أمراض يمكنك تشخيصها من خلال "رائحة فمك"

أمراض يمكنك تشخيصها من خلال "رائحة فمك"

وسنعرض في التقرير التالي مجموعة من أبرز الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكنك تشخيصها من خلال "رائحة فمك":

  1. اضطرابات الأكل:

في حال كان الفرد يتبع حمية غذائية أو "ريجيم" ولاحظ أن رائحة نفسه كريهة، فأن ذلك يمكن أن يكون مؤشرا على أنه "يبالغ" في اتباع ذلك الريجيم ولا يتناول الكمية الكافية من الطعام التي يحتاج إليها الجسم، وبالتالي لا يقوم اللعاب بغسل الفم، الأمر الذي يؤدي إلى إبطال عمل البكتيريا التي تبقي رائحة الفم جيدة، مما يؤدي بدوره إلى ظهور الرائحة السيئة.

وفي تلك الحالة، لابد من الحرص على تناول الطعام بشكل منتظم خلال اليوم فضلا عن شرب كميات كافية من الماء لإبقاء الفم رطبا.

  2. أمراض الكلى:

إذا لاحظ الفرد أن رائحة نفسه تشبه إلى حد ما رائحة "السمك"، فأن ذلك يمكن أن يكون دليلا على أنه يعاني من أمراض الكلى، ويرجع السبب وراء ذلك إلى أن الكلية هي المسئولة عن التخلص من السموم الموجودة بالدم من خلال تحويلها إلى بول، وفي حال كان الفرد يعاني من مشاكل في الكليتين فأن الجسم لا يتخلص من تلك الفضلات بصورة جيدة؛ وتبدأ رائحة فم كريهة أشبه برائحة السمك في الظهور عندما يؤثر الفشل الكلوي على الجهاز التنفسي.

لكن بالطبع لا يمكنك الاعتماد على رائحة النفس في تشخيص أمراض الكلى، لذلك لابد من الرجوع للطبيب وإجراء فحوصات طبية لمعرفة ما إذا كان الفرد يعاني من مرض أم أنه مجرد إنذار خاطئ.

  3. سُكر غير منضبط:

في حال كان الفرد يعاني من مرض السكر، فإنه يمكن اعتبار رائحة النفس الغريبة التي تشبه إلى حد كبير رائحة "الفواكه" مؤشرا على وجود نقص حاد في مستوى الأنسولين بالجسم وعدم انضباط السكر، وهو أحد المضاعفات الخطيرة لمرض السكر، وتعرف تلك الحالة باسم "الحماض الكيتوني السكري"؛ وفي تلك الحالة يستخدم الجسم الأحماض الدهنية للحصول على الطاقة، وتنتج عن ذلك رائحة تشبه الفواكه أو الأسيتون المستخدم في إزالة طلاء الأظافر.

  4. الحساسية من منتجات الألبان:

إذا كان الفرد يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان ولا يستطيع تحمل اللاكتوز، وهي حالة مرضية تعرف باسم "مقاومة اللاكتوز"، والتي تعني أن الجسم لا يستطيع هضم البروتينات الموجودة في منتجات الألبان بصورة سليمة، فإن ذلك يمكن أن يكون يؤدي إلى تغير رائحة النفس لتصبح أشبه برائحة اللبن الرائب.

والجدير بالذكر أنه في تلك الحالة لن تكون رائحة النفس هي العرض الوحيد، حيث سيعاني المريض أيضا من أعراض أخرى كالغثيان والإسهال.

  5. حصوات اللوزتين:

إذا كان الفرد يعاني من حصوات اللوزتين، وهي عبارة عن مواد صلبة تشبه "الصخور" تتكون على اللوزتين نتيجة لتراكم البكتيريا على اللوز، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى رائحة نفس كريهة تشبه رائحة "الحفاض المتسخ".