أعاني من قشرة فروة الرأس... فلماذا تحصل القشرة وبما تنصح؟
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. ولاحظي أن الجلد هو غلاف من الأنسجة الحية التي تحيط بالجسم، ويتعرض لتأثيرات عوامل بيئية خارجية مختلفة تتلف الطبقات الخارجية منه. ولذا يعمل الجلد باستمرار على تكوين طبقة خارجية جديدة، مفعمة بالنضارة والحيوية، تزيل الطبقات الخارجية القديمة والتالفة. والقشرة هي تراكمات للخلايا الجلدية الخارجية الميتة ممتزجة بدهون.
ولدى غالب الناس تكون القشرة عبارة عن قطع صغيرة جداً. ولكنّ هناك أشخاصا تنشأ لديهم مشكلة تراكم قطع كبيرة من القشرة؛ نتيجة لأن لديهم وتيرة سريعة في إنتاج الطبقة الخارجية للجلد، ولديهم بشرة دهنية، ولديهم أيضاً وجود لأنواع معينة من الفطريات في فروة الرأس، وهي 3 عوامل تُسهم في نشوء مشكلة القشرة. وتُضاف إليها عوامل أخرى تساعد العوامل الثلاث تلك في نشوء القشرة، كالتغيرات الهرمونية والتوتر النفسي والحساسية.
ولذا فإن الخطوة العملية الأولى والأهم هي العمل على تنظيف الشعر وجلد فروة الرأس بشكل يومي باستخدام نوع لطيف وناعم من أنواع الشامبو، أي النوع الذي يصنف على أنه مخصص للاستخدام اليومي. والغاية هي تقليل كمية الدهون الموجودة على بشرة جلد فروة الرأس، وإزالة تراكم قشور طبقات الخلايا الميتة. ونتيجة لذلك فلا تعطى فرصة لوجود المواد الدهنية التي تتغذى عليها الفطريات، ولا تعطى فرصة لتراكم أجزاء تلك القشور، وبالتالي لا يكبر حجمها وتصبح مرئية بين ثنايا الشعر. ويتم اللجوء إلى استخدام أحد أنواع المستحضرات الدوائية لشامبو تنظيف الشعر من القشرة عندما لا تنجح الخطوة المتقدمة الذكر.
وشامبوهات معالجة القشرة تصنف إلى عدة أنواع، وذلك حسب محتواها من المادة الدوائية التي تعمل على معالجة القشرة، مثل الأنواع المحتوية على مركبات الزنك، التي تقضي على الفطريات، والأنواع التي تحتوي على مادة القطران التي تعمل على إبطاء تكوين طبقات جديدة للجلد، والأنواع المحتوية على حمض «السليسليك» التي تزيل الطبقات الخارجية الميتة الملتصقة بالجلد لمنع تشبعها بالدهون، وأنواع أخرى.
والمهم مراجعة الطبيب وتلقي النصيحة المباشرة منه لما هو مناسب لحالة جلد فروة الرأس لديك، وكيفية متابعة الجهود للتغلب على مشكلة القشرة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع