ولذلك تم تسميته على نفس اسم المدينة.
كيف ينتقل الفيروس إلى الإنسان؟
- فيروس ماربورغ ينتقل إلى البشر عن طريق التعامل مع الحيوانات البرية المريضة المصابة أساسا كالقرود وخفافيش الفاكهة، ثم ينتقل بعد ذلك بين البشر عن طريق الاتصال المباشر مع المصاب، سواء بنقل الدم أو أي من سوائل الجسم المصاب أو من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب (البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية)، وتلك الإفرازات تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.
- الفيروس يمكن أن موجودا في "المني"، وأكدوا أنه تم اكتشاف الفيروس في مني المصابين به بعد شفائهم السريري من المرض بفترة بلغت سبعة أسابيع.
-استخدام معدات الحقن الملوّثة بالفيروس أو التعرّض لوخز الإبر الملوّثة به يؤدي إلى وقوع حالات أشد وخامة وتدهور الحالة الصحية بسرعة وزيادة احتمال الوفاة.
-تزداد قدرة المصابين على نقل العدوى كلّما تطوّر المرض لديهم، مشيرة إلى أنه "تبلغ تلك القدرة ذروتها خلال مرحلة المرض الوخيمة".
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة؟
-ترى منظمة الصحة العالمية أن جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بالفيروس.
ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟
- فيروس ماربورغ يؤدي إلى "حمى ماربورغ النزفية"، ويتسبب في مرض وخيم وشديد الفتك بالناس.
-فترة حضانة الفيروس ما بين 3 إلى 9 أيام،
-تشمل الأعراض المفاجأة للفيروس
1- الصداع الشديد
2-وعكة شديدة
3- ثم يبدأ المصاب بتقيؤ الدم
4-آلام العضلات
5-ارتفاع الحرارة
6-في مرحلة متأخرة من الإصابة بالفيروس ينزف بعض المرضى من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.
وتقول منظمة الصحة إنه "عادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع".
أما اليوم الثالث "يُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ. ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً".
-لا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورغ، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة. Cpd
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع