علاج قرحه المعدة
اولا اتباع السبل الوقائية الاتية للوقاية وللعلاج
-تنظيم الغذاء والابتعاد عن تناول الأطعمة أو الأشربة التي تؤذي المريض
-الابتعاد عن الأسبرين ومشتقاته وعن التدخين والكحول
-التوجيه بتناول الحليب والخضروات الطازجة والأطعمة المطبوخة جيداً
-الابتعاد قدر المستطاع عن اللحوم الحمراء ذات الألياف.
ثانيا :
بالنسبة لقرحة المعدة تعمل معظم العلاجات علي التقليل من إفراز حامض المعدة حتي تتيح الفرصة لجدار المعدة المصاب لكي يلتئم
علاج القرحة بواسطة المضادات الحيوية والأدوية المضادة للحموضة
وباستخدام مسكن الباراسيتامول عوضاً عن الأسبرين .
المضاد الحيوى(الأموكسسلين) هو الأكثر تأثيراً على هذه البكتيريا .
أدوية تمنع إفراز الحامض في المعدة مثل أدوية
التكاميت
زانتاك
رايسك ويجب ان تكون فترة العلاج بهذه الأدوية محددة
ثالثا :
إن إجراء العملية الجراحية لإصلاح القرحة تبدو هي الخيار الأخير أمام الطبيب المعالج
التدخل الجراحي . ويلجأ الطبيب للتدخل الجراحى للاسباب الاتية
عدم حصول إلتآم للقرحة بعد إستعمال العلاج الدوائي .
حصول تحورات نسيجية في المعدة أو في الأثني عشري .
معاودة القرحة بعد شفاء وقتي .
التوصيات الغذائية للذين يعانون من قرحة المعدة:
تجنبوا الاطعمة المقلية والتوابل التي تفاقم الالم والشعور بالحرقة.
حاولوا فحص وتحديد الاطعمة التي تفاقم اعراض القرحة، وذلك بواسطة استخدام طريقة "برهان الخلف" (اي: "البرهان بنقض الفرض").
وهذه الطريقة تتمثل في تجنب الاطعمة المشتبه بها تماما لمدة اسبوعين او ثلاثة اسابيع، ثم اعادة كل نوع طعام بدوره الى القائمة الغذائية ومراقبة كيف يؤثر على الجسم.
عندما تكون المعدة خالية، يمكن للعصارات الهضمية
ان تهيج القروح في الغشاء المخاطي الذي يغطي قنوات الجهاز الهضمي من الداخل.
من الافضل ابقاء المواد الغذائية في الجهاز الهضمي على مدى فترة طويلة. بدلا من ثلاث وجبات كبيرة،
تناولوا عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم.
الالياف الغذائية يمكن ان تحمي الاغشية المخاطية من التعرض لحمض المعدة.
تناولوا الاطعمة الغنية بالالياف مثل الملفوف، السبانخ،واستفيدوا من فوائد البروكلي، والقرنبيط، والحبوب المكررة مثل المعجنات من الطحين الابيض.
اعتقد الاطباء في الماضي ان الحليب يخفف من اعراض القرحة لانه قادر على موازنة حامضية المعدة. ولكن من المعروف اليوم انه بينما تهدئ البروتينات الموجودة في الحليب من الحرقة، فان الكالسيوم الموجود في الحليب يفاقم الاعراض.
ولذا، يوصى بتجنب شرب الحليب والتقليل من استهلاك منتجات الالبان.
على الرغم من انه ليس هناك دليل قاطع على ذلك
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع