ظهور الدم (اللون الأحمر)

في القشع أو البول أو البراز أو اللعاب يستدعي الذهاب إلى الطبيب فورا..

  فالدم عرض هام جدا بالنسبة للمريض لا يجب عليه تجاوزه، وبنفس الوقت علامة هامة بالنسبة للطبيب يمنع منعا باتا تجاوزها ما لم يتأكد من مصدره ويتحقق السبب.

  يجب على الأهل القيام بأخذ الطفل للفحص بعد ولادته مباشرة خوفا من وجود الخصية الهاجرة..

  والخصية الهاجرة هي حالة تتمثل بعدم نزول الخصى إلى كيس الصفن وبقائها عالقة في منطقة البطن أو أي نقطة على مسار وصولها للكيس.

من أسباب الحروق:

   من الممكن لجميعنا أن نتعرّض خلال حياتنا لعدّة حروق تختلف بالشدة فمنها الخفيفة أو المعتدلة أو حتى الشّديدة، وبحسب الشدة فإن بعض الحروق عبارة عن إصابات طفيفة يمكن علاجها في المنزل بينما يتسبّب البعض الآخر منها في تلفٍ دائمٍ للجلد والعضلات وحتى العظام ويتطلب رعاية طبية لمدّة طويلة.

   من أسباب الحروق:

  يعتبر الحرق بالنار أحد أكثر الأسباب شيوعاً، بالإضافة إلى ذلك هنالك العديد من الأسباب الأخرى:

 حروق الاحتكاك، عندما يحتك جلدك بجسم صلب.

 الحروق الباردة والتي تسمّى أيضاً "قضمة الصقيع"، تنشأ هذه الحروق عن طريق تعرّض الجلد للبرد القارس أو الجليد.

 الحروق الحرارية، يؤدي لمس الجسم السّاخن جداً إلى رفع درجة حرارة الجلد مؤدّياً لموت خلايا البشرة.

 الحروق الإشعاعية منها حروق الشمس، ومن المصادر الأخرى للإشعاع الأشعة السينية والعلاج الإشعاعي لمرض السرطان.

 الحروق الكيميائية، قد تتسبب الأحماض أو المذيبات أو المنظفات القوية التي تلامس الجلد بحروق.

 الحروق الكهربائية، إذا لامست تياراً كهربائياً يمكن أن تصاب بهذا النوع من الحرق.

  تصنّف الحروق إلى أربعة درجات حسب شدة الأذية:

 الدرجة الأولى: تؤثّر هذه الحروق على الطبقة الخارجية من الجلد فقط، مثال ذلك حروق الشمس المعتدلة إذ تكون البشرة حمراء ومؤلمة لكن دون ظهور بثور، ويمكن علاجها بالماء الجاري لمدة 15 دقيقة تقريباً.

 الدرجة الثانية: في هذه الدرجة إن الطبقة الخارجية من الجلد وكذلك الأدمة (الطبقة السفلية) تكون قد تضررت، لذلك ستكون البشرة حمراء ومتورّمة وقد تبدو لامعة ورطبة، وسنرى بثور منتفخة على الجلد لا يجب إزالتها بل يجب استشارة طبيب واستخدام مراهم معينة.

 الدرجة الثالثة: يُطلق عليه أحياناً "حرق كامل السماكة"، يؤذي هذا النوع من الإصابات طبقتين كاملتين من الجلد وبدلاً من أن يتحول إلى اللون الأحمر قد يظهر باللون الأسود أو البني أو الأبيض أو الأصفر، نلاحظ في هذه الحالة أن المصاب لن يشعر بألم الحرق بسبب تلف النهايات العصبية.

 الدرجة الرابعة: أعمق وأخطر الحروق، من المحتمل أن تكون مهددة للحياة إذ تؤذي هذه الحروق بالإضافة إلى الجلد العضلات والأوتار والعظام.

  يمكن أن تؤدي الحروق إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك العدوى ومشاكل في العظام والمفاصل، لهذا السبب يفضل دائماً استشارة طبيب مختص.

اليانسون والرضَّع

 

 يعد استخدام بذور اليانسون المُحضر بطرق مختلفة (كـ الغلي، النقع بالماء الساخن أو تناوله كما هو) ذو فوائد كثيرة، ومنها:

  فوائد هضمية وتناسلية:

فهو فاتح شهية، مضاد تشنج، مسكن ألم وخصوصاً آلام الدورة الشهرية.

 فوائد تنفسية:

يساهم في علاج الربو والعديد من الأمراض الأخرى.

 فوائد مهدئة:

حيث يساعد على النوم ويخفف من التوتر .

 وعلى الرغم من هذه الفوائد العديدة إلا أن آخر الدراسات تُؤكد على ضرورة تجنب إعطاء اليانسون للأطفال الرُضع، وذلك لأن اليانسون يحتوي على مادة تدعى "أنيتول Anethole " وهي مادة قادرة على الدخول للجهاز العصبي وإحداث العديد من المشاكل وإذا تم الإعطاء يُفضَّل أن يكون باستشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الكمية المناسبة وتحديد طريقة الإعطاء.

عادة تمليح الطفل الرضيع

  تعد الأمومة نعمة من نعم الحياة، فأن تكوني أماً يعني أن تعيشي أجمل اللحظات مع طفلك، وفي نفس الوقت عليكِ أن تحميه من المخاطر مثل بعض الممارسات التقليدية التي كانت ولا زالت بعض الأمهات والجدات تمارسها، ومن بينها عادة تمليح الطفل الرضيع بفرك جلده بالملح اعتقاداً منهم بفائدة ذلك، إلا أن الحقيقة تتضمن الكثير من الأضرار للطفل منها:

  امتصاص الملح عبر جلد الرضيع، ما يؤدي لارتفاع نسبة الأملاح في الدم.

  حدوث التهابات في البشرة والفم واللثة والغشاء المخاطي لجهاز الهضم. 

  اختلال في وظائف الجسم بسبب ارتفاع نسبة الأملاح. 

  تكسر حاد في كريات الدم الحمراء. 

  ارتفاع البيليروبين، وحدوث اليرقان. 

  حدوث جفاف شديد، وفقدان سوائل الجسم. 

  تأثر الكلى بسبب زيادة الأملاح والجفاف.

التهاب المهبل "Vaginitis":

 هو التهاب في المهبل يمكن أن يؤدي إلى إفرازات وحكّة وألم، عادةً ما يكون السّبب هو تغير في التّوازن الطّبيعي للبكتيريا المهبليّة التي تعيش في المهبل عادةً.

 الأعراض:

 التغيّر في لون أو رائحة أو كميّة الإفرازات من المهبل.

 تهيّج وحكة في المهبل.

 الشعور بالألم عند التبوّل.

 نزف مهبلي خفيف.

 تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المهبلي ما يلي:

 التغيّرات الهرمونيّة مثل تلك التغيّرات المرتبطة بالحمل، وحبوب منع الحمل، وانقطاع الطمث.

 الإصابة بعدوى منقولة بالاتصال الجنسي.

 الأدوية مثل المضادات الحيويّة.

 ارتداء ملابس رطبة أو ضيّقة.

 استخدام منتجات النظافة الشخصيّة وخاصّة التي تحتوي على مواد معطّرة.

 الوقاية:

 تجنّب الحمامات السّاخنة، والدش المهبلي حيث لا يتطلب تنظيف المهبل أكثر من الاستحمام العادي.

 تجنّب المواد المهيّجة مثل الصابون المعطّر.

 كما يجب إزالة الصابون جيّداً عن منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية بعد الاستحمام، إضافة إلى تجفيفها من الماء لمنع التهيّج.

 يجب تنظيف هذه المنطقة بالاتجاه من الأمام إلى الخلف لتجنّب انتقال البكتيريا الناتجة عن البراز إلى المهبل.

 ارتداء الملابس الداخلية القطنية.

 هناك عدّة أنواع لالتهاب المهبل (التهاب المهبل الجرثومي، العدوى الفطرية...)، ويعتمد العلاج على نوع التهاب المهبل، لذلك يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض السابقة، لإيجاد العلاج المناسب.

يحتاج العالم إلى تغيير الطريقة التي يتم استخدام المضادات الحيوية فيها بشكلٍ عشوائي،

 فحتى لو تم تطوير أدوية جديدة، إذا لم يحدث تغيير للسلوك المتُّبع للتعامل مع المضادات الحيوية، ستبقى مقاومتها من قبل البكتيريا تشكل تهديداً كبيراً.

  وكما يجب أن تشمل التغييرات السلوكية أيضاً إجراءات للحد من انتشار العدوى من خلال الاهتمام بغسل اليدين جيداً، ممارسة الجنس الآمن والحفاظ على النظافة الشخصية والغذائية الجيدة.

كثيراً ما شاع استخدام نبات قثاء الحمار أو فقوس الحمار "Ecballium" في علاج اليرقان.

 يُبرر الاستخدام على الشكل التالي:

 بِوضع نقطة أو نقطتين من نبات قثاء الحمار في كل فتحة من الأنف سينزل سائل مائي أصفر اللون وبذلك نكون قد خلَّصنا الجسم من اليرقان. 

 ولكن التفسير الصحيح للذي يحدث هو:

 عند وجود يرقان تكون الأصبغة الصفراء المسببة لليرقان متواجدة في سوائل الجسم وخاصة بالدم، فعند استخدام هذه النبتة في الأنف ستقوم بتجريح وتخريش الغشاء المخاطي الموجود في الأنف ونتيجة لذلك سوف تتجمع سوائل الجسم الحاملة للأصبغة الصفراء وتنزل من الأنف.

 عدا عن الأضرار العديدة التي ستنتج من وضع هذه المادة داخل الأنف، كن واعياً واحمِ نفسك والآخرين من هذه الأخطاء.

العين

  تعتبر العين عضو حساس جداً، تتأثّر بالعديد من العوامل المختلفة، لذلك هي عرّضة للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض، وسيتناول هذا المقال إحدى أكثر مشاكل العيون انتشاراً وهي جفاف العين، فما أسبابها وأعراضها؟ وهل يمكن الوقاية منها؟ 

  جفاف العيون "Dry Eyes":

 يعد جفاف العيون حالة شائعة تحدث عندما لا تكون الدموع قادرة على توفير الترطيب الكافي للعينين، أو عندما تكون الدموع رديئة الجودة، وتكون النتيجة التهاب وتلف سطح العين.

  الأعراض:

  إحساس بلسعات أو حرقة أو خشونة في العينين، وغالباً ما تكون في حالات معيّنة مثل عند ركوب الطائرة، أو التواجد في غرفة مكيّفة الهواء، أو في أثناء ركوب الدرّاجة أو بعد النّظر في الكمبيوتر لبضع ساعات.

  حساسيّة ضدّ الضوء.

  احمرار العين.

  عدم وضوح الرؤية، وإرهاق العينين.

  ظهور مادة مخاطيّة في العين أو حولها.

  الإحساس بوجود شيء في العينين.

   الأسباب:

 الأسباب الشّائعة لنقص إنتاج الدّموع:

 التقدّم في العمر.

 جراحة العين بالليزر.

 تلف الغدّة الدمعيّة.

 بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين، الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم، حب الشّباب...

 الأسباب الشّائعة لارتفاع جفاف العين هي:

 الرياح أو الدّخان أو الهواء الجّاف.

 قلّة رمش العين، ويحدث ذلك عندما تركّز على شيء معين مثل القراءة لساعات طويلة، أو القيادة، أو العمل باستخدام الكمبيوتر.

  طرق الوقاية:

 لا توجّه مجفف الشّعر أو مكيفات الهواء أو المراوح إلى عينيك.

 لا تنسى ارتداء النظارات الشّمسيّة عند الخروج.

 خذ قسطاً من الرّاحة لإراحة العين أثناء المهام الطويلة.

 استخدم الدموع الصناعيّة بصورة متكررة.

 تجنّب التعرّض للدخان، لأنه يؤدي لتفاقم أعراض جفاف العين.

 ضع شاشة الكمبيوتر أسفل مستوى العينين بقليل حتّى لا تفتح عينيك على نطاق واسع.

  معظم الأشخاص الذين يعانون من أعراض جفاف العين العرضيّة أو الخفيفة، يكفي استخدامهم لقطرات العين الصناعيّة، لكن إذا استمرّت الأعراض وازدادت سوءاً مع الوقت، فيجب استشارة الطبيب لتحديد أسباب جفاف العين بدقة، ووصف العلاج المناسب.

كيف تتعامل مع الحروق

 إسعافات أولية

يجب طلب  المساعدة الطبية للمصاب بالحروق في حال:

⁦ ⁩مساحة الحروق كبيرة أو عميقة.

⁦ ⁩الحرق تسبب بمظهر جلد أبيض أو متفحم.

⁦ ⁩ظهرت على المصاب علامات الصدمة، وأعراضها الشعور بالبرد والتعرق والتنفس السريع والدوار.

واطلب المساعدة أيضاً إذا كان المصاب سيدة  حامل أو  مسن أو  طفل عمره أقل من 5 سنوات أو لديه  حالة طبية مثل أمراض القلب أو السكري أو لديه نقص مناعة.

وإذا  استنشق شخص ما دخاناً أو أبخرة، اطلب المساعدة الطبية لدى شعوره بضيق في التنفس.

بظل الأزمة الي عم يعيشا الساحل السوري لازم جميعنا نتساعد بإيصال توجيهات نقابة الأطباء لكل الناس.. لا حدا يبخل بمشاركة البوست ومنتمنى تساعدونا بالنشر بأسرع وقت 

 

الشعور بالخمول وقلة التركيز، زيادة الوزن، تساقط الشعر ، اكتئاب.. كلها أعراض  نقص Vitamin D  ومن الضروري التحليل لأن معظم الناس تعاني من نقصه في الآونة الأخيرة.

و لا تبخلوا على أنفسكم بالتعرض لأشعة الشمس يومياً

  في حال الإسهال الحاد لمدة يوم أو أكثر يجب الانتباه إلى تعويض ما فقده الجسم من ماء وفيتامينات، ويكون ذلك بالإكثار من السوائل وتناول المتتمات الغذائية (الفيتامينات).

  أما في حال استمر الإسهال إلى أسبوع أو أكثر يجب مراجعة الطبيب لمعالجة السبب.

من الخطأ تناول دواء "السيتاكودائين" كنوع من تسكين الألم أثناء فترة الرضاعة.

 يعود السبب إلى أن هذا الدواء يتحول في الجسم الي دواء آخر يدعى "مورفين"، وفي حال الإرضاع سينتقل للطفل عن طريق الحليب مما يسبب سمية عصبية للرضيع قد تؤدي للوفاة  .

التهاب المريء "Esophagitis":

 هو أي التهاب أو تهيج يحدث في بطانة المريء، وذلك لأسباب عديدة منها ارتداد محتويات المعدة والأحماض إلى المريء، والالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، بالإضافة إلى الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية.

  تشمل أعراض التهاب المريء:

 صعوبة في البلع.

 التهاب الحلق.

 صوت أجش.

 حرقة في مستوى المعدة.

 غثيان وتقيؤ.

 ألم في الصدر أثناء تناول الطعام.

 سعال وانخفاض الشهيّة.

  الوقاية:

يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة لتقليل حدّة الأعراض أو لتجنّب الإصابة بالتهاب المريء، وهي:

 تجنّب الأطعمة التي قد تزيد من سوء أعراض الارتجاع المعدي المريئي (الكحول، والكافئين، والشوكولاتة...).

 شرب كميّة كافية من الماء بعد تناول الدواء.

 عدم الاستلقاء لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الدواء، وحوالي 3 ساعات بعد تناول الطعام.

 الحفاظ على وزن صحيّ.

 التوقّف عن التدخين.

 تجنّب بعض الأدوية (بعض مسكّنات الألم، والمضادات الحيويّة).

  وأخيراً يجب التنويه إلى أنّ علاج التهاب المريء يعتمد على مسببه الرئيسي، وشدّة تلف الأنسجة، لذلك يجب استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.

الأربطة "Ligaments":

 هي عبارة عن أشرطة من الأنسجة المرنة القويّة تحيط بالمفاصل رابطةً العظام ببعضها وتقدّم الدعم للمفاصل وتحد من حركتها، وبالتالي يترتّب عليها تحمّل جهد كبير أثناء الحركة أو القيام بالرياضة المجهدة، وعند تجاوز حد معيّن تتمزق تلك الأربطة "Ligament Rupture".

 تظهر أعراض تمزّق الأربطة غالباً كالتالي:

 فرقعة تسمعها أو تشعر بها.

 ألم حاد في مكان الإصابة.

 ضعف ملحوظ وعدم القدرة على استخدام الذراع أو السّاق المصابة.

  تعود الأسباب الشائعة لتمزّق الأربطة إلى:

 الصّدمة المباشرة على الرّباط نتيجة السقوط غالباً.

 التقدم العمر.

 بعض الأدوية والمضادّات الحيويّة المُستخدمة في علاج التهاب الأوتار الحاد.

  هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب اتّباعها في المنزل، وهي:

 أرِح المنطقة المصابة وحافظ على برودتها عن طريق وضع قطع من الجليد بعد لفّها بقطعة قماش أوّلاً.

 اضغط على المنطقة بضمادة في حال التورم.

 أبقِ الجزء المصاب مرتفعاً فوق مستوى قلبك إن أمكن وتجنب تحريكه.

  ولكن دائماً الأضمن هو الذهاب للطبيب للتحقق من درجة التمزق وأخذ مشورته الطبية 

إذا كُنت تتعالج بدواء "الميتفورمين Metformin"

 يُرجى الانتباه ومراقبة مستوى فيتامين B12 لديك.

لأن الميتفورمين يسبب نقص في امتصاص فيتامين B12،

 ومن أعراض نقص هذا الفيتامين:

 الشعور بالتعب.

  الدوخة.

 ضعف العضلات.

الميتفورمين والسرطان

  من المهم جداً توضيح الجدل الذي حصل بما يخص الميتفورمين والسرطان لأهمية دواء الميتفورمين واعتباره من الأدوية المعتمدة دائماً لعلاج السكري.

 كثُر الجَدَل في الأيام الماضية عن الميتفورمين وسحبه لأنه يسبب سرطان.

 يرجى قراءة التوضيح التالي والانتباه له:

الميتفورمين لم يُسحب من السوق ولكن يوجد شركتين دوائيتين قامتا بسحب الميتفورمين مديد أو مطوُّل التأثير بسبب احتوائه على شائبة NMDA فوق الحد المسموح به، وذلك تبعاً لمواصفات "إدارة الغذاء والدواء FDA".

ولكن الميتفورمين سريع التأثير (وهو الأكثر استخداماً عند أغلب المرضى) لا يحتوي على هذه الشائبة لذلك لم يُسحَب من السوق .

  الرجاء أن نبقى ملتزمين بتناول دواءنا لأن إيقافه يسبب خطراً أكبر على صحتنا.

  رجاء آخر أن نسأل الطبيب أو الصيدلي في حال وجود أي مشكلة، ونتأكد من نوع الميتفورمين الموجود لدينا.

مرحلة انقطاع الطّمث عند النّساء مرحلة حسّاسة

 تعتبر مرحلة انقطاع الطّمث عند النّساء مرحلة حسّاسة، وخاصّة في بدايتها، فهو تغيّر طبيعي يحدث عند المرأة نتيجة توقّف نشاط المبيضين، بحيث يقل إفراز الهرمونات التي تتحكّم بالدّورة الشهريّة.. لنتعرف في هذا المقال على العلامات المبكّرة لانقطاع الطّمث، بالإضافة إلى الطّرق المتّبعة للتقليل من شدّة آثارها.

 انقطاع الطّمث "Menopause": هو عمليّة بيولوجيّة طبيعيّة، يتم تشخيصه بعد مرور 12 شهراً دون حدوث الدّورة الشهريّة، ويمكن أن يحدث في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.

 تشمل الأعراض التي تحدث في الفترة التي تسّبق انقطاع الطّمث ما يلي:

 جفاف المهبل.

 حدوث الهبّات السّاخنة.

 تعرّق ليلي، والأرق.

 زيادة في الوزن.

 جفاف الجلد، والفم، والعينين.

 الصداع، آلام في المفاصل.

 كآبة، وصعوبة في التركيز، والقلق.

 تغيّرات في المزاج.

 كما يمكن اتباع هذه الخطوات للمساعدة في التقليل من شدّة أعراض هذه المرحلة، وهي:

 تجنّب أسباب حدوث الهبّات السّاخنة مثل (المشروبات السّاخنة، والكافئين، والأطعمة الحارة والكحول، التواجد في غرفة دافئة...).

 الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

 ممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام.

 الامتناع عن التدخين.

 اتباع نظاماً غذائيّاً متوازناً، بحيث يضم مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتقليل من تناول السّكريات، والزيوت، والدّهون المشّبعة.

 وأخيراً يمكن للأعراض الجسديّة التي ذكرت سابقاً أن تؤثّر في الصحة النفسيّة، بالإضافة إلى الشعور بالخمول، ومشاكل في النوم، ولكن يوجد العديد من العلاجات المتاحة بدءاً من تغيّرات في نمط الحياة المتّبع إلى العلاج الهرموني.