافئة الرطبة من العالم. وغالباً ما تحدث فاشِيَات حُمَّى الضنك خلال المواسم المطيرة. تشتمل الأعراضُ على الحمى الشديدة، والصداع، وألم المفاصل والعضلات، والتقيُّؤ، والطفح الجلدي. يُشفى أغلب المصابين بحُمَّى الضنك خلال أسبوعين. وحتى ذلك الوقت، فإنَّ تناولَ كثير من السوائل، والراحة، وتناول أدوية الحمَّى التي لا تحوي الأسبرين، يمكن أن يكونَ مفيداً. في بعض الأحيان، تتحول حُمَّى الضنك إلى حُمَّى الضنك النزفية التي تسبب نزفاً من الأنف أو اللثة أو تحت الجلد. كما يمكن أن تتحول حُمَّى الضنك إلى متلازمة صدمة حُمّى الضنك التي تسبب نزفاً شديداً وصدمة. إن هذه الحالات من حُمَّى الضنك خطيرة على الحياة. وحتى يقلل المرء من احتمال إصابته بهذه الحمى عند سفره إلى البلدان التي تنتشر فيها، فإنَّ عليه أن يفعل ما يلي: • استخدام المواد التي تطرد الحشرات والتي تحتوي على مادة (DEET). • ارتداء ملابس تغطي الذراعين والساقين والقدمين. • إغلاق الأبواب والنوافذ غير المزودة بالشباك الواقية من الحشرات

شرب الماء الساخن على الريق

شرب الماء الساخن على الريق كثيراً ما نسمع الأطباء ينصحون بتناول كوب من المياه الساخنة على الريق صباحاً، وهذا لأنّه يقوي ويدعم الجهاز الهضمي، ويولد الحرارة في الجسم وبالتالي يزيد من عدد السعرات الحرارية المستهلكة، وعندما يتمّ خلطه مع الليمون فستكون الفائدة أكبر وأكثر؛ لأنّ الليمون يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج على وجه التحديد، وهذا ما يعود على الجسم بالعديد من الفوائد. فوائد شرب الماء الساخن والليمون يؤدي خلطهما معاً إلى منح الجسم أكبر فائدة صحيّة، وتتضمن الفوائد التالية: تخسيس الكثير من الوزن والحصول على جسم مثالي، والتخلّص من السمنة. تقوية القلب والمساعدة في علاج مشاكله وأمراضه. التقليل من ضغط الدم؛ لأنّه غني بالبوتاسيوم. التخفيف من مشاكل الدوخة، والقيء، والغثيان. علاج الكثير من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب. القضاء على المشاكل التنفسية وتحديداً المتعلقة بالربو. التخفيف من آلام المفاصل والروماتيزم. تخليص الجسم من السموم والشوائب. علاج الحمى من خلال زيادة معدّل تعرق الجسم؛ للتخلص من الحرارة الزائدة. علاج أمراض الدم كالملاريا والكوليرا، من خلال تنقيته.

الكُزازُ


الكُزازُ 

مرضٌ خطير يُمكن أن يودي بحياة المريض. وهو ناتجٌ عن نوعٍ من أنواع البكتيريا. إن الكُزاز يجعل عضلات الجسم تتصلَّب. ومن الممكن أن يؤثِّر في عضلات الجسم كلها، وأن يُسبِّب ألماً شديداً. يُطلق على الكُزاز أحياناً اسم "إقفال الفك". وهذا الاسم مُشتقٌّ من أعراض المرض. وهو يعني أنَّ المريضَ يصبح غير قادرٍ على فتح فمه أو على البَلع. من الممكن أن يؤدِّي الكُزاز إلى الموت. وهو يجعل عضلات منطقة الرقبة والفم تتصلَّب، ممَّا يمنع المريض من التَّنفس للحصول على كفايته من الأكسجين. إن الوقاية من الكُزاز أمرٌ ممكن من خلال اللقاح. ويكون اللقاح على شكل حقنةٍ تساعد في حماية الإنسان من المرض. هناك نوعٌ من الكُزاز يصيب المولودين حديثاً. وهو ما يُدعى باسم "كُزاز الوليد". وقد تحدث هذه الحالةُ عند ولادة الطفل في مكانٍ غير نظيف. إن كُزاز الوليد حالةٌ نادرة في البلدان المتقدِّمة، حيث يتلقى اللقاح معظم النساء. وفي هذه الحالة فإنَّ المرأة تنقل قسماً من الوقاية إلى وليدها خلال وجوده في رَحِمِها. إن مرض الكُزاز قابلٌ للمعالجة. لكنَّ معالجته لا تكون ناجحةً على الدوام. ولذلك فإن من الأسهل محاولة الوقاية من هذا المرض.

الاعراض ؟

غالباً ما تبدأ أعراضُ الكُزاز بعد دخول البكتيريا جسم المريض بسبعة أيامٍ أو ثمانية. لكن من الممكن أيضاً أن يستغرق ظهورُ الأعراض عدة أسابيع أو عدة أشهر. إن تصلُّب عضلات الفك هو العَرَض الأول للكُزاز. ومن الممكن أن تَتَشنَّج هذه العضلات أو تلتوي. بعد ذلك يُمكن أن يمتدَّ تأثير الكُزاز إلى عضلات الرقبة فيُسبِّب مشكلات في البلع، بالإضافة إلى صعوبة التَّنفس. من الممكن أن تتأثر بقية عضلات الجسم بالكُزاز. وقد يؤدي الكُزاز إلى تصلُّب عضلات الكتفين أو الظهر أو المعدة أيضاً. كما يُمكن أن يصيب العضلات في القسم العلوي من الذراعين وفي الفخذين. من الممكن أيضاً أن يؤدي الكُزاز إلى تشنُّج العضلات في الجسم كله. وهذا ما قد يكون مؤلماً جداً. يُمكن أن تبدأ التَّشنُّجات عندما يسمع الشخص المصاب صوتاً عالياً أو عندما يشعر بتيار هوائي في الغرفة. من الممكن أحياناً أن يصيبَ الكُزاز ناحيةً واحدة من الجسم فقط. وغالباً ما تكون هذه المنطقة قريبةً من مكان دخول البكتيريا إلى الجسم. لكن هذا النوع من الكُزاز نادرٌ جداً. من الممكن أيضاً أن يُسبِّب الكُزاز ما يلي:

تسرُّع ضربات القلب.
حُمَّى.
ارتفاع ضغط الدم.
تَعرُّق.
لابدَّ من استشارة الطبيب إذا ظهرت على الإنسان هذه الأعراض. ويكون هذا هاماً بشكلٍ خاص إذا كان المرءُ قد أصيب بجرحٍ عميق خلال الأسابيع القليلة السابقة. كما يكون لاستشارة الطبيب أهميةً خاصة أيضاً إذا كان المرءُ لا يعرف متى حصل على آخر حقنة للكُزاز. إذا لم يُعالج الكُزاز، فمن الممكن أن يؤدي إلى الموت. وقد تتعرض عضلات الصَّدر إلى تقلصاتٍ شديدة جداً فتجعل المريض غير قادرٍ على التنفس. ومن الممكن أيضاً أن يؤدي الكُزاز إلى الوفاة من خلال تأثيره في ضغط الدم وفي الدماغ

الاسباب؟

يحدث الكُزاز بفعل نوع من البكتيريا. تُدعى هذه البكتيريا باسم "المِطَثيَّة الكُزازية". وتوجد هذه البكتيريا في التربة والغبار وفي رَوث الحيوانات. كما يُمكن أن تكون موجودةً في اللُّعاب أيضاً. تستطيع البكتيريا دخولَ الجسم من خلال الجروح العميقة في الجلد. وهذا ما يؤدي إلى إصابة المرء بالكُزاز. من الممكن أيضاً أن تدخل البكتيريا إلى الجسم إذا كان لدى المرء جرح:

ناتج عن إبرة غير نظيفة أو مستخدمة سابقاً.
مُلوَّث بالتراب أو اللُّعاب أو رَوث الحيوانات.
فيه نُسج ميِّتة، كما يحدث في الحروق وفي عضَّات الصَّقيع.
بعد أن تدخل البكتيريا إلى الجسم، فإنها تبدأ بصنع الذِّيفان. والذِّيفان هو سُمُّ تصنعه الخلايا. يُدعى الذِّيفان الذي تصنعه بكتيريا الكُزاز باسم " تتانوسبازمين". ولهذا الذِّيفان تأثيرٌ في الأعصاب في الجسم. وهو يُسبِّب تشنُّجات العضلات التي تعدُّ من أهم أعراض الكُزاز. ينتشر الذِّيفان إلى مختلف أنحاء الجسم. وهو ينتقل عبر الأوعية الدموية والقنوات اللمفية. وهذا هو السببُ الذي يجعل عضلات الجسم كله تتأثر. وفي الحالات الشديدة، فإن الكُزاز يُمكن أن يؤدِّي إلى الوفاة

المعالجه ؟

لا يوجد شفاءٌ لمرض الكُزاز. لكن الرعاية الداعمة يُمكن أن تساعد الشخص المصاب في حُسن التعامل مع الأعراض. وقد تشتمل المعالجة على ما يلي:

أدوية من أجل تخفيف الأعراض.
معالجة الجرح.
تلقِّي الرعاية الطبية في المستشفى.
ومن الأدوية التي يُمكن إعطاؤها لمعالجة الكُزاز:
مضادات الذِّيفانات.
المضادات الحيوية.
المُهدِّئات.
تقوم البكتيريا التي تسبب الكُزاز بإطلاق الذِّيفان، أي السُّم. والأدوية المضادة للذِّيفانات هي الأدوية المستخدمة من أجل مكافحة أثر الذِّيفانات على الجسم. وقد تُعطى هذه الأدوية عن طريق الحقن الوريدي أو العضلي. يستطيع الدواءُ منع الذِّيفان من الانتشار إلى بقية أنحاء الجسم. لا تفيد مضاداتُ الذِّيفانات إلاَّ في حالة الذِّيفانات غير الملتصقة بالأعصاب. وما أن يلتصق الذِّيفان بالعصب حتى يصبح شفاءُ العصب في حاجةٍ إلى عدة شهور. غالباً ما يُعطى المريض المضادات الحيوية من أجل معالجة العدوى البكتيرية. ومن الممكن أن تتمكَّنَ المضادات الحيوية من تقصير فترة المرض. يشرح الطبيبُ للمريض كيفيةَ تناول المضادات الحيوية. كما يُخبِر المريض عن المدة التي يجب أن يستمرَّ خلالها في تناول هذه المضادات. إن من الممكن أن تتفاقم العدوى إذا توقَّفَ المريض عن تناول الدواء في وقتٍ أبكر مما يجب. يصف الأطباءُ مهدِّئات قوية عادةً من أجل ضبط تشنُّجات العضلات. وتستخدم هذه المسكِّنات من أجل تهدئة العضلات. لكن التَّشنُّجات العضلية يُمكن أن تستمرَّ رغم المعالجة. يعطي الطبيبُ المريضَ أيضاً حقنةً مضادةً للكُزاز. وهذه الحقنة يُمكن أن تحمي المريض من الإصابة بالعدوى في المستقبل. وأما من غير تلقي اللُّقاح، فمن الممكن أن يصاب المريض بالكُزاز مرةً ثانية حتى بعد شفائه من العدوى السابقة. قد يوصي الطبيبُ باستخدام أدوية أخرى من أجل المساعدة على ضبط ضربات القلب والتَّنفس. وقد تكون هذه الأدوية مفيدةً في تخفيف الألم أيضاً. كما تشتمل المعالجةُ أيضاً على العناية بالجرح. وتتمثل العناية بالجرح في تنظيفه من أجل منع بكتيريا الكُزاز من التكاثر والانتشار. وتجري إزالة أي أوساخ أو أجسام غريبة أو نُسُج ميتة. غالباً ما تجري معالجة الكُزاز في أحد المرافق الصحية. وقد يكون المريضُ في حاجةٍ إلى المكوث في المستشفى ريثما تتحسن حالته. وهذا ما يسمح للطبيب بمراقبة المريض مراقبةً مباشرة. قد يكون المريض أيضاً في حاجةٍ إلى استخدام آلة التَّنفس (المنفِّسة)، وهي آلةٌ يُمكن أن تساعد المريض على مواصلة التَّنفس. من الممكن أن يؤدي الكُزاز إلى إعاقة تستمر طوالَ الحياة على الرغم من المعالجة. وقد يُسبِّب أيضاً ضرراً للدماغ لدى الأطفال الصغار. وقد يكون الكُزاز قاتلاً في الحالات الشديدة.

الخيار

يعدّ الخيار من الأطعمة المفيدة لصحّة الجسم وسلامته؛ نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة: كالفيتامينات، والمعادن، ومضادّات الأكسدة، وغيرها، وللخيار استعمالات متعدّدة، فهو يدخل في تحضير كثير من الأطباق، كالسلطة، وبعض العصائر، كما يساهم في علاج كثير من مشاكل الجسم: كمشاكل البشرة، والشعر، وغيرها، وفي هذا المقال سنعرّفكم على فوائد أكل الخيار يوميّاً. فوائد أكل الخيار يومياً ترطيب الجسم، وحمايته من الجفاف؛ لأنّ 90% منه يتكوّن من الماء. تقليل درجة حرارة الجسم. حماية البشرة من الالتهابات، وحروق الشمس. علاج الهالات السوداء، وانتفاخ العينين. طرد السموم من الجسم، والتخلّص من حصى الكلى، وتقليل نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم. تقوية جهاز المناعة في الجسم؛ لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين ج. تزويد الجسم بالطاقة. تزويد الجسم بكثير من العناصر المهمّة، مثل الفيتامينات، والمعادن، مثل البوتاسيوم. تسهيل عمليّة الهضم في الجسم، وتخسيس الوزن؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وقليل من السعرات الحرارية. الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانيّة، خاصّةً سرطان الثدي، والرحم، و البروستات. تحفيز خلايا البنكرياس لإنتاج الإنسولين، ممّا يساهم في علاج مرض السكري، وتنظيم مستوى السكّر في الدم. علاج ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه. القضاء على الفطريّات والبكتيريا الموجودة في الفم، والمساعدة في الحصول على نفس منعش. زيادة نموّ الشعر، وتقويته، وجعله نضراً. وقاية الأظافر من الهشاشة. الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض: كمرض النقرس، والتهاب المفاصل؛ لاحتوائه على عنصر السيليكا. الحدّ من الإصابة بالدوار، والصداع؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ب، والسكّريات. إدرار البول، والمحافظة على صحّة الكلى. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإمساك. وصفات الخيار لعلاج مشاكل الجسم علاج جراثيم الفم وذلك بوضع شريحة من الخيار في سقف الحلق، وتثبيتها باللسان، وتركها مدّة نصف ساعة، ثمّ إزالتها. علاج آلام المفاصل والنقرس وذلك بمزج كميّة من عصير الخيار مع عصير الجزر، ثمّ تناوله، ممّا يقلّل مستوى حمض اليوريك. علاج الصداع وذلك بتناول عدّة شرائح من الخيار قبل النوم. علاج الهالات السوداء وذلك بوضع عدّة شرائح من الخيار أسفل العينين، وفوقهما، مع الاسترخاء مدّة ربع ساعة، ثمّ غسل العينين بالماء البارد. تفتيح البشرة وذلك عن طريق بشر حبّة من الخيار في وعاء، وإضافة ملعقتين صغيرتين من النشاء، وملعقتين صغيرتين من عصير الليمون، وعدّة نقاط من ماء الورد، ثمّ مزج الخليط جيداً، وتطبيقه على البشرة مدّة ربع ساعة، ثمّ غسله بالماء البارد. إزالة شحوب البشرة وذلك بخلط قليل من الخيار المبشور مع كميّة من البطاطا المبشورة، ثمّ إضافة بياض حبّة من البيض، ومزج الخليط جيّداً، وتطبيقه على البشرة مدّة 10 دقائق، ثمّ شطفه بالماء الفاتر

علاج القولون بالأعشاب الطبيعية

علاج القولون بالأعشاب الطبيعية الشمر: إنّ تناول مغلي بذور الشمر يساهم في تلطيف القولون، والقضاء على الآم المرض. اليانسون: يعدّ مصدراً مهماً للتخفيف من أعراض القولون، فهو يعمل على تهدئة المزاج والأعصاب. الحلبة: تساعد الحلبة في عملية الإخراج، لذلك يُنصح الفرد باستخدامها لعلاج مرض القولون. العسل: إنّ تناول ملعقة من العسل بعد كل وجبة سيُساعد الفرد في طرد الغازات من بطنه. بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على العديد من المعادن المهمة للجسم، لذا فإنّ تناول مغلي بذور الكتان سيعمل على تهدئة الأمعاء. نصائح لعلاج القولون عدم الإكثار من شرب الشاي، والقهوة. تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات. الابتعاد عن الوجبات السريعة، والوجبات التي تحتوي على البهارات، والفلفل. الابتعاد عن أصناف الأطعمة التي تسبّب الانتفاخ مثل الحمص. تجنّب المشروبات الغازية لأنّها تحتوي على غازات تُسبّب انتفاخ البطن، واضطراب الجهاز الهضمي. الابتعاد عن مصادر القلق والتوتّر، ومحاولة الاستفادة من الوقت بأشياء ممتعة. تناول الطعام بشكل بطيء مع مضغه بشكل جيد. الحصول على قسط كافي من النوم اثناء الليل. النوم على الجانب الأيسر في حالة انتفاخ البطن. عدم تناول الطعام مرة واحدة، وتوزيعه على وجبات صغيرة، وبطريقة منتظمة. العناية بنظافة الفم، والأسنان مع الانتظام في استشارة الطبيب. تجنّب التدخين، وشرب الكحول قبل تناول الوجبات. استخدام بعض العقاقير المهدئة اذا تطلب الأمر ذلك كمضادات الحموضة. الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب المسؤول. المسموحات والممنوعات لمريض القولون المسموحات: يُسمح لمريض القولون بأن يتناول منتجات الألبان، والبيض، والسمك الأبيض، والبسكويت السادة، والحبوب المطهوّة بشكل جيد مثل الأرز المطحون، والخبز الأبيض، والخضروات الخضراء والصفراء ، والفواكه المطبوخة. الممنوعات: تناول المقالي، والعصائر المحفوظة، والقشدة والكريمة، والبصل، والملح المركز، والسّمن الطبيعي والصناعي وذلك حتّى يشفى من مرضه بسرعة.

أعراض القولون

أعراض القولون المغص المستمرّ في منطقة البطن. انتفاخ البطن بشكل كبير. الإمساك الحاد أو الإسهال الحاد. ظهور مادّة لزجة مع البراز. حموضة مستمرّة في المعدة. الوجع في أسفل البطن. ضيق في التنفّس. التدخين. من الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض تختلف من شخص لآخر. أسباب مرض القولون النظام الغذائي السيئ مثل تناول كميات كبيرة من الفلفل الحارّ، والشطّة، والبقوليات، والأطعمة المقليّة، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية، والوجبات الدسمة والسريعة. التوتر والانفعال المستمر حيث يؤدي إلى تفاقم مرض القولون. الإصابة ببعض الأمراض التي تنشر البكتيريا في منطقة القولون ومنها النزلات المعوية. عدم مضغ الطعام بشكل جيد. شرب كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكفايين مثل القهوة والشاي. شرب المشروبات الغازية بكميات كبيرة، حيث إنّها تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون ممّا يسبب بانتفاخ منطقة البطن. أعشاب لعلاج القولون والانتفاخ اليانسون: يساعد شرب مسحوق اليانسون مع الماء، إلى تهدئة المزاج والأعصاب، ممّا يؤثر إيجابياً على القولون. الحلبة: تساعد في التخلّص من المادة اللزجة الزائدة، وبالتالي فتعمل على تسهيل عملية الإخراج، ممّا يقلّل من الوجع، والانتفاخ الذي يزعج الأشخاص بشكل كبير. الكراوية: تستعمل في التخفيف من حدّة الانتفاخ، والتقليل من الغازات المتراكمة في البطن، وبذلك فهي تساعد في التخفيف من أعراض القولون. الشومر: يعمل على التخلّص من الوجع الذي يحدث بسبب الحركة المستمرّة لجدران القولون، بالإضافة إلى أنّها تلطّفه. الزنجبيل: يحتوي على العديد من العناصر الغنيّة، حيث تحتوي على العديد من الموادّ الفعّالة التي تؤثر على حركة القولون. بذور الكتان: تحتوي على الكثير من المعادن، والتي يخسرها الجسم عن طريق الإسهال الذي يعتبر من أعراض هذا المرض، لذلك تعمل على تهدئة الأمعاء، وللحصول على نتيجة فعّالة من خلال استخدام بذور الكتان، يتمّ تناول ست ملاعق صغيرة منها في اليوم الواحد.

علاج القولون العصبي

علاج القولون العصبي في الحقيقة لا يوجد علاج فعّال إلى الآن يمكن من خلاله القضاء على مشكلة القولون العصبيّ، ولكن توجد بعض العلاجات التي قد تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للقولون العصبيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الانتفاخ يُعدّ أحد الأعراض الرئيسيّة المصاحبة لهذه الحالة، والذي بدوره قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والإحباط.[٣][٤] علاج الانتفاخ هناك العديد من الطُرق والوسائل التي يمكن اتّباعها للمساعدة على السيطرة على مشكلة الانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبيّ، إضافة إلى الحدّ من تكرار حدوثه مرة أخرى، نذكر من هذه الطُرق ما يأتي:[٣] الأدوية: يوجد عدد من الأدوية التي تساعد على التخفيف من انتفاخ البطن، مثل دواء السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone)، والفحم (بالإنجليزية: Charcoal)، وإنزيم ألفاغالاكتوزيداز أ (بالإنجليزية: Alpha Galactosidase A)، إذ تُساهم هذه الأدوية في تخفيف الانتفاخ، وتقليل أو منع إنتاج غازات زائدة عند هضم أنواع مُعينة من الأطعمة، وعلى الرغم من فاعليّة هذه الأدوية في الحالات المتوسطة والخفيفة من الانتفاخ، إلّا أنّ الحالات الشديدة قد تتطلّب قيام الشخص بعدد من الإجراءات الأخرى للتخلّص من مشكلة انتفاخ البطن. اتّباع نظام غذائي مُعين: يُنصح بتجنّب الأطعمة التي قد تتسبّب بحدوث الانتفاخ، ومن هذه الأطعمة ما يأتي: الأطعمة الغنيّة بالألياف: بالرغم من أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف قد تُساهم في علاج أعراض القولون الأخرى، إلّا أنّها قد تُسبّب الانتفاخ خاصّة عند تناولها بكميّات كبيرة أو مُفاجئة، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الفول، والحبوب الكاملة، والفواكه الطازجة، والخضروات، وفي هذه الحالة يُنصح بزيادة كميّة الألياف في النّظام الغذائيّ بشكلٍ تدريجيّ أو استخدام مكمّلات الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكمّلات الألياف لا تُسبّب أعراضاً جانبية كتلك المُرتبطة بتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، ولكن يُنصح بأخذها مع كميّات كبيرة من الماء. منتجات الألبان: قد تُسبّب منتجات الألبان الانتفاخ في حال معاناة الشخص من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance)، ويُنصح بتجنّب القمح في حالات المُعاناة من حساسية الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten). المحلّيات الصناعيّة: يجدُر بالأشخاص الذين يعانون من مشكلة القولون العصبيّ تجنّب الأطعمة المُضاف إليها محلّياتٍ صناعيّة؛ مثل الفركتوز، والسوربيتول، كما يُنصح بتجنّب المشروبات الغازيّة، إذ إنّ هذه المواد جميعها قد تتسبّب بزيادة غازات الأمعاء والمُعاناة من الانتفاخ. البروبيوتيك: تحتوي الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ على البكتيريا النافعة التي تُساعد على هضم الطعام، وقد يُمثل اختلال هذه البكتيريا سبباً في الإصابة بالقولون العصبيّ، وتُساهم البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) في استعادة توازن هذه البكتيريا وتحسين الصحّة، كما تُساهم في تخفيف الانتفاخ المُرتبط بالقولون، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال المُكمّلات الغذائية أو لبن الزبادي. المضادات الحيوية: يرتبط حدوث القولون العصبيّ في العديد من الحالات بالمُعاناة من فرط النّمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small intestine bacterial overgrowth)، وفي هذه الحالة قد يصِف الطبيب المُضادّات الحيويّة للسيطرة على البكتيريا، وتخفيف بعض الأعراض المُرتبطة بالقولون، مثل: الغازات والانتفاخ. الوصفات الطبيعيّة: يُساهم تناول كوب ساخن من شاي النّعناع في تهدئة العضلات الملساء في الأمعاء؛ وبالتالي تهدئة البطن بشكلٍ مؤقت، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ النعناع قد يتسبّب بحدوث حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) خاصّة عند المُبالغة في استخدامه؛ وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المكمّلات العشبية.

القولون العصبي


القولون العصبي يُعرّف مرض متلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، أو ما يُعرف بالقولون العصبي، بأنّه اضطراب يُصيب الجهاز الهضمي، وخاصّة الأمعاء الغليظة، ويؤثّر القولون العصبي في وظيفة الأمعاء وحركتها دون وجود أضرار على أنسجة الجهاز الهضمي، كما يظهر على المُصاب بهذا المرض عدد من الأعراض والعلامات، ويُعدّ القولون العصبي من الأمراض المزمنة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض المصابين بالقولون العصبي يستطيعون التحكّم بالأعراض المُرافقة له من خلال الانتباه إلى الحمية الغذائية ونمط الحياة المُتّبعَين، بالإضافة إلى التخفيف من التعرّض للتوتر، أمّا اذا كانت هذه الأعراض شديدة، فمن الممكن اللجوء إلى علاجها بالأدوية.[١][٢] أعراض القولون العصبي هنالك ثلاثة أشكال لأعراض مرض القولون العصبي، والتي تعتمد باختلافها عن بعضها على العادات الإخراجية للمصاب، وهي نمط الإسهال السائد (بالإنجليزية: Diarrhea-predominant)، ونمط الإمساك السائد (بالإنجليزية: Constipation-predominant)، والنمط الذي يجمع بين النوعين السابقَين (بالإنجليزية: Alternating constipation and diarrhea).[٣] وقد تظهر بعض الأعراض المُتعلّقة بالقولون العصبي عند التعرض إلى توتر ما، أو اتباع حمية غذائية معينة، أو قلة النوم، أو حدوث بعض التغيّرات على البكتيريا الموجودة بالأمعاء، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٤] انتفاخ البطن: حيث يُعتبر حدوث الانتفاخ وزيادة الغازات أحد أكثر الأعراض انتشاراً وأكثرها إزعاجاً للمصاب. الشعور بالألم: وهو أكثر الأعراض انتشاراً وأهمُّها لتشخيص المرض، ويكون على شكل شعور بألم أو مغص في البطن، وخاصةً في الجزء السفلي من البطن، حيث تُنظّم عملية الهضم عن طريق عدد من الهرمونات، والإشارات، والأعصاب، التي تُنتجها البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء، ولكن في حالة الإصابة بمرض القولون العصبي تتأثر هذه الإشارات وينتج عن ذلك تشنّجات مؤلمة في عضلات الجهاز الهضمي. الإسهال: حيث يُعاني ثلث المصابين بالقولون العصبي من الإسهال. الإمساك: غالباً ما تكون الإصابة بالإمساك أحد أعراض القولون العصبي، حيث يؤثّر على 50% من المصابين بالقولون العصبي، بالإضافة إلى ترافقه مع ألم في البطن، والذي ينتج عن تباطؤ حركة الأمعاء، مما يزيد من امتصاص الماء من المواد المهضومة، وجعل حركتها أكثر صعوبة. عدم تحمّل الطعام: (بالإنجليزية: Food intolerance)، حيث يُشير 70% من مرضى القولون العصبي إلى وجود بعض الأطعمة التي يؤدي تناولها إلى ظهور أو زيادة بعض الأعراض، وقد تختلف هذه الأطعمة من شخص إلى آخر، ولكن هنالك بعض الأطعمة المشتركة بين المصابين، مثل؛ الأطعمة التي تحتوي على لاكتوز أو غلوتين، أو الأطعمة المُسبّبة لزيادة الغازات في البطن، وبالتالي يُنصح المصاب بالقولون العصبي بالتحمِّي والابتعاد عن الأطعمة التي تضره. الإعياء وصعوبة النوم: يُعاني نصف المصابين بالقولون العصبي من الشعور بالتعب والإجهاد، كما تؤدي الإصابة بالقولون العصبي إلى حدوث الأرق، والذي يتمثّل بصعوبة في النوم، أو الاستيقاظ المتكرر في الليل، وبالتالي عدم الحصول على كمية كافية من النوم. القلق والاكتئاب: يرتبط الشعور بالتوتر والاكتئاب مع مرض القولون العصبي، بحيث يؤثّر كل منهما على الآخر، ويزيد كل منهما أعراض الآخر. أسباب مرض القولون العصبي إنّ الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي غير واضحة إلى يومنا هذا، فهو ليس مرضاً مُعدياً، ولا مرتبطاً بنموّ سرطاني، ولكن هنالك عدد من العوامل المرتبطة بحدوث القولون العصبي، ومنها:[٥] العوامل الحياتية المحيطة بالمصاب. العوامل الجينية. الهرمونات؛ حيث تؤدّي التغيرات الهرمونية إلى زيادة سوء الأعراض، ولهذا السبب تكون حدة المرض عند النساء أكبر خاصة في أوقات الدورة الشهرية. حساسية أعضاء الجهاز الهضمي. استجابة الجسم للعدوى؛ قد يُعطي الجسم استجابة غير عادية لبعض العدوى، فعلى سبيل المثال؛ إنّ الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Gastroenteritis) قد يؤدّي إلى الإصابة بمرض القولون العصبي. وجود خلل في العضلات التي تنقل الطعام خلال الجسم. عدم قدرة الجهاز العصبي على التحكّم بالجهاز الهضمي بشكل جيد. مُحفِّزات مرض القولون العصبي هنالك بعض المُحفِّزات التي قد تزيد من مشكلة القولون العصبي، لذلك يُنصح بتتبّعها ومحاولة تجنّبها، وفيما يلي عدد من أهمّ هذه المحفزات:[٦] الأطعمة: حيث تؤثّر بعض الأطعمة على بعض الأعراض المُرافقة للقولون العصبي، وتختلف هذه الأطعمة باختلاف نمط القولون العصبي الذي يُعاني منه الشخص، وفيما يلي بيانٌ لذلك: نمط الإمساك السائد؛ هنالك بعض الأطعمة التي تُحفّز حدوث الإمساك، وتزيد من حدّته، ومنها: الخبز، والحبوب المكررة، والأغذية المصنَّعة، والقهوة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية، والحميات الغذائية الغنية بالبروتينات، والألبان ومشتقاتها. نمط الإسهال السائد؛ حيث إنّ تناول كميات كبيرة

من الطعام بشكل عام قد يؤدّي إلى تحفيز حدوث الأسهال، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الأطعمة التي قد تزيد من حدّة القولون العصبي من نمط الإسهال السائد، ومنها: الأطعمة الغنية بالألياف، والشوكولاتة، والأشربة التي تحتوي على الكافيين، والكحول، والأطعمة التي تحتوي على الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose)، أو السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)، بالإضافة إلى المشروبات الغازية، والأطعمة الغنية بالدهون، والأطعمة المقلية، والألبان ومشتقاتها؛ خاصة عند الأفراد الذين يعانون من عدم القدرة على هضم سكر الحليب، أي اللاكتوز (بالإنجليزية: lactose intolerance)، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على القمح؛ إذا كان الشخص يُعاني من حساسية القمح. القلق والتوتر: حيث إنّ التعرض لمصار القلق والتوتر يفاقم أعراض القولون العصبي كما ذكرنا سابقاً. الأدوية: هنالك بعض الأدوية التي قد تُحفّز الإصابة بالإمساك أو الإسهال مثل؛ المضادات الحيوية، وبعض مضادات الاكتئاب، والأدوية التي تحتوي على مادة السوربيتول، مثل؛ أدوية السعال. التغيرات الهرمونية: إنّ النساء المصابات بمرض القولون العصبي يشكّلون ضعف عدد الرجال المصابين به، ويعود هذا الأمر إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة كما ذكرنا سابقاً، ولهذا السبب يُؤدّي أخذ جرعات من هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) كجزء من العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormonal replacement Therapy) إلى الزيادة من استمرارية حالة القولون العصبي عند الخاضعات للعلاج.[٧]

فوائد البطاطا الحلوة

فوائد البطاطا الحلوة لا تحتوي على كميّةٍ كبيرة من السكريات على عكس الأنواع الأخرى، لذا يمكن اعتبارها البديل الأفضل لمن يعاني من ارتفاع السكر في الدم. تقوي جهاز المناعة لمحاربة الأمراض والفيروسات. تحمي العين من الإصابة بالأمراض. تنظّم ضربات القلب، وتقي الأوعية الدموية والشرايين من التصلب. تقوي الأسنان والعظام وبالتالي تقي من الإصابة بهشاشة العظام مع التقدّم في السن. تُسهم في زيادة نسبة الكولاجين في الدم. تسرّع عملية التئام الجروح. تخلص الجسم من السموم. تنظم عملية إنتاج الخلايا الحمراء والخلايا البيضاء في الجسم، وبالتالي تلافي الإصابة بالأمراض المستعصية. تحدّ من التوتر وتساعد على الاسترخاء بفضل وجود كميات كبيرة من الكالسيوم فيها. تؤثر ظهور علامات الشيخوخة بسبب وجود مضادات الأكسدة. تساعد في خسارة الوزن؛ لأنّ كميّة الماء والألياف الموجودة فيها تبقيها في المعدة فترةً أطول، الأمر الذي يقلّل الشعور بالجوع. مضادة للالتهابات والفطريات.

فوائد سمك الدّينيس

فوائد سمك الدّينيس ولسمك الدّينيس فوائد كثيرة لجسم الإنسان، وهو مصنّف ضمن قائمة الأسماك الّلحميّة ذات الّلحم الأبيض، والتي تمتاز بمحتواها القليل من الدّهون، وفي ما يلي أبرز الفوائد التي يقدّمها هذا النّوع من الأسماك: يحافظ على صحّة الجلد والعينَين ويعزّز جهاز المناعة، كما يحمي من الإصابة بإعتام عدسة العين، ويحسّن الرّؤية وخاصّةً الرّؤية الّليليّة، وذلك لغناه بفيتامين "أ"، بالإضافة إلى فيتامين "د" الذي يسهم في علاج تقوّس السّاقين. يلعب دوراً كبيراً في تحسين الذّاكرة وتقويتها. يعتبر مصدراً غنيّاً بالبروتينات الضّروريّة لبناء العضلات. يكوّن العضلات والأنسجة لغناه بالأحماض الأمينيّة. ينقّي الدّم، وبالتّالي يسهّل تدفّقه في الجسم ويمنع حدوث السّكتات ويقي من أمراض القلب ، كما يحمي من الإصابة بتصلّب الشّرايين والضّغط. يحفّز عمل الغدّة الدّرقيّة للقيام بوظائفها على أكمل وجه،لأنّه يحتوي على نسبة عالية من اليود الذي يعدّ من الأملاح الضّروريّة. يحتوي على نسبة جيّدة من الصّوديوم، والبوتاسيوم، والكلور، والكبريت. يعتبر مصدراً غنياً بالفسفور الضّروريّ لبناء الأنسجة والعمود الفقريّ والأسنان. يسهم في توازن الحامض الأساسيّ للدّم والبول. يلعب دوراً كبيراً في بناء العظام لغناه بالكالسيوم، والذي يوجد بكثرة في جلد السمك. يمنع تجلّط الدّم، فهو غنيّ بالأوميغا3، التي تحسّن الدّورة الدّمويّة، كما يقي من التهاب المفاصل، والسكّريّ، بالإضافة إلى دوره في منع ظهور علامات الشّيخوخة، وعلاج الالتهابات الجلديّة. يحتوي على أحماض دهنيّة غير مشبعة تخفّض نسبة الدّهون الضّارّة في الجسم. يحتوي على نسبة عالية من الحديد الضّروريّ للدّم.

فوائد الكرز

فوائد الكرز يُعدّ الكرز من الفواكه اللذيذة والمفيدة التي تؤثر إيجابياً على صحة الجسم، وفيما يأتي أهم فوائده الصحية:[١][٢][٣] فعّال في تثبيط نمو الميكروبات والفطريات: وذلك لاحتواء الكرز وعصيره على مركبات الفينولات؛ التي تصنع في النبات لمقاومة العدوى البكتيرية. فعّال في مقاومة الضرر التأكسدي: وذلك عن طريق مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويُعدّ تكوّن الجذور الحرة في أجسام الكائنات الحية عمليةً طبيعيةً للمحافظة على اتزان تفاعلات الأكسدة والعمليات الحيوية في الجسم كتنظيم النمو والاستجابة المناعية وغيرها، لكن إذا أُنتجت هذه الجذور الحرة بكمياتٍ كبيرةٍ فإنها ستؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة المسببة لتلف البروتين، والدهون، والحمض النووي الصبغي، كما يحتوي الكرز على مواد قد تزيد من فعّاليته ضد الأكسدة؛ كالفينولات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والميلاتونين، والكاروتينات، والمركبات العضوية المتطايرة، كما تحمي هذه المركبات الهيموجلوبين من التأكسد، بالإضافة إلى الوقاية من انحلال الدم (بالإنجليزيّة: Hemolysis). الحماية من الإصابة بأمراض القلب الوعائية: حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الخضروات والفواكه الغنيّة بالفينولات؛ بما فيهم الكرز، قد تقي من تأكسد الكوليسترول السيء (بالإنجليزيّة: LDL)، وترفع من مستوى الكوليسترول الجيد (بالإنجليزيّة: HDL)، كما تمتلك هذه الفاكهه خصائص موسعة للأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنها تُحسّن من وظيفة البطانة الغشائية للأوعية الدموية. حماية الأعصاب: حيث يقلل تناول الأطعمة الغنية بالفلافونيد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، والفينولات؛ كالموجودة في الكرز، من الإصابة بالأمراض العصبية؛ مثل: ألزهايمر، والباركنسون، وداء هنتنغتون (بالإنجليزيّة: Huntington’s)، والتصلب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis)، وغيرها من الأمراض العصبية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكرز الحلو يحتوي على مادة السيروتونين، والتريبتوفان، والميلاتونين، الذين لهم دورٌ فعّالٌ في حماية الأعصاب. احتمالية الوقاية من الإصابة بالسرطانات: حيث يحتوي الكرز الحلو على الألياف التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما يحتوي على مواد لها تأثيرٌ فعّال ضد الأكسدة، كاللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والبيتا كاروتين، ومادة الأنثوسيانين، ولا سيّما السيانيدين (بالإنجليزية: Cyanidin)؛ التي تُكسب الكرز اللون الأحمر، كما أنّها فعّالة في حماية الحمض النووي الصبغي أثناء عملية الانقسام، بالإضافة إلى تقليل وجود الجذور الحرة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفينولات تتفاعل مع أدوية العلاج الكيميائي؛ مما يؤدي إلى تسريع تأثيره وزيادة فعاليته.[٢] تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيثُ يُعتقد أنّ مادة الأنثوسيانين لها دور في تقليل مقاومة الإنسولين وعدم تحمل الجلوكوز؛ وذلك من خلال تحسين مستويات إفراز هرمون الإنسولين وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتعتبر فاكهة الكرز من أفضل أنواع الفواكه كوجبةً خفيفةً للمصابين بمرض السكري. تنظيم الساعة البيولوجية: حيث يعود هذا التأثير لاحتواء الكرز على مادة الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin)؛ التي تعتبر هرموناً طبيعياً تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم؛ وتعزز النوم بشكل صحي. التقليل من ألم العضلات: حيث يحدث هذا الألم بسبب ممارسة التمارين الرياضية؛ ولذلك فإنّ احتواء الكرز على مواد مضادة للأكسدة و مواد مضادة للالتهابات يساهم في تقليل مؤشرات ألم العضلات وخسارة قوتها. تقليل مستوى الكولسترول السيء جداً: (بالإنجليزية: VLDL)؛ حيث يقلل الكرز نسبة الدهون الثلاثية إلى الكولسترول الجيد للأشخاص الذين يعانون من السمنة، والسكري. فوائد أخرى: هناك العديد من الفوائد الأخرى لفاكهه الكرز؛ ومنها:[٣][٤] يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم. يمكن أن يعدل المزاج والحالة النفسية للأشخاص، كما يقلل من حالة القلق. يستعيد تركيز حمض البول في البلازما؛ وذلك بحسب دراسة تناول فيها مرضى النقرس الكرز الطازج أو المعلب. يساعد على الوقاية من أعراض الإصابة بالالتهابات، وذلك عند شرب عصير الكرز بعد ممارسة رياضة الماراثون. يُحسن الذاكرة قصيرة المدى بشكلٍ طفيف؛ وذلك عند شرب كبار السن الذين يعانون من الخرف بدرجة بسيطة لعصير الكرز مدة 12 أسبوعاً. يُقلل من أعراض الفصال العظمي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)؛ الذي يسبب الألم والتيّبس في المفاصل؛ حيث وجد في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 تحسناً بسيطاً في مؤشر يُعرف بـ WOMAC؛ وهو فحص يقيم الحالات المرتبطة بهذا الفصال العظمي كالتيبس والألم وغيرها من الحركات الجسدية عند استهلاك عصير الكرز مدة 6 أسابيع. تحسُن الرؤية لدى الأشخاص المصابين بالماء الزرقاء في العيون؛ وذلك لاحتوائه على مادة الأنثوسيانين.

أعراض فقر الدم

أعراض فقر الدم قد تبدو أعراض فقر الدم بسيطة ولا يُمكن ملاحظتها في البداية؛ إلّا أنّ الأعراض تزداد سوءاً بازدياد شدّة فقر الدم، كما وتختلف الأعراض باختلاف السبب التي أدّت إلى حدوث فقر الدم، لكنّها بشكلٍ عام تشمل ما يأتي:[٥] الشعور بالإجهاد (بالإنجليزية: Fatigue) والضعف العام (بالإنجليزية: Weakness). اصفرارٌ وشحوبٌ (بالإنجليزية: Pale) في البشرة. عدم انتظام في نبضات القلب (بالإنجليزية: Irregular Heartbeats). ضيقٌ في التنفّس (بالإنجليزية: Shortness of Breath). الشعور بالدوار والدوخة (بالإنجليزية: Dizziness). ألمٌ في الصدر (بالإنجليزية: Chest Pain). برودة في الأيدي والأقدام (بالإنجليزية: Cold Hands and Feet). الشعور بالصداع (بالإنجليزية: Headache).

العلاجات الطبيعيّة لفقر الدم

العلاجات الطبيعيّة لفقر الدم الأعشاب المُستَخدمة لعلاج فقر الدم من المهمّ معرفته أنّ استخدام الأعشاب قد يُحدِث آثاراً جانبيّةً أو يُحفّز حدوث هذه الآثار، كما قد يتداخل عمل بعض الأنواع منها، لذا؛ فإنّه من المهمّ الانتباه إلى عدم استخدامها إلّا تحت إشرافٍ طبيٍّ، ومن الجدير معرفته أنّ استخدام الأعشاب لعلاج الأمراض أو لتقوية الجسد يحتاج مدّةً طويلةً لإظهار النتائج، ومن الأعشاب التي يُمكن استخدامها لعلاج فقر الدم وضبطه ما يأتي:[٢] السبيرولينا؛ حيث يُعتبَر السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) نوعٌ من الطحالب الخضراء المُزرقّة (بالإنجليزية: Blue-Green Algae) الذي يُستَخدم لعلاج بعض أنواع فقر الدم؛ إلّا أنّه يجدر بالمريض الانتباه عند تناوله واستشارة الطبيب المُعالج في حال تناوُل أدويةٍ مُثبّطةٍ للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressant Drugs). البرسيم الحجازيّ؛ حيث يُعتبَر البرسيم الحجازي (بالإنجليزية: Medicago sativa) من العلاجات التقليديّة المُستَخدمَة لتقوية الدم وتنقيته؛ إذ قد يزيد من قوّة الدم ويُعيد الهيموغلوبين إلى مستواه الطبيعيّ في حالات فقر الدم البسيطة؛ إلّا أنّه قد يتداخل مع بعض الأدوية والعلاجات مثل الأدوية المُميّعة للدم؛ كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، والديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، ويتمّ استخدامه عن طريق وضع جذوره في الماء على نارٍ هادئةٍ لمدّة عشرين دقيقة، أو وضع أوراقه لمدّه خمس دقائقَ، كما يُمكن دمجه مع بعض الأنواع الأُخرى من الأعشاب المُستَخدمة لعلاج فقر الدم، مثل: الهندباء، أو الأرقطيون، أو نبتة الحُمّاض الأصفر. الهندباء: تُستخدَم عشبة الهندباء (بالإنجليزية: Taraxacum officinale) لبعض حالات فقر الدم، وتُستخدَم بنفس الطريقة وبنفس المحاذير المُتّبعة عند استخدام عشبة البرسيم الحجازيّ. الأرقطيون؛ حيث يُمكن استخدام جذور أو أوراق عشبة الأرقطيون (بالإنجليزية: Arctium lappa) بنفس طريقة ومحاذير استخدام البرسيم الحجازيّ لعلاج فقر الدم. الحُمّاض الأصفر: تُستَخدم أيضاً عشبة الحُمّاض الأصفر (بالإنجليزية: Rumex crispus) لعلاج حالاتٍ لفقر الدم بحسب الارشادات المُتّبعة لاستخدام البرسيم الحجازيّ. الكوشاد الأصفر: يُستَخدم الكوشاد الأصفر (بالإنجليزية: Gentiana lutea) لعلاج حالات فقر الدم؛ وذلك عن طريق تسهيل وتحفيز امتصاص الحديد والموادّ الغذائيّة الأُخرى من الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive System)؛ لكن يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه العشبة في الحالات التي يتمّ فيها تناوُلَ أدويةٍ لتخفيض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure)؛ وذلك لأنّ عشبة الكوشاد الأصفر قد تتسبّب بحدوث انخفاضٍ شديدٍ في الضغط، ومن الجدير ذكره هو عدم استخدام مُختصّي الأعشاب الصينيّين لهذه العُشبة في حالات وجود ألمٍ مُزمنٍ أو تبوّلٍ متكرّرٍ. القرّاص؛ حيث تحتوي عشبة القرّاص (بالإنجليزية: Stinging nettle) على العديد من المواد التي تساهم في علاج حالات فقر الدم، مثل: الحديد، وفيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) الذي يُساعد الجسم على امتصاص الحديد، كما تحتوي على مادّة الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll) التي تُساعد على علاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

علاج فقر الدم بالغذاء

علاج فقر الدم بالغذاء هنالك عدة أنواع من فقر الدم، وأكثرها شيوعاً هي الناتجة عن نقص مستويات الحديد في الدم أو ما يُطلق عليه فقر الدم بسبب نقص الحديد (بالإنجليزية: Iron-Deficiency Anemia)،[١] في حالة تعرض الجسم لنقص في مستويات الحديد في الدم؛ فإنّه يفقد قدرته على صُنع الهيموغلوبين وإنتاج خلايا الدم الحمراء اللازمة، ولكن هنالك العديد من حالات الإصابة بفقر الدم التي يمكن علاجها باتباع نظام غذائي يشمل الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات الضرورية لإنتاج الهيموجلوبين، بالإضافة للأطعمة التي تُساعد الجسم على زيادة عملية امتصاص الحديد، وسيتم ذكر بعض من النصائح الغذائية التي قد تُساعد على علاج فقر الدم فيما يأتي:[٣][٤][٥] تناول الخضار الورقية: تُعتبر الخضار الورقية مثل: السبانخ، والهندباء من الأطعمة الغنية بالحديد، ويُنصح بتناول الخضار الورقية مع الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل: البرتقال والفراولة، والأطعمة التي تحتوي على البيتا كاروتين، مثل: المشمش، والفلفل الأحمر التي تعمل على زيادة وتحسين امتصاص الحديد. تناول اللحوم و الدواجن: تحتوي جميع اللحوم والدواجن على الحديد، ويُعتبر لحم الضأن ولحم الغزال من أفضل هذه المصادر. تناول الفواكه المجففة: ومن الامثلة عليها: الزبيب، والمشمش، والخوخ. تناول البقوليات والمُكسرات: ومن الامثلة عليها: الفاصولياء والبازيلاء، و اللوز، والفستق، والكاجو،وزبدة الفول السوداني، وبذور عباد الشمس. تناول المأكولات البحرية: مثل؛ المحار والاسماك، وهناك أنواع معينة من الاسماك تحتوي على كمية عالية من الحديد نذكر منها: السردين، التونا، السالمون. الاهتمام بتناول المُكملات الغذائية: في بعض حالات فقر الدم قد يصف الطبيب مُكملات الحديد، ولكن يجب اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلّق بالجرعة والنوع المُناسب لكل حالة. الإكثار من الأغذية المُدعمة بالحديد: نذكر منها: الحُبوب، ومُنتجات الخبز، وعصير البرتقال، والأرز والمعكرونة المُدعمة بالحديد.[٦] الابتعاد عن الأطعمة و المشروبات التي تُضعف امتصاص الحديد: ومن أبرز هذه المشروبات: الشاي والقهوة،[٧] وكذلك الاطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل: اللبن، والحليب، والجبنة، والبروكلي

فوائد شوربة العدس لمرضى السكر

فوائد شوربة العدس لمرضى السكر تنظم مستوى الجلوكوز في الدم. تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية. تمنع ارتفاع مستوى الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية في الجسم، وترفع مستوى الكولسترول الجيد. تنظم مستوى السكر في الوجبات التي تلي تناولها بحدود أربع ساعات. تقلل امتصاص السكر في الأمعاء؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والكربوهيدرات المعقدة، والتي تحتاج إلى وقت طويل لهضمها، وبالتالي تقلل مستوى السكر في الدم. تقوي الدم، لاعتبارها مصدر جيد للحديد الضروري في صنع الهيموجلوبين. تعزز أداء الجهاز المناعي، وتحسن صحة الجسم. تخفف الوزن؛ لاحتواها على نسبة عالية من الماء، كما أنها تعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة. تنظم عملية الهضم، وتحسن التمثيل الغذائي. تقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. تمنع نمو وانتشار الجذور الحرة، وتكافح سرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا. فوائد شوربة العدس تعالج فقر الدم والأنيميا. تعزز صحة العظام، وتزيد قوتها، وتعزز كثافتها. تحسن صحة الأسنان وتقويها. تعزز صحة الجهاز العصبي، وتحميه من الاضطرابات والتوتر. تدر البول، وتخلص الجسم من السموم. تزيد وزن الأطفال، وتعزز نمو عظامهم. تلين المعدة والأمعاء، وتعالج الإمساك. تعزز الرغبة الجنسية عند الرجال، وبشكل خاص مع التقدم في العمر. تخفض حساسية الجسم اتجاه المركبات الكيميائية. تقوي العضلات. طريقة تحضير شوربة العدس المكوّنات: كوبان من العدس المجروش. ثلاث بصلات مفرومة فرماً ناعماً. ملعقتان من البقدونس المفروم ناعم. ثلاث ملاعق من الزيت النباتي. ملح وفلفل حسب الرغبة. ملعقة من الكمون المطحون. تسعة أكواب من الماء. طريقة التحضير: اغسلي العدس بشكل جيد، ولعدة مرات، للتخلص من الأتربة. ضعي البصل في قدر متوسط، وأضيفي إليه العدس المغسول، والماء، وضعي القدر على نار متوسطة. اتركي القدر حتى يغلي الماء فيه، وأزيلي الرغوة البيضاء عن سطح الماء، ثم غطي القدر، واتركيه على نار متوسطة لمدة 40 دقيقة تقريباً، مع مراعاة تحريك العدس بين الحين والآخر. أضيفي الفلفل والملح والكمون إلى شوربة العدس، وحركي المكوّنات جيداً، ثم أزيلي القدر عن النار. ضعي الشوربة في وعاء الخلاط الكهربائي، واخلطي المكوّنات لمدة 5 دقائق حتى يهرس العدس بشكل جيد. أعيدي الشوربة إلى القدر، وأضيفي إليها الزيت النباتي، واتركيها حتى تغلي. اسكبي شوربة العدس في طبق التقديم، وزينيه بالبقدونس المفروم، وينصح بعصر الليمون على شوربة العدس، لتعزيز عملية امتصاص الحديد.

أعراض هبوط السكر المفاجئ

أعراض هبوط السكر المفاجئ يُصاحب هبوط السّكر المُفاجئ مجموعة من العلامات والأعراض، نذكر منها ما يلي:[٢] زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred vision). تسارع ضربات القلب. التقلّبات المزاجيّة المُفاجئة. العصبية المُفاجئة. الشعور بالتّعب والإرهاق غير المُبرر. شحوب الجلد. صداع الراس. الجوع. الارتعاش. الدوخة. زيادة التعرق. مواجهة صعوبة في النوم. الشعور بتنميل الجلد. مواجهة صعوبة في التفكير بوضوح أو التركيز. المُعاناة من فقدان الوعي، أو النّوبات، أو الغيبوبة. أسباب هبوط السكر المفاجئ تُعزى الإصابة بهبوط السكر إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، وفيما يلي بيان لأبرزها:[٣] العلاج بالإنسولين: خاصّة عند أخذ جُرعة من الإنسولين أعلى من حاجة الشخص، أو في الحالات التي يأخذ فيها الشخص الجُرعة المُعتادة من الإنسولين مع تناول كميّة طعام أقل من المُعتاد، أو عند ممارسة تمارين رياضيّة أكثر من المُعتاد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هبوط سكر الدم لا يرتبط باستخدام الإنسولين فحسب، بل قد يحدث نتيجة تناول أنواع أخرى من أدوية مرض السّكر خاصّة تلك التي تُحفّز البنكرياس لإفراز الإنسولين، أو قد تحدث هذه الحالة نتيجة تناول أدوية مرض السّكر من قِبل شخصٍ غير مصاب بالسكّري. تناول أنواع مُعينة من الأدوية: نذكر منها ما يلي: الكينين أو الكوينين (بالإنجليزية: Quinine)، المُستخدم في علاج الملاريا. الساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylates)، المُستخدمة في علاج الأمراض الروماتيزمية، خاصّة عند تناوله بجرعات مُرتفعة. البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، المُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. تعاطي الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى تأثر قدرة الكبد على إفراز سكّر الجلوكوز المُخزن وإطلاقه في مجرى الدم عند الحاجة إليه. الإصابة ببعض أمراض الكبد: مثل التهاب الكبد الناجم عن تناول الأدوية. اضطرابات الكلى: فقد يُعاني الأشخاص المُصابون بأمراض الكلى من مشاكل في إفراز الأدوية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات سكر الدم. عدم تناول كميات كافية من الطّعام: وقد يتمثل ذلك بالمُعاناة من اضطرابات الأكل؛ مثل فقدان الشهيّة العصبيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa). الورم الإنسوليني: (بالإنجليزية: Insulinoma)، حيث تؤدي الإصابة بورم البنكرياس إلى إنتاج كميّات كبيرة من الإنسولين، وممّا ينبغي التنويه إليه أنّ الإصابة بالأورام في أجزاء أخرى من الجسم قد تتسبّب بانخفاض سكّر الدم؛ ولكن يُعتبر حدوث ذلك أمراً نادراً. زيادة النّشاط البدني: فقد يتسبّب ذلك بتقليل مستويات السكر في الدم لبعض الوقت. اضطرابات الغدد الصماء: حيث تؤدي المُعاناة من بعض اضطرابات الغدّة الكظرية أو الغدة النخامية إلى انخفاض سكّر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تؤثر في الأطفال أكثر من البالغين. انخفاض سكر الدم المُرتبط بتناول الطعام: فقد يُعاني الشخص من هبوط السكر بعد تناول الطّعام نظراً لإنتاج البنكرياس كميات كبيرة من الإنسولين في تلك الفترة. الإصابة بالأمراض الشديدة: فالإصابة ببعض الأمراض الشديدة قد تؤثر في العديد من أعضاء الجسم المختلفة؛ بما في ذلك البنكرياس، مما قد يؤدي إلى انخفاض سكّر الدم. علاج هبوط السكر المفاجئ ينطوي علاج انخفاض سكّر الدم على إجراء العلاج الأوليّ الفوريّ لرفع مستوى سكر الدم، ومن ثمّ علاج المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وفيما يلي بيان لآلية كل منهما[٤]: العلاج الأولي الفوري يعتمد العلاج الأوليّ الفوريّ على الأعراض الظاهرة على المصاب، إذ يُمكن علاج الأعراض الأوليّة بتناول ما مقداره 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول، وتتمثل هذه الكميّة بتناول أقراص الجلوكوز، أو عصير الفواكه، أو المشروبات الغازية العاديّة، أو الحلوى السكّرية، ومن ثمّ يتمّ قياس مستوى سكر الدّم بعد ربع ساعة من إعطائه إحدى الخيارات السابقة، فإذا ما بقيت قراءة السكر أقل من 70 ملغم/ديسيلتر فيُصنح بإعطاء المريض 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول مرةً أخرى، ومن ثمّ تكرار أخذ القراءة بعد ربع ساعة، مع الحرص على تكرار الخطوات السابقة إلى أن تُصبح قراءة سكّر الدم أعلى من 70 ملغم/ديسيلتر، ويُنصح بتناول وجبة طعام أو وجبة خفيفة بمُجرد عودة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها؛ إذ يُساهم ذلك في الحفاظ على ثبات مستوى سكر الدم، إضافةً إلى تجديد مخازن الجلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) في الجسم؛ فقد تكون نفذت أثناء نوبة هبوط السكّر.[٤] في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من أعراض أكثر شدّة؛ بحيث تحول دون قدرته على تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية عن طريق الفم، فقد يتطلب الأمر إعطاء المصاب حقن الجلايكوجين أو الجلوكوز الوريديّة، مع الحرص على تجنّب إعطاء الأطعمة أو المشروبات للشخص فاقد الوعي، تجنّباً لدخول هذه المواد إلى الرئتين، كما نُهيب بضرورة مراجعة الطبيب والاستفسار عمّا إذا كان اقتناء حقيبة الجلوكاجون (بالإنجلزية: Glucagon kit) مُ

mcq general

 

Search This Blog