Search This Blog

الحماض الكيتوني السكري / االعلاج


إذا شُخصت إصابتك بالحماض الكيتوني السكري، فقد تُعالج في غرفة الطوارئ أو قد تدخل المستشفى. عادةً ما ينطوي العلاج على:

تعويض السوائل. ستتلقى السوائل عبر الفم أو عبر الوريد إلى أن تُعوض السوائل المفقودة. وهذا الإجراء يعوض السوائل المفقودة من خلال زيادة التبول، بالإضافة إلى المساعدة في تخفيف السكر الزائد في الدم.

تعويض الكهارل. الكهارل هي معادن في الدم تحمل شحنة كهربائية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. وقد يؤدي غياب الأنسولين إلى خفض مستوى العديد من الكهارل في دمك. ستتلقى الكهارل بطريق الحقن الوريدي للمساعدة في الحفاظ على الوظيفة الطبيعية للقلب، والعضلات، والخلايا العصبية.

العلاج بالأنسولين. يعكس الأنسولين العمليات التي تسبب الحماض الكيتوني السكري. وفضلًا عن السوائل والكهارل، ستحصل أيضًا على العلاج بالأنسولين، الذي يتم عادةً عبر الوريد. عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 200 ملغم/دل (11.1 مللي مول/لتر) ويصبح دمك غير حمضي، فقد تكون قادرًا على وقف العلاج بالأنسولين الوريدي واستئناف العلاج بالأنسولين العادي المحقون تحت الجلد.

عندما تعود كيمياء الجسم إلى وضعها الطبيعي، فسوف يفكر طبيبك في إجراء فحوصات إضافية للتحقق من المسببات المحتملة للحماض الكيتوني السكري. وقد تحتاج إلى علاج إضافي وفقًا للحالة.

على سبيل المثال، بالنسبة لمرض السكري غير المشخص سابقًا، سيساعدك طبيبك في وضع خطة علاجية لداء السكري. وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية. وإذا كانت هناك احتمالية للإصابة بالأزمة القلبية، فقد يوصي الطبيب بمزيد من فحوص القلب. اختبارات الدم

تحاليل الدم المتبعة في تشخيص الحماض الكيتوني السكري تقيس ما يلي:

مستوى السكر في الدم. إذا لم تكن نسبة الأنسولين كافية لتسمح للسكر بالدخول إلى الخلايا، فسترتفع نسبة السكر في الدم (فرط سكر الدم). فعندما يبدأ الجسم عملية تكسير الدهون والبروتين لإنتاج الطاقة، سيستمر مستوى السكر في الارتفاع.

مستوى الكيتون. عندما يبدأ الجسم عملية تكسير الدهون والبروتين لإنتاج الطاقة، تتدفق الأحماض المعروفة باسم الكيتونات في مجرى الدم.

حموضة الدم. إذا دخلت الكيتونات في مجرى الدم، يتحول الدم إلى الحالة الحمضية (الحماض). ويمكن أن يغير ذلك من الأداء السليم لأعضاء الجسم.

اختبارات إضافية

قد يطلب طبيبك إجراء اختبارات لتحديد المشكلات الصحية الكامنة التي ربما ساهمت في إصابتك بالحماض الكيتوني السكري وللتحقق من المضاعفات. تتضمَّن الفحوصات ما يلي:

اختبارات كهارل الدم

تحليل البول

تصوير الصدر بالأشعة السينية

تسجيل النشاط الكهربائي للقلب (تخطيط كهربية القلب)


No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog