بعض الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة
قد ترتبط بتراجع الذاكرة!
توصلت دراسة حديثة إلى أن بعض الأدوية الشائعة التي يمكن صرفها في الصيدليات بدون وصفة طبية قد ترتبط بتراجع في الأداء الواعي للدماغ. ففي الدراسة التي اشتملت على 451 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 56 إلى 92 عاماً، تناول 60 في المائة من المشاركين لمدة شهر واحد (على الأقل) عقاراً واحداً (على الأقل) يمتلك تأثيراً مُضاداً للكولين بشكل قوي أو متوسط، وهو ما يعني أن الدواء قادر على تثبيط عمل الناقل العصبي أستيل كولين، الذي يساعد الدماغ والخلايا العصبية على معالجة المعلومات.
تُباع مثل هذه الأدوية في الصيدليات بشكل مباشر للزبائن دون الحاجة إلى وصفة طبية، ويدخل في تركيبها أيٌّ من المكونات التالية: ديفينهيدرامين diphenhydramine، كلورفينارامين chlorpheniramine، ديمينهيدرينات dimenhydrinate، ميكليزين/باكليزين meclizine/buclizine، لوبيراميد loperamide، رانيتيدين ranitidine. وتُفيد هذه الأدوية في المساعدة على النوم، ومعالجة التحسس والإسهال واضطراب الحركة motion sickness والحرقة المعدية، بالإضافة إلى فرط ضغط الدم والاكتئاب والسلس البولي ومتلازمة المعي المتهيج irritable bowel syndrome.
وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية كان أداؤهم أقل من أقرانهم الذين لم يتناولونها في اختبارات الذاكرة القصيرة short-term memory واختبارات المهارات الوظيفية، مثل المنطق اللفظي verbal reasoning. كما أظهرت فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي مستويات منخفضة من استقلاب الغلوكوز في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، وهو ما يُشير إلى ضعف في نشاط هذه المناطق.
من الجدير ذكره بأن الدراسة أظهرت مجرد ارتباط بين تناول هذه الأدوية وتراجع قدرات الذاكرة والمهارات الذهنية الأخرى، ولكنها لم تُثبت علاقة سبب ونتيجة بينها، بما يعني أن تناول هذه الأدوية قد لا يكون السبب المباشر لذلك.
تقول المُعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة شانون ريساتشر، الأستاذة المساعدة بقسم التصوير الشعاعي وعلومه بجامعة إنديانا الأمريكية: "لقد أظهرت دراستنا التي استمرت عشر سنوات ارتباطاً قوياً بين هذه الأنواع من الأدوية والتراجع الذهني وزيادة خطر الخرف لدى من يستخدموها، وأعتقد أن مرد ذلك هو التأثير السلبي لهذه الأدوية على الناقل العصبي أستيل كولين. فقد وجدت أبحاث سابقة على الحيوانات بأن تراجع مستويات الأستيل كولين ترتبط بتراكم لويحات بيتا-أميلويد beta-amyloid والتشابكات الليفية العصبية، وهي السمات المميزة للإصابة بداء ألزهايمر".
وتقترح ريساتشر أن يقوم المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية باستشارة أطبائهم وتقرير ما إذا كان من الأفضل الاستمرار في تناولهم لهذه الأدوية أو التوقف عن ذلك.
شفط الدهون عملية جراحية تستخدم أسلوب الشفط لإزالة الدهون شفط الشحوم أو رسم معالم الجسم ولا تعد عملية شفط الدهون بالليزر في مصر في العادة طريقة لإنقاص الوزن الكلي أو بديلاً لإنقاص الوزن. إذا كان وزنك زائدًا، فمن الأرجح أن تخسر المزيد من الوزن من خلال النظام الغذائي أو التمارين الرياضية أو عمليات طب السمنة، — مثل جراحة تحويل مسار المعدة أكثر مما يتحقق — بواسطة شفط الدهون.
ReplyDelete