الشخير

الشخير

هو التنفس الصاخب الناتج عن اهتزاز الأنسجة المرتخية من الأنف، أو ارتخاء الحنك أو البلعوم أثناء النوم.

- الشخير أكثر شيوعًا عند الرجال، بين ٤٠-٦٠سنة.

- معدل الشخير في الأطفال بين ١-٢٠٪ في سن المدرسة.

- في بعض حالات الشخير تكون مصاحبة لعدم انتظام التنفس، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين وبالتالي يؤدي إلى متلازمة نقص النوم أثناء الليل تليها مضاعافات ونعاس وتعب أثناء النهار.

- وهناك بعض حالات الشخير يصاحبها توقف التنفس أثناء النوم (Obstructive sleep apnea)، وهي عبارة عن انهيار تام لمجرى الهواء العلوي مع توقف تدفق الهواء لمدة ١٠ ثواني عالأقل، وتحدث أقل من ٥ مرات في الساعة. • ماهي أسباب الشخير؟

- زيادة الوزن. وقد أثبتت الدراسات أنه في حالة زيادة مؤشر كتلة الجسم عن ٤٠كجم/ م٢، فإن الشخص يكون ٢٧ مرة أكثر عرضة لحالة توقف التنفس أثناء النوم من غيره.

- قصور في عمل الغدة الدرقية.

- احتقان الأنف، انسداد أو انحراف حاجز الأنف.

- تضخم اللوزتين أو اللحمية.

- شرب الكحول.

- تناول الأدوية المهدئة.

- التدخين. • ماهي الفحوصات اللازمة؟

- حساب مؤشر كتلة الجسم.

- قياس محيط الرقبة >٤٣ سم يرتبط بالشخير.

- اجراء فحص عام للقلب، والجهاز التنفسي، والغدة الدرقية، الأنف، اللوزتين.

- هناك فحص يسمى بدراسة النوم (sleep study )

للتأكد من نسبة الأكسجين في الدم، والتأكد من حالة توقف التنفس. • ماهو علاج مشكلة الشخير؟

- انقاص الوزن.

- تغيير نمط الحياة: زيادة التمارين الرياضية، التقليل من شرب الكحوليات والمهدئات، والتوقف عن التدخين.

- تعديل أو تغيير وضعية النوم (الاستلقاء على الظهر يزيد من حالة الشخير).

- استخدام بخاخ الستيرويد للأنف لتقليل الاحتقان.

- هناك بعض الأجهزة التي توضع بالفم والتي تساعد على تغيير وضعية الحنك والفك وتدفعه للأمام وبالتالي تفتح مجرى الهواء.

- الجراحة: مثل استئصال اللوزتين، استئصال اللهاة. • ماهي المشاكل أو المضاعفات التي يسببها الشخير؟

- المشاكل الزوجية.

- الشعور بالإحراج بين الأصدقاء.

- صعوبة في التركيز.

- القلق والاكتئاب.

- النعاس والتعب أثناء النهار، مما يؤثر سلبيًا على العمل والحياة اليومية.

- هناك بعض الدراسات تشير إلى أن الشخير يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.