Search This Blog

تغير التوقيت من التوقيت الصيفي الى الشتوي وبالعكس له أثار صحية خطيرة

تغير التوقيت من التوقيت الصيفي الى الشتوي وبالعكس له أثار صحية خطيرة !!

إن طبيعة الإنسان أنه لا يتقبل التغيير السريع بسهولة  فنحن نواجه الآن تغيير في التوقيتات من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي و هذا ما أثبتته الدراسات الحديثة حيث توصلت دراسة أجرتها مؤسسة النوم الوطنية إلى أن تغييرالتوقيت يؤدي إلى خلل في تهيئة الجسم للاستيقاظ و يجعلنا غير متقبلين للبيئة المحيطة و يُحدث خلل في الساعة البيولوجية ، و قد أشار الباحثون القائمون على تلك الدراسة أن هذا التغيير على المدى الطويل له تأثير سيء على الصحة.

وعلى الرغم من كثرة الجدل حول الآثار السلبية لتغيير التوقيت على صحة الإنسان ، إلا أن الواقع يثبت أن نشاط الإنسان خارج المنزل وداخله يتأثر بطريقة سلبية مع تغيير التوقيت، لا سيما فترات النوم التي تتأثر بشكل مباشر بهذا التغيير، وتؤدي الى السمنة وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم ومشاكل القلب.

وأشارت دراسات إلى أن الإنسان يتأثر كثيراً بضوء الشمس، وتحدث لمعظم الأشخاص في فترة تغير الفصول اضطرابات في النوم واليقظة، ما قد يزيد من حالات الإكتئاب والاضطراب النفسي الموسمي.

وقد بينت دراسات سابقة ان التغيير الفجائي لكافة مواعيد الانسان اليومية، من عمل وطعام وتحركات وغيرها، له انعكاسات نفسية وصحية خطيرة للغاية، وذلك بسبب تغيير الساعة البيولوجية لجسم الانسان، وهي آلية شديدة الحساسية قادرة على استشعار التغييرات في البيئة المحيطة بجسم الإنسان، وتقوم بتنظيم عدد من وظائف الجسم المتباينة، كالنوم والتمثيل الغذائي والسلوك، ويعرف الإنسان من خلالها توقيت سلوكه طوال النهار والليل، وبالتالي أي تغيير فيها من الممكن أن يسبب أمراضاً نفسية وصحية خطيرة مثل الاكتئاب الحاد والنوبات القلبية والجلطة.

وأشار البروفسور فون شانتز، إلى أن دفع الساعات إلى الأمام في البلدان التي تتبنى التوقيت الصيفي - مثل التوقيت الصيفي البريطاني - له آثار صحية سلبية. 
وقال "هناك تقارير بالفعل عن ارتفاع حالات النوبات القلبية بعد التحول إلى وقت الصيف لدى أكثر من 1.3 مليار شخص يعانون هذا التحول كل عام
 وأعتقد أننا بحاجة إلى التفكير بجدية فيما إذا كانت الفوائد المقترحة تفوق هذه المخاطر."

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog