Search This Blog

البردة

 


البردة  (Chalazion) . يعرف أيضا باسم الورم الحُبيبي الشحمي لغدة ميبوميوس في العين (Meibomian Gland Lipogranuloma) ،وهو عبارة عن كيس في جفن العين العلوي غالبا، يتكون نتيجة حدوث التهاب مع انسداد الأقنية المفرغة في هذه الغدد مما يؤدّي إلى تراكم مفرزاتها. يختلف مرض البردة عن مرض شحّاد العين بأنه تحت الحاد والعقديّات المتكوّنة فيه تكون غير مؤلمة. من الممكن أن يصبح حادّا إلا أنّه يظهر عادة داخل جفن العين، بعكس شحّاد العين الذي يظهر على حافته.

الشحيمة

 


الشحيمة هي  ارتفاع صغير أصفر في الملتحمة، بجانب حد القرنية، عادة في الجانب الأنفي، وسببها انحلال في  الأنسجة الضامة تحت الملتحمة. ناتجة عن تنكس النسيج الضام تحت الملتحمة، واعتقد قديما أنه شحمي. نمو غير سرطاني.وتختلف عن الظفرة .

انسداد المجرى الدمعي الانفي الولادي


 

انسداد المجرى الدمعي الانفي الولادي :

هو عبار عن انسداد في جهاز تصريف الدمع ومعظم الحالات المشاهدة عند الاطفال ولادية المنشأ ، حوالي ٥% من الاطفال حديثي الولادة لديهم هذا التشوه وهذا الانسداد غالبا  يحدث في صمام هاسنر في نهاية قناة المجرى قريبا من الأنف ، الانسداد الولادي ليس له علاقة بجنس المولود ذكر او انثى ولا يوجد تأهب وراثي للحالة ، الشفاء والانفتاح التلقائي يحدث في ٩٠% من الحالات حتى اكمال عمر السنة ، ولذلك لاداعي للقلق من قبل الأهل والاجراء المتبع بعد عمر السنة هو السبر والارواء تحت التخدير العام اما قبل السنة فهو تدليك كيس الدمع على عدة فترات يوميا كل فترة بحدود ١٥ - ٢٠ مرة .

الحول الأنسي الكاذب



 الحول الأنسي الكاذب 

هذه الحالة تشاهد لدى الأطفال الذين لديهم جذر انف عريض ومسطح مما يؤدي الى تغطية جزء من القسم الانفي من صلبة العين بالطية الانسية لزاوية العين الداخلية ( المآق الأنسي ) ، ويثير الشك لدى الاهل بوجود حول لدى الطفل بسبب شكل العينين المنحرف للداخل خاصة عندما تحدق العين للداخل ( نحو الأنسي ) أو عندما تحدق للأجسام القريبة جدا .

الإنتان بالتوكسوبلاسموز

 



الإنتان بالتوكسوبلاسموز:

يصاب الإنسان بهذا الطفيلي عندما يتناول الخضار الملوثة به أو عند استهلاك اللحم النيئ لحيوانات مصابة وحاوية على الأشكال الكيسيّة. قد تمر الإصابة دون أن تحدث أي أعراض سريرية، وقد تؤدي لحدوث تناذر إنتاني غير مشخص مترافق أحياناً بتضخم بالغدد البلغميّة. يبقى الطفيلي في الدورة الدمويّة لمدة قد تصل لأربعة أسابيع ويختفي منها مع ظهور مضادات الأجسام بكمية كافية، فيقتصر وجوده على الأشكال الكيسيّة في الغدد البلغميّة وفي الأنسجة الأخرى، هذا الوجود لا يسبب أي أعراض مرضية إلاّ في الأنسجة النبيلة مثل شبكية العين أو الدماغ.

إصابة الجنين بالتوكسوبلاسموز :

يكمن خطر انتقال الإنتان إلى الجنين، بانعدام قدرته على مقاومة الطفيلي نظرا لعدم تطور المناعة الخلوية عنده، مما يسمح للطفيلي بالبقاء في الدورة الدموية، فيهاجم الأعضاء النبيلة في طور تشكلها مما يسبب تشوهات خلقية تختلف بشدّتها حسب تاريخ حدوث الإصابة أثناء الحمل .هذه الإصابة لا تحدث سوى عند النساء اللواتي لا يتمتعن بالمناعة ضد التوكسوبلاسموز، وعند الإصابة الأولية بالتوكسوبلاسموز أثناء الحمل ينتشر الطفيلي بأعداد كبيرة بالدورة الدموية ويتوضع بشكل خاص بالمشيمة بشكل خرّاجات مجهريّة لا يمكن للجسم مقاومتها، ومنها ينتقل الطفيلي إلى الجنين بشكل متكرر حتى بعد شفاء الأم من إنتانها. على رأس الآفات والتشوهات التي قد تحدث عند الجنين هي الإصابات العصبيّة والعينية والكبديّة.

تشخيص الإنتان بالتوكسوبلاسموز : 

إصابة الأم بالتوكسوبلاسموز هي إصابة غير مرضّية و ليس لها تظاهرات نوعية في الغالبية العظمى من الحالات، أحيانا تمر بشكل "كريب" أي ارتفاع حرارة ووهن. و قد تعطي أنتفاخات بالعقد اللمفاوية.

و لهذا فإن اكتشاف الأصابة عند الأم يعتمد بشكل أساسي على المراقبة الدورية للنساء الحوامل غير المتمتعات بالمناعة ضد هذا المرض، وتبدأ هذه المراقبة مع بداية الحمل بالتحري عن الأجسام الضديّة للتوكسو، إذ أن وجود الـ IgG يعبّر عن المناعة المكتسبة، في حين أن وجود الـ IgM يدل على إنتان حديث، وتستمر هذا التحري بالمتابعة والمراقبة شهريا وطوال اشهر الحمل ، 

من دون التعرض إلى التقنيات المخبريّة المستعملة، نشير إلى أن مقدار مضادات الأجسام هذه يمكن الإعتماد عليه لتحديد التاريخ التقريبي للإصابة، والـ IgM هي الأولى بالارتفاع ثم تنخفض بشكل تدريجي حتى تختفي، في حين أن الـ IgG يرتفع بشكل ثانوي، ويبقى بمستوى ملموس لسنوات طويلة معبراً عن مناعة دائمة ضد المرض. وعند اكتشاف الإثنين معاً يستوجب الأمر إجراء معايرة مضادات الأجسام بفاصلة زمنية "أسبوعين"، فثبات المعدل يدل على إنتان 

قديم.

في حين أن ارتفاع الـ IgM خلال هذه الفترة الزمنيّة يدل على إصابة حديثة. و تتناقص كمية الـ IgM بشكل تدريجي بالوقت الذي يرتفع به مقدار الـ IgG. 

نشير هنا أن أختفاء الـ IgM قد يتطلب فترة طويلة. و لهذا فأن بقائه بكمية طفيفة أو متناقصة يشير الى اصابة من اشهر الى سنة.

في دراسة برازيلية على التوكسوبلازموز العيني ونسبته عند المصابين بالتوكسوبلازموز تبين ان نسبة ١% فقط من الاطفال الصغار لديهم افات عينية بينما ارتفعت نسبة وجود افات عينية الى ٢١% عند الاشخاص اكبر من ١٣ عاما مما يستوجب اعادة النظر في حالات كثيرة مشخصة على انها اصابات ولادية بالتوكسوبلازموز والارجح انها مكتسبة نتيجة انتان بالتوكسوبلازموز في مراحل مختلفة من العمر نتيجة الاحتكاك بالحيوانات الناقلة للمرض او تناول اللحم الغير مطبوخ بشكل جيد الملوث باكياس الطفيلي  ، او تناول الماء الملوث باكياس الطفيلي  .

 الصورة لندبة لطخية نتيجة توكسوبلازموز عيني ولادي والقدرة البصرية لاتتجاوز ٢٠/٤٠٠ .

القرنية المخروطية

 



القرنية المخروطية 

هي حالة غير التهابية تصيب قرنية العين التي تترقق تدريجيا وتندفع للامام وتتحول من قبة دائرية الى مايشبه المخروط ، كيف يحدث هذا التطور المرضي ؟ 

لايزال الامر مجهولا لكن للعامل الوراثي دور مهم كما ان المرضى المصابين بامراض تحسسية كالربو او الرمد الربيعي نسبة اعلى كذلك مرضى متلازمة داون ومرضى متلازمة مارفان ، نسبة اصابة البشر بحدود ١/١٠٠٠ وتزداد في العرق الاسيوي .

تتاذى القدرة البصرية بتغير الحالة الانكسارية للعين وفي المراحل المتقدمة تتخرب شفوفية العين ، المعالجة تتعلق بمرحلة القرنية المخروطية وتتراوح مابين النظارات الطبية او تصليب القرنية او عدسات لاصقة صلبة او زرع حلقات في لحمة القرنية او زرع القرنية الصفيحي العميق او زرع القرنية الثاقب .



التهاب الملتحمة الوبائي

 



التهاب الملتحمة الوبائي 

نمطيا مسؤول عنه الادينو فايرس لكن يوجد فيروسات اخرى قد تسبب الالتهاب الوبائي كالفيروسات التالية :

simplex virus (HSV), varicella-zoster virus (VZV) picornavirus (enterovirus 70, Coxsackie A24), poxvirus (molluscum contagiosum, vaccinia),

الالتهاب معدي بشدة والعيون تستمر بالاحمرار من ١٠- ١٢ يوما منذ البدء ، وعلى المرضى تجنب لمس اعينهم ومشاركة المناشف والفوط والاغطية والوسائد والامتناع عن لبس العدسات اللاصقة الى حين الشفاء التام ، لذلك يجنب منع الطلاب المصابين من الدوام في المدرسة وبقائهم في المنزل لحين الشفاء التام وكذلك العمال والموظفين .

العلاج يستند الى كمادات الماء البارد والقطرات الملطفة كالدموع الصناعية ومضادات التهاب غير الستيروئيدية الموضعية قطرات ، والصادات الموضعية لمنع الانتان الثانوي ، بعض الاطباء يصف بشكل اجباري ganciclovir بشكل موضعي لانه فعال ضد النمط المصلي الثامن من الادينو فايرس ، كما ان الستيروئيدات الموضعية الخفيفة تستخدم في حال اصابة القرنية كقطرة F.M.L مرتين الى ثلاث مرات يوميا لحين اختفاء الارتشاحات الظهارية او تحت الظهارية .

الظفرة




 الظفرة : هي نمو لحمي بشكل الجناح موعى ينشأ فوق الملتحمة ويمتد باتجاه اللم ومابعده ، يعتقد بدور للأشعة فوق البنفسجية في نشوء وتطور الظفرة .

المعالجة : في الحالات المبكرة تقتصر على المزلقات ( الدموع الصناعية ) وحماية العين من الاشعة الشمسية بوسائل مختلفة .

المعالجة الجراحية :  قد نحتاج اليه عندما تغزو الظفرة القرنية وهي بذلك قد  تؤدي الظفرة لاحداث حرج بصري ( استغماتيزم ) وعادة ظفرة اكثر من ٣ مم  فوق القرنية تؤدي لاحداث حرج بصري ، مثلا ظفرة بطول ٣.٥ مم فوق القرنية  تؤدي لحرج بقيمة ١ ديوبيتر .

الطرق  الجراحية متعددة : طريقة الصلبة المعراة - طريقة الطعم الملتحمي الذاتي - طريقة التطعيم بالغشاء الامنيوسي ،

هناك طرق اخرى تعتمد تطبيق مضادات الانقسام الخلوية اثناء الجراحة او التشعيع بأشعة بيتا .

اعتلال الشبكية السكري

 





اعتلال الشبكية السكري : 

 تغيرات مخربة للشبكية من اختلاطات الداء السكري تختلف فترة ظهور هذه التغيرات بعد الاصابة بالداء السكري حسب الاعراق وضبط السكر في الدم وتتراوح من خمس سنوات وقد تطول لتظهر عند بعض الاعراق الى ٣٠ عاما لكن غالبية الناس تظهر لديهم اول التغيرات بعد ١٠ سنوات ، 

بداية التغيرات تكون طفيفة نزوف نقطية ولطخية في الشبكية نتحات طرية  بقع القطن والصوف ومن ثم تحدث تغيرات في الاوعية الدموية للشبكية وتغيرات في منطقة اللطخة نتحات قاسية او ثخانة في الشبكية ومع تطور الداء السكري تظهر الاوعية الدموية المستحدثة القابلة للنزف ووذمة الطخة وهي تغيرات خطيرة تسبب خلل بصري هام في العمل او القيادة او القراءة وتؤذي القدرة البصرية الأكثر فائدة  في منطقة اللطخة المسؤولة عن المهام الدقيقة ، العلاج الباكر لاي تغير من هذه التغيرات مهم جدا في منع ترقي الحالة للأسوأ والضبط الشديد لمستويات سكر الدم مسؤولة فعلا عن منع التطور السيء أو جعله بطيئا لحد كبير يتيح امكانية العلاج والسيطرة الدوائية خاصة بعد توفر امكانات وادوية حديثة تحد من الاختلاطات الاكثر سوءا ولكنها تعتمد على مقاربة المريض بفواصل زمنية متقاربة حسب كل مرحلة من مراحل الاعتلال السكري .

الأجسام الأجنبية في العين

 



الأجسام الأجنبية في العين 

هي جزيئات تدخل العين بطريقة غير مقصودة وغالبيتها يحدث أثناء العمل كالمشهور لدى الحدادين بتعرضهم بشكل متكرر شهريا لدخول قطع الحديد الصغيرة المتطايرة أثناء العمل عند من لايلتزم بلبس القناع الواقي للعين والوجه ،كذلك يوجد اجسام أخرى كجزيئات الخشب عند العاملين بالنجارة، والجزيئات النباتية عند المزارعين او حبيبات الرمال في المناطق الصحراوية التي تحملها الرياح لتنغرز في قرنية العين ،ايضا الحشرات الصغيرة ومختلف الهوام الطائرة .

التعامل معها من قبل للمريض مهم لأنه يحميه من الألم والالتهاب 

واهم خطوة هي تغطية العين بضماد كاتم ضاغط يمنع حركة الاجفان التي تسبب الألم وأخذ مسكن ألم كالباراسيتامول او الايبوبروفن .

التعامل  من قبل الطبيب مع الأجسام  الأجنبية في العين يختلف حسب اختصاصه ،فالطبيب العام في غرفة الطواريء يمكنه ان يقطر مخدر  موضعي من زمرة الكزيلوكائين في عين للمريض لتخدير العين وازالة التهيج قبل ان يقوم  بغسل العين بالسيروم الملحي المتوازن والقيام بالغسل يتناول الاقسام الامامية من الملتحمة والقبوة العلوية والسغلية والقبوة العلوية يتم التعامل معها بعد قلب الجفن العلوي ليظهر منطقة قد تختفي فيها الأجسام عادة ،يمكن استخدام عود قطني معقم كالمخصص لتنظيف الأذن بعد ترطيبه بقليل من السيروم ليتم مسح الملتحمة وحتى القرنية بلطف لتعلق الأجسام غير المنغرزة بسهولة،  أما الأجسام المنغرزة(embedded) فيتم التعامل معها من قبل طبيب اخصائي طب العيون بطريقة الاستخراج الفوري في حال كان الجسم غير معدني او معدني لم يتعرض للصدأ  باستخدام إبرة رقيقة  - إبرة حقن الأنسولين -   بعد تكبير الرؤية باستخدام جهاز  المنظار الشقي وتخدير العين باستخدام قطرات التخدير الخاصة بالعيون ٫ أما الأجسام الحديدية التي بدأت عليها علامات الصدأ فيستحب تأجليها لبعض أيام خمسة أيام كحد ادنى مع استخدام قطرات  المسكنات العينية الغير ستيروئيدية  أو المسكنات العامة الفموية أو الاثنين معا مع قطرات ومراهم المضادات الحيوية  حتى تقوم العين بدفع جزيئات الصدأ خارج طبقة بومان بالكامل وتعمل على عزل جزيات الصدأ مع الجسم  الأجنبي عن باقي طبقات القرنية باستثناء الابتليوم ، ليتم بعدها استخراجها بسهولة بدون احداث خدوش عميقة في  القرنية على مستوى بومان او أعمق الذي من شأنه أن يترك كثافات دائمة تعيق الرؤية في حال كانت الاصابة مركزية.

الساد ( الماء الأبيض )

الساد ( الماء الأبيض ) هو تغيم في عدسة العين يؤدي إلى ضعف الرؤية ، غالبا يتطور هذا الضعف ببطء وقد يؤثر على الرؤية في أحد العينين أو كلتيهما ، قد تشمل الأعراض التي يشكو منها المرضى تلاشي الألوان ، أو ضبابية في الرؤية أو إزدواجها ، هالات حول العين أو مشاكل مع الأنوار الساطعة أو الرؤية الليلية ، هذا الأمر قد ينتج عنه مشاكل في القيادة أو القراءة أو تمييز الوجوه ، كما أن ضعف الرؤية المسبب عن الساد قد يسبب سقوط الأشخاص بسبب تعثرهم أو حتى إكتئابهم ، الماء الأبيض ( الساد ) يسبب نصف حالات العمى حول العالم .

أسبابه : تتعلق أكثر أسباب الساد بتقدم العمر كما أنه قد يتسبب بالرضوض أو التعرض للإشعاع أو يمكن يحدث منذ الولادة خلقيا،أو تاليا للجراحة .


عوامل الخطورة المؤهبة للساد تتضمن : الداء السكري ، إستخدام الكورتيزون طويل الأمد ، تدخين التبغ ، التعرض المستمر الطويل الأمد لأشعة الشمس ، شرب المسكرات ( الكحول ) .


تكمن الآلية في تكدس البروتين والأصبغة الصفراء البنية في العدسة مما يضعف انتقال الضوء إلى الشبكية في الجزء الخلفي للعين .

ممكن تجنبه بإرتداء العدسات الشمسية الواقية ، القبعات ذات الحواف الطويلة ، تناول الطعام النباتي الصحي من فواكه وخضار ، عدم التدخين .

المعالجة : ممكن التغلب على ضعف النظر المحدث بالساد بالبداية باستخدام النظارات الطبية المصححة للضعف ولكن عندما لاتجدي النظارة لابد عندها من اللجوء للجراحة واستخراج الساد ( الماء الأبيض ) وزرع عدسة صناعية 


يوجد تقنيات مختلفة من الجراحة التقليدية المسماة استخراج الساد خارج المحفظة وزرع عدسة خلف القزحية والتقنية الأحدث وهي استخراج الساد عن طريق الأمواج المفتتة الفوق صوتية وزرع عدسة داخل المحفظة .










mcq general

 

Search This Blog