أفضل ساعات النوم هي بين 10 و 2 ليلا .. و هي أفضل فترة لتنقية الجسم من مخلفات التوتر اليومي و الجذور الحرة الضارة على المدى البعيد، بحيث ينشط هرمونا الميلاتونين و الغلوتاثيون للقيام بمهمة المراقبة و التنظيف و تقوية المناعة
..
الوصول إلى درجة النوم العميق (حيث تتم عمليات الترميم و إصلاح الأضرار في الأعضاء و الأنسجة regenration) يكون بين الساعة 10 و 2 ليلا . بعد ذلك يصبح النوم سطحيا
دماغك يحتوي على ساعة بيولوجية في منطقة الغدة الصنوبرية حيث تقوم بإفراز هرمون الميلاتونين بعد غياب ضوء الشمس، الملموس من خلال العصب البصري
ساعتين فقط بعد غياب الشمس يبدأ الشعور بالتعب و النعاس و يتزايد إفراز هرمون الميلاتونين استعدادا للنوم
التعرض المستمر للضوء بعد غياب الشمس (تلفاز هاتف حاسوب ...) يجعل الإفراز متأخرا و مضطربا و يحرمك من الوصول إلى النوم العميق
الميلاتونين هرمون مضاد للأكسدة يفرزه الجسم ليلا لتنظيف الجذور الحرة التي تراكمت بسبب أشغال و ضغوطات الحياة اليومية
السهر الطويل يمنع عمليات الإصلاح و الترميم و تنظيف هذه الجذور الحرة الضارة و الاستمرار في السهر لفترات طويلة (أو حالة الأرق التي تمنع الكثيرين من النوم ليلا) يمكنها التسبب في أضرار حقيقة على أنسجة الجسم (بسبب تراكم الجذور الحرة و السموم التي لم يستطع الجسم التخلص منها في مرحلة النوم "المفقودة")
و لكن يمكن للجسم الاستدراك و تخليص نفسه من هذه التراكمات الضارة بعد تعديل النوم و علاج السبب و اتباع نمط حياتي نظيف من التوتر المزمن و الأكل السيء
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع