هي حالة طبيّة خطيرة نوعاً ما، يصاب بها الأطفال والمراهقين، كما أنّها يمكن أن تزيد من فرصة إصابة الأطفال بمشاكل صحيّة مثل السكّري، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، بالإضافة إلى أنّها تؤدي لعدم تقدير الذّات والاكتئاب.
الأسباب:
تناول الأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية بانتظام.
قلّة ممارسة الرياضة.
العوامل الوراثيّة، والهرمونات تلعب دوراً كذلك.
العوامل النفسيّة، فقد يزيد الإجهاد من خطر إصابة الطفل بالسمنة، فبعض الأطفال يتناولون وجبة كبيرة للتغلّب على المشكلات أو لمعالجة بعض المشاعر مثل التوتر.
الوقاية:
سواء كان الطفل معرّضاً لخطر زيادة الوزن أو يتمتّع بوزن صحي حاليّاً، يمكنك اتّخاذ بعض التدابير لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح أو الحفاظ عليها، وهي:
التقليل من استهلاك الطفل للمشروبات المحلّاة بالسكر، ومن تناول الوجبات السريعة.
تحديد وقت مشاهدة الطفل للتلفاز، وجعله أقل من ساعتين، والتشجيع على ممارسة الرياضة والحركة بدلاً من ذلك.
التأكّد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم.
زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبيّة للطفل مرّة على الأقل كلّ سنة.
ضبط حجم وجبات الطعام بما يتناسب مع العمر.
وأخيراً لا يمكن من مجرّد النظر إلى شكل الطفل معرفة إن كان يعاني من السمنة أم لا، فإن مؤشّر كتلة الجسم، الذي يوفّر معياراً للوزن بالنسبة للطول، هو المقياس المقبول في هذه الحالة، فما عليك إلّا استشارة الطبيب، وهو سينظر إلى تاريخ نمو وتطور الطفل، وتاريخ زيادة الوزن والطول في العائلة، ويقوم بالعديد من الإجراءات التي تساهم في تحديد ما إذا كان الطفل ضمن النطاق غير الصحي أم لا.
