علاج الانزلاق الغضروفي

علاج الانزلاق الغضروفي

الانزلاق الغضروفي 

يُعدّ الانزلاق الغضروفي من أكثر أمراض العظام شيوعاً، وذلك بسبب قلّة الحركة، أو الحمل بشكل خاطئ يؤثر على العمود الفقري.

علاج الانزلاق الغضروفي 

بالعلاج التحفظي العقاقير. 

العلاج الطبيعي. 

التمارين . 

الراحة: أخذ قسط من الراحة لعدة أيامٍ يساعد على التخفيف من التورّم ويريح الظهر، ويوفر له الوقت الكافي للتعافي، ويُنصح خلال هذه الفترة بعدم القيام بالتمارين الرياضية، والنشاطات البدنية التي تستلزم الثني أو الرفع، مع الأخذ بعين الإعتبار عدم البقاء لأكثر من يومٍ إلى يومين فقط من دون حركة لأنَّ العضلات ستشتد حينها.

الأدوية: توجد الكثير من الأدوية المسكنة للآلام والتي يمكن شرائها من الصيدليات من دون وصفةٍ طبية، ولك يُنصحُ بعدمِ تناولها لأكثر من عشرة أيامٍ على التوالي، كما أنَّ الأطباء يوصفون أدويةً مختلفةٍ مثل مرخّي العضلات في هذه الحالة.

العلاج الفيزيائي: يمكن للعلاج الفيزيائي أن يقلل من أعراض الإنزلاق الغضروفيّ، ويحتوي برنامج العلاج الفيزيائي في هذه الحالة الطبية على تمارينٍ للإطالة لزيادة مرونة العضلات، والتدليك، والتمارين الهوائية كالمشي والدراجة الثابتة، وعلاج الألتراساوند، وعلاج الثلج والحرارة، وعلاج التحفيز الكهربائي.

السباحة: وهي الأفضل، فوائد السباحة للانزلاق الغضروفي النشاطات الهوائية ذات الوتيرة المنخفضة مثل السباحة يمكن أن تكونَ جزء من العلاج الفيزيائيّ لمريض الإنزلاق الغضروفيّ؛ لأنّها تقوي العضلات الداعمة للعمود الفقري والتي تحيط بالغضروف المنزلق، وتقلل من الآلام الناجمة عنها، وتوفّر بيئةً طبيعيةً للشفاء، وكما ذُكر سابقاً بأنَّ الوتيرة المنخفضة للسباحة هي المفيدة؛ لذا ينصح بممارسة حركة السباحة الجانبية، وعلى البطن، وتجنّب حركة الفراشة التي تتطلب جهداً عضلياً يضغط على العمود الفقري الأمر الذي يؤثر سلباً على مريض الإنزلاق الغضروفيّ.

إذا فشل هذا النوع من العلاج التحفّظي فإنّ حوالي 20% من حالات الانزلاق الغضروفي قد تحتاج إلى الجراحة. 

أنواع الجراحة في علاج الانزلاق الغضروفي

الجراحة: تكون الجراحة إمّا مُقنّنة بالمنظار الخلفي، 

الاستئصال: وإذا كانت هناك عدّة انزلاقات غضروفية فيتم استئصال تلك الانزلاقات عبر جرح صغير في أسفل الظهر إمّا بالجراحة المجهريّة أو بالمنظار