Search This Blog

تخصص الصيدلة.

 تخصص الصيدلة... حيث نعتقد أن عمل الصيدلي لا يتعدى الإشراف على مبيعات الأدوية في الصيدليات الأهلية...فعمله أقرب لبائع متخصص... لكن الحقيقة غير ذلك فدور الصيدلي ليس بمثل هذه السطحية، بل أنه لا يقل أهمية عن دور الطبيب نفسه.

لذلك، جئنا لكم بالمقالة التالية، والتي قمنا بتحرير محتواها وجمعه من عدة مواقع مهتمة بمجال جديد ظهر في عالم الصيدلة يُعتقد أنه سيكون له شأن آخر في المستقبل القريب باذن الله، فتعالوا بنا نتعرف أكثر على تخصص الصيدلة الإكلينيكية أو السريرية.

يمكن تعريف الصيدلة الإكلينيكية على أنها: مجال من مجالات ممارسة مهنة الصيدلة في الهيئة الصحية، حيث يقوم الصيدلي بعمله كعضو في الفريق الطبي الذي يُعنى بالمريض، فيقوم بتطبيق رؤيته السريرية (الإكلينيكية) لضمان الاستخدام الصحيح والآمن للأدوية.

إن هذا الفرع من مهنة الصيدلة يتطلب دراسات متخصصة في مناهج الصيدلة وتدريباً مُنظماً، لكي يتمكن الطلاب من الوصول إلى الهدف المهني المطلوب.
وبناءً على التعريف السابق، فإن الصيدلي الإكلينيكي، هو الصيدلي الذي يقوم بأداء عمله في أجنحة المرضى، حيث يشارك في المرور على المرضى كعضو في الفريق الطبي،

ويقوم بالوظائف التالية:
1- الحصول على تاريخ المريض العلاجي.
2- اختيار الوسائل العلاجية الأكثر ملائمة ومراقبة سير العلاج.
3- الإجابة على استفسارات الأطباء وغيرهم من العاملين في السلك الصحي عن المعلومات المتعلقة بالأدوية.
4- تعليم المرضى والرد على استشاراتهم.
5- توفير التعليم المتعلق بالدواء داخل نطاق الخدمة الصحية للأطباء واسلك التمريض
وغيرهم من العاملين في الحقل الصحي.
كذلك يمكن توضيح بعض صور التدخل الإيجابي الذي يمكن أن يحققه الصيدلي كالتالي:

o تحضير الدواء: و خاصة أدوية الحقن أو تلك الأدوية التي تحتاج إلي ضبط الجرعات بدقة أو تتطلب طرق خاصة للتحضير مثل العلاج الكيماوي لأمراض السرطان. و غالباً ما يتم هذا في أماكن مخصصة لذلك تعرف بغرفة التحضير والتي تكون معقمة.

o إعطاء الدواء للمرضي : وفيها يتعاون الصيدلي مع الممرض في كيفية إعطاء الدواء للمريض وزمن الإعطاء في حالة الحقن, أو توقيته بالنسبة للطعام في حالة الأقراص.

o توفير المعلومات للمرضي والأطباء و الممرضين : وهذه نقطة مهمة للغاية من عمل الصيدلي الإكلينيكي حيث يحرص علي توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصورة التي تتناسب معها و تحقق أفضل استفادة من المعلومة
.
و يمكن تقسيم المراحل التي تساهم فيها الصيدلة الإكلينيكية كالتالي:
1. قبل وصف الدواء: و ذلك عن طريق المشاركة في وضع السياسات الدوائية التي تحقق الاستعمال الأمثل لكل نوع من الأدوية و البروتوكولات العلاجية المختلفة.

2. أثناء وصف الدواء: عن طريق التعاون مع الطبيب المعالج في اختيار الدواء الأمثل و حساب الجرعة المناسبة له. كذلك التأكد من عدم وجود أي تداخلات أو تفاعل بين الأدوية و بعضها.

3. بعد وصف الدواء: عن طريق متابعة انتظام المريض في أخذ الدواء, و شرح الطريقة المثلي للاستعمال له. أو تحضير الجرعات الخاصة بالمريض في حالة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن الوريدي.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog