الأدوية الممنوع اخذها لمريض اصيب بالفيروس كوفيد-19 وكذالك للشخص الغير مصاب كوقائي
((البروفين والكورتيزون ))
أولا نبدأ بالبروفين الذي يعتبر من عائلة مضادات الالتهاب غير الإستيرويدية (NSAIDs)
هذه العائلة منها دواء ايبوبروفين هذه الأدوية تعمل عبر تقليل البروستاغلاندين في جميع أنحاء الجسم.
والبروستاغلاندين هي عائلة من المواد الكيميائية التي تنتجها خلايا الجسم، ولها العديد من الوظائف المهمة، فهي تعزز عملية الالتهاب الضرورية للشفاء، ولكنها تؤدي أيضا إلى الألم والحمى. كما أنها تدعم وظيفة تخثر الدم في الصفائح الدموية، وتلعب دورا في حماية بطانة المعدة من التأثيرات الضارة للحمض.
يتم إنتاج البروستاغلاندين داخل خلايا الجسم بواسطة إنزيمات الأكسدة الحلقية (COX)، وتعمل الأدوية المضادة للالتهاب غير الإستيرويدية عبر حصر إنزيمات كوكس وتقليل البروستاغلاندين في جميع أنحاء الجسم، ونتيجة لذلك يتم تقليل الالتهاب والألم والحمى المستمرة.
ولان البروستاغلاندين تلعب دورا في حماية المعدة وتخثر الدم، فإن مضادات الالتهاب غير الإستيرويدية قد تسبب قرحة في المعدة وتعزز خطر النزيف
ثانيا. الكورتيزون
الكورتيزون هو هرمون إستيرويدي، وهو أحد الهرمونات الرئيسية التي تنتجها الغدة الكظرية. ويستخدم الكوتيزون علاجا في بعض الحالات، مثل أمراض الحساسية والتهاب القولون التقرحي والذئبة والصدفية وغيرها.
كما يعمل الكورتيزون على منع إفراز المواد في الجسم التي تسبب الالتهاب، وله آثار بعيدة على جهاز المناعة عند استخدامه على المدى الطويل.
لماذا لا تناسب هذه الأدوية مرضى كورونا؟
وفقا لخبراء ومسؤولي الصحة، فإن الأدوية المضادة للالتهابات -سواء غير الإستيرويدية أو الكورتيزون- تشكل خطرا للذين يعانون من أمراض معدية، لأنها يمكن أن تقلل من استجابة الجهاز المناعي للجسم وبالتالي تضعف المناعة.
في الحقيقة فإن آخر ما يحتاجه مريض كورونا هو تقليل استجابة جهاز المناعة، لأنه بحاجة لأن يقوم بالتعرف على الفيروس ومحاربته، واستعمال هذه الأدوية قد يقود إلى مضاعفات وتراجع حالة مريض كورونا.
((البروفين والكورتيزون ))
أولا نبدأ بالبروفين الذي يعتبر من عائلة مضادات الالتهاب غير الإستيرويدية (NSAIDs)
هذه العائلة منها دواء ايبوبروفين هذه الأدوية تعمل عبر تقليل البروستاغلاندين في جميع أنحاء الجسم.
والبروستاغلاندين هي عائلة من المواد الكيميائية التي تنتجها خلايا الجسم، ولها العديد من الوظائف المهمة، فهي تعزز عملية الالتهاب الضرورية للشفاء، ولكنها تؤدي أيضا إلى الألم والحمى. كما أنها تدعم وظيفة تخثر الدم في الصفائح الدموية، وتلعب دورا في حماية بطانة المعدة من التأثيرات الضارة للحمض.
يتم إنتاج البروستاغلاندين داخل خلايا الجسم بواسطة إنزيمات الأكسدة الحلقية (COX)، وتعمل الأدوية المضادة للالتهاب غير الإستيرويدية عبر حصر إنزيمات كوكس وتقليل البروستاغلاندين في جميع أنحاء الجسم، ونتيجة لذلك يتم تقليل الالتهاب والألم والحمى المستمرة.
ولان البروستاغلاندين تلعب دورا في حماية المعدة وتخثر الدم، فإن مضادات الالتهاب غير الإستيرويدية قد تسبب قرحة في المعدة وتعزز خطر النزيف
ثانيا. الكورتيزون
الكورتيزون هو هرمون إستيرويدي، وهو أحد الهرمونات الرئيسية التي تنتجها الغدة الكظرية. ويستخدم الكوتيزون علاجا في بعض الحالات، مثل أمراض الحساسية والتهاب القولون التقرحي والذئبة والصدفية وغيرها.
كما يعمل الكورتيزون على منع إفراز المواد في الجسم التي تسبب الالتهاب، وله آثار بعيدة على جهاز المناعة عند استخدامه على المدى الطويل.
لماذا لا تناسب هذه الأدوية مرضى كورونا؟
وفقا لخبراء ومسؤولي الصحة، فإن الأدوية المضادة للالتهابات -سواء غير الإستيرويدية أو الكورتيزون- تشكل خطرا للذين يعانون من أمراض معدية، لأنها يمكن أن تقلل من استجابة الجهاز المناعي للجسم وبالتالي تضعف المناعة.
في الحقيقة فإن آخر ما يحتاجه مريض كورونا هو تقليل استجابة جهاز المناعة، لأنه بحاجة لأن يقوم بالتعرف على الفيروس ومحاربته، واستعمال هذه الأدوية قد يقود إلى مضاعفات وتراجع حالة مريض كورونا.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع