كيف يعمل ڤيروس كورونا المُستجد COVID-19 .. و كيف يحاربه الجهاز المناعي عند الإنسان ..؟

كيف يعمل ڤيروس كورونا المُستجد COVID-19 .. و كيف يحاربه الجهاز المناعي عند الإنسان ..؟
يتكوَّن الجهاز المناعي عند الإنسان من 3 عناصر رئيسية :
1 - الأنسجة (الجلد، و نقي العظم، و العقد اللمفية) ..
2 - الخلايا المناعية (كريّات الدم البيضاء) : لها أنواع، وهي الجيش الذي يدافع عن الجسم ضد الڤيروسات و الجراثيم و الطفيليات و السرطان .. و أقوى هذه الأنواع هي التي تدافع ضد الڤيروسات (القوّات الخاصّة) لأنَّها تكون دائماً على درجة عالية من الجهوزية و الاستعداد ..
3 - مواد مُفرزة ..
إنَّ هدف الڤيروس هو الدخول إلى خلية ليتكاثر فيها .. لأنَّ الڤيروس ليس كائن حيّ، لأنَّه يفتقد إلى عنصرين من عناصر الحياة :
١- لا يتكوَّن من خلايا (هو عبارة عن DNA و RNA مُغطّى بغشاء من البروتين) ..
٢- لا يتكاثر خارج الجسم أبداً أبداً (بعكس الجراثيم التي تتكاثر خارج الجسم) .. لكنَّه يبقى قابل للعدوى .. و حتَّى يتكاثر يجب أنَّ يدخل إلى داخل خلية (كلّ ڤيروس يُحبّ نوع من الخلايا)، و ڤيروس كورونا اختصاصه خلايا الرئتين، لذلك هدفه الوحيد هو الدخول إلى خلايا الرئتين .. فأوَّل ما يدخل عن طريق الإستنشاق من رذاذ المصاب و يستقر في الحلق كمحطّة أُولى، هنا يحاول الجسم منعه من الدخول إلى الجهاز التنفُّسي، و أخذه إلى الجهاز الهضمي للتخلص منه في المعدة، لكن الڤيروس يحاول التمسُّك بالحلق ممَّا يؤدّي إلى جفاف الحلق .. هنا علينا بالإكثار من شرب الماء و السوائل الدافئة لأخذ الڤيروس إلى المعدة و التخلُّص منه ..
  إذاً شرب الماء هو أوَّل خط دفاعي، و الماء الدافئ أفضل من الماء البارد من البرّاد 
عندما يدخل الڤيروس إلى الرئتين، يدخل إلى الخلية و يبدأ بالتكاثر فيها، و ڤيروس واحد يدخل إلى الخلية يجعل منها مصنعاً له لتوليد آلاف الڤيروسات بدلاً من أن تكون خلية تنفُّسية، و يقتلها ثم يذهب إلى خلية أُخرى .. هنا يتأهَّب الجهاز المناعي، و حتَّى يصل إلى المكان يحتاج إلى وسائل نقل سريعة، فترتفع درجة الحرارة و تزداد دقّات القلب فيصبح الضخ الدموي أقوى و أسرع، فتزداد سرعة الدورة الدموية .. لذلك يجب تنشيط الدورة الدموية، لأنَّ أصحاب الدورة الدموية النشيطة هم الأقدر على محاربة الڤيروس، و أصحاب الأكسجين العالي الموجود في الدَّم هم الأقدر على محاربة الڤيروس (و هنا على المُدخِّنين أن يتفهَّموا خطورة الوضع وما يزعلوا) ..
  لأنَّ التدخين يُضعف المناعة و يُضعف القدرة على محاربة الڤيروس ..
هنا يُطلق الجهاز المناعي هجومه الأوَّل الكاسح على الڤيروس، و يقتل أيِّ شيء أمامه بشكل غير مبرمج، و يأخذ عيِّنة من الڤيروس و يرسلها إلى مختبراته لتحليله و لتحضير السلاح المناسب وهو الأجسام المضادة Antibodies المُبرمجة لمهاجمة الڤيروس فقط، وهي تحتاج إلى 3-5 أيَّام لتكون جاهزة لمحاربة الڤيروس و القضاء عليه ..
  هنا علينا أنَّ نُبقي الجسم بصحَّة جيِّدة لِـ 5 أيَّام ريثما يأتي السلاح القاتل للڤيروس، عندها تنقلب المعركة لصالح الجهاز المناعي و يشفى الجسم خلال 10 أيَّام ..
  كلّ المُصابين الذين يكون جهازهم المناعي قوي لا يشعرون بأعراض و نسبتهم 80% .. و 15% يمرضون ويتم شفاءهم .. و 5% فقط يدخلون العناية المُشدَّدة، 3% يشفون، و 2% فقط يتوفّون و هؤلاء يكون لديهم أمراض مزمنة و يمكن أنَّ يموتوا من أيّ إصابة أُخرى غير الڤيروس ..
  السؤال الآن : كيف يمكن تقوية الجهاز المناعي ..؟
1 - تقوية الدورة الدموية بِـ :
- مزاولة الرياضة و أبسطها المشي يومياً لمدَّة نصف ساعة في الهواء الطلق لاستنشاق الهواء النظيف ..
- التعرُّض للشمس لمدَّة 15-20 دقيقة : الشمس تقتل الڤيروس خلال دقائق .. و الشمس صديقتنا لأنَّها تعطينا ڤيتامين D أيضاً ..
- الهواء النقي : ضروري جدّاً بفتح النوافذ و تهوية المنزل ..
- النوم الكافي : و تجنُّب السهر و التدخين و القلق غير المُبرَّر
2 - المحافظة على النظافة الشخصية، و على نظافة البيت و الشارع، و عدم رمي الزبالة عشوائياً ..
3 - تجنّب التجمُّعات : و خاصَّةً في الأماكن المُغلقة، لأنَّها تنقص من الأكسجين، و تضعف الدورة الدموية، وبالتالي تضعف محاربة الڤيروس ..
4 - تناول الأغذية المناسبة و الڤيتامينات :
- العدو الأكبر للڤيروس هو ڤيتامين C .. وهو موجود في الفواكه و الخضار، وليس هناك ضرورة لتناوله كدواء ..
- محاربة الڤيروس تكون بتناول الخضار و الفواكه وخاصَّةً الحمضيات و اللوز و الجوز .. و ليس باللحوم و الأغذية الأُخرى .. و يجب عدم تناول الأطعمة من خارج المنزل و خاصَّةً الوجبات السريعة التي لا تحتوي على أيّ شيء يفيد في محاربة الڤيروس و تقوية جهاز المناعة ..
5 - التوتُّر و الخوف : هما العدو الأوَّل للجهاز المناعي، لأنهما يُعيقان عمله .. لذلك استخدم المعلومة الصحيحة، و التزم بتعليمات الوقاية الصحيحة، و ابتعد عن الشائعات التي تنتشر بوسائل التواصل الإجتماعي لأنَّها العدو الأكبر لكَ في هذه المرحلة، والتي هي سبب الخوف و الهلع غير المُبرَّر و التصرُّفات الخطأ ..

Comments

Search This Blog

Archive

Show more

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

علاقة البيبي بالفراولة بالالفا فيتو بروتين

التغيرات الخمس التي تحدث للجسم عند المشي

إحصائيات سنة 2020 | تعداد سكَان دول إفريقيا تنازليا :

ما هو الليمونير للأسنان ؟

ACUPAN 20 MG, Solution injectable

CELEPHI 200 MG, Gélule

الام الظهر

VOXCIB 200 MG, Gélule

ميبستان

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

Kana Brax Laberax

TRIPASS XR تري باس

PARANTAL 100 MG, Suppositoire بارانتال 100 مجم تحاميل

الكبد الدهني Fatty Liver

الم اسفل الظهر (الحاد) الذي يظهر بشكل مفاجئ bal-agrisi

SEDALGIC 37.5 MG / 325 MG, Comprimé pelliculé [P] سيدالجيك 37.5 مجم / 325 مجم ، قرص مغلف [P]

نمـو الدمـاغ والتطـور العقـلي لـدى الطفـل

CELEPHI 200 MG, Gélule

أخطر أنواع المخدرات فى العالم و الشرق الاوسط

Archive

Show more