قد يعاني الصيدلاني أثناء قراءة خط الطبيب، وقد يصرف دواء بالخطأ، مما يسبب كارثة ويقع المريض ضحية.
أحد الصيادلة كتب ما يلي:
زميلي الطبيب
كصيادلة أصبحنا نعمل تحت ضغط نفسي رهيب خوفاً من الوقوع في أخطاء، ولا أخفيك أن العمل كصيدلاني أصبح نوعاً من التعقيد، فنجد أنفسنا محاطين بشفرة وطلاسم أشبه بتفكيك قنبلة.
زميلي الطبيب؛ يؤسفني أن أخبرك بأني أجد نفسي عاجزاً عن التفريق بين عشرات الأدوية التي تصل إلى حد التطابق في مسمياتها.
فقد اصرف Duphaston بدلاً من Duspatalin
أو Septrin بدلاً من Septilin
أو Systen بدلاً من Syston ..
وأنت تعلم جيداً العواقب الناتجة، وقد تكون عواقب مميتة، أليس الأجدر بنا أن نجعل صحة المريض هي الأولى والأهم، فأرجوك أن تحسن خطك، وأن نكون جميعاً في خدمة المريض وتحسين حالته لا أن نفاقمها.
لماذا لا تأمر وزارة الصحة الأطباء بكتابة روشتات المريض بالكمبيوتر، مثل ما هو معمول به في دول أخرى؟
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع