مرض الأكزيما

مرض الأكزيما 

الأكزيما هي حساسية الجلد، وهي من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً، وتشكل ١٥ % - ٢٠ % من الأمراض الجلدية كافة.

تنتج الأكزيما عن التهاب الطبقات العليا من الجلد، نتيجة عدم تحمل الجلد للظروف الداخلية أو الخارجية، والأكزيما تصيب الإنسان في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً عند الأطفال (من ١ - ٥ سنوات).

.

أعراض الأكزيما:

- حكة جلدية مع وجود ألم، وتزداد عادةً في الليل.

- جفاف الجلد وتضخمه مع ظهور قشور.

-بقع حمراء على الجلد قد تفرز دم أو صديد.

- تظهر الأكزيما خاصة على اليدين والقدمين والرقبة والجفن، وعند الأطفال تظهر في الوجه وفروة الرأس.

.

أسباب الأكزيما:

- أسباب وراثية عادة في ٣٠-٥٠٪‏ من الحالات.

- حساسية الأكل ١٠-٣٠٪‏ من الحالات.

- أمراض مناعية أو عدوى بكتيرية أو فيروسية في بعض الحالات الأخرى.

- وفي حالات لا يعرف فيها سبب للأكزيما.

.

مهيّجات الأكزيما:

- جفاف الجلد من أهم مهيّجات الأكزيما.

- الملابس الصوفية خاصة الملامسة للجلد.

- العطور والبخور.

- الأمراض الفيروسية وارتفاع درجة الحرارة.

- الحكة تزيد من حدة المرض.

.

للوقاية من تهيّج مرض الأكزيما ننصح المريض :

- تجنب غسل الجسم بصابون قوي او مضاد للجراثيم ، ويجب استبداله بغسول طبي خاص للأكزيما.

- تجنب استخدام مرطب عطري للجسم واستبدله بمرطب طبي خالي من العطور ليساعد على ترميم الجلد.

- تجنب حك بقع الأكزيما ، ويجب تقليم الأظافر وأخذ علاج مضاد الهيستامين لتقليل الحكة.

- تجنب استخدام مليّنات الملابس المعطرة.

- تجنب العطور والبخور.

- تجنب الملابس الصوفية واستبدالها بالملابس القطنية.

- تجنب الطيور والحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب حيث أن وبرها يزيد الأكزيما.