الخوف

الخوف شعور قوي ومزعج ينتاب الإنسان عند تعرضه لخطر ما يهدده، الأمر الذي يدفع دماغه لإرسال هرمونات وإشارات قوية لأنظمة الجسم المختلفة من أجل تحفيزها على إنتاج الطاقة لمواجهة الخطر الذي يحدق به.

 وفي بعض الحالات تصدر عن جسم الإنسان استجابة غير طبيعية، وتزيد عن حاجته للتعامل مع الموقف، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجسدية عليه، أهمها: - المشاكل الهضمية:

 وهي أحد أبرز الأعراض المصاحبة للخوف، وتظهر بشكل واضح على جسم الإنسان من خلال حدوث الإسهال والرغبة الملحة في تفريغ المثانة، بسبب اضطراب أجهزة الجسم، بالإضافة إلى التخفيف من مجرى الدم في الجسم، وبالتالي حدوث الإسهال والتشنجات الهضمية أو التبول اللاإرادي. - التعرق:

ويصاحب الشعور بالخوف نتيجة لضخ الأدرينالين الذي يزيد من كمية الدم على سطح البشرة، ما يؤدي إلى تفتيح مسام البشرة والتعرق، ويعد ذلك من الاستجابات الطبيعية للتعرض للمواقف الخطرة. - زيادة سرعة ضربات القلب:

وينتج ذلك عن زيادة معدل ضخ الدم إلى الجسم وزيادة قدرة الجسم على التجاوب مع المواقف التي تثير الخوف. - الضعف:

الضعف العام في الجسم يصاحب الشعور بالخوف نتيجة المشاعر التي تنتاب الإنسان عند تعرضه لموقف يشعره بعدم الأمان، وهذا أمر طبيعي جداً وشائع الحدوث.