Search This Blog

الأكزيما

 الأكزيما هو مسمى عام يطلق على أي التهاب جلديٍ مناعي غير معدٍ يظهر على شكل جفاف واحمرار وانتفاخ وتهيج مع حكة مصاحبة له، في الوجه وباطن المرفق وخلف الركبة وفي اليدين والقدمين وغير ذلك، يزيد احمرار الجلد وانتفاخه مما يزيد الحكة نفسها، وتختلف الأعراض المصاحبة باختلاف نوع المرض، ومن أشهر أنواعها هو التهاب الجلد التأتّبي، وهو مرض مزمن يصيب الجميع بمختلف الأعمار ولكن يكثر عند الأطفال الرضع بشكل ملحوظ، ومعظم من يصاب بها يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية مثل الربو وحمّى الكلأ.[١] أسباب الأكزيما إن السبب الرئسي لهذا المرض غير معروف ولكن هناك عدة أسباب تساهم في تكونه منها الوراثة، حيث يكون الطفل عرضة للإصابة به أكثر إذا كان أحد الوالدين مصاباً به، ويحدث بسبب تهيج غير طبيعي ومبالغ فيه لجهاز المناعة، فالمريض المصاب بالأكزيما يتفاعل جلده بصورة مبالغ بها تجاه ما يتعرّض له من المواد الخارجية فيتسبب بالحكة والخدوش.[٢] أما العوامل التي يمكن أن تؤدّي إلى تهيج الأكزيما وحدوث الحكّة هي:[٢] بعض المواد الكيميائة المهيجة، مثل الصابون، ومواد التنظيف والمُعقّمات، وقد تختلف من شخص لآخر. العوامل البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والحرارة العالية وقلة الرطوبة، والتعرق. بعض مستفزات المناعة مثل حبوب اللّقاح، أو لعاب الحيوانات، وعث المنازل، وبعض أنواع الأقمشة. بعض أنواع الجراثيم مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات. بعض الأغذية مثيرة الحساسية مثل المنتجات اللبينة والبيض والمكسرات. التوتر، وليس معروفاً ما هو الرابط بينهم بالتحديد، لكن العديد ممن يعانون من الأكزيما يزداد وضعهم سوءاً بعد التعرض لضغوطات وتوتر. التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان تساعد في زيادة حدة أعراض الأكزيما.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog