ج/ في تكيس المبايض يحصل التالي:
زيادة مقاومة الانسجه للانسولين وبالتالي يرتفع سكر الدم قليلا و هذا يجعل خلايا بيتا تفرز المزيد من الانسولين.
و من المعروف ان زيادة الانسولين في الدم تسبب زياده في افراز هرمونات الذكورة في الاناث من قشرة الكظريه
( هناك خلاف على الاليه هنا لكن اظن ان زيادة هرمون الانسولين في الدم وهو هرمون خافض السكر يجعل الجسم يعارض ذلك بافراز الاندروجين كرد فعل لانه الاندروجين يزيد سكر الدم اي يعاكس الانسولين).
و لكن هذا الاندروجين ينافس هرمون الانوثه الطبيعي الاستروجين و يثبط تاثيراته فيحدث توقف او تاخر للدورة الشهريه و يحدث ايضا تكون اكياس في المبيض لان حويصلات جراف لا تتمزق و لا تطلق البويضات كالمعتاد فتتجمع الحويصلات في المبيض مع مرور الاشهر و بالتالي تتكون اكياس في المبيض و تظهر بوضوح في
X ray scan
و طبعا عدم الاباضه قد يسبب العقم .
اذن العلاج هنا قد يكون بوصف الميتفورمين و الذي يزيد استجابة الانسجه للانسولين و بالتالي لن يكون هناك داع لخلايا بيتا لزياده افراز الانسولين و ستقلل من افراز الانسولين، تقليل الانسولين كما ذكرت اعلاه سيقلل افراز الاندروجين ، و هذا سيسمح للاستروجين بالعمل بشكل طبيعي ، فتنتظم الدوره و تحدث اباضه عاديه ، و هكذا نكون عالجنا تكيس المبايض.
الناحيه الثانيه هي ان المريضه ايضا تكون معرضه للسكري مستقبلا و المضاعفات في الجهاز القلبي الوعائي الناتجه عن السكري من النوع الثاني، و هذا طبعا سيعالجه ايضا الميتفورمين.
الخلاصه:
١. الدواء سيعالج التكيس.
٢. الدواء سيمنع السكري و المضاعفات المستقبليه المحتمله في الضغط والجهاز القلبي الوعائي.
وانهي بالقول انه لو لم يفد الدواء لوحده في علاج تكيس المبايض فيمكن اعطاؤه مع الدواء الشهير المحدث للاباضة
clomiphen.
ايضا يجب ان نذكر ان فعالية الدواء في هذا المرض كانت مؤكده في الماضي اما الان فالبعض يقلل من دور المتفورمين في المعالجة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع