ارجوا ان لا يساء فهم هذا المنشور ليظهر بعض مرضى القلوب امراضهم و احقادهم
مؤخرا كثر الحديث عن هذا المجال و كل طرف يزعم انه صاحبه .
فبعض رجال الدين "يعتقد" انها من المعتقد و من شروط دخول هذا المجال هو صلاح القلب و امتلائه ب الإيمان وهو في الأخير لا يفرق بين الشريان و الوريد و لطالما رفع شعار "الصح في القلب و في النية الصافية " و البركة تلعب دورها بامتياز لنجد في كأس الحجامة موضوعا فوق الكتف ظنا منه انه يعالج القلب
و في الجانب الآخر الأطباء الذين يظن ثلاث ارباعهم ان هذا العلاج وليد زمانه و انتهى بمجرد تطور العلم و انه مجرد "placebo" .لكن المشكل في الربع الأخير الذي استسلم للواقع المر و نقص مداخيل الفحوصات فانقلب على عقبيه ليتزعم المنظر ففي الأخير هم العليم بالتشريح داءا و دواءا .
ليأتي العنصر الثالث ممرضين و معالجين فيزيائيين كيف لا و هم أصحاب الاختصاص من تأهيل و علاج و تمريض لكن للحجامة مبادئ غير مبادئ إعادة التأهيل و فيها من الأسرار ما خفي عن كثير من المعالجين .
مع تعصب كل طرف تبقى الدراسات متواترة و لحد الساعة لا اسانيد واضحة ولا دراسات من المستوى العالي .
لنعود في الأخير للسؤال الذي لطالما طرحته
من هم الأولى بالحجامة؟؟
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع