داء السيلان أو داء المكورات البنية
- داء السيلان (النيسيريات) هو مرض منقول بالجنس.
- مرض خمجي شائع جدا، و هو ثاني أشيع خمج جرثومي منتقل بالجنس STI بعد الكلاميديا، و أصبح هناك زيادة ملحوظة في المقاومة للمضادات.
- مرض غالبا في سن الشباب اي بعمر 15-29 سنة.
العامل الممرض
- النيسيريا البنية (Neisseria gonorrhoeae gonococcus).
- هي مكورات مزدوجة سلبية الغرام، تمتاز بقدرتها على استخدام الغلوكوز.
- توجد النيسيريا في الكائنات الحية الدقيقة الطبيعية للإحليل و المهبل.
- يعد الإنسان المضيف الطبيعي الوحيد، و تكون المكورات المرضية ممرضة للبشر فقط.
- لوحظ وجود صلة مهمة بين السيلان و الايدز؛ حيث تزيد الإصابة بالسيلان احتمال انتقال فيروس العوز المناعي البشري.
العدوى والوبائيات
- النيسيريات البنية لا تستطيع أن تعيش في البيئة، لذلك ينتشر المرض فقط عن طريق التماس المباشر، و ذلك من خلال:
أ- الاتصالات الجنسية؛ الأكثر شيوعاً.
ب- تماس المفرزات مع العين أو الفم.
ج- من الأم إلى وليدها أثناء الولادة.
- يصاب نسبة 20-33% من الرجال بعد تعرض الواحد للبنيات، بينما تصاب 50% من النساء بعد تعرض الواحد؛ حيث إن الإنتقال من الذكر إلى الأنثى أكثر فعالية، لوجود عدد أكبر من النيسيريات في مفرزات الإحليل عند الذكر من إفرازات المهبل عند الأنثى؛ فلهذا نسبة الاصابة عند النساء أعلى و لكن عندما يُصاب الرجل تكون نسبة الأعراض لديه أكبر.
- تسجل أعلى معدلات الإصابة في المدن الكبيرة بين المراهقين، و الفقراء والفئات الأقل تعليما وغير المتزوجين و مدمني المخدرات، و يصاب ما يقارب المليون شخص سنويا.
- يزيد الحيض من خطر صعود البنيات الممرضة داخل لمعة عنق الرحم، فتنتشر من العنق إلى باطن الرحم والملحقات، ويؤهب ذلك لحدوث تجرثم دم أو إنتان دموي.
الحضانة
- دور الحضانة يمتد من 2-7 أيام.
التظاهرات السريرية
أ- لدى الذكور:
1- التهاب احليل حاد من أعراضه:
عسر التبول، حرقة أو ألم أثناء التبول، واحمرار الصماخ و نجيج مفرزات قيحية إحليلية، و قد تستمر أعراض التهاب الإحليل لمدة 8 أسابيع وسطيا قبل عصر المضادات.
2- المفرزات ثخينة بيضاء قيحية تظهر بعد فترة حضانة قصيرة؛ مما يميزها عن مفرزات الكلاميديا الرقيقة المائية أو الحليبية.
3- يحدث التهاب البربخ بالبنيات لدى 5-10% من الرجال غير المعالجين و إذا أصيبت الأنابيب المنوية قد يؤدي ذلك للعقم.
4- نادراً ما يحدث التهاب موثة أو التهاب عقد لمفية أو توذم القضيب أو الخراجات أو النواسير حول الإحليل أو التهاب الحويصل المنوي.
5- ألم في القضيب أو الخصيتين.
ب- لدى الإناث:
1- التهاب عنق الرحم؛ الإصابة الأولية التي تتظاهر بازدياد المفرزات المهبلية الثخينة القيحية.
أ- حرقة بولية، ألم أثناء التبول، عسر تبول بسبب التهاب الإحليل والمثانة، و يمكن الحصول على نضحة إحليلية تصلح للزرع و الفحص بطريقة غرام بالضغط على الإحليل من خلال الجدار الأمامي للمهبل باتجاه الوصل العاني، و يجب إجراء فحص حوضي شامل لدى الشابات المصابات بعسر تبول.
ب- قد يمتد الإنتان من عنق الرحم إلى باطن الرحم، مع حدوث نزف حيضي غير طبيعي و ألم أسفل الخط المتوسط للبطن.
ج- تنتشر البنيات من باطن عنق الرحم إلى نفير فالوب على الأقل بنسبة %10 من الحالات مباشرة بعد حدوث الخمج أو أثناء الحيض، و ينجم عن ذلك التهاب النفير الحاد الذي يعد من أكثر مضاعفات السيلان.
2- التهاب الصفاق الحوضي؛ الذي يتظاهر بحمى و غثيان و قيء و ألم أسفل البطن و الظهر، و قد يؤدي إلى حدوث خراجات حوضية.
3- التهاب غدة بارتولان الحاد وحيد الجانب عادة.
4- التهاب مجاورات الكبد لدى المصابات بالسيلان
- الأعراض عند المرأة تكون ضبابية غير محددة لذلك كثير من الأحيان تشخص الإصابة عند الذكر و نتحرى الشركاء و تتم معالجة المرأة على أساس ذلك.
- خطورة الإصابة عند المرأة هو عدم اللجوء إلى العلاج وتطور المرض إلى التهاب باطن رحم والتهاب ملحقات وإصابة البوقين وحدوث العقم.
- الإفرازات المهبلية أو الإحليلية في خمج النيسيريات تكون سميكة و بيضاء قيحية.
ج- لدى الوليد:
- التهاب الملتحمة في المقام الأول الي قد يؤدي إلى العمى.
- التهاب البلعوم أو التهاب السبيل التنفسي أو التهاب القناة الشرجية.
التشخيص
1- التظاهرات السريرية المذكورة آنفا.
2- إثبات وجود مكورات مزدوجة سلبية الغرام داخل خلوية في الكريات البيض لدى فحص اللطاخات المأخوذة من نجيج الإحليل بطريقة غرام.
3- زرع النيسيريات البنية.
4- وجود مستضد المكورات البنية في مفرزات الإحليل أو عنق الرحم
5- صورة صدى صوتي للبطن و تنظير بطني لنفي الأسباب الأخرى.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع