مرض ثنائي القطب bipolar
مازلت في محاولة لفهم تكوين النفس البشرية لكن هذه المرة من زاوية اخرى ، زاوية لا احبذ تسميتها مرضية لان الطب والعلم يحاول تقييد الاشياء ضمن اطر محددة لمعالجتها رغم انه لم يفلح في علاج معظمها وانا لا اجد مايسمى مرض هو فقط عطب يصيب الجسد او العقل او النفس بل اجده نوع من التعبير او اللغة التي لم نستطع ترجمتها بلغتها الاصلية حتى اللحظة ربما هي الوسيلة الاخيرة للروح لايصال معنى ما فاتنا ولم نفهمه من كل تجاربنا بالحياة لذا احبذ فهم المعنى من المعاناة وما الذي تحدثنا به اروحنا هل الالم الصرخة الاخيرة للروح هل الالم النبرة الغاضبة والصوت العالي لها وبداية الامر ستكون من صورة ومعالم هذا الالم .. البايبولار بما انه عبارة عن نوبات بين الصعود والهبوط لذا نجد الفرد فيه شبه ضائع في اكتشاف نفسه وكأنه يعيش السؤال الوجودي (من أنا) دائما وابداً ، لذا ضياع الهوية هذا وعدم الاستقرار النفسي حالة تجعله مثل المعلق بين السماء والارض اضافة انه يصيب الاشخاص اصحاب الذكاء العالي او المختلف او العميق الى حد ما وهذه احد الاسباب التي تصنع منه ذاك الشارد والغير مفهوم من الاخرين وحتى من نفسه .. لن اقول إني وج