Search This Blog

468x60.

728x90

علم النفس المقابلة الارشادية

  مهارات المقابلة الارشادية

 

المقابلة الارشادية : هي علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجهاً لوجه بين المرشد والمسترشد في جوٍ نفسي آمن يسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين يتخللها تفاعل اجتماعي هادف وتبادل للمعلومات والخبرات والمشاعر والاتجاهات ، وهي نشاط مهني هادف وليست محادثة عادية. 

 أهداف المقابلة الأرشادية :

 

-- بناء علاقة مهنية بين المرشد والمسترشد أساسها الثقة المتبادلة. 

-- مساعدة المسترشد للكشف عن الحلول الممكنة بطريقة تعاونية. 

-- العمل على توجيه المسترشد ليفهم ذاته وإمكاناته وقدراته لاتخاذ القرارات المناسبة.

-- مساعدة المسترشد على التكيف مع نفسه وبيئته. 

 أنواع المقابلة الأرشادية : 

 

اولاً من حيث الأسلوب : 

-- مقابلة مبدئية وتتضمن : إجراءات – تعارف - بناء ثقة. 

-- مقابلة قصيرة وتتضمن : مشكلة قصيرة وواضحة – مقدمة لمقابلات أخرى.   

-- مقابلة مقيدة مباشرة وتتضمن : أسئلة محددة ومقننة. 

-- مقابلة حرة غير مباشرة وتتضمن : أسئلة غير مقيدة – حرية للمسترشد في طرح الأفكار.  

ثانياً من حيث الغرض : 

-- مقابلة أولية وتتضمن : التعرف على طبيعة المشكلة. 

-- مقابلة تشخيصيةوتتضمن : تشخيص المشكلة. 

-- مقابلة إرشادية وتتضمن : تقديم معلومات محددة حيث يحتاج المسترشد لتوجيه بسيط.  

-- مقابلة علاجية وتتضمن : تستغرق عدة جلسات – تعديل سلوك المسترشد. 

 عوامل نجاح المقابلة الارشادية : 

 

-- السرية. 

– الثقة.  

– الخبرات والمعلومات.

– المكان.  

– كيفية الجلسة.  

– الوقت المناسب والمحدد. 

 خطوات إجراء المقابلة :

 

 - بداية المقابلة وتتضمن ما يدو في ذهن كل من المرشد والمسترشد. 

- طرح الأسئلة ويجب ان تكون ، واضحة – محددة – قصيرة – مناسبة. 

- تعليقات المرشد وفترات الصمت. 

- إنهاء المقابلة والتسجيل. 

- ملاحظات قبل الإنهاء. 

 مهارات المقابلة الإرشادية 

 

تعريف المهارات الإرشادية : هي مجموعة من الفنيات العملية التي يقوم بها المرشد النفسي بهدف تحقيق الأهداف الإرشادية بالصورة المناسبة وبالطرق السليمة وقد تكون هذه الفنيات أو المهارات في المقابلات الفردية مع المسترشدين أو المقابلات الجماعية. 

 أولاً مهارة طرح التساؤلات 

 

القسم الأول : التدريب على كيفية التعامل مع تساؤلات المسترشد : 

1. كيفية التعامل مع تساؤلات المسترشد التي تستهدف الاطمئنان. 

2. كيفية التعامل مع تساؤلات المسترشد التي تستهدف استعجال العلاج. 

3. كيفية التعامل مع تساؤلات المسترشد حول دور المرشد في مساعدته. 

4. كيفية التعامل مع تساؤلات المسترشد حول اتجاه الآخرين نحوه. 

القسم الثاني : التدريب المرشد على ممارسة مهارة التساؤل : 

1. لتدريب على اختيار الوقت المناسب لطرح التساؤل. 

2. التدريب على اختيار السؤال الملائم  استخدام التساؤلات المفتوحة بنهاية مقيدة أو غير مقيدة. 

-- استخدام التساؤلات المباشرة.  

-- استخدام التساؤلات غير المباشرة. 

3. التدريب على الكيفية السليمة في استخدام التساؤلات : 

-- التدرب على صياغة التساؤل. 

-- التدرب على المحتوى السليم للتساؤل.  

كما يجب مراعاة مايلي :

1. تستخدم بمهنية الأسئلة المفتوحة وتبتعد عن المغلقة. 

2. توجه تساؤلاتك نحو الجوانب الهامة والضرورية من حياة المسترشد. 

3. توجه تساؤلاتك لهدف وغاية محددة. 

4. تستخدم التساؤلات الواضحة وغير الغامضة. 

5. تستخدم نبرة صوت مناسبة أثناء طرح التساؤل. 

6. تترك وقت كافٍ للمسترشد ليجيب على التساؤل. 

لا يجب أن : 

1. تبدأ بالتساؤلات ذات العلاقة المباشرة بالمشكلة. 

2. توجه مجموعة تساؤلات دفعة واحدة.

3. يحمل التساؤل أكثر من هدف. 

4. يكون التساؤل محرج للمسترشد. 

 ثانياً مهارة الإنصات 

 

-- أولاً : التدريب على الإنصات العاطفي. 

1. المسترشد في حالة الغضب والإنكار. 

2. المسترشد في حالة يأس. 

3. المسترشد في حالة استجداء الاستعطاف. 

-- ثانياً : التدريب على الإنصات النشط :

1. في حالة تنشيط المسترشد على الكلام.   2. في حالة تنشيط المسترشد للتعبير عن مشاعره. 

-- ثالثاً : التدريب على الإنصات إلى النقاط الهامة حول الذات. 

-- رابعاً : التدريب على الإنصات إلى النقاط المتكررة في حديث المسترشد. 

-- خامساً : التدريب على الإنصات بايجابية لفظية. 

الوصايا العشر في مهارة الإنصات : 

1. توقف عن الكلام. 

2. حاول أن تريح المسترشد. 

3. أظهر له أنك تود الاستماع إليه. 

4. لا تشوش على عملية الاستماع. 

5. ضع نفسك مكانه. 

6. كن صبوراً. 

7. أحتفظ بهدوئك. 

8. تقبل المناقشة والانتقادات بسهولة. 

9. أسأل. 

10. توقف عن الكلام. 

-- سادساً : التدريب على الإنصات بايجابية غير لفظية من خلال :

1. يجب عدم مقاطعة المسترشد أثناء حديثه. 

2. يجب أن نعبر عن إنصاتنا باستخدام إيماءات غير لفظية. 

3. يجب الإنصات للمسترشد بفاعلية وانتباه. 

 ثالثاً مهارة إعادة الصياغة 

 

-- أولاً : التدريب على إعادة عبارات المسترشد دون تغيير. 

-- ثانياً : التدريب على إعادة عبارات المسترشد مع تغيير ضمير المتكلم. 

-- ثالثاً : التدريب على إعادة الأجزاء الهامة من عبارات المسترشد. 

-- رابعاً : التدريب على إعادة مضمون حديث المسترشد وكما يسمى بالصياغة البديلة. 

يجب مراعاة مايلي :

1. يجب إعادة بعض عبارات المسترشد بهدف التأكيد عليها. 

2. لا يفضل المغالاة في استخدام إعادة الصياغة. 

3. يجب التركيز على جوهر حديث المسترشد. 

 رابعاً مهارة المواجهة 

 

يتم استخدام المرشد التربوي لمهارة المواجهة :

-- أولاً : عندما لا يعي المسترشد بأن سلوكه غير ملائم ويعتقد بأن سبب مشاكله هي عوامل خارجية. 

-- ثانياً : عندما لا يسمح المسترشد لنفسه بالإدراك الحقيقي لعواقب سلوكه. 

-- ثالثاً : مواجهة التناقضات بين إستبصار المسترشد الداخلي وفعله الواقعي. 

-- رابعاً : مواجهة الشعور الحقيقي الذي يحاول إخفاءه المسترشد. 

-- خامساً : مواجهة التناقضات بين أقوال وأفعال المسترشد. 

-- سادساً : مواجهة القوة وتتضمن التركيز على قدرات المسترشد البنائية. 

-- سابعاً : تشجيع المسترشد على التصرف باستقلالية وبأسلوب بنائي ايجابي.

كما يجب مراعاة مايلي :

1. علينا مواجهة التناقضات بين أقوال وأفعال المسترشد. 

2. علينا إعطاء فرصة كافية للمسترشد لطرح أفكاره واتجاهاته المتناقضة دون تعليق. 

3. علينا مساعدة المسترشد على تقبل تناقضاته دون حساسية. 

 خامساً مهارة عكس المشاعر 

 

بمعنى إعادة صياغة لمشاعر المسترشد في كلمات تعكس جوهر تلك المشاعر وهي مرآة صادقة يعكس بها المرشد مشاعر المسترشد وأحاسيسه.  

أولاً : استخدام مهارة عكس المشاعر على المستوى السطحي الظاهري. 

ثانياً : استخدام مهارة عكس المشاعر على المستوى العميق المختبئ. 

أهداف مهارة عكس المشاعر : 

-- شعور المسترشد بتفهم المرشد.  

– التعبير عن مزيد من المشاعر من قبل المسترشد.  

– كيفية تعامل المسترشد مع مشاعره.

خطوات استخدام مهارة عكس المشاعر :

-- اصغاء لكلمات المشاعر.  

– مراقبة السلوك غير اللفظي.  

– عكس المشاعر في صورة لفظية. 

– ملاحظة الاستجابة. 

عند استخدام مهارة الانصات : 

1. يجب الإنصات الجيد لمشاعر وانفعالات المسترشد وملاحظة سلوكه. 

2. لا يجب الاهتمام بالمعلومات التي يدليها المسترشد أكثر من انفعالاته ومشاعره. 

3. يجب عكس مشاعر وانفعالات المسترشد بشكل مهني. 

 سادساً مهارة الصمت 

 

يعتبر الصمت من المهارات التي تساعد على التواصل الجيد بين المرشد والمسترشد ، وتعكس الاهتمام رغم التناقض الظاهري بين مظهرها ووظيفتها ، حيث يمكن للمرشد أن يستثمر مهارة الصمت على نحو جيد في خدمة أهداف العملية الإرشادية ، فالصمت مطلوب أثناء الحديث وعلى المرشد أن يفهم صمت المسترشد ودوافعه وان يتدخل لتناول هذه الدوافع إذا كانت من معيقات التواصل. 

أنواع الصمت وأهدافه : 

-- صمت المرشد : تجميع وتنظيم الأفكار. 

-- صمت المسترشد : تنظيم أفكار واستعداد للاجابة – وسيلة دفاع. 

-- الصمت العلاجي : رسائل علاجية نحو تفكير المسترشد في كلام المرشد. 

-- الصمت الحريص : عندما لا يكون كلمات للاستجابة – فترات البكاء. 

-- تركيز الصمت : اتاحة الفرصة للمسترشد لأن يستمع لنفسه. 

أنماط الصمت المختلفة لدى المسترشد :  

-- التعبير عن الكره وعدم الرغبة.  

– حيرة المسترشد.  

– عدم الفهم.  

– تشبع. 

– تحدي وتشكك بقدر المرشد. 

 سابعاً مهارة التعاطف 

 

التعاطف هو محاولة المرشد لأن يفهم ويسمع المسترشد ويدرك ما يشعر به أي أن يرى عالم المسترشد من خلال عالمه الخاص به.

 ثامناً مهارة التلخيص 

 

مهارة التلخيص تكمن في قيام المرشد النفسي بإيجاز ما قاله المسترشد في عبارات مختصرة ومركزة ، وهي مهارة جيدة تجعل المسترشد يستبين بعض القضايا التي قد تكون غير واضحة لديه أو غير متبلورة أو غير مؤكدة وهو ما ينطبق على الأفكار والمشاعر جميعاً. 

الأغراض التي تستخدم فيها مهارة التلخيص : 

-- ربط عناصر في رسائل المسترشد. 

– التعرف على موضوع مشترك في عدة رسائل.  

– وقف استرسال المسترشد. 

– تهدئة الجلسة.  

– مراجعة التقدم الذي حدث. 

– افتتاح وإنهاء الجلسات. 

خطوات أساسية لمهارة التلخيص : 

-- الانتباه واسترجاع رسائل المسترشد. 

– التعرف على رسائل المسترشد المتكررة.  – تخير عبارات التلخيص ( أنت ).

– متابعة استجابة المسترشد. 

 تاسعاً مهارة الإيضاح  

 

طلب الاستيضاح هو احد الأساليب التي يستعملها المرشد في المقابلة الإرشادية وقد يكون المرشد أحياناً متردداً في طلب الاستيضاح لكي لا يبعد المسترشد عن موضوع المقابلة وإذا كان المرشد غير قادر على اللحاق بأفكار المسترشد عليه أن يطلب منه الاستيضاح. 

قواعد استخدام مهارة الإيضاح : 

-- أولاً : الكلمات البسيطة : الابتعاد عن الكلمات الصعبة أو التي تحمل أكثر من معنى. 

-- ثانياً : التفسير الميسر : تفسير ميسر لأي جزء يحتاج لذلك مع مراعاة تفكير وثقافة المسترشد ومدى إدراكه ووعيه وسرعة بديهته مع عدم التسرع. 

-- ثالثاً : التسامح والاحترام : وجود تسامح لأخطاء المسترشد في التعبير عن نفسه واحترام ما يقول دون تعليق أو زجر أو إحراج.  

-- رابعاً : الثقة في النفس : ثقة المرشد بنفسه اثناء استخدام هذه المهارة حيث أن استخدامه الخطأ يؤثر سلباً على التواصل بينه وبين المسترشد. 

 عاشراً مهارة الإنهاء  

 

تعتبر مهارة الإنهاء من أهم المهارات الإرشادية التي ينبغي أن يلم بها المرشد النفسي ، كما يمكن أن تكون من أصعب المهارات وأكثرها إحباطاً للمسترشد ، لذا يجب على المرشد النفسي استخدام الممهدات العامة لإنهاء المقابلة الإرشادية والتي من شأنها تجنب الكثير من المشكلات الخاصة بعملية الإنهاء. 

اعتبارات هامة في مهارة الإنهاء : 

1. ألا يترك المسترشد يخرج من عنده وهو يحمل في نفسه أي أثر سيء ، وأية خبرة مؤلمة للعلاقة الإرشادية بينهما ، بل يجب عليه أن يبذل قصارى جهده ليرضيه ويطيب خاطره ويغرس الأمل فيه ، وأن يشعره بالفائدة من المقابلة. 

2. أن يعمل على تشجيع المسترشد للمشاركة معه في وضع الخطط المستقبلية فيما يتعلق بحالته حتى يشعر بأهميته ، وأهمية مساهمته في وضع استراتيجيات الإرشاد النفسي. 

3. التمهيد لإنهاء المقابلة الإرشادية بحيث يصبح المسترشد مستعداً لذلك. 

4. أذا اراد المسترشد الحديث عن موضوع ما ومناقشته في نهاية المقابلة فعلى المرشد تحديد جلسة مستقبلية قريبة. 

 

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog