الشعر ومشاكله

 

* الشعر نوع من النسيج المتطور المتجدد يخرج من الجلد وتتكون كل شعرة من خلايا جلدية غير حية ممتلئة بنوع من البروتين المتجمد يعرف باء سم الكيراتين أى المادة القرنية

* يختلف ملمس الشعر بين جزء وأخر من اجزاء الجسم كما يختلف بين الجنسين وما بين فرد وأخر وما بين جنس وأخر من الاجناس البشرية

* يتوقف لون الشعر على ما يحتوية من صبغة تسمى ميلانين من حيث كميتة وتوزيعة 

* تنبت كل شعرة فى جيب رقيق غائر فى الجلد يسمى الجعبة والجزء من الشعر الذى يكون دفينا تحت سطح الجلد هو الجذر

* ان الجزء الذى يعلو سطع الجلد فهو القصبة وتتصل بتجعيدات الشعر غدد جلدية تسمى الغدد الذهنية وهى تتكفل باءمداد الشعر بمادة زيتية هى الدسم والتى تكسب الشعر لمعتة المعروفة وكذلك كل جعيبة تحتوى على عضلات دقيق

‎فجأة تناقل الناس حكاية الدهان السحري الذي استعمله الرجل الأصلع، فظهر الشعر في رأسه مرة أخرى، ولم يقف الأمر عند هذا الحد.. بل ونشرت بعض الصحف إعلانات تدعو إلى استعمال هذا الدواء المعجزة الذي يعالج الصلع.. ونشرت صوراً لمجموعة من الأشخاص قبل استعمال الدهان ورؤوسهم صلعاء.. وبعد استعماله والشعر يتوج هذه الرؤوس.

‎هذا ما تقوله الإعلانات.. ولكن ما يقوله الأطباء عكس ذلك تماماً، فالدواء الذي كتبت عنه الإعلانات أنه معجزة "ليس إلا أكذوبة" صنعتها الدعاية.. وعند تجربته في المعامل لمدة طويلة أثبت بالدليل أنه لا يفيد.

‎وهكذا تتكرر موجات الإعلانات عن دواء سحري هو في الحقيقة أكذوبة كبرى.

‎ومن الضروري أن يعرف الناس الحقيقة الكاملة المتعلقة بنمو الشعر، حتى لا يتحولوا إلى ضحايا لمثل هذه المستحضرات الوهمية.. فمن المعروف أن في رأس كل واحد منا حوالي مائة ألف شعرة.. وكل شعرة من هذه الكميات الهائلة تنمو وتسقط في توقيت معين خاص بها، ولا يرتبط بوجود باقي الآلاف، وهكذا يسقط الشعر، وفي نفس الوقت ينمو شعر آخر.. ودائماً يتوج الرأس عدد كاف من الشعر، فالرأس دائماً مملوء بالشعر.

‎وينمو شعر الرأس بمعدل يساوي ٣ على عشرة من الملليمتر يومياً، حيث إن بعض الشعيرات يصل طولها أحياناً إلى حوالي المتر، فإن معنى ذلك أن عمر مثل هذه الشعرة الطويلة يمتد إلى حوالي خمسة أعوام..

‎و٩٠% من شعر الرأس ينمو بانتظام.. أما النسبة الباقية فإنها تظل في فترة سكون تنتهي إما بسقوطها نتيجة لنمو شعرة أخرى محلها أو سقوطها تلقائياً، وهذه الشعرة الساقطة تكون بها عقدة دقيقة عند قاعدتها، ويعتقد البعض أن هذه العقدة هي بصيلة الشعرة الساقطة.. ولكن هذا غير صحيح!

‎وفي المتوسط يسقط من شعر الرأس مئة شعرة يومياً، وهي كمية ملحوظة بالنسبة للكمية الهائلة الموجودة في الرأس.

‎اسباب تساقط الشعر وتقصفه:

1. ناتج عن الافراط فى استعمال الشامبو

2. المبالغة فى تمشيط الشعر

3. استعمال مجفف الشعر باستمرار

4. نقص شديد فى بعض انواع المعادن والفيتامينات

5. نقص نشاط الغدة الدرقية

6. شد الشعر المستمر والضغط علية باءستعمال بكرات الشعر-الرولو-

7. ترك الشعر ملفوفا عليها طوال الليل

8. استعمال بعض المواد الكيمائية لفرد الشعر

9. التأثيرات الجانبية لتناول العلاج الكيماوى ونقل النخاع

10. فقر الدم

11. العمليات الجراحية بما فيها الولادة

12. الحالة النفسية

13. التدخين و الرجيم

‎كل ماسبق يؤدى الى تقصف الشعر

‎حالة سقوط الشعر هنا لا تزيد على كونها عملية إحلال وتجديد للشعر:

1. الولادة من أهم العوامل التي تؤدي إلى سقوط الشعر بشكل مؤقت ولفترة محددة.. فالتغييرات الهرمونية المصاحبة للحمل والولادة تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة التي تزعج الزوجة.. ولكن سرعان ما تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية بعد فترة قصير.

2. نفس الشئ يحدث عند استعمال أنواع معينة من أقراص منع الحمل، فالزوجة تستعمل الاقراص ثم تتوقف فجأة عن استعمالها لأي سبب من الأسباب، هنا نجد أن شعر الرأس قد بدأ في التساقط بعد عدة أشهر من التوقف عن استعمال أقراص منع الحمل!

3. هناك أيضاً العديد من الأمراض التي تسبب سقوط الشعر، بل إن التوتر العصبي والقلق النفسي يلعبان نفس الدور.. وتؤدي الإصابة بالتوتر إلى سقوط الشعر.

4. وكذلك الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مثل (حمى التيفود) نجد أنه عند انخفاض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي يبدأ سقوط الشعر بوضوح.

5. حتى المرور في تجربة التخدير العام.. وإجراء العمليات الجراحية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى سقوط الشعر.

6. كذلك فإن المرأة التي تتبع النظام الغذائي القاسي (الريجيم) نجد أنها تتعرض أيضاً لسقوط شعرها بكثرة!

الصلع

‎في كل الحالات السابقة.. نجد أن الشعر يسقط ولكن يعود إلى الظهور مرة أخرى.. وتظل الرأس عامرة به.. ولكن هناك حالة أخرى يسقط فيها الشعر من منطقة معينة بالرأس، أو حتى ينعدم وجوده في الرأس كله، وهي الحالة التي نطلق عليها اسم الصلع.

‎وعند الرجال.. يبدأ الصلع بانحسار الشعر عن منطقة الصدغين.. ويتراجع الشعر إلى الوراء عند خطي الصدغين، ويخف الشعر عند قمة الرأس ما بين هذين الخطين إلى أن يختفي تماما ويصبح الرأس "أصلع" عند القمة، ومحاطاً من جميع الجوانب الشعر الباقي.

‎وتلعب الوراثة عاملاً مهماً في حدوث الصلع، فوجود الصلع في العائلة الواحدة يؤكد أن هذه الحالة تورث إلى الأجيال المقبلة من أفراد العائلة.

‎كذلك فإن هرمون الذكورة يلعب دوراً مهماً في حدوث الصلع.. فالصلع عند الرجال لا يظهر قبل سن البلوغ، كما أن الرجل الذي تجرى له عملية الإخصاء لا تظهر عليه علامات الصلع.

‎كذلك فإن التقدم في العمر يلعب دوراً مهماً في حدوث الصلع، حيث إن الصلع يزيد مع تقدم العمر، وعندما يبدأ حدوث الصلع في رأس الرجل فإن المدة الباقية على تمام الصلع لا يمكن تحديدها.

‎فالملاحظ أن تساقط الشعر في حالة صلع الرجال لا يتم بانتظام.. فهناك الشعر الذي يتساقط بسرعة كبيرة لمدة أيام ثم يتوقف السقوط لأيام أخرى غير معروفة.. وهذا السقوط لا يكون بدون إحلال، حيث تحل شعيرات أقل صحة وأقل سمكاً محل الشعيرات المتساقطة.

‎وهكذا.. مع كل دورة سقوط للشعر تقل الكمية والكثافة.. إلى أن ينتهي الحال إلى ظهور الصلعة الملساء المعروفة.

‎ولحسن الحظ.. فإن هذا النوع من الصلع يكون أقل خطورة في حالة النساء.. كما أنه يبدأ من عمر أكثر تقدماً عن الرجال.. فإذا ظهر الصلع على امرأة وهي صغيرة السن فإن عليها أن تستشير الطبيب لمعرفة ما إذا كانت تفرز كمية زائدة من هرمون الذكورة أم لا، أو أن يكون هناك مرض موضعي في فروة الرأس نفسها.

‎والحقيقة المؤكدة التي يجب أن يعرفها المصاب بالصلع أنه لا توجد أدوية منشطة لنمو الشعر.. ولا يوجد أي علاج معروف لوقف الصلع أو منع تقدمه.

‎وعلى الرغم من أن العلماء يعرفون جيدا الدور الذي يلعبه هرمون الذكورة في إحداث الصلع، إلا أنهم لم ينجحوا حتى الآن في إيقاف تأثير هذا الهرمون.

‎وعلى الرغم من عدم وجود علاج للصلع إلا أن هناك حلاً بديلاً في هذه المحاولات التي تجرى لزراعة الشعر.. هنا يتم نقل أجزاء رقيقة جداً من مؤخرة فروة الرأس، حيث يكون الصلع بعيداً عنها، لتزرع في المنطقة الأمامية الصلعاء.

‎ومن المعروف أن الأجزاء التي أزيلت من مؤخرة الرأس لا ينمو مكانها شعر آخر.. وعليه فإن الشعر الموجود بجانبها يترك ليطول حتى يغطي مكان المنطقة المزروعة.

الثعلبة

‎في هذه الحالة تظهر منطقة محدودة صغيرة صلعاء، ويحدث ذلك فجأة، وعادة الذي يكتشف وجود مثل هذه الحالة هو: الحلاق!

‎وعلى الرغم من أن أطباء الجلد يعتقدون أن هذه الحالة هي نوع من الصلع المؤقت.

‎وعندما تكون المنطقة المصابة بالثعلبة صغيرة فقد ينمو بها الشعر مرة أخرى دون أي علاج.. بل وفي بعض الأحيان قبل أن يكتشف المريض وجودها!

‎ولكن هناك محاولات استعمال مركبات الكورتيزون.. وهذه المركبات تفيد في إيقاف استمرار فقدان الشعر في كثير من حالات الثعلبة.

‎- أن يهتم كل إنسان بصحة وسلامة شعره هذا شئ طبيعي.. ولكن الذي يحدث أن الإنسان يخطئ في تعامله مع شعره كثيراً.. ويكون السبب في ذلك إما لجهله بأصول التعامل السليم مع الشعر، أو لوقوعه ضحية للإعلانات المضللة عن المستحضرات العديدة التي يؤكد أصحابها أنها أفيد ما يمكن استخدامه للشعر.

‎والآن.. مع بعض هذه المواد التي يستعملها الإنسان لتجميل الشعر فتكون النتيجة إصابته بالمرض.

‎أكثر هذه المواد انتشاراً:

‎الصبغة، فالملاحظ أن الصبغة تلون الشعر ولكنها في نفس الوقت قد تؤدي إلى إصابة المرأة التي تستخدمها بالحساسية.. ويحدث ذلك بوضوح مع اللون البني الغامق.

‎ونتيجة لحدوث هذه الحساسية فإن فروة الرأس قد تفقد شعرها: مؤقتاً!

‎أكثر من ذلك.. فإن استخدام بعض أنواع الصبغة قد يؤدي إلى حدوث تقصف الشعر.

‎فهناك أنواع الصبغة التي تحتوي على مواد كيميائية لها تأثيرها على بروتينات الشعر، مما يسبب حدوث التقصف الناتج عن حدوث تغيير في التركيب الداخلي للشعرة.. وهذا التغيير قد يكون دائماً! ومع تكرار صباغة الشعر نجد أن المضار تتراكم.

‎ولكن الذي يجب أن يكون واضحاً أن هذه الأضرار لا تظهر كاملة على الفور.. بل يحتاج الأمر إلى حوالي عامين حتى تظهر الصورة الكاملة للأضرار التي سببتها الصبغة للشعر.

‎- تصفيف الشعر.. المعروف أن تسريحة (ذيل الحصان) لها أضرارها، ففي خلال هذه التسريحة يتم جذب الشعر بشدة إلى الوراء.. وهذا يؤدي إلى ما يعرف باسم (صلع الجذب). ونفس الشئ يتكرر عند المرأة التي تلف شعرها طوال الليل حول هذه الأسطوانات "الرولو".. فتكرار هذه العملية يؤدي إلى تساقط الشعر، أما عمل "البروماننت" فهو الإجراء الذي لا يمكن أن يتم بلا أضرار.. خاصة إذا تولى أمره إنسان غير خبير!

‎ولكن.. لا يجب أن تعمم حدوث كل هذه المتاعب في كل حالات صباغة الشعر أو تصفيفه، فهناك من يتحمل ويستفيد من كل هذه الوسائل.. وهناك في نفس الوقت من لا يتحملها.

‎ومسئولية المرأة أو الرجل تكون في التنبه لأي متاعب في مراحلها الأولى.. وبذلك تصبح الأضرار في أقل الحدود.

‎- وعلى عكس ما يعتقد البعض فإن استعمال الصابون في غسل الشعر على فترات منتظمة يفيد ولا يضر.

‎- أما استعمال الشامبو في تنظيف الشعر فانه قد يؤدي إلى إصابته بالجفاف نظراً لإصابة بروتين الشعر نفسه.

‎والاستعمال المعقول "للسيشوار" لا يؤذي الشعر، ولكن كثرة استعماله يؤدي إلى جفاف وتقصيف الشعر.

ازالة الشعر

‎قد تشكو المرأة من كثرة الشعر في الوجه أو الجسم.. وعندما يحدث ذلك فإن السبب قد يكون راجعاً إلى عوامل وراثية.. أو اضطرابات هرمونية، والمألوف أن تحدث هذه الظاهرة في بعض العائلات.

‎ونمو الشعر يخضع لتأثير هرمون الذكورة الذي يفرز من الغدد التناسلية، وكذلك من الغدة فوق الكلوية، أما كمية الشعر الزائد فتعتمد على مدى تأثر بصيلات الشعر بالهرمون الذكوري، إلى جانب ذلك هناك المدة التي يفرز فيها هذا الهرمون.. فكلما طالت زادت كثافة الشعر.

‎وقد يعتبر من الطبيعي أن تظهر شعيرات طويلة على وجه السيدة المتقدمة في العمر، والسبب أن هرمون الأنوثة الذي يقل إفرازه مع التقدم في العمر يعجز عن مقاومة تأثير هرمون الذكورة.

‎وفي بعض الحالات.. يعتبر ظهور شعر غزير علامة على وجود بعض أمراض المبيضين أو الغدة فوق الكلوية، هذه الأمراض تؤدي إلى زيادة إنتاج هرمونات الذكورة.

‎ومع كثرة الشعر تكون هناك اضطرابات في الدورة الشهرية، مع ظهور حب الشباب على الوجه.. ووجود تضخم في الصوت.

‎وهناك من يستعمل ماء الأكسجين لإخفاء الشعر الزائد.. ولكن هذه الوسيلة لا تؤدي إلا إلى إزالة لون الشعر.. ولكن نفس الشعر يظل في مكانه، أما استعمال الكيماويات في إزالة الشعر فهي تعطي سطحاً "أملس" خالياً من الشعر.

‎ولكن حتى يتم ذلك فإن المادة الكيميائية تحدث تهيجاً والتهاباً في الجلد.. وإزالة الشعر بالطريقة الشعبية المألوفة يؤدي إلى نزع الشعرة من بصيلتها، وهي طريقة مؤلمة إلى حد ما.. ولكنها في نفس الوقت تعطي فرصة ليظل فيها الجلد خالياً من الشعر.

‎وهناك طريقة أخرى لإزالة الشعر بالتيار الكهربائي، وهذه الطريقة تستخدم للإزالة الدائمة للشعر الزائد.. ولا تستعمل في إزالة شعيرات محدودة.

‎وعيب هذه الطريقة أنها تترك ندبة في مكان الشعرة التي أزيلت.. وذلك نتيجة لحدوث ندبة بسبب احتراق الجلد المجاور للشعرة، كما أن حوالي ٢٠% من الشعيرات قد تنمو مرة أخرى.


Comments

Search This Blog

Archive

Show more

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

علاقة البيبي بالفراولة بالالفا فيتو بروتين

التغيرات الخمس التي تحدث للجسم عند المشي

إحصائيات سنة 2020 | تعداد سكَان دول إفريقيا تنازليا :

ما هو الليمونير للأسنان ؟

ACUPAN 20 MG, Solution injectable

CELEPHI 200 MG, Gélule

الام الظهر

VOXCIB 200 MG, Gélule

ميبستان

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

Kana Brax Laberax

TRIPASS XR تري باس

PARANTAL 100 MG, Suppositoire بارانتال 100 مجم تحاميل

الكبد الدهني Fatty Liver

الم اسفل الظهر (الحاد) الذي يظهر بشكل مفاجئ bal-agrisi

SEDALGIC 37.5 MG / 325 MG, Comprimé pelliculé [P] سيدالجيك 37.5 مجم / 325 مجم ، قرص مغلف [P]

نمـو الدمـاغ والتطـور العقـلي لـدى الطفـل

CELEPHI 200 MG, Gélule

أخطر أنواع المخدرات فى العالم و الشرق الاوسط

Archive

Show more