أشهر الطفيليات التي يمكن أن تتواجد على الحمام

 _انواع الطفيليات :-

1- داخلية

2- خارجية

الطفيليات الداخلية: -

الديدان  

الطفيليات الخارجية :  

يمثل القراد والعث والقمل ـ أشهر الطفيليات الخارجية ـ التي يمكن أن تتواجد على الحمام ـ وعلى غيرها من الحيوانات والطيور ـ مسببة لها العديد من المشاكل..، وتعتبر من المشاكل الشائعة التي يعاني منها هواة الحمام..، وتمثل البيئة التي يسكنها الحمام: اللوفت والمحاكر، والأعشاش، وظروف الطقس ، والحمام نفسه، أسباب رئيسية لظهور وتواجد هذه الطفيليات.

ما هي الأضرار التي تسببها الطفيليات الخارجية؟

هناك العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها الطفيليات الخارجية، وأهمها:

1. تسبب الإزعاج والقلق الشديد للطيور ـ وخصوصاً ليلاً ـ وقت الهدوء والراحة.

2. تتسبب في حدوث حكة وهرش مستمرين ـ وقد يؤدي ذلك لنشوء أو انتشار أمراض معينة أخرى، فضلاً عن الألم الشديد الناتج عن الهرش.

3. تمتص دم الطيور محدثة الأنيميا وفقر الدم.

4. قد تحدث ثقوباً أو تآكلاً في الريش أو الجلد، مما يؤدي لتشوه نمو الريش.

كيفية التعرف على وجود الطفيليات الخارجية؟

بمجرد إضاءة النور فجأة في لوفت الحمام يمكن مشاهدة قراد الطيور ـ ذات اللون الأحمر ـ التي تبادر للاختفاء، بينما يمكن التعرف على العث الأحمر ـ من خلال دعك الجزء السفلي من مجثم رئيسي تقف الطيور عليه ـ إذ ستتلوث أصابع اليد باللون الأحمر ـ ناتجاً عن العث المدعوك..، كما يمكن مشاهدة القمل على هيئة نقاط صغيرة متطاولة على الجانب الداخلي للريش.

مكافحة الطفيليات الخارجية:

حيث أن الطفيليات تعيش على جسم الحمامة الموبوءة، فإن المكافحة تتطلب تغطيس جسم الحمامة في مادة التطهير ـ التي يشترط أن تكون فعّالة وآمنة على صحة الطائر ـ نظراً لسمية بعض المطهرات على الجهاز التنفسي للطيور..، ومن المهم تكرار المكافحة بعد 20 يوماً من ذلك.

الوقاية من القراد والعث والقمل:

اما بالرش بمبيد حشري ( spray ) او القيام بالتطهير بمواد فعّالة وآمنة ـ بشكل متكرر ـ لضمان مكافحة فعّالة للطفيليات الخارجية ـ ويكون ذلك بمعدل مرة كل 30 يوماً في الطقس المعتدل ـ المائل للحرارة ـ أو كل 60 يوماً في ظروف الجو البارد.

بالإضافة لتغطيس الطيور في المياه المخففة بالمطهرات ـ الفعّالة والآمنة ـ من المفيد إضافة تلك المطهرات إلى مياه الاستحمام ـ التي ينصح بأن تقدم للطيور مرة إلى مرتين أسبوعياً.

ومن المهم كذلك تنظيف وتعقيم جميع مكونات البيئة التي يعيش فيها الحمام، كالأعشاش والمحاكر والمجاثم والأرضيات ـ وجميع الأجزاء الخشبية ـ التي يمكن أن تؤوي أي من هذه الطفيليات الخارجية.