Search This Blog

الرُعاف

 

الرُعاف (بالإنجليزية: Nosebleed) ويُسمى أيضاً النزف الأنفي (بالإنجليزية: Epistaxis) هو نزيف دم من الأنف، يدرك عند خروج الدم من مناخر الانف، يوجد منه نوعان: نزيف أمامي، ونزيف خلفي (عادة يستوجب اهتماما طبيا).


رعاف


رعاف

معلومات عامة

من أنواع

نزف ،  وعرض  

التاريخ

وصفها المصدر

قاموس الموسوعة الحديثة  

الأسباب

الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي (ولا سيما في منطقة ليتل) سطحية، ولذلك فإنه يمكن إلحاق الضرر بها بسهولة أكبر، بالتالي تسبب نزيف الأنف أو الرعاف. معظم الرعاف غير ضار ويتوقف ذاتيا، وغالبا لا يُتعرف على سبب الضرر في الأوعية الدموية المسببة للرعاف.


أسباب موضعية: 


الإصابات أو الجروح: ويمكن حدوثها بسبب اللعب بتجويف الأنف، أو كسور الأنف، أو جروح أو تقرحات الحاجز الأنفي، أو بسبب جسم غريب داخل الأنف أو بسبب ضربات أنف خارجية.

الالتهابات : بسبب عدوى (على سبيل المثال التهاب الجيوب الأنفية المزمن)، التهاب الأنف والجيوب التحسسي، الزوائد الأنفية.

المخدرات الموضعية: كالكوكايين على سبيل المثال، الأدوية المقللة للاحتقانات.

الأوعية الدموية: على سبيل المثال توسع الشعيرات النزفي الوراثي، داء حبيبي ويغنري.

نزيف ما بعد العمليات، على سبيل المثال ما يلي: جراحة الأذن والأنف والحنجرة، جراحة الوجه والفكين، أو جراحة العيون.

الأورام: الحميدة (مثلليفوم وعائي)، الخبيث (سرطان الخلايا الحرشفية) كبار السن هم أكثر عرضة للرعاف المرتبطة بالسرطان.

علاج الأوكسيجين الأنفي: يسبب الجفاف في الأغشية المخاطية.

أسباب عامة  


ارتفاع ضغط الدم

تصلب الشرايين

زيادة الضغط الوريدي الناتج عن تضيق الصمام التاجي

أمراض الدم: مثل قلة الصفيحات، سوء وظيفة الصفيحات، وظروف مثل سرطان الدم والناعور.

أسباب بيئية: كالرطوبة، والحرارة، والارتفاع عن سطح الأرض.

الأدوية: بما في ذلك مضادات التخثر والعوامل المضادة للصفيحات (على سبيل المثال كلوبيدوجرل، والأسبرين).--

تناول مسكنات الآلام وأدوية علاج ألم الرأس أثناء فترة الإصابة بفقر الدم.


 

الوقاية

تجنّب العبث بالأنف

تزييت المنطقة الجافة من الأنف والمعرضة للنزف بواسطة مرهم مرتين أو ثلاث مرات يوميًّا

الحفاظ على مستوى رطوبة مناسب في البيت

الإكثار في تناول السوائل 

العلاج

تبيّن أن التطبيق المحلي للعامل المضيق للأوعية vasoconstrictive agent يقلّل وقت النزيف في الحالات الحميدة من الرعاف. اوكزيميتازولين oxymetazoline أو فينيلافرين phenylephrine هم متاحون في أكثر من وصفة طبية على شكل بخاخ للأنف لعلاج حساسية الأنف وقد تستخدم للرعاف

 

دوار (عرض)

الدوار عرض شائع وهو إحساس المريض بالدوخة والشعور بأنه على وشك الإغماء وقد تكون حالة الإغماء مؤقتة أو متكررة أو مزمنة. في بعض الحالات قد يشعر الإنسان بخفة في الرأس وأن كل ماحوله يتحرك وهذا العرض الأخير هو مايسمى بالدوار .وعلى الرغم من أن معظم أسباب الدوار ليست بالخطيرة إلى أنه يصعب التخلص منها أوحتى معالجتها. وحتى لا يفقد الإنسان الإحساس بالتوازن يجب على الدماغ القيام بكل العمليات التي يستقبلها من العينين والجهاز العصبي والأذن الداخلية . فإن لم يستقبل الدماغ الإشارات من كل المواضع أو في حالة تلقيه رسائل مختلفة ومتناقضة أوحدث خلل في الجهاز الحسي فإن الإنسان قد يشعر بالدوخة وفقدان التوازن

 

الأسباب

، يمكننا القول بأن الدوار على الأرجح دلالةٌ على نقص مؤقت للدم او للأكسجين في الدماغ وذلك لهبوط ضغط الدم أو جفاف بسبب التقيؤ والإسهال أو الحمى أو بسبب العزف على آلات النفخ الموسيقية. ومن مسببات الدوار أيضا انخفاض السكر في الدم وفرط التنفس ونوبات الهلع وفقر الدم. وقد يكون الدوار أحد الأعراض لأمراض عدة بعضها قد يكون خطيراً كأمراض القلب ومنها "عدم انتظام دقات القلب أو النوبة القلبية " وكذلك السكتة الدماغية ،النزيف والصدمة. ففي حالة الإصابة بأحد هذه الأمراض الخطيرة فإن المريض سيشعر غالباً بأعراض أخرى مثل آلام الصدر وتسارع دقات القلب وفقدان القدرة علي الكلام وتشوش الرؤية .


فأغلبية الذين يشعرون بالدوار وخاصة كبار السن بسبب التغيير المفاجئ لوضعيتي الإستلقاء والجلوس.وغالبا ما يصاحب الدوار أنفلونزا وانخفاض السكر في الدم ونزلات برد والحساسية .وكذلك استعمال مضادات الهيستامين كالـ اكسيازال (ليفوسيتريزين) وبعض المضادات الحيوية واس اس اراي قد تكون إحدى أسباب الدوار. أمراض نفسية كالعصاب غالباً ما تسبب حالات من الدوار أو حتى الشعوربقرب فقدان الوعي وخاصة أثناء أزمات الهلع.


 

العلاج

يعتمد علاج الدوار على مسببات هذا المرض فقد يكون العلاج بشرب كمية كبيرة من الماء أو السوائل إلا إذا كان سبب الدوار التسمم المائي ففي هذه الحالة يكون شرب الماء خطراً . إذا كان المريض غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل بسبب التقيؤ المستمر والغثيان فإنه سيحتاج إلى أخذ السوائل عن طريق الوريد. ويجب على المريض أن يتناول مأكولات سكرية والاستلقاء والإكثار من الجلوس والتقليل من رفع الرأس بمحاذاة الجسد ووضع الرآس بين الركبتين.كذلك تجنب التغيير المفاجيء في وضعتي الاستلقاء والجلوس وتجنب الإضاءة الساطعة. فالإنسان يفقد الكثير من المعادن الرئيسية عند التعرق ،وعندما يكون الطقس حارا على غير المعتاد فإن التعرق يكون سبب في فقدان الكثير من المعادن فيترتب على ذلك الإحساس بالدوار ويمكن التعويض في فترة قصيرة عما خسره الجسم عن طريق شراء كبسولات تحتوي علي المعادن من أي صيدلية.


No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog