رائحة النَفَس الكريهة

أشخاصا يعانون من رائحة النَفَس الكريهة و هذا يسبب لهم حرجا أمام الآخرين 

  هناك فعلاً من يتنبه لهذا ويحاول تحسين تلك الرائحة ، بمضغ علكة ، أو النعناع أو أي شيئ ذو رائحة منعشة للتخلص من رائحة النَفَس الكريهة .. لكن لا ننسى أن هذه الوسيلة مؤقتة لأننا لم نعالج السبب الرئيسي لهذه المشكلة.

 دعونا نفيدهم من خلال هذا المنشور ونتعرف معا على الأسباب التي يمكن لها أن تؤدي إلى الرائحة  الكريهة للنفس كي نستطيع إيجاد العلاج المناسب لهذه المشكلة  فنلاحظ الفرق الواضح ، برائحة نفس منعشة تدوم و تدوم. ..

 النَفَس الكريه يبدأ غالباً في الفم و هناك الكثير من الأسباب التي ممكن أن تكون السبب لهذه المشكلة ...

 1- الطعام : تناول الطعام وخصوصاً ذو الرائحة النفاذة مثل البصل والثوم والتوابل ... دون غسل الفم وتنظيف الأسنان بعد تناولها .

 2- التدخين : مادة التبغ لها رائحة مميزة غير مستحبة   إلى جانب أن المدخنين أكثر الناس عرضة لأمراض اللثة التي تكون السبب المباشر لرائحة النفس الكريهة ..

 3- الأسنان  : من أهم العادات الفموية الصحية تنظيف الأسنان قبل النوم وبعد كل وجبة طعام للتخلص من بقايا الطعام والبكتيريا التي تتكدس فينتج عنها رائحة كريهة وهذا الشيئ مهم جداً لنحد ونقلل من زيارة طبيب الأسنان وللإحساس برائحة فم منعشة ودائمة   وهنا كذلك يمكننا معرفة إيجايبات استخدام { السواك } أيام زمان و إلى حد الآن   

  وبالتالي أول سبب يجب أن ننفيه هو تسوس الأسنان .

 4- جفاف الفم  : كلنا نعرف أن  للعاب دور كبير في تنظيف الفم واللسان والأسنان من البكتيريا وبقايا الطعام لهذا كلنا نعاني عندما نستيقظ في الصباح من رائحة فم صباحية بسبب قلة اللعاب أثناء النوم وتزداد الرائحة  في حال فتح الفم أثناء النوم   

 إذا كنت تعاني من جفاف فم دائم يجب مراجعة الطبيب لأنها قد تكون مشكلة بشكل خاص عندك بإفراز الغدد اللعابية و يمكن حلها ، لا داعي للقلق  

 5- الإلتهابات الفموية : مثل الخراجات أو عملية جراحية كخلع الأسنان أو التقرحات الفموية أو التهاب اللوزتين أو التهاب الجيوب الأنفية والحلق والبلعوم ، التهاب المعدة  ، مرضى السكري .

  ملاحظة مهمة للمرضى الذين يعانون من مرض يدعى اختصاراً ( GERD ) أي ( الإرتجاع المعدي المريئي ) يعني الناس الذين يعانون من عودة الطعام من المعدة للمريء ، هذا المرض سبب هام وشائع لرائحة الفم الكريهة  

  6- الأدوية : أحياناً تكون القصة خارجة عن إرادة الشخص رغم اتباعه لكل العادات الصحية و تكون مرتبطة بالأدوية التي يتناولها الشخص لهذا يجب أن لا ننسى سؤال الشخص عن أدويته وخاصةً أنه من التأثيرات غير المرغوبة جفاف الفم الذي  يؤدي كما أسلفنا أعلاه إلى رائحة نَفَس كريهة.

  النصيحة التي أنصحكم بها هي أن أطلب من كل شخص منكم اتباع العادات الصحية قدر الإمكان لينعم بصحة فموية جيدة ورائحة نَفَس عَطِرة