Search This Blog

468x60.

728x90

خلاصة عن فحوصات فيروس كورونا

 خلاصة عن فحوصات فيروس كورونا

وحسب الفايرول لود.. والاعتماد على رأي الطبيب وليس اللجوء إلى الاجهزه فقط.. لأنه خلق الأنسان في أحسن تقويم ومنحه العقل الذي يستدل به عن طريق الأعراض ولله الحكم من قبل ومن بعد

 فحص الPCR

١. النتيجة الموجبة (بوزتف) تؤكد الإصابة لأن الفحص وجد الحمض النووي للفيروس في المسحة وهذا يعني جزماً أن المريض مصاب بالفيروس سواء كانت هنالك علامات سريرية او اشعاعية (مفراس) ام لم توجد لوجود نسبة كبيرة من المرضى هم حاملين للفيروس لكنهم من دون اعراض Asymptomatic او يكونون في مرحلة مبكرة جدا قبيل ظهور الاعراض والعلامات التشخيصية بالمفراس .

٢. النتيجة السالبة لا تنفي وجود الفيروس مطلقاً وذلك لعدة أسباب

أ. قد يكون الاكتضاض الفايروسي Viral Load قليل لدرجة أنه لم يتواجد على سطح المسحة فلا يظهر في جهاز الفحص وتخرج النتيجة سالبة برغم وجوده لدى المريض وهذا يحدث في الاصابات الطفيفة او التي لا يصاحب المريض اي اعراض معها .

ب. قد يحدث خلل في اخذ العينة Sampling Errors وذلك عندما لا يتم اخذ العينة من اماكن اكتضاض الفيروس في البلعوم او الانف  

ج. قد يحدث خلل في نقل المسحات او التعامل مع بعضها سواء نتيجة الحرارة العالية او الجفاف او عوامل مختبرية أخرى تتسبب بعدم ظهور نتيجة موجبة برغم أن الفيروس موجود لدى المريض وفي المسحة .

  ملاحظة : هذه النتائج والاسباب هي اسباب معروفة عالمياً وهي التي تقلل من ما يسمى الحساسية والدقة للفحوصات المختبرية ويجعل الأعتماد الرئيسي على ثلاثية (الاعراض ، فحص المفراس و اختبار ال PCR) هي المعتمدة .

  ملاحظة هامة جداً

بعد الشرح اعلاه لا ينبغي لأي أحد أن يطمئن اذا كانت نتيجة المسحة سلبية (نكتف) خصوصاً مع وجود الاعراض والعلامات السريرية ويجب ان يلتزم بنصائح الاطباء سواء بالعزل او بالرقود في المستشفى وكذلك بالنسبة للمتوفين رحمهم الله تعالى فظهور النتيجة سلبية (نكتف) لا يعني أن المتوفي لم يتوفى نتيجة الاصابة بفيروس كورونا اذا كانت كل العلامات السريرية وعلامات المفراس تشير الى أصابته .

  الفحص السريع Rapid Test

هذا الفحص يعتمد على وجود اجسام مضادة لفيروس كورونا في الدم وهي على نوعين

١. النوع IgM

وهذا النوع يتواجد في جسم المصاب بعد ٣ ايام الى ٧ ايام ويستمر الى اسبوعين او ثلاثة و من الاصابة وظهور الاعراض ويختفي بعدها ويعتمد وجوده في الفحص وظهور النتيجة موجبة له على شدة الأصابة فكلما كانت الاصابة شديدة كان التفاعل المناعي للجسم اكبر وظهور هذه الأجسام اكبر وأبكر .

٢. النوع IgG

وهذا النوع يبدا بالتواجد في دم المصاب بعد الاسبوع الاول من الاصابة 

 ويصل القمة بعد ٣ الى ٤ اسابيع ويبدأ بالنزول تدريجياً خلال شهرين الى ثلاثة أشهر بعد الأصابة ويعتمد وجودة وشدته ومقداره على نفس العوامل التي تحدد شدة ووجود ومقدار النوع الأول (IgM).

  ملحوظة : لكون هنالك تأخير في ظهور هذين النوعين من الاجسام المضادة في الدم فلا يستخدم الفحص السريع كفحص اساسي في التشخيص وانما كفحص ساند وسريع قبيل ظهور نتائج فحص المفراس وفحص ال PCR او المريض يحتاج الى تداخل جراحي طارئ ويجب ان نعلم ان الفحص السريع اذا كان سلبيا (نكتف) فلا ينفي الاصابة لأنه قد يكون تم اجراؤه قبل ظهور الاجسام المضادة او ان الاجسام المضادة قليلة لدرجة انها لا تظهر في الفحص في حين ان النتيجة الموجبة (بوزتف) تعني وجود الاصابة بنسبة ٨٠-٨٨٪ على اختلاف الدراسات وللنوعين اعلاه .

  فحص الأشعة للصدر

اخذ الاشعة السينية الاعتيادية للصدر لا ينفي ولا يثبت الاصابة لعدم وجود دقة عالية للاشعة في نفي او اثبات الاصابة ولكن قد يستأنس بها الطبيب كعلامة اولية لدفع المريض للمرور في سلسلة الفحوصات الأخرى .

  فحص المفراس الحزوني CT Scan

هذا الفحص يعتبر اكثر عامل مساند للاعراض السريرية في تشخيص الاصابة حيث يتم تصنيف المرضى الى ثلاث اصناف وهم 

١. عالي الوثاقة High confidence

٢. متوسط الوثاقة  Intermediate confidence

٣. واطيء الوثاقة Low confidence

وذلك بحسب علامات ذات الرئة في الفحص وشدتها .

ملاحظة : المفراس السلبي لا يساوي عدم الاصابة لكون الفيروس قد يكون متواجدا في الانف والبلعوم ولم ينزل الى الرئة حالياً والفحص الموجب باي درجة من الدرجات اعلاه يساند العلامات السريرية ويوجه الاطباء الى البروتوكول العلاجي المناسب وتقييم حالة الاصابة .

  تحاليل الدم

يتم اجراء فحوصات للمؤشرات الالتهابية Inflammatory markers لغرض تقييم حالة المريض ومدة شدة الاصابة .

  فحص الاوكسجين Oxymetry

يستخدم هذا الفحص لغرض مراقبة نسبة الاوكسجين في الدم وهو مهم جدا لغرض تقييم حاجة المريض للاوكسجين من عدمه او التداخل التخديري مثل السيباب او انبوبة الرغامى .

الخلاصة مما تقدم أن ثلاثية الاعراض والفحوصات الشعاعية والفحوصات المخبرية هي الاساس في التعامل مع الحالات وتشخيصها وليس فحص واحد كما يشاع للاسف ويتمسك المريض بفحص معين انه كان سلبيا ويقول : انا لست مصابا لان الفحص س او ص كان سلبيا ... بل ينبغي للمريض الخضوع التام لرغبة الاطباء وتشخيصهم لأنهم الأقدر على تقييم حالته بدل ان يتخبط بالقرارات والاراء ويؤدي به الى ما لا يحمد عقباه

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog