تُعتبر الفيروسات التاجيّة المتحولة والمتغيرة أو كما هو متداول بين الناس باسم فيروسات كورونا (بالإنجليزيّة: Coronaviruses) مجموعة من أنواع الفيروسات الشائعة، والتي عادةً ما تؤثر في الممرات التنفسيّة (بالإنجليزيّة: Respiratory tract) للثديّات؛ حيث يُمكن أن تُصيب الفئران، والكلاب، والقطط، والخيول، والمواشي كما تُصيب الإنسان، ويعود سبب تسمية فيروسات كورونا بالفيروسات التاجيّة إلى ما تحمله من نتوءات سطحيّة تشبه التاج؛ حيث تعني كلمة كورونا باللاتينيّة تاجاً (بالإنجليزيّة: Crown)،
وهناك عدة أنواع من فيروسات كورونا التي تؤثّر في الإنسان وتختلف في حدّة المرض الذي تُسبّبه، منهم أربعة تُسبّب أمراضاً بسيطة إلى متوسطة في الحدّة، تستمرّ أعراضها لمدّة وجيزة كما يحدث عند الإصابة بمرض الزكام، وهي؛
فيروس كورونا الفا 229E،
وفيروس كورونا الفا NL63،
وفيروس كورونا بيتا OC43،
وفيروس كورونا بيتا HKU1
انواع شديدة الخطورة
وتتضمن هذه الأنواع فيروس كورونا المُسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة (بالإنجليزيّة: MERS-CoV)،
وفيروس كورونا المُسبّب للمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة (بالإنجليزيّة: SARS-CoV)،
النوع الذي ظهر في الصين
(2019-nCoV
-طرق العدوي
تناثر القطرات المليئة بالفيروسات في الهواء بسبب عدم تغطية المصاب لفمه عند السعال أو العطاس.
-
-الاتصال المباشر مع المصاب بفيروس كورونا وذلك من خلال اللمس، أو المصافحة، أو العناق، أو التقبيل، أو مشاركة الأواني المستخدمة في تناول الأطعمة والأشربة، أو التحدث إليه ضمن مسافة أقلّ من متر واحد.
-ملامسة الأسطح والأشياء التي تحمل فيروس كورونا ثم ملامسة الأنف، أو الفم، أو العيون. ملامسة براز المصاب بفيروس كورونا، ولكنّها حالة نادرة.
لعلاج فيروسات كرونا البسيطة
شرب كميّات كافية من السوائل. أخذ قسط كافٍ من الراحة في المنزل، وتجنّب بذل أي مجهود إضافي. الامتناع عن التدخين، وتجنّب المناطق التي تحتوي على الدخان. تناول الأدوية التي تخفف من الألم والحرارة مثل؛ الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen). استخدام جهاز ترطيب الجوّ (بالإنجليزيّة: Humidifier) أو أخذ حمّام دافئ للتخفيف من السعال والتهاب الحلق.
وفي حالة الإصابة بفيروسات كورونا المسؤولة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة أو المتلازمة التنفسيّة الحادّة الوخيمة،
دخول المستشفى ضرورياً؛ حيث يتمّ عزل المريض والتعامل معه بالطريقة الصحيحة، وإعطاؤه ما يلزم من العلاجات المساندة والداعمة مثل التهوية الاصطناعيّة (بالإنجليزيّة: Artificial ventilation)، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج المرض مثل الستيرويدات (بالإنجليزيّة: Steroids) ومضادّات الفيروسات وغيرها من العلاجات الظرورية .
الموضوع ليس من اختصاصي كباحث نفسي ولكن حبيت انشر معلومات من مصادر موثوقة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع