mob

Search This Blog

468x60

728

728x90

468,

250

250+300onk

ملفات غامضة,الإعلام الهجين.. و عبودية العصر .



عندما أقول لك الإعلام لا تنظر إلى نفسك إذا كنت تعرف أبعاده ، بل أنظر إلى سكان الأرض بالأخص الغرب قبل الشرق ..فالإعلام ليس كما يظن الكثير أنه نشرة إخبارية أو برنامج حواري ، بل هو سحر من العهد القديم بنكهة العهد الجديد .

كيف يستطيع فهم الشيفرة من كان تحت تأثير هذا السحر، فهو أمر قديم جدا .. بدأت مسيرته في العهد الأول للبشر بالإعتماد على الوسائل الفطرية البسيطة متمثلة في القول و الإستماع و كانت تلك الهمسات كفيلة في رسم التاريخ ، فما بالك في وسائل اليوم .

علم اليونانيون القداماء بقوة تأثيره ، فالإغريق من المجتمعات الأولى التي مزجت السحر مع الإعلام .. ألم تسمع بهمسات الأعمى هيمروس في الإليادة و أوديسا ، أم أنك لم تقرأ أن كلمة الجمهورية قام بخلطها و إيجادها أفلاطون ، فعلى نهج الوثنية القديمة ينهج العالم اليوم ، و لكن بهمسات الإعلام الذي بات أقوى من جمال أفروديت و سحر أشور .

فبقوة الإعلام يقلب الحق باطلا و الباطل حقا و أغلب الناس يساقون و يظنون أنهم مستيقظون ، أما اليوم لا أحد يستطيع الإستغناء عن وسائل الإعلام ، فالعلاقة تحكمها التبعية و العبودية و بدون شعور .. دعني أخبرك كيف ؟؟

الإعلام ليس في الأخبار و البرامج فقط بل في الرياضة و الترفيه و الأفلام و الأغاني ... جميعها يشكل معا النكرومنصر الخميائي لتعويذة التلاعب بالعقول و التأثير على التوجهات .. ألم تلاحظوا الأعلام ذات الست ألوان في ملاعب كرة القدم ، و الرسائل المشفرة في الأفلام ، و غسل العقول في البرامج ، و التوجهات الغنوصية في الترفيه .. و أما ما يصلك من أخبار فجميعها يصدر من مكتب واحد بين الجزيرتين الزرقاء و الحمراء .

دعني أطلعك كيف تعمل وكالات الأنباء و قنوات الأخبار ؟؟

يوجد في العالم يا صديقي مؤسسة واحدة للإعلام فقط و جميع قنوات التنظيم الهرمي يجب أن تخضع لها و بالكامل ..و من يصدق كذبة الإستقلال و الحيادية فهو مغيب .

في هذه المؤسسة الإعلامية الواحدة يعمل القادة فيها ، و ليس حراس المعبد بل القادة و هم ملاك القنوات و وكالات الإعلام العالمية .

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

ACERUMEN، زجاجة جرعة واحدة

  جديد   عرض تقديمي 10 زجاجات الموزع أو الشركة المصنعة زينيث فارما تعبير عوامل التوتر السطحي الخفيفة (أسيل ساركوزينات الصوديوم وإستر السكروز...

Search This Blog