تشخيص مرض الزهايمر
يعتمد تشخيص حالة الزهايمر فى الأساس على التقييم النفسى للمريض
بواسطة طبيب الأمراض النفسية و العصبية ،
إلا أنه هناك عدة فحوصات طبية تساعد الطبيب على تحديد التشخيص بشكل كبير نذكر منها ما يلى :
(1) الأشعة المقطعية بالكمبيوتر للمخ
CT Scan (2)
تصوير المخ بالرنين المغناطيسى
MRI Scan
الوقاية والعلاج
لا يوجد علاج نهائى للشفاء من مرض الزهايمر ، و تقوم الأدوية المتوفرة حاليا فقط على تقليل سرعة المرض و المساعدة على منع تطور بعض أعراضه نحو الأسوأ ، و تخفيف علاماته و أعراضه ، و ذلك يكون لمدة محدودة و عند المرضى في المراحل المبكرة و المتوسطة منه
و يتم علاج هذه الحالات تحت إشراف طبى كامل و يتضمن العلاج الأدوية التالية :
(1) مثبطات الكولين إيستيريز
Cholinesterase inhibitors:
تعمل هذه الأدوية على تحسين مستوى النقل العصبي في المخ ، و تتضمن هذه المجموعة :
- الدونيبيزيل
Donepezil
( الآريسيبت Aricept )
- الريفاستيجمين
Rivastigmine
( إيكسيلون Exelon )
- الجلانتامين
Galantamine
( رازادين Razadyne )
(2) أدوية تتحكم فى الأعراض السلوكية : تساعد بعض الأدوية على التحكم فى الأعراض السلوكية المصاحبة لمرض الزهايمر كعدم القدرة على النوم و الهيجان و الضياع و القلق و الاكتئاب ، فمعالجة هذه الأعراض يريح المرضى و يسهل عمل من يرعاهم
(3) تم الإعلان عن عدة أدوية عشبية و بعض المكملات الغذائية كعلاجات فعالة لمرض الزهايمر مثل :
- متمم الأنزيم كيو 10
Coenzyme Q10 - اليوبيكوينون
Ubiquinone - الجينكو بيلوبا
Ginkgo Biloba - الأوميجا 3
Omega - 3 - الهيوبيرزين أ Huperzine A ( مستخلص طحلبي صيني )
- الكالسيوم المرجاني Coral calcium ( مستخلص من المرجان )
- فوسفاتايدايلسيرين
Phosphatidylserine
ملاحظات
لا سبيل للوقاية أو لتأخير بداية مرض الزهايمر في الوقت الراهن ، و يأمل العلماء في تطوير لقاح ضده و يطمحون لإيجاد طريقة للتقليل من خطره ، و قد تساعد العناية الخاصة على توفير الراحة لمرضى الزهايمر و حفظ كرامتهم ، كما يوصي الأطباء بالراحة الكافية و تجنب الإجهاد و الانتباه إلى التغذية الصحية
يلعب الشخص الذي يقدم الرعاية دورا هاما في حياة المصاب ، و يجب أن تعلم بأنه لا توجد طريقة واحدة لتقديم هذه الرعاية ، فالمسئوليات تتأرجح بين القيام بأمور هامة كاتخاذ القرارات المالية أو إدارة التغيرات السلوكية للمريض ، أو القيام بمساعدة المريض الذي تحبه في أبسط الأمور الحياتية كارتداء ملابسه أو مساعدته على التبول و التبرز مثلا إن القيام بهذه الواجبات أمر صعب ، و لكن مع تعلم المهارات المتعلقة برعاية المصاب يمكنك أن تكون متأكداً بأن المريض الذي تحبه و بمساعدتك يستطيع أن يشعر بالدعم و يحيا الحياة كاملة ، و عليك أن تحرص على الاهتمام بنفسك أيضا و تتخذ الخطوات اللازمة للمحافظة على أن تعيش بنفسك حياة سعيدة
يختص طبيب الأمراض النفسية و العصبية بمثل هذه الحالات ، و يمكن الاستعانة بطبيب متخصص فى جراحة المخ و الأعصاب لتأكيد تشخيص المرض من عدمه
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع