السموم البيضاء الملح ... .. السكر ..... الدقيق الابيض

 السموم البيضاء

الملح  ...  ..  السكر  .....  الدقيق الابيض 

أضرار الإفراط في تناول الملح:

الإفراط في تناول  الملح  يسبب العديد من الأمراض الضارة بالصحة؛ والمشكلة الرئيسة لملح الطعام، هو وجوده بكميات كبيرة جداً في الكثير من الوجبات، وحينما يبدأ الإنسان في التعود على مذاق الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الملح، فإنه لا يستطيع أكل الطعام الصحي الذي يحتوي على كميات معتدلة من الملح، وفيما يلي تجدون  الأضرار التي يسببها الافراط في استهلاك الملح على صحة الإنسان: 

هشاشة العظام : تؤثر زيادة الصوديوم على المعادن وتمنع امتصاصها في الجسم وخاصة الكالسيوم، مما يؤثر سلبا على كثافة العظام ويعرّض البعض للإصابة بهشاشة العظام؛

ارتفاع الضغط الدموي: تتسبب زيادة كمية الصوديوم في  ارتفاع ضغط الدم الذي يسبب بدوره  الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛

التأثير  على كفاءة الكلي الناتج عن ارتفاع الضغط الدموي : زيادة كمية الملح والصوديوم يزيد العبء على الكلى، مما يؤدى لتشكيل حصى الكلى ؛

أضرار الإفراط في تناول السكر الأبيض:

يعتبر السكر  الأبيض مادة عالية الادمان ، وهكذا كلما استخدمت السكر و زدت منه كلما أصبحت تحتاج له بشكل أكبر حتى تزداد كميتك المستخدمة منه إلى حدّ خطر على الصحة لهذا تؤدي زيادة استهلاك السكر الأبيض إلى الأضرار الصحية التالية:

يمكن أن يثبط السكر من عمل جهاز المناعة ويعوق دفاع الجسم في محاربته للأمراض والالتهابات؛

يمكن أن يؤثر على الأطفال ويتسبب في رفع سريع لمعدل الأدرينالين لديهم ويزيد من نشاطهم وقلقهم وعدم قدرتهم على التركيز؛

يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع للكوليسترول بشكل عام وإلى ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع؛

يتسبب في فقدان مطاطية الأنسجة ويؤثر على عملها عن طريق تغيير بنية الكولاجين الشيء الذي يتسبب في ظهور علامات الشيخوخة على الوجه مبكرا؛

يغذي السكر الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي والمبايض وسرطان البروستاتا والبنكرياس والرئتين والمثانة والمعدة؛

يسبب العديد من المشاكل للجهاز الهضمي أهمها زيادة حامضية الوسط المعدي وسوء الهضم والامتصاص وسوء هضم البروتينات؛

يسبب حامضية الفم مما يؤدي إلى تسوّس الأسنان وأمراض اللثة؛

يؤدي إلى حدوث هشاشة العظام؛

يؤدي إلى فشل البنكرياس؛

أضرار الإفراط في تناول الدقيق الأبيض:

يخلو الدقيق الأبيض من كافة العناصر الغذائية و المعدنية التي توجد في القمح. ويقوم المصنعون بإضافة فيتامينات ومعادن مصنعة، لكنها غير مفيدة للجسم، فأغلبية المواد الكيميائية التي يتم إضافتها إلى الخبز أو الدقيق الأبيض ليست صحية، و تعد المستحلبات التي تستخدم في الدقيق مواد خادعة؛ حيث تعمل على إخفاء ما يصيب الدقيق من عطب أو فطريات لأنها تحافظ على ليونة الخبر ومظهره الطازج، لذا فإن هذه المستحلبات لا تمنع الخبز من التعفن، لكنها تخفي علاماته؛ مما يعني أن المعجنات المصنعة من دقيق أبيض غير موثوق في صلاحيتها كما تضاف مواد كيمياوية إلى الدقيق الأبيض ليبدو نظيفا، حيث تعمل هذه المادة على تدمير خلايا "بيتا" الموجودة في البنكرياس. 

و فيما يلي، تتعرفون على حقائق متعددة حول الدقيق الأبيض:

انعدام القيمة الغذائية: تؤدي عملية تبييض الطحين إلى إزالة كل المواد الغذائية منه تقريباً، حيث يلجأ المصنّعون إلى إزالة النخالة و الطبقات الخارجية منه، أي القشور، فضلاً عن بذور الحبوب الني تتجمّع فيها 76 % من الفيتامينات و المعادن

يحتوي على مادة الألوكسان Alloxan: تُضاف هذه المادة إلى الطحين بهدف منحه اللون الأبيض لجعله يبدو نظيفاً، و يمكن أن تسبب مرض السكري. لأنها تطلق كميات كبيرة من الجذور الحرة في خلايا البنكرياس، وتساهم بالتالي في تدميرها