الرمد الربيعي
هو حساسية زائدة عن الطبيعي في العيون نتيجة تعرضها لعوامل محسسة
يبدأ عادة في بداية الربيع ويستمر لنهاية الصيف
يصيب الأعمار من ٥ سنوات وقد يستمر حتى عمر ٢٠ سنة، ومن النادر أن تبدأ الإصابة بعد عمر ٢٠ سنة.
العوامل المحسسة تشمل غبار الطلع والأزهار والأعشاب التي تنمو في فصل الربيع.
الأعراض الأساسية تشمل الدُّماع (زيادة إفراز الدمع)، الانزعاج الشديد من ضوء الشمس والضوء العادي بدرجة أخف، الحكة، الاحمرار في العين.
هذه الأعراض عادة تحدث كل سنة في نفس الوقت.
الأنواع (انظر الصور المرفقة)
هناك نوعان للرمد الربيعي حسب مكان الإصابة؛
الأول هو الجفني الذي يصيب الملتحمة المبطنة للجفن العلوي ويظهر ارتفاعات (حليمات) عملاقة بشكل الحجر المرصوف
الثاني هو النوع الذي يصيب محيط القرنية (يسمى اللم) ويظهر على شكل قوس أبيض متبارز
يجب تمييز الرمد الربيعي عن الحساسية العادية التي تظهر في أي وقت نتيجة التعرض لعوامل محسسة (روائح، غبار، مواد كيميائية، مكياجات، ......) حيث تكون الأعراض أخف من حيث الدماع والحكة والاحمرار، كما أن هذه الحالة لا تتكرر سنويا (ليس لها موسم)
العلاج:
الوقاية هي العنصر الأهم في العلاج؛ بحيث يجب على المصاب بالرمد الربيعي أن يبتعد عن أشعة الشمس والغبار وذلك بأن يتجنب الخروج في فترات الظهيرة، كما يفيد استعمال النظارات الشمسية ذات المواصفات الجيدة في الوقاية، وكذلك فإن غسيل العين بالماء البارد أو وضع كمادات باردة يخفف الأعراض.
أما العلاج الأساسي فهو قطرات عينية يحددها الطبيب بعد المعاينة وذلك حسب شدة الإصابة وتكررها ومضاعفاتها
ملاحظة: يجب ألا نخلط بين الرمد الربيعي الذي شرحته سابقاً والرمد العادي وهو اصابة ملتحمة العين بالالتهاب مما يعطي مفرزات صباحية والتصاق أجفان وعلاجهما يختلف بشكل كبير.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع