فيروس كورونا الجديد يعيش في الهواء وعلى الأسطح أطول مما اعتقدنا
اكتشف بحث جديد أن فيروس كورونا الجديد المسبب لمرض كوفيد-19 يعيش في الهباء الجوي مدةً تصل إلى 3 ساعات، و4 ساعات على النحاس، و24 ساعة على الكرتون، و2 - 3 أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ.
تقترح الدراسة أنه قد تحدث الإصابة بالفيروس من طريق الهواء وبعد لمس الأشياء الملوثة.
قارن علماء معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة، بين تأثير البيئة على فيروس سارس-كوف-1 المُسبب لمرض سارس أو ما يعرف باسم المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، وبين فيروس سارس-كوف-2 أو كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
يتشابه سارس-كوف-1 مع خليفته المنتشر الآن في جميع أنحاء العالم، فقد خرج من الصين وأصاب أكثر من 8000 شخص بين عامي 2002 و2003. استطاع العلماء السيطرة على تفشي سارس-كوف-1 من طريق تتبع مكثف لاتصالات المرضى وعزل الحالات، ولم تُكتشَف أي حالات جديدة منذ عام 2004.
سارس-كوف-1 هو من الفيروسات التاجية البشرية الأكثر شبهًا بسارس-كوف-2. في دراسة بقاء الفيروس على الأسطح، كان سلوك الفيروسين متشابهًا، ما يطرح تساؤلات حول التحول المؤسف لكوفيد-19 إلى تفشي أكبر.
حاولت دراسة معاهد الصحة الوطنية محاكاة ديمومة الفيروس المنتقل من شخص مصاب من طريق العطاس أو لمس الأشياء، على الأسطح اليومية في بيئة منزلية أو في المستشفى. ثم درس العلماء المدة التي ظل فيها الفيروس مُعديًا على هذه الأسطح.
إليكم أبرز ملاحظات العلماء التي توصلوا إليها من طريق دراستهم:
1- إذا كان بقاء (قابلية الحياة والنمو) الفيروسين التاجيين متشابهًا، فلماذا يصيب سارس-كوف-2 المزيد من الحالات؟ تقترح الدلائل الموجودة أن الأشخاص المصابين بسارس-كوف-2 قد ينشرون الفيروس دون التعرف على الأعراض أو قبل ظهورها. ما يجعل تدابير المكافحة التي كانت فعالة ضد سارس-كوف-1 أقل فعاليةً ضد كورونا الجديد.
2- على النقيض من سارس-كوف-1، يبدو أن معظم الحالات الثانوية لانتقال فيروس سارس-كوف-2 تحدث في التجمعات البشرية، لا أماكن الرعاية الصحية. وإن ظلت أماكن الرعاية الصحية معرضةً لانتشار سارس-كوف-2 أيضًا، ومن المرجح أن يساهم استقرار سارس-كوف-2 في الهباء الجوي وعلى الأسطح في انتقال الفيروس في أماكن الرعاية الصحية.
تؤكد النتائج فعالية إرشادات المتخصصين في الصحة العامة لاستخدام الاحتياطات المماثلة لاحتياطات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى، لمنع انتشار سارس-كوف-2، وهي:
1- تجنب الاتصال الوثيق مع من تظهر عليهم أعراض المرض.
2- تجنب لمس العينين والأنف والفم.
3- ابقَ في المنزل إذا شعرت أنك مريض.
4- غطِّ فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس، ثم ارم المنديل في سلة المهملات.
5- نظّف الأشياء والأسطح التي تلمسها باستمرار، وطهرها باستخدام المطهرات والمنظفات المنزلية.
اكتشف بحث جديد أن فيروس كورونا الجديد المسبب لمرض كوفيد-19 يعيش في الهباء الجوي مدةً تصل إلى 3 ساعات، و4 ساعات على النحاس، و24 ساعة على الكرتون، و2 - 3 أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ.
تقترح الدراسة أنه قد تحدث الإصابة بالفيروس من طريق الهواء وبعد لمس الأشياء الملوثة.
قارن علماء معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة، بين تأثير البيئة على فيروس سارس-كوف-1 المُسبب لمرض سارس أو ما يعرف باسم المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، وبين فيروس سارس-كوف-2 أو كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
يتشابه سارس-كوف-1 مع خليفته المنتشر الآن في جميع أنحاء العالم، فقد خرج من الصين وأصاب أكثر من 8000 شخص بين عامي 2002 و2003. استطاع العلماء السيطرة على تفشي سارس-كوف-1 من طريق تتبع مكثف لاتصالات المرضى وعزل الحالات، ولم تُكتشَف أي حالات جديدة منذ عام 2004.
سارس-كوف-1 هو من الفيروسات التاجية البشرية الأكثر شبهًا بسارس-كوف-2. في دراسة بقاء الفيروس على الأسطح، كان سلوك الفيروسين متشابهًا، ما يطرح تساؤلات حول التحول المؤسف لكوفيد-19 إلى تفشي أكبر.
حاولت دراسة معاهد الصحة الوطنية محاكاة ديمومة الفيروس المنتقل من شخص مصاب من طريق العطاس أو لمس الأشياء، على الأسطح اليومية في بيئة منزلية أو في المستشفى. ثم درس العلماء المدة التي ظل فيها الفيروس مُعديًا على هذه الأسطح.
إليكم أبرز ملاحظات العلماء التي توصلوا إليها من طريق دراستهم:
1- إذا كان بقاء (قابلية الحياة والنمو) الفيروسين التاجيين متشابهًا، فلماذا يصيب سارس-كوف-2 المزيد من الحالات؟ تقترح الدلائل الموجودة أن الأشخاص المصابين بسارس-كوف-2 قد ينشرون الفيروس دون التعرف على الأعراض أو قبل ظهورها. ما يجعل تدابير المكافحة التي كانت فعالة ضد سارس-كوف-1 أقل فعاليةً ضد كورونا الجديد.
2- على النقيض من سارس-كوف-1، يبدو أن معظم الحالات الثانوية لانتقال فيروس سارس-كوف-2 تحدث في التجمعات البشرية، لا أماكن الرعاية الصحية. وإن ظلت أماكن الرعاية الصحية معرضةً لانتشار سارس-كوف-2 أيضًا، ومن المرجح أن يساهم استقرار سارس-كوف-2 في الهباء الجوي وعلى الأسطح في انتقال الفيروس في أماكن الرعاية الصحية.
تؤكد النتائج فعالية إرشادات المتخصصين في الصحة العامة لاستخدام الاحتياطات المماثلة لاحتياطات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى، لمنع انتشار سارس-كوف-2، وهي:
1- تجنب الاتصال الوثيق مع من تظهر عليهم أعراض المرض.
2- تجنب لمس العينين والأنف والفم.
3- ابقَ في المنزل إذا شعرت أنك مريض.
4- غطِّ فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس، ثم ارم المنديل في سلة المهملات.
5- نظّف الأشياء والأسطح التي تلمسها باستمرار، وطهرها باستخدام المطهرات والمنظفات المنزلية.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع