مضادات الالتهاب الستيروئيدية

 مضادات الالتهاب الستيروئيدية :

تعريف

مضادات اللالتهابات هي ادوية تكافح الالتهابات. هناك نوعان رئيسيان من مضادات الالتهابات:

مضادات للالتهابات الستيروئيدية (وهي مشتقة من الكورتيزون والكورتيزول):

مفعول قصير الامد:

 بما في ذلك البريدنيزون، والبريدنيزولون، والميتيل بريدنيزولون

مفعول متوسط و مفعول طويل الامد:

 بيتاميثازون، ديكساميثازون وغيرها

العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية، منها الأكثر شهرة، الأسبرين

ارشادات

تستخدم الأدوية المضادة للالتهابات أو الكورتيكوئيد في العديد من العلاجات الطبية اهمها:

مكافحة حالات الالتهاب الشديدة، خصوصا في الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الرثياني والحساسية القوية

مكافحة كبت المناعة، الذي يقلل من قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه عند الاصابة بعلة، او مكافحة الامراض التي تصيب الاجهزة في الجسم، او عند زرع عضو غريب في الجسم لمنعه من رفضه

كما تستعمل كمكملات في بعض العلاجات الكيميائية

الآثار الجانبية

الأدوية المضادة للالتهابات فعالة، لكن قد ترافقها آثار جانبية، أهمها:

ردود فعل جلدية (تدهور في صحة البشرة او ظهور حب الشباب، على سبيل المثال)

زيادة في الوزن

خطر مرتفع للإصابة بالتهابات نتيجة انخفاض المناعة

اضطرابات في الرؤية ( بعد تناول الادوية لفترة طويلة، أشهر أو سنوات

ظهور او تفاقم مرض السكري

اضطرابات في الجهاز الهضمي (بما في ذلك القرحة)

ظهور أو زيادة ارتفاع ضغط الدم

ضعف في العظام (هشاشة العظام)

ونظرا للآثار القاسية التي يمكن أن ترافق تناول العقاقير المضادة للالتهابات، لا بد من استشارة الطبيب ليصفها بانتظام.

وقاية في الاستخدام

تؤخذ الأدوية الستيروئيدية المضادة للالتهابات تحت وصفة طبية وعلى المريض احترام بعض القواعد الوقائية البسيطة. والعلاج الطويل الامد يتطلب مراقبة منتظمة.

من الضروري اتباع نظام غذائي خال من الملح، وأحيانا، تناول جرعات من البوتاسيوم

عند تناول العقاقير الستيروئيدية المضادة للالتهابات على المدى الطويل، يجب تجنب هشاشة العظام بتناول مكملات من الكالسيوم والفيتامين D

يجب التنبه لحالات الحمى أو عند الاشتباه بعدوى، فالأدوية الستيروئيدية المضادة للالتهابات قد تخفي ظهور الحمى

إذا جاء الوقت لوقف العلاج الستيروئيدي، يجب تطبيق العملية تدريجيا اي على مراحل