مرض الزونا
مرض الزونا
يعتبر الزونا العدوى التي يسببها فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء
في حين لا تعتبر أنها حالة تهدد الحياة، من الممكن أن يكون مرض الزونا مؤلمًا للغاية ويمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الزونا، بينما يمكن أن تساعد العلاجات المبكرة في تقصير عدوى الزونا وتقليل فرصات حدوث مضاعفات.
أعراض مرض الزونا
عادة ما تؤثر علامات وأعراض الزونا علي جزء صغير فقط من جانب واحد من الجسم. قد تشمل هذه العلامات والأعراض:
ألم.
حرقان.
تنميل أو وخز.
حساسية اللمس.
طفح جلدي أحمر يبدأ بعد عضة أيام من الألم.
بثور مملوءة بالسوائل تفتح وتفتح القشرة.
وبعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من أعراض أخرى مختلفة مثل:
حمى.
صداع.
حساسية للضوء.
إعياء.
قشعريرة برد.
ضعف العضلات.
مضاعفات مرض الزونا
هناك بعض المضاعفات الخطيرة للإصابة بالمرض، والتي من الممكن أن تتفاقم، وهي كالتالي:
الألم أو الطفح الجلدي الذي ينطوي على العين، والتي ينبغي علاجها على الفور من أجل تجنب ضرر دائم للعين.
فقدان السمع أو ألم شديد في أذن واحدة، أو فقدان التذوق.
مشاكل عصبية، اعتمادا على الأعصاب التي تتأثر، فيمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، وشلل في الوجه أو مشاكل في السمع أو التوازن.
____________________________________
أسباب مرض الزونا
سبب مرض الزونا هو فيروس الحماق النطاقي، الذي يسبب أيضا جدري الماء، يمكن لأي شخص كان لديه جدري الماء تطوير الزونا، بعد الشفاء من جدري الماء يمكن أن يدخل الفيروس الى الجهاز العصبي ويظل كامنا لعدة سنوات.
قد يكون ذلك بسبب انخفاض المناعة ضد الالتهابات مع التقدم في العمر، فهي أكثر شيوعا بين البالغين الأكبر والذين يعانون من ضعف المناعة.
ملاحظة: يمكن لأي شخص مصاب بمرض الزونا تمرير فيروس الحماق النطاقي الى أي شخص غير محصن ضد جدري الماء، يحدث هذا عادة من خلال الاتصال المباشر مع القروح المفتوحة للطفح الجلدي.
بعض العلاجات المنزلية لمرض الزونا
يمكن أن يساعد العلاج المنزلي في تخفيف الأعراض، وتشمل هذه العلاجات:
أخذ حمامات باردة لتنظيف وتهدئة بشرتك.
وضع كمادات باردة ورطبة على الطفح الجلدي لتخفيف الألم والحكة.
تطبيق غسول كلامين أو عجينة مصنوعة من صودا الخبز أو نشا الذرة والماء للحد من الحكة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين A و B و C.
Comments
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع