Search This Blog

ما هو الشد العضلى وكيفيه علاجه

ما هو الشد العضلى وكيفيه علاجه ؟
الشدّ العضليّ عبارة عن حدوث انقباض لا إراديّ لعضلة معيّنة أو لمجموعة عضلات، لسبب معين مثل الإجهاد أولنقص السوائل في العضلة، أو التعرّض لصدمة عنيفة تُحدِث ضغطاً كبيراً على عضلات الجسم ممّا يؤدّي إلى تمزقها، ومن أسباب حدوث الشدّ العضليّ: بذل مجهود عضليّ يفوق قدرة العضلة، كحمل وزن ثقيل أو الركض السريع لمسافات طويلة. عدم التهيئه لعمل العضلات (الإحماء) قبل البدء بعمل شاق كالسباق مثلا. خمول العضلات بسبب عدم القيام بأي يعمل يحتاج إلى مجهود عضليّ. تعرّض هذه العضلات إلى الإصابة بكدمة مفاجئة، ممّا يسبّب ضغطاً على عضلات الجسم بشكل كبير ومفاجئ.
أعراض الاصابة بتمزق العضلات 
ألم في الرجل ويكون حاداً جداً وبشكل مستمرّ. 
ظهور تورّم في جزء من الرجل. 
عدم قدرة الشخص على الوقوف أو السير. 
خدر بأطراف أصابع الرجل. 
أنواع الشدّ العضليّ :
يمكن تحديد ثلاثة أنواع من الشدّ العضليّ وهي : 
شدّ عضلي ناتج عن الإجهاد وهذا النوع من الشدّ العضلي لا يصاحبه ألم شديد ويلزمه الراحة لمدّة محدودة. 
شدّ عضلي ناتج عن نقص البوتاسيوم أو السوائل يصاحب هذا النوع من الشد ألم شديد. شدّ عضليّ يصيب البالغين غير معروف السبب. 
علاج شدّ عضلة الفخذ الخلفيّة :
هناك ثلاثة عضلات تمتد في الجهة الخلفيه للفخذ، تمتد من أسفل الحوض وتنتهي في أعلى عظمة الساق، وتعمل هذه العضلات على ثني مفصل الركبة. 
علاج التمزّق العضلي يبدأ بالتوقف عن الحركة فوراً. 
تبريد الجزء المصاب بماء بارد أو ثلج ملفوف في فوطة من القماش، 
وتجنّب وضع الثلج على الجلد مباشره خوفاً من تعرّض الجلد للحرق 
ربط الجزء المصاب برباط ضاغط بحيث يمنع ازدياد التورّم. 
رفع الجزء المصاب إلى مستوى أعلى من مستوى القلب لتسهيل عمليّة وصول الدم إلى هذا الجزء. 
قد يلزم علاج التمزّق العضليّ عدّة أسابيع أو عدّة أشهر. 
أحياناً يترك الشدّ العضلي تشوّهات بالعضلة المصابة، ممّا يجعلها معرّضة للإصابة مرّة أخرى عند الإجهاد الشديد

ما هو مرض العظام الزجاجية في الاطفال

ما هو مرض العظام الزجاجية في الاطفال ؟

مرض العظام الزجاجية او ما يسمى OI هو مرض يولد به الطفل يتسبب في تكرار الكسور بدرجة ملحوظة، وهذا المرض منه درجات متعددة، منها الشديد الذي يتعرض فيه الطفل للكسور المتكررة منذ يوم ولادته، ومنها الدرجات الاقل التي يحدث فيها الكسور لكن على فترات متباعدة، ومنها الاقل و هو أن يعيش الطفل طبيعي لكن ينكسر بين الحين و الاخر بسبب اصابات بسيطة او حتى بدون اصابة او صدمة. 

وهذا المرض يؤثر على عظام الجسم كلها و يكون بسبب عيب في الجينات الوراثية والصفات المحمولة على الحامض النووي تؤدي الى نقص في بناء شبكة البروتينات في العظام المسماة كولاجين من النوع الاول، وهذا العيب يكون في تكوين هذه الشبكة مما يؤدي الى ضعف في العظام و سهولة في الكسر و مع تكرار الكسور تحدث تشوهات عديدة بالعظام تؤدي الى قصر العظام و إعاقة عن الحركة فضلا عن ضعف العضلات بسبب تكرار الجبس و الجراحات و عدم الحركة. 

و هذا المرض لا علاقة بينه و بين نقص الكالسيوم حيث انه كما شرحنا ينتج عن عيب في بروتينات العظام و ليس املاح الكالسيوم و لا الفسفور، ولذلك فعلاج هذه الحالات بزيادة استعمال الكالسيوم لن يساعد المريض في اي شيء. 

من ناحية أخرى فهناك ابحاث كثيرة على استعمال ادوية هشاشة العظام لعلاج هذه الحالات لكن أثبتت الابحاث الجديدة ان هذه الادوية ترفع من كثافة العظام لكن لا تقلل من نسبة الكسور او عدد مرات الكسر. و من ناحية أخرى فهذه الادوية تجعل التآم الكسور اكثر بطئا و يعرض الطفل لمضاعفات عديدة 

و هناك ابحاث على استعمال الهندسة الوراثية في علاج هذا المرض بتعديل الجينات الناقصة في الحامض النووي و المسؤولة عن تصنيع شبكة بروتينات الكولاجين في العظام، وهذه الابحاث لا تزال في مرحلة التجربة المعملية على الفئران. 

والعلاج المقبول حاليا حول العالم هو التثبيت الجراحي للعظام بواسطة المسمار النخاعي كي يحافظ على قوة العظام و يمنع تكرار الكسر كما يحافظ على استقامتها و يمنع الاعوجاج، لكن هذه المسامير النخاعية يجب تركيبها جراحيا في عظمتي الساق و الفخذ وربما العضد ايضا، ويجب تغيير هذه المسامير كل فترة لأن العظام الحية تنمو بينما لا تنمو المسامير النخاعية. 

وهناك انواع من المسامير النخاعية قابلة للطول التدريجي مثل مسمار قاسييه لكن مضاعفات هذا النوع كثيرة نظرا لضعفه الميكانيكي و قوته الغير مناسبة للأحمال فضلا عن بعض العيوب الميكانيكية و البيولوجية في هذا النوع من المسامير . 

و مرض العظام الزجاجية يتحسن مع تقدم العمر و في أغلب الحالات تتوقف العظام عن الكسر حين يصل الطفل الى سن البلوغ. لذلك يجب الحفاظ على قوة العظام و استقامتها الى ان نصل بالطفل الى هذه المرحلة.

أسباب رائحة الفم الكريهة وعلاجها بأبسط الحلول

أسباب رائحة الفم الكريهة وعلاجها بأبسط الحلول

رائحة الفم الكريهة يعاني الكثير من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة والمزعجة والتي تُسبّب لهم الإحراج خلال حياتهم، وتدفعهم إلى تجنب الاختلاط بالآخرين والتكلّم بحرية مطلقة وفقدان الثقة في النفس. السبب الأساسي لظهور هذه المشكلة وتفاقمها هو أنّ الفم يحتوي على مئات من أنواع البكتيريا والتي تجد في الفم مكاناً مناسباً لتنمو وتتكاثر، وذلك بسبب توفر الرطوبة والحراراة وبقايا الطعام، وتزداد هذه المشكلة بشكل كبير عند الأشخاص الذين لا يُحافظون على نظافة الفم ممّا يجعله عرضةً للبكتيريا ونموها بشكل أكبر.

أسباب رائحة الفم 
السبب الأساسي هو وجود البكتيريا، ولكن في كثير من الأحيان تكون الرائحة بسبب العادات اليومية غير الصحيّة التي يمارسها الأفراد ولا يعلمون أنها قد تسببب المشاكل في فمهم، أو بسبب مجموعة من الأمراض الجسديّة الأخرى، فيما يلي نذكر مجموعةً من الأسباب المتنوعة:
إهمال نظافة اللسان: يحتوي اللسان على بكتيريا أكثر من باقي أنحاء الجسد، كما أنّه يحتوي على شقوق لا تصل إليها فرشاة الأسنان وتتجمع فيها البكتيريا وتتعفّن وتؤدّي إلى ظهور رائحة كريهة. 
بقايا الطعام: التي تبقى عالقةً في الأسنان واللسان واللثة والتي يتم تحليلها من قبل البكتيريا. 
أمراض اللثة. 
التدخين وتناول منتجات التبغ المختلفة: والتي تُسبّب اصفرار الأسنان بالإضافة إلى الرائحة الكريهة. 
تناول بعض الأطعمة مثل البصل والثوم. 
بعض الأمراض الجهازية مثل السكري: وأمراض الكبد والكلى، والتهابات الجهاز التنفسي. 
جفاف الفم: والذي يُسبّب تعفّن بقايا الطعام العالقة في الفم؛ حيثُ إنّ اللعاب ضروري لإذابة الطعام وإزالة البكتيريا في الفم، وينتج الجفاف من عدة أمور ومنها: التنفس عبر الفم، وتناول بعض العقاقير والأدوية، وبعض المشاكل التي تصيب الغدد المفرزة للعاب. 

علاج رائحة الفم الكريهة 
بما أنّ رائحة الفم تكون ناتجةً بالعادة من بعض العادات السيئة التي يتبعها الأشخاص، فإن حلها يكون أيضاً باتباع عادات يومية سهلة وبسيطة تساعد على التخلص منها ومن هذه العادات:
الحفاظ على نظافة الأسنان: عن طريق استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً واستخدام خيط تنظيف الأسنان أيضاً. 
الحفاظ على نظافة اللسان: عن طريق تمرير الفرشاة عليه واستخدام غسول للفم. تناول العلكة الخالية من السكر؛ حيثُ إنّ العلكة الغنية بالسكريات تزيد المشكلة لأن البكتيريا تتغذى على السكريات. 
الحفاظ على ترطيب الفم والحنجرة: باستمرار عن طريق تناول الماء والعصائر وخاصة في فصل الصيف.
الإقلاع عن التدخين: وتناول منتجات التبغ المختلفة. 
مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري. 
غسل الفم باستمرار بعد تناول أي شيء. 
مضغ أوراق النعناع والبقدونس: والتي تُخفّف الرائحة بشكل كبير وخاصّةً إذا كان السبب داخلياً.

mcq general

 

Search This Blog