يجب تنظيف الجرح من الأوساخ والأجسام الغريبة. غسل الجرح بالماء الساخن والصابون هو أمر بالغ الأهمية. يمكن إستخدام ماء الأكسجين بتركيز 3% لتنظيف الجرح. معظم الخدوش تلتئم بسرعة - هذه هي طريقة الطبيعة في تضميد الجرح. إستخدام محلول اليود أو الكحول والمواد المعقمة الأخرى لا يساعد تقريباً، وأحياناً قد يسبب الألم.
يمكن إستخدام الضمادات المعقمة، إذا كان الجرح ينزف. ينبغي إزالة الضمادات عندما تصبح رطبة. يمكن إستخدام مراهم تحتوي على مضادات حيوية، ميزتها الأساسية هي قدرتها على منع إلتصاق الضمادات بالجرح.
ينبغي الانتباه واعتماد الحذر في حال ظهور علامات تلوث الجرح - الحمى، القيح أو إحمرار وتورم الجرح - ولكن لا داعي للقلق من جراء إحمرار أطراف الجرح، لأن ذلك دليل على شفاء الجرح. لا تظهر علامات التلوث في الساعات الـ 24 الأولى بعد الإصابة. يدل إرتفاع درجة الحرارة على إصابة الجرح بتلوث خطير.
يمكن علاج الجروح والألم الناجم عنها في الدقائق الأولى بواسطة وضع كيس أو منشفة تحتوي على مكعبات من الثلج فوق الجرح، وفقاً للحاجة. يزول الألم الأشد صعوبةً بسرعة، ومن ثم يمكن إستخدام المسكنات لتخفيف الألم.
في حال ظهور علامات التلوث أو عند عدم تماثل الخدش أو الجرح للشفاء في غضون أسبوعين، ينبغي التوجه إلى الطبيب.
علاج الجروح لدى زيارة الطبيب
يقوم الطبيب بالتأكد من أن الجرح خالٍ من الأوساخ والأجسام الغريبة. وغالباً ما يقوم الطبيب بتنظيف الجرح باستخدام الصابون، الماء أو محلول اليود.
في بعض الأحيان، يجب إستخدام مواد مخدرة موضعية لتخفيف الألم أثناء تنظيف الجرح. ينبغي إبلاغ الطبيب عن اية حساسية يعاني منها المصاب تجاه هذه المواد المخدرة.
أحياناً، يتم وضع مرهم يحتوي على المضادات الحيوية بعد تنظيف الجرح. لا داعي لتلقي حقنة الكزاز عند التعرض لخدوش خفيفة، ولكن إذا لم يكن المصاب قد تلقى التطعيم، فإنها فرصة مناسبة لتلقيه ولتفادي زيارة العيادة مستقبلاً لتلقي هذا التطعيم.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع