هو مرض عفن و مستوطن، يعتبر أهم سبب للعرج عند الأغنام و الماعز و الأبقار (الأبقار أقل إصابة من الأغنام و الماعز)، لا سيما في السنوات و الفصول الممطرة، يمكن أن تقارب النسبة المرضية في بعض المناطق 100 %، في حين تقترب من 0 % في المناطق أو السنوات الجافة.
الأعراض
الأعراض الناجمة عن هذا المرض تختلف من حالة لأخرى، لكن شيئا واحدا يبقى مستقرا وهو العرج. حدة العرج تختلف كذلك من حيوان لآخر. في بداية المرض، يكون العرج خفيفا إلى ما دون السريري (غير ظاهر كلينيكيا). و عند الفحص عن قرب، نجد التهابا و جرحا يهم الجلد بين الظلفين و كلما زاد حجم الجرح، ازدادت حدة العرج إلى أن يؤدي إلى القعود و عدم القدرة على المشي.
يلاحظ أن عدد الحيوانات العرجاء يزداد يوما بعد يوم. يلاحظ كذلك التهاب يمكن أن ينتشر عميقا الأوتار و ملتقى عظام الأرجل و في هذه الحالة تتورم الأرجل و يلاحظ خروج قيح ذو رائحة كريهة.
ينتج عن العرج ضعف و نقص في وزن الحيوان المصاب مع إمكانية ارتفاع في الحرارة و ظهور إسهال و فقدان لشهية الأكل.
تجدر الإشارة أن هذا المرض جد معدي مما يعني أن حيوان واحد مريض يمكن أن ينقل العدوى إلى جميع حيوانات القطيع.
المعالجة
عند ظهور أول حالة تعفن الأظلاف، يجب نقل القطيع إلى مكان نظيف مع عزل الحيوانات المريضة و البدء في معالجتها و ذلك بتقليم الأظلاف و تطهيرها بسائل معقم (مادة الفورمول بنسبة 5 % مثلا) و يمكن استعمال المضادات الحيوية (بينيسيلين مثلا.
أما إذا كانت نسبة المرض مرتفعة، تصبح عملية معالجة الحيوانات واحدا واحدا جد صعبة و في هذه الحالة، ينصح بإقامة حوض تغطيس خاص بالأغنام أو الماعز و يوضع فيه مطهر (الفورمول بنسبة 5 إلى 10 % أو سولفات النحاس مثلا).
ملاحظة: يجب على مربي الماشية أن يحترموا قواعد الصحة في الزريبة أو الضيعة، مثل تجنب تكديس الفراش لمدة تفوق الأسبوعين (مثلا) و اجتناب كثرة الرطوبة و البلل مع قص الأظلاف دوريا خصوصا لدى الحيوانات المستقرة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع