علم النفس تقسيم فايلانت للدفاعات النفسية


قدم الطبيب النفسي فايلانت تقسيم الأربع مستويات للدفاعات النفسية

• المستوى الأول: المرضي ويشمل الإنكار الذهاني والإسقاط التضليلي

• المستوى الثاني: غير الناضج ويشمل الخيال والإسقاط والعدوان السلبي والتنفيث

• المستوى الثالث: العصابي ويشمل التكوين العكسي والإزاحة والنكوص 

• المستوى الرابع: الناضج ويشمل التسامي والقمع (الكبح أو الكبت) والإيثار والحدس 

المستوى الأول: المرضي

وفيه تكون الدفاعات المرضية مستخدمة بشكل شبه دائم وغالبا ما تكون مضرة، حيث أن هذه الدفاعات توهم الشخص بقدرته على إعادة تشكيل الواقع على هواه بصورة تجعله لا يشعر بالتوتر، وبالتالي لا يحتاج إلى التعامل مع المشكلة الحقيقية، وعادة ما يبدو مستخدم هذه الدفاعات المرضية للآخرين على أنه إنسان غير عقلاني.

عادة ما تشيع هذه الدفاعات في مرضي الذهان، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن هذه الدفاعات قد توجد بشكل طبيعي في فترات الطفولة، وتشتمل ما يأتي:

• الإسقاط الوهامي: خرافات وأوهام بعيدة كل البعد عن الواقع وتكون لها طبيعة اضطهادية.

• إقلاب  تحويل : وفيه يظهر الصراع النفسي الداخلي في صورة جسدية مثل العمى أو الشلل أو الصمم وأحيانا يطلق على هذه الظاهرة هستيريا.

• الإنكار: وهو رفض تقبل الحقيقة أو الواقع لأن تقبلها يشكل تهديد مباشر لذاته، ويجادل حول هذا الواقع ودائما ما ينعته بأنه غير موجود وغير حقيقي، وهذا بدوره يحل الصراع النفسي بداخله ويقلل من التوتر برفضه لهذا الواقع المسبب للتوتر.

• التحريف أو التشويه: وهو إعادة تشكيل الواقع أو الحقيقة بما يتوافق مع هواه وبالتالي لا يسبب له قلق.

• الانفصام: وهو أسلوب بدائي ويسمي أسلوب التفكير أبيض-أسود، أو أسلوب الكل أو اللاشيء، بحيث يصعب جمع صفات حسنة وسيئة في أحد ما في وقت واحد، وذلك لأن التمثيل النفسي للخطأ والصواب بداخله هو تثميلا غير صحي وبصورة غير مندمجة، وبالتالي تكون التجارب إما انها تجربة جيدة بدون عيوب أو تجربة سيئة بدون مميزات، بدون وجود نظرة متوسطة تري العيوب والميزات معا.

• الإسقاط المفرط:إنكار مفرط للعجز الذي بداخله أو غيره من الأفكار السلبية ونسبتها لشخص آخر.

• عقدة التفوق أو الإستعلاء:وهي إحدى الآليات النفسية حيث يشعر الشخص بمشاعر العظمة والتفوق عن الآخرين، وهذا الإحساس من العلو فوق المعتاد وبأنه شخص خاص مميز يؤدى إلى صعوبات في العلاقات الاجتماعية في الحياة العامة.

• عقدة الدونية أو النقص: وتظهر من خلال سلوكيات نابعة عن إحساسه بنقص الثقة بالنفس ونقص إحساسه بقيمة ذاته، وزيادة في الشكوك وعدم التوكيدية، والشعور بعدم لحاقه بالمستويات الاجتماعية وأنه شخص غير محبوب، وعادة ما يكون التحكم الاستبدادى محاولة لتعويض هذا الإحساس بالنقص والدونية ورفض الذات.

المستوى الثاني: غير الناضج

وتوجد الآليات الدفاعية التابعة لهذا المستوى في البالغين، حيث تقلل هذه الآليات من الضغط والتوتر الناجم عن بعض الأشخاص الذين يهددون وجودهم ظاو الواقع غير المريح.

الاستخدام المتزايد لهذه الآليات يكون عادة غير مقبول اجتماعيا، ولذلك فهم غير ناضجون وصعب التعامل معهم وبعيدين كل البعد عن الواقع، وبالتالى فإن هذه الآليات غير الناضجة قد يؤدى كثرة استخدامها إلى مشاكل خطيرة، حيث لا يستطيع الشخص التعامل مع حياته بفاعلية وواقعية، ومن هذه الدفاعات ما يلي:

• تنفيس: التعبير المباشر لرغبات اللاواعى عن طريق الأفعال بدون الإحساس المباشر بهذه المشاعر التي قادت إلى هذا التعبير أو هذا الفعل.

• الخيال: الميل إلى العيش في خياله الخاص حتى يتمكن من حل المشكلات الداخلية والخارجية بعيدا عن الواقع.

• تفكير رغبوي التمن ): تخيل صنع قرارات طبقا لما قد يراه سببا في سعادته بعيدا عن المنطق والعقلانية والحقيقة.

• التقدير المثالي: المبالغة في التقدير ورفع الشأن مما يعمي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من الموضوعية.

• السلبية العدوانية: التعبير عن العدوان تجاه الآخرين بصورة غير مباشرة أو سلبية، عادة عن طريق التسويف.

• الإسقاط: حيث أن الإسقاط يقلل التوتر وذلك من خلال السماح للأفكار أو الرغبات غير المقبولة بالظهور بدون إدراك ذلك بصورة واعية، وذلك عن طريق نسب هذه الأفكار أو الرغبات غير المقبولة للآخرين، مثل التعصب والغيرة، بهدف نقل الأفكار غير المقبولة ونسبتها إلى شخص آخر وبالتالى الشعور بأن الأفكار السيئة نابعة من الآخرين وليست منه.

• التماهي الإسقاطي: ويعد التعريف الإسقاطي خطوة أكثر تقدما من الإسقاط، حيث يسقط الشخص مشاعره وأفكاره على شخص آخر ومن ثم يعترف أنه مشابه لهذا الشخص أو متعارف مع أفكاره، وذلك بغية ألا يكون هو الشخص الوحيد السيء.

• جسدنة : تحويل الأفكار والمشاعر السلبية إلى أعراض جسدية.

المستوى الثالث: العصابى

وفيه تعتبر الآليات الدفاعية آليات عصابية، وقد تستخدم هذه الآليات من قبل البالغين، ويميز هذه الدفعات الفوائد قصيرة المدى، كالسماح بمسايرة الواقع، لكنها عادة ماتؤدى إلى مشاكل طويلة المدى في الحياة العامة والعلاقات الاجتماعية إذا ما استخدمت كآليات دفاعية أساسية في مواجهة الضغوط ومنها:

• الإزاحة: حيث يتم نقل الرغبات الجنسية أو العدوانية لمكان أقل خطرا وأكثر قبولا عن طريق إعادة توجيه المشاعر إلى مكان أكثر أمانا، وفصل المشاعر عن مغزاها الحقيقى، وتوجيه هذه المشاعر تجاه شخص أقل عدوانية وأقل خطرا من أجل أن يمنع نفسه من التعامل مع الخطر المباشر، على سبيل المثال: أم تصيح بأبنائها بسبب غضبها من زوجها.

• التفارق(الانفصال): تعديل نفسى مؤقت يقوم فيه العقل بفصل الشعور المصاحب لفكرة أو موقف معين أو حتي فصل نفسه عاطفيا عن المجتمع كما في أحلام اليقظة.

• الوهام (التوهم): انشغال مبالغ فيه أو قلق من الوقوع في مشاكل خطيرة -بدون دليل- وبالتالي تجنبها.

• استذهان (عقلنة): شكل من أشكال عزل النفس والتركيز على أجزاء عقلانية متعلقة بالموقف من أجل أن يبعد نفسه عن القلق المصاحب لهذ الموقف، بمعني فصل المشاعر عن الأفكار والتركيز على الأجزاء العقلانية.

• الإنعزال: عزل المشاعر عن الأفكار أو الأحداث، ومثال ذلك: ضابط تحقيقات يصف تفاصيل جريمة دون أن يتأثر.

• التبرير: إقناع نفسه بمبررات كاذبة وغير حقيقية.

• التكوين العكسى: قلب الرغبات الغير واعية والتي يراها الشخص على أنها رغبات محرمة وغير مقبولة إلى عكسها وبالتالى فإن تصرفاته تكون بعكس ما يريده في الحقيقة، لان التصرفات التي يريدها سوف تسبب له نوعا القلق.

• النكوص: وهو حالة مؤقتة حيث يعود فيها الشخص نفسه لمرحلة متقدمة بدلا من التعامل مع الواقع بأسلوب ناضج، على سبيل المثال: قضم الأظافر في حالة التوتر.

• الكبح: هي محاولة لإبعاد الأفكار أو الرغبات غير المقبولة عن الواعى عن طريق تحريكها إلى اللاواعى وبالتالى منعها من الظهور.

• الابطال: حيث يتراجع الشخص عن الرغبات غير الصحية أو المدمرة عن طريق تنفيذ عكس ما كان يريده.

• الإنسحاب : هو عبارة عن مبالغة في الدفاع عن الذات حيث ينسحب الشخص بنفسه من الموقف بصورة كاملة خوفا من تذكيرهِ بفكرة أو إحساس مؤلم.

• المقارانات الاجتماعية: وتستخدم كآلية لتقييم النفس حيث أن الشخص ينظر لشخص آخر معتبرا إياه أسوأ منه، من أجل فصل نفسه عنه، وبالتالى يرى نفسهُ أفضل منه.

المستوى الرابع: الناضج

عادة ما توجد الآليات التابعة لهذا المستوى في الأشخاص السويين نفسيا، وتعتبر هذه الدفاعات ناضجة على الرغم من أنها قد تكون تطورت عن دفاعات غير ناضجة في مراحل النمو أو التطور المختلفة، وتتكون هذه الدفاعات خلال مراحل الحياة من أجل تحسين المجتمع البشرى والعلاقات الاجتماعية، واستخدام هذه الآليات يعزز الإحساس بالمتعة والتحكم بالذات، وتساعد هذه الآليات علي إدارة الصراعات النفسية بصورة جيدة، كما يعتبر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الآليات أشخاص أقوياء وفضلاء.

• الإحترام: وهو محاولة إظهار الاعتبار والتقدير تجاه الغير وقد يكون هذا الاحترام ناشئ نتيجة وجود صفات جيدة تستدعي الاحترام في الآخرين، أو أن هذا الاحترام هو نابع عن الارتقاء النفسى للشخص ذاته، والعلاقات المبنية على عدم الاحترام نادرا ما تستمر، ونقص الاحترام من بين أكثر الأسباب المسببة للصراعات في العائلة والمجتمعات.

• الاعتدال أو التوسط: إزالة أو تقليل الأفكار المتطرفة والبقاء في منطقة الحدود المقبولة عن طريق كبح النفس ورغباتها.

• الصبر: وهو مستوى تحمل الشخص لظروف صعبة مثل التجاهل أو الإغضاب أو الانتقاد أو الهجوم قبل أن يتحول إلى السلبية أو العدوانية والصبر هو أمر مستحب في جميع الأديان

• الشجاعة: هي القدرة العقلية والإرادة لمواجهة الصراعات أو الخوف والألم والخطر وعدم التأكيد والإحباط وغيرها، والشجاعة الجسدية عادة ماتزيد العمر بينما الشجاعة الاخلاقية تحفظ مبادئ العدل والقيم والعدالة.

• التواضع: وفيها ينظر الإنسان إلى نفسه معتبرا أن له عيوبا ونقائص، فالتواضع هو تفكير عبقرى فيه يحترم الإنسان نفسه دون أن يفكر فيها بأنها حسنة أو سيئة بشكل مبالغ فيه.

• اليقظه: تبني توجه معين تجاه التجربة الذاتية في الحياة عند النظر إليها في الوقت الحالي، ويتميز هذا التوجه بالانفتاح والقبول.

• التقبل: حيث يوافق الإنسان ويتقبل واقعه ويدرك الحالة والموقف الذي يمر به دون اللجوء إلى إنكاره أو تشويهه أو الانسحاب منه، وعادة ماتنصح الأديان بهذا النوع من الآليات الدفاعية (وهو القبول) عندما يكون الموقف غير محبوب وفي نفس الوقت غير قابل للتغيير.

• الإمتنان: وهو إحساس بالشكر والتقدير تجاه قطاع عريض من الناس والأحداث، ويمثل الامتنان حالة من الجذب لمستويات عليا من السعادة، وعادة ما يحظي الامتنان بقيمة كبيرة في الأديان والفلسفات المختلفة.

• الإيثار: وهو الخدمة البناءة للآخرين والتي تجلب السعادة والإشباع النفسى.

• التحمل) التسامح) وهو السماح بحدوث أشياء يستنكرها الإنسان.

• الرحمة: وهو أسلوب متسامح للأشخاص الذين يمكنهم إنزال العقاب بغيرهم ولكنه يفضل العفو.

• العفو: كبح جماح الغضب نتيجة لاعتداء الغير، أو ارتكابه أخطاء معينة، ومسامحته بدون مقابل.

• الفكاهة: وهو التعبير عن الأفكار أو المشاعر والتي عادة ما تكون ذات طبيعة مؤلمة بصورة مزاحية تعطى البهجة للآخرين، على سبيل المثال: السخرية من النفس عند انتقادها.

• التماهي (التوحد): وهو التقارب الذهنى اللاواعى من شخص يحمل نفس الأفكار أو أفكار محببة للنفس، وبالتالي يمكن للفرد أن يجمع ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.

• الاستدماج: هو امتصاص فكرة معينة لدرجة أنها تصبح جزء منه.

• التعلية )التسامي(هو الارتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وذلك بتحويل الأفكار والغرائز السلبية إلى أفعال إيجابية، على سبيل المثال: لعب الرياضة للتخلص من العنف والعدوان الذي يشعر به.

• الحدس أو التوقع: وهو التخطيط المنطقى لعقبات المستقبل.

• الكبح: وهو النقل الواعى للأفكار إلى الجزء اللاواعى أو هو القرار الواعى لتأجيل التفكير في أفكار أو رغبات أو احتياجات معينة من اجل مسايرة الواقع الحالى.

• الكفاية العاطفية للنفس: حيث يكون الشخص غير معتمد في استمداد قيمته على الآخرين، بل تكون قيمته نابعة من الداخل.

دفاعات نفسية أخرى

• التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر

• التثبيت: هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو.

• السلبية: هي مقاومة المسئوليات والضغوط.

• العدوان: هجوم نحو شخص آخر.

• الانسحاب: الهروب عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات.

• أحلام اليقظة: اللجوء إلى عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع

• الأحلام: خيالات وصور لا إرادية يراها النائم.

• النسيان: إخفاء المواقف غير المقبولة

• التعميم: تعميم خبرة معينة على سائر التجارب.

• الرمزية: اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا.

• الاستبطان: عملية أشبه ما تكون بعملية التحليل النفسي إلا أنه يجريها الفرد على نفسه بنفسه.

• التعويض المتطرف: التعويض عن نواحي الضعف أو النقائص مع تجاوز حدود الملاءمة والجنوح إلى ناحيى الشذوذ الملحوظ.

• الاستعواض (الاستبدال النفسي): عملية صد يقوم بها العقل لهجمات الحصر بالاستعاضة الآلية اللاشعورية عن دوافع أو ميول أو انفعالات أو موضوعات ينفر منها الضمير أو يستهجنها المجتمع بغيرها من الدوافع أو الانفعالات أو الموضوعات التي يقرها الضمير.

Comments

Search This Blog

Archive

Show more

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

علاقة البيبي بالفراولة بالالفا فيتو بروتين

التغيرات الخمس التي تحدث للجسم عند المشي

إحصائيات سنة 2020 | تعداد سكَان دول إفريقيا تنازليا :

ما هو الليمونير للأسنان ؟

ACUPAN 20 MG, Solution injectable

CELEPHI 200 MG, Gélule

الام الظهر

VOXCIB 200 MG, Gélule

ميبستان

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

Kana Brax Laberax

TRIPASS XR تري باس

PARANTAL 100 MG, Suppositoire بارانتال 100 مجم تحاميل

الكبد الدهني Fatty Liver

الم اسفل الظهر (الحاد) الذي يظهر بشكل مفاجئ bal-agrisi

SEDALGIC 37.5 MG / 325 MG, Comprimé pelliculé [P] سيدالجيك 37.5 مجم / 325 مجم ، قرص مغلف [P]

نمـو الدمـاغ والتطـور العقـلي لـدى الطفـل

CELEPHI 200 MG, Gélule

أخطر أنواع المخدرات فى العالم و الشرق الاوسط

Archive

Show more