ستجد في هذا المنشور الرد على هذه الاسئلة بالاضافة إلى الرد على حجج المؤيدين للشذوذ بالادلة والابحاث العلمية
نبداو بالرد على السؤال الأهم هل الشىذوذ ميول طبيعي ولا كيختارو الشخص؟
في الآونة الاخيرة انتشرت ابحاث علمية باكتشاف جين الشذوذ الجنسي(Gay Gene)والتي تزعم أن المثلية أمر طبيعي لدى البشر,
تمثل مثل هذه الأبحاث أو الأخبار الإعلامية إحدى المرتكزات الرئيسية التي يقوم عليها الخطاب الإلحادي الذي يروج بأن المثلية الجنسية ليست علّة أو مرضا عضويا أو خللا نفسيا
في عام 2015، قام فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا بالإعلان عن وجود بعض العلامات الفوق-جينية التي تؤثر بشكل مباشر في المثلية الجنسية لدى الرجال. قامت مجلة "الطبيعة" (Nature) الشهيرة بتلقّي الخبر بحفاوة شديدة، وتبعتها سريعًا عدّة مواقع إلكترونية علمية,
لكن قام عددٌ من المحققين بمراجعة الدراسة فوجدوا فيهاأخطاء تطعن في مصداقية الدراسة ككل,رصد الكاتب العلمي إد يونغ بعض هذه الأخطاء وأوضح أنها شملت استبعاد الفريق البحثي لمجموعة معينة من الاختبارات وانتقاء مجموعة أخرى للتوافق مع لوغاريتمات البحث الموضوعة مسبقاً من قبل الفريق البحثي
وبعيدًا عن الدراسات التي يتم الترويج لها إعلاميا قام عالم الوراثة اندريه جانا في عام 2019 بدراسة الجينوم البشري ل493,001 شخص ليستنتج ان لا يوجد ما يسمى جين المثليين وان المثلية يتم التحكم بها مخلال العديد من العوامل مثل اي سمة سلوكية اخرى,
لنفترض انه توجد جينات مثليه فهل يمكن للجينات وحدها أن تجعل الإنسان مثلي بطبيعته؟
الاجابة لا طبعا فالجينات لا تتسبب مباشرة في السلوك، وتكون الجزء الدنى بينما يأتي الجزء الاكبر من البيئة والعوامل الاجتماعية التى نشأ فيها الشخص وتحيط به
اذا ماهي العوامل التي تؤدي للىشذوذ ؟
العوامل الاجتماعية :
- غياب الأب أو الأم يجعل نسبة الاتجاه إلى المثلية أكثر بنسبة 20%, وفي دراسة أخرى اعترف 84% من المثليين الذكور أن والدهم كان غير مكترث وغير مبالٍ بهم في صغرهم.
-الصحبة في الصغر، فقد أظهرت الدراسات أن الشواذ جنسيًا كان لديهم في الغالب أصدقاء قليلون من نفس جنسهم
وكان يتم رفضهم من المجموعات الكبيرة من نفس جنسهم.
ونتيجة لخلل الأسرة أو لنبذ البيئة الاجتماعية لهم، تظهر حالة اللاتحديد للهوية الجنسية لدى بعض الأطفال، الأمر الذي يساهم بنسبة 15% في اتجاههم إلى المثلية الجنسية خصوصًا إذا صاحب هذا الاضطراب اعتداءٌ جنسي على الأطفال في الصغر.
- الاعلام والترويج للمثلية على انه امر حتمي لبعض الاشخاص وكما ذكرت مسبقا ان اعداد المثليين تضاعفت بعد الترويج لهم في وسائل الاعلام
وأغلب المثليين لا يتذكرون متى اصبحوامثليين،وهذا يجعلهم يعتقدون دائماأنهم ولدوا مثليين.
واثبتت الابحاث ان خلال الفترة من سنة ونصف الى3 سنوات يتم تحديد الهوية الجنسية للطفل ومن الصعب جداً تغييرها بعد ذلك الوقت، لذلك ليس من العجيب أن لا يتذكر أي من المثليين متى كانوا أشخاص طبيعيين
-الحيوانات تمارس الشىذوذ وهذا يعني أنها طبيعية ؟
الحيوانات التي تمارس السلوك الجنسي المثلي لا تمارسه من دافع الشهوةفي الجنس المثيل وإنما تمارسه لأسباب لا علاقة لها بميل جنسي, والسلوكيات الحيوانية لا يصح قياسها على الإنسانية، فمثلاتقوم بعض الحيوانات بقتل ابنائها فهل هذاصحيح؟
الان الرد على الحجة الاكبر ، ماهو ضرر الشىذوذ على انفسهم وعلى المجتمع وعلاقتهم بالبيدوفايل ؟؟
- الإيدز : تشير معطيات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 34 مليون شخص توفوا بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ,وفى تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2014، فقد أكد أن معدلات الإصابة بفيروس الإيدز تزيد بين الشىواذ جنسيا 19 مرة مقارنة بالأشخاص الآخرين,
وفي عام 2014 فقد توفي 1.2 مليون، وأصيب 2 مليون، بينهم 220 ألف طفل من الايدز !!,
ونجد بلدا مثلا كجنوب أفريقيا وقد صارت أسرع دول العالم اليوم في تفشي مرض الأيدز – حيث لم يعد المرض يصيب فقط الىشواذ جنسيا وإنما : يصيب كل مَن يحتك بهم جنسيا أو نقل الدم أو استخدام إبر الحقن للمصابين
-أمراض اخرى معدية التى تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية:
حيث إن 80%من مرضى الزهرى syphilis من الىشواذ جنسيا،هذا بالإضافة إلى إصابة 15% من اللاشواذ الذين لا يشتكون من وجود أعراض مرضية بالمندثرة chlamydia، كما أن ثلث الىشواذ جنسيا مصابون بفيروس الهربس البسيط النشط herpe simplex virus
منذ سنوات انتشر تحذير من خطر إصابة الىشواذ بنوع فتاك وجديد من البكتريا ينتقل عبر التلامس الجسدي في العلاقات الجنسية الىشاذةوسموها البكتريا آكلة لحوم البشر MRSA – حيث تفوق نسبة إصابة الىشواذ بهذا النوع من البكتريا غيرهم بثلاثة عشر مرة.وهذه البكتريا مقاومة لأغلب المضادات الحيوية.
- أظهرت عدةُ دراسات علاقةً مباشرةً بين ممارسة المثلية الجنسية والإصابة باضطرابات نفسية، منها دراسة نشرت عام 2001 قام بها فريقٌ هولندي حيث وجد أن المثليين يصابون بالاضطرابات المزاجية بمعدل 2.5 مرة عن غيرهم من الأسوياء
في دراسةٍ أخرى اتضح أن نحو 80% من الرجال المثليين الذين شملتهم الدراسة تعرّضوا للانتهاك الجنسي على يد شخصٍ بالغ قبل وصولهم لسنّ العاشرة وهذا ما يثبت ان اكثر الىشواذ هم من المتحرشين بالاطفال
حيث فى بحث علمى أمريكى نشر بتاريخ 15/1/2008 عن أمراض الشواذ الجنسية وجد أن أغلب الىشاذين جنسيا من الرجال يقومون بممارسة هذا الفعل مع صبية صغار لا يعلمون بالإثم الذى يرتكبونه أو مع رجال مثلهم، ومنهم من يحب أن يكون المفعول به وقد يغير جنسه إلى أنثى
و تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها تنفق عشرات الملايين لتحارب الأمراض الجنسية الناتجة عن المثلية الجنسية ، ولوقاية الأبرياء الذين تصلهم هذه الأمراض بسبب شىذوذ الزوج أو نقل الدم،
ونسبة الذين يصابون من السرطان من الشواذ هي الضعف من الأشخاص العاديين.